أخي العزيز // مغربلاقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية مغربل
اخي المحبوب \ عسوب الحبوب
نوماً هنيئاً... واحلام سعيده
اخوكم الصغير
مغربل
جوزيتَ خيراً على دعواتك المباركة .. وأشكر لك حضورك الوفير ،،،
تحياتي ،،،
عسيب ،،،
أخي العزيز // مغربلاقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية مغربل
اخي المحبوب \ عسوب الحبوب
نوماً هنيئاً... واحلام سعيده
اخوكم الصغير
مغربل
جوزيتَ خيراً على دعواتك المباركة .. وأشكر لك حضورك الوفير ،،،
تحياتي ،،،
عسيب ،،،
.
.
أخي العزيز الفاضل // خبل بس عاقل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يقول الله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) .. سورة الأحزاب 36
ويقول جل من قائل ( مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) .. سورة آل عمران 179
أشكرك أخي العزيز من أعماق قلبي على سمو خلقكم الكريم وأريحيتكم .. وما أوردتموه من حجة دامغة لا تقبل الجدل .. لا حرمك الله أجر صنيعك ..!!!
لي عودة إن شاء الله للتعليق مرة أخرى ،،،
تحياتي وتقديري ،،،
أخوك // عسيب ،،،
مرحباً غــــادةاقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية غادة
انا وجهة نظري
انا قياده المره للسياره مافيها شي
بس انتو يا شينكم لازم تحطون في كل شي يخص البنات عله
تحياتي
شكراً لمرورك .. ووجهة نظرك ،،،
تحياتي ،،،
عسيب ،،،
.
.
مرحباً بك أخي العزيز // رتش مان
مداخلتك في الصميم .. وإتفاقك مع أخي ( عاقل ) اثلجت صدري ،،،
أسعدني مرورك ،،،
تحياتي لك ،،،
أخوك // عسيب ،،،
مفاسد قيادة المرأة للسيارة :
1- في قيادة المرأة للسيارة: نـزع للحجاب الشرعي بتدرج، فلا يتصور العاقل أن تقود امرأة سيارة دون أن تضطر إلى نزع عباءتها وغطاء وجهها. وهو ما يدعون إليه الآن –والعياذ بالله- وهذا ما حدث في المجتمعات المجاورة لنا، حيث تدرج الأمر حتى صدر قرار بمنع المنقبات من القيادة(3) !!
2- في قيادة المرأة للسيارة : مخالطة الرجال وتبذلها أمامهم؛ سواء عند وقوع حادث أو خلل في السيارة. لا سيما رجال المرور.
3- في قيادة المرأة للسيارة : تعريضها للمضايقات والتحرشات من الشباب المتهور (وما أكثرهم!) بل قد يصل الأمر إلى محاولة اختطافها بالقوة، كما حدث في دول مجاورة. وإذا كانت المرأة لدينا لم تسلم وهي متحجبة ومع سائق من معاكسات وتحرشات الشباب الطائش، فكيف تسلم منهم بعد القيادة ؟!
4- في قيادة المرأة للسيارة: تسهيل خروج النساء من المنـزل، حيث سيتكرر ذلك لأتفه الأسباب، وهذا مصادم لقوله تعالى (وقرن في بيوتكن).
5- في قيادة المرأة للسيارة: تسهيل أسباب الفساد أمامها، حيث ستخرج متى شاءت دون حسيب أو رقيب، لاسيما مع ما تتميز النساء به من عاطفة ينخدعن بها.
6- في قيادة المرأة للسيارة: امتهان المرأة بعد أن كانت عزيزة مكرمة، وذلك عند تعرضها للمواقف المحرجة؛ كوقوع (بنشر) أو خلل لسيارتها تحت وهج الشمس أو في ظلام الليل.. فتخيل معي هذا الامتهان.
7- في قيادة المرأة للسيارة: زيادة العبء الاقتصادي على الأسر، حيث ستضطر كل أسرة إلى شراء سيارات لنسائها وبناتها، بعد أن كان الأمر مقتصراً على الذكور، وهذا إرهاق شديد عليهم، لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية المتردية.
8- في قيادة المرأة للسيارة: زيادة الاختناقات المرورية التي نشتكي منها حالياً، فما ظنك بعد قيادة النساء ؟!(4)
9- في قيادة المرأة للسيارة: زيادة إنفاق الدولة، وذلك لاحتياجها إلى مراكز مرور للنساء، وسجون خاصة بهن! ومباني جديدة، ومستلزمات ذلك… إضافة إلى زيادة عدد الدوريات.
10- في قيادة المرأة للسيارة: زيادة العبء على رجال المرور الذين يتمنون تخفيض عدد السيارات والحوادث بدلاً من زيادتها.
11- في قيادة المرأة للسيارة: إفراح لأعداء الإسلام من كفار ومنافقين، لأن هذا البلد هو ملاذ الإسلام الأخير الذي وقف بقوة أمام مختلف التيارات المفسدة، فإذا سقط في هذا الاختبار سيرقص الأعداء طرباً لهذا، حيث سينتشر الفساد وتكثر المشاكل في هذا البلد.
12- في قيادة المرأة للسيارة: إهانة لأهل الحسبة الذين كانوا عيناً ساهرة على أمن هذا البلد سنين طويلة… ثم بعد هذا تأتيهم هذه الطعنة النجلاء التي تقضي على جهودهم.
13- في قيادة المرأة للسيارة: ازدياد لمعدلات الجريمة والتحرشات الأخلاقية… دون أدنى شك.
14- في قيادة المرأة للسيارة: تشجيع للطاعنين في حكومة هذه البلاد حيث سيستغلون هذا الحدث في محاولة (تهييج) الشباب ضد ولاة الأمر بدعوى أنهم قد تنازلوا (كثيراً) عن تحكيم الشريعة، وانظموا إلى ركب أهل التغريب.
15- في قيادة المرأة للسيارة: إحداث ارتباك (رهيب) داخل هذا المجتمع، لأن (الكثير) –بلاد شك!- سيعارض هذا الأمر –مهما غُيبِّت أصواتهم!- فينشأ عن هذا تنازعات وخلافات وتحزبات نحن في غنى عنها، والله يقول: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) .
16- في قيادة المرأة للسيارة: اهتزاز صورة هذا البلد في أعين المسلمين الذين يرونه خير مثالٍ لتطبيق الشريعة في عالمنا، فإذا حدث فيه هذا الأمر –لا قدر الله- سقط من أعينهم، حيث لم يصبر على الالتزام بالشرع.
17- في قيادة المرأة للسيارة: تشجيع للدول الإسلامية الأخرى في إصرارها على مخالفة أحكام الشريعة، حيث ستقتدي بهذه الدولة التي سقطت في هذا الامتحان.
18- في قيادة المرأة للسيارة: فتح لباب الفساد المتعلق بالمرأة، لأن منع القيادة كالباب الموصد المغلق، فإذا انفتح انهلت علينا المفاسد المتتالية، فمَنْ تساهل في قيادة المرأة للسيارة سيتساهل –لا شك- في اختلاطها وسفورها وتمثيلها وغنائها و… و… الخ.
19- في قيادة المرأة للسيارة: تخلي الرجل عن مسؤليته، حيث سيتخفف من كثير من (المشاوير) ويلقيها على زوجته.
20- في قيادة المرأة للسيارة: إرهاق لجسد المرأة وإجهاد لذهنها، لما تتطلبه القيادة من تركيز وشد أعصاب، يعرفه من عانى ذلك.
--------------------------------------------------------------------------------
شبهات المطالبين بقيادة المرأة للسيارة ، والرد عليها :
للمطالبين بقيادة المرأة للسيارة في السعودية عدة شبهات يرددونها بكثرة في أحاديثهم ومقالاتهم، يوحي بعضهم بها إلى بعض، وفيما يلي ذكر هذه الشبهات وكيف يجيب عنها المسلم؛ لكي لا ينخدع بزخارفهم، والله يقول عن المنافقين (وفيكم سماعون لهم) .
الشبهة الأولى : أن في قيادة المرأة للسيارة استغناء عن ألوف السائقين الذين يملؤن بيوتنا، ويشكلون خطراً أخلاقياً على محارمنا، كما أنهم يستنـزفون أموالنا برواتبهم !
التعليق والرد: هذه الشبهة هي أعظم شبهات المطالبين بالقيادة، وقلما تخلو أحاديثهم ومقالاتهم منها، فهم لا يملون من ترديدها .
وكما ذكرت في المقدمة فإن من المطالبين بقيادة المرأة للسيارة في بلادنا : صنف من المتحررين والمتحررات مرضى القلوب وأتباع الشهوات، ممن قال الله فيهم (وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا) .
وهذا الصنف عندما يطالب بالقيادة يعلم يقيناً أن أهل هذه البلاد لن ينخدعوا بأقواله ما لم يستثر حميتهم على أعراضهم ويتقمص دور الغيور على أعراض المسلمين! ما دامت هذه الغيرة المصطنعة تخدم أهواءه وشهواته، وإلا فالعقلاء يعلمون أن هذا الصنف من البشر هم من أبعد الناس عن الغيرة وأسبابها تشهد بذلك أحوالهم. ولو كانت غيرتهم تلك حقيقية لرأيناها في مواقف كثيرة من حياتهم. ولكنه الخداع والتضليل. وللرد على هذه الشبهة، يُقال :
أولاً: إن العاقل لا يزيل الضرر بضرر أعظم منه، فإذا كان في ركوب المرأة لوحدها مع السائق ضرر ومفاسد، فإن في قيادتها للسيارة مفاسد وأضرار أعظم –كما سبق-.
ثانياً: إن منع المرأة من قيادة السيارة لا يعني جواز ركوبها لوحدها مع السائق –كما قد يتوهم البعض- ؛ لأن هناك حلولاً لا يذكرها أصحاب الشبهات، وهي:
أ?- أن يتولى توصيلها محرمها: أبوها أو زوجها أو ولدها… الخ.
ب?- أو أن تركب هي وامرأة أو أكثر مع السائق.
ج?- أو أن تركب مع السائق ومعه زوجته .
ويكون هذا السائق مسلماً، كبيراً في السن، سيماه الصلاح.
د?- في حال اضطرارها وعدم تمكن الحلول السابقة فإنها تركب لوحدها مع السائق [بمواصفاته السابقة] وهي متحجبة محتشمة، في المشاوير داخل نطاق المدينة.
وهذا الحل الأخير أخف ضرراً وفساداً من قيادتها للسيارة كما يشهد بذلك العقلاء؛ لأن ضرره خاص، وضرر قيادتها للسيارة عام عليها وعلى المجتمع كله.
ثالثاً: إن ادعاءهم بأن قيادة المرأة للسيارة ستقضي على وجود السائقين في البيوت غير صحيح أبداً، وواقع الدول القريبة منا يشهد بهذا، حيث قادت نساؤهم وبقي السائقون في بيوتهم!! (5) فاجتمع الضرران. وضرر واحد خير من اجتماع ضررين. ويؤكد هذا:
أن هناك من الأعمال والطلبات الكثيرة التي سببتها الحياة المعاصرة داخل البيوت ما لا يمكن لرب البيت أو للمرأة (لو قادت السيارة) تلبيته إلا بوجود سائق، والأمثلة على هذا كثيرة؛ لأن المرأة كالرجل لن ترهق نفسها بهذه المشاوير والطلبات اليومية.
إذاً: فالسائق سيبقى؛ سواء قادت المرأة السيارة أم لم تقدها، فكيف يليق بمسلم عاقل بدلاً من أن يخفف ضرر وجود السائق أن يزيد هذا الضرر بمطالبته بضرر آخر وهو قيادة المرأة للسيارة ؟!
الشبهة الثانية: قالوا: إن قيادة المرأة للسيارة: الأصل فيها الجواز، وقد ركبت النساء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم الإبل لوحدهن ولم يُنكر عليهن.
الجواب: أولاً : أما قضية قيادة النساء للإبل لوحدهن زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقد ضخمها أصحاب الشبهات، ولم يذكروا عليها أي دليل أو حادثة تشهد لها. بل بالعكس؛ فإن من يراجع أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته يتضح له أن النساء إما أن يركبن متسترات في الهوادج على ظهور الإبل ويقود بهن أحد الرجال من محارمهن أو من الخدم، أو يركبن رديفات لأحد محارمهن أي خلف ظهره. ويشهد لهذا:
أ?- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من سيرته أنه يخرج بإحدى نسائه في غزواته ويجعلها تركب في الهودج . ويأمر أحداً يقود بها البعير(6)
ب?- أخرج البخاري تحت باب : "إرداف المرأة خلف أخيها" قول عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق –رضي الله عنهما- : "أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أردف عائشة وأُعمرها من التنعيم"(7)
ثانياً: أن بعض الأشياء تكون جائزة، لكنها تحرم لما لازمها من المفاسد، حيث ينتقل الحكم إلى التحريم، فتكون من باب "درء المفسدة" –كما سبق-.
فمثلاً: الأصل في بيع السلاح أنه جائز، لكنه يحرم إذا كان في زمن فتنة بين المسلمين؛ لأن البائع حينئذٍ كأنه يعين على قتل المسلمين بعضهم لبعض .
ومثله أيضاً: الأصل في بيع العنب الجواز، إلا أنه يحرم إذا كان يباع على من يصنع به الخمر. وقس على هذا .
فقيادة المرأة للسيارة فيها مفاسد كثيرة ملازمة لها في هذا العصر لا يمكن لعاقل تجاهلها. فهي محرمة لأجل هذه المفاسد.
الشبهة الثالثة: قولهم (المتكرر) بأن قيادة المرأة للسيارة سيكون مثل تعليمها؛ حيث عارضه البعض في بداية أمره ثم تقبلوه تدريجياً.
والجواب: شتان بين الأمرين !
فتعليم المرأة المسلمة أمر رغب فيه الشرع، وجاءت فيه نصوص كثيرة تحث عليه؛ كقوله تعالى (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وهو عام للرجال والنساء. وقوله صلى الله عليه وسلم : "طلب العلم فريضة على كل مسلم"(8) وهو يشمل المسلمات باتفاق علماء الإسلام. وقوله صلى الله عليه وسلم لإحدى الصحابيات (واسمها الشفاء) ممن يعرفن الرقية : "علميها حفصة كما علمتيها الكتابة"(9) والذين عارضوا أمر التعليم في أول الأمر لم يعارضوه لذاته كما يتوهم البعض أو يتغافل، إنما عارضوه لأنهم خشوا أن يكون حاله كحال تعليم النساء في الدول الإسلامية الأخرى؛ حيث الاختلاط والمواد الفاسدة. فلما تيقنوا أن هذا لن يحدث، وأن التعليم سيرتبط بعلماء الشرع وسيكون مستقلاً، اطمأنوا لذلك.
فأين تعليم المرأة المسلمة التي تخرج من بيتها بحجاب كامل وبستر إلى مدرسة خاصة ببنات جنسها، مغلقة الأبواب، وعليها الحراس، وتدرس مواد مفيدة.. من قيادة السيارة وما فيها من المفاسد التي سبق الحديث عنها ؟!!
ولماذا لا يزال البعض يغالط ويزعم تشابه الأمرين ؟!
الشبهة الرابعة : قالوا: إن الدول الأخرى قد قادت نساؤهم السيارة. فهل نتأخر عنهم ونبقى دونهم ؟
الجواب : أن مرجعنا –ولله الحمد- في هذه البلاد إلى الحكم الشرعي، وهذا ما يميزنا عن الآخرين، ويحق لنا أن نفخر به لا أن نتذمر (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا). وليس مرجعنا ما يفعله الآخرون، فهذا ليس بحجة عند الله –عز وجل- . والمسلم الحق مطالب بأن يحسن إذا أحسن الناس، وأما إذا أساؤا فإنه يتجنب إساءتهم .
وأنت لو سألت عقلاء تلك البلاد التي قادت نساؤها لأجابوك بالشكوى مما وصل إليه حالهم بسبب هذا الأمر. ولا زلت أذكر قبل عامين تقريباً مقالاً نشر في جريدة الوطن الكويتية لأحد الكويتيين يطالب فيه بمنع قيادة المرأة للسيارة في بلاده، مدللاً على ذلك بالمصائب العديدة التي حدثت من جراء هذا الأمر. والسعيد من وعظ بغيره .
الشبهة الخامسة : قالوا: بأننا إذا سمحنا بقيادة المرأة للسيارة فسنجعل لها ضوابط شرعية! مثل أن لا تقود إلا وهي متحجبة، ولا تقود إلا في ساعات محددة من اليوم، وأن يكون سنها من 35 سنة فأكثر.. وهكذا.
والجواب: أن هذه الشبهة يضحك منها العقلاء؛ لأنهم يعلمون أنها خيال في خيال ! وإلا فهل يصدق أحد أن معظم النساء ستلتزم بهذه الشروط الخيالية لو فتح هذا الباب ؟!
وقد قال مثل هذا غيركم (كالكويت مثلاً) في أول أمرهم، ثم لم يمر وقت قصير حتى نسوا هذه الضوابط والشروط وأصبحت في خبر كان.
والشر يبدأ صغيراً ثم لا يزال يكبر شيئاً فشيئاً ما لم يُحسم منذ البداية .
الشبهة السادسة: يردد المطالبون بالقيادة بأن المسألة محسومة! وأنها مجرد وقت وانتظار!
والجواب: أن هذه الشبهة والترديد المتكرر لمثل هذه العبارة المقصد منه تهيئة النفوس لهذا الأمر، وترقبها لحدوثه. وهي خطة قديمة جداً لكل مطالب بأمر فيه فساد أو ضرر، وقد فعل مثل هذا مشركو قريش مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ! وسمى الله فعلهم (بالتربص) أي الانتظار. فقالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم : (إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين) وقالوا عنه : (شاعر نتربص به ريب المنون). وأخبر تعالى بأن هذا التربص قد فعله المنافقون –أيضاً-، فقال عنهم: (ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم) وقال عنهم (الذين يتربصون بكم) . وقد أمر الله سبحانه نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعاملهم بالمثل، فكما أنهم ينتظرون حلول الفساد، فهو صلى الله عليه وسلم معه ينتظرون الخير قال تعالى (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين) وقال (قل كلٌ متربص فتربصوا) .
فالواجب على المسلم أن يتربص الخير وانتشاره، وأن لا يعبأ بتربص الآخرين مهما رددوه، و (العاقبة للمتقين) .
الشبهة السابعة: قالوا نحن معكم في كل ما ذكرتم من مفاسد وأضرار لهذه القضية على بلادنا، ولكن ألا ترون أننا بالسماح بالقيادة نتخلص من الضغوط الكثيرة التي تتعرض لها بلادنا من الغرب بخصوص قضية المرأة، فنرتاح بعدها ونتنفس الصعداء من هذا الشد والتأزم الذي نعيشه ؟!
والجواب: أن يقال: هيهات أن يكون لكم ذلك ! بل بصنيعكم وتنازلكم هذا تحققون للغرب ما يريد إضافة إلى أنكم لن تتخلصوا من ضغوطه، بل ستزداد عليكم في أمور أخرى قد لا ترضونها سياسياً لا شرعياً!
وقد أخبرنا الله تعالى حقيقة ينبغي أن لا تغيب عن أذهاننا وأن لا نحاول خداع أنفسنا بتجاهلها؛ وهي أن الغرب (اليهودي أو النصراني) لن يرضى عنا دون الكفر بالإسلام والتحول إلى اليهودية أو النصرانية –والعياذ بالله- فهل ترضون بهذا ؟! قال سبحانه (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) . فلا تحلموا برضى الكفار أو تخفيف ضغوطهم ما دمتم مسلمين، هذه سنة إلهية لا تتغير ولا تتبدل.
وليكن لنا عبرة بحال تركيا ! فهي قد قدمت التنازلات تلو التنازلات التي لا تخفى على متابع، فعلمنت البلاد، وحاربت مظاهر الإسلام و… كل هذا لترضي الغرب (النصراني) وتتذلل له أن يقبلها عضواً في الاتحاد الأوربي، ولكن ماذا كانت النتيجة إلى يومنا هذا ؟ اسمع ذلك في هذا الخبر الذي نشرته مجلة المجتمع (العدد 1510، بتاريخ 10/5/1423هـ) : (أكد جونتر فرهويغن مسؤل شئون التوسع في لجنة الاتحاد عدم وجود خطط أوربية حالية لمنح تركيا موعداً –مجرد موعد!- لبدء مباحثات العضوية مع الاتحاد) !!
والسبب: أن تركيا إلى الآن لم تعلن نصرانيتها حتى يرضى عنها الغرب كما أخبرنا تعالى !
لهذا ينبغي أن يعلم العقلاء في بلادنا أنهم إذا تنازلوا في هذا الأمر سيجدون أنفسهم أمام قائمة طويلة من التنازلات التي لا تنتهي . ولكن إن هم اتقوا وصبروا ولم يتنازلوا في هذا الأمر سيجدون أن الله ينصرهم ويفرج عنهم أزمتهم، وأن الغرب يمل ويكل وييأس ويتحقق فيهم قوله تعالى (ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً).
يتبع................
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله- السؤال التالي:
أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: "إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي" ؟
فقال: (الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين:
القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى المحرم فهو محرم.
القاعدة الثانية: أن درء المفاسد –إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم- مقدم على جلب المصالح.
دليل القاعدة الأولى: قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين –مع أنه مصلحة- لأنه يفضي إلى سب الله تعالى.
ودليل القاعدة الثانية: قوله تعالى : (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وبناءً على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة. فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها:
نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال، ولا تعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلة اليدين، جميلة الشعر، جميلة القدمين، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد.
وربما يقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأة وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب عن ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارة، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدون طويلا، بل سيتحول –في المدى القريب- إلى ما عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة مقبولة بعض الشيء ثم تدهورت منحدرة إلى محاذير مرفوضة.
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: نزع الحياء منها، والحياء من الإيمان –كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم-، والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة، ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: "أحيا من العذراء في خدرها" وإذا نزع الحياء من المرأة فلا تسأل عنها.
ومن مفاسدها: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت "والبيت خير لها" –كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم- لأن عاشقي القيادة يرون فيها متعة؛ ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة؛ لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة.
ومن مفاسدها : أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده؛ لأنها وحدها في سيارتها، متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات؟!. حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروّح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملاً من المرأة.
ومن مفاسدها: أنها سبب للفتنة في مواقف عديدة:
- في الوقوف عند إشارات ا لطريق.
- في الوقوف عند محطات البنـزين .
- في الوقوف عند نقطة التفتيش.
- في الوقوف عند رجال المرور عند التحقيق في مخالفة أو حادث.
- في الوقوف لملء إطار السيارة بالهواء "البنشر" .
- في الوقوف عند خلل يقع في السيارة في أثناء الطريق فتحتاج المرأة إلى إسعافها، فماذا تكون حالتها حينئذ؟ ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة: كثرة ازدحام الشوارع أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات وهو أحق بذلك من المرأة وأجدر .
ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة : كثرة الحوادث؛ لأن المرأة بمقتضى طبيعتها أقل من الرجل حزماً، وأقصر نظراً وأعجز قدرة، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف.
ومن مفاسدها: أنها سبب للإرهاق في النفقة؛ فإن المرأة –بطبيعتها- تحب أن تكمل نفسها مما يتعلق بها من لباس وغيره، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زي رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد، وإن كان أسوأ مما عندها. ألا ترى إلى غرفتها ماذا تعلق على جدرانها من الزخرفة. ألا ترى إلى "ماصتها" وإلى غيرها من أدوات حاجاتها. وعلى قياس ذلك –بل لعله أولى منه- السيارة التي تقودها، فكلما ظهر "موديل" جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد.
وأما قول السائل: وما رأيكم بالقول: "إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي؟" فالذي أرى أن كل واحد منهما فيه ضرر، وأحدهما أضر من الثاني من وجه، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب أحدهما.
واعلم أنني بسطت القول في هذا الجواب لما حصل من المعمعة والضجة حول قيادة المرأة للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستمرئ قيادة المرأة للسيارة ويستسيغها. وهذا ليس بعجيب لو وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه، ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم من مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا، ويستظلون برايتنا، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له وبُلوا برق النـفس والشيطــان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصلوا إليه من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل الكثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية، وما تنطوي عليه من حكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد. فنسأل الله تعالى لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة) (11).
قاعدة سد الذرائع :
يتعجب بعض المجادلين في هذه القضية عندما يقال له بأن هذا الأمر (سواء كان قيادة المرأة للسيارة أو غيرها من الوسائل المؤدية للحرام) لا يجوز لأنه ذريعة إلى الوقوع في الحرام. ويعتقد هذا الجاهل أو المتجاهل أن هذه القاعدة وهي (سد الذرائع) قد تشدد فيها العلماء واخترعوها من عقولهم! تحجيراً على الناس. ولم يعلم هذا المجادل بأن (قاعدة سد الذرائع) قد جاءت فيها نصوص شرعية كثيرة من الكتاب والسنة اعتمد عليها العلماء في تحريم كل وسيلة تؤدي إلى المحرم، ولذلك قال ابن القيم –رحمه الله- : "باب سد الذرائع أحد أرباع التكليف"(12) قال هذا بعد أن ذكر لها تسعة وتسعين (99) دليلاً من الكتاب والسنة. وإليك شيئاً من تلك النصوص التي تدل لهذه القاعدة :
1- قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) فنهى سبحانه عن سب أصنام ومعبودات المشركين لكونه ذريعة لأن يسب المشركون الله –عز وجل- عدواناً وظلماً دفاعاً عن أصنامهم ومعبوداتهم .
2- قوله تعالى (ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن) فنهى النساء عن الضرب بالأرجل على الأرض وهو مباح لأنه ذريعة لإثارة الشهوات.
3- أنه تعالى نهى عن البيع وقت نداء الجمعة لئلا يكون ذريعة إلى التشاغل بالتجارة عن حضورها .
4- أنه تعالى أمر بغض البصر لأنه ذريعة للفساد.
5- أنه تعالى نهى عن بناء المساجد على القبور ولعن من فعل ذلك لأنه ذريعة إلى الشرك.
6- أنه تعالى حرم الخلوة بالمرأة الأجنبية لأنه ذريعة إلى الفساد والزنا.
7- أنه تعالى منع الصحابة أن يقولوا للرسول صلى الله عليه وسلم (راعنا) وأمرهم أن يقولوا بدلها (انظرنا) لأنه ذريعة تتخذها اليهود لسبه عليه الصلاة والسلام .
8- أنه صلى الله عليه وسلم نهى أن يجمع الرجل في زواجه بين المرأة وأختها، أو عمتها أو خالتها لأنه ذريعة إلى قطيعة الرحم .
9- أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتقدم المسلم الصيام قبل رمضان بيوم أو يومين لكي لا يكون ذريعة لأن يُلحق بالفرض (وهو صيام رمضان) ما ليس منه.
10- أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة قبل طلوع الشمس وعند غروبها سداً لذريعة مشابهة المشركين .
هذه بعض الأدلة الشرعية التي تدل لقاعدة (سد الذرائع)، ومن أراد الزيادة فعليه بهذه المراجع:
1- إعلام الموقعين لابن القيم (3/147-171).
2- الاعتصام للشاطبي (2/334-338، بتحقيق مشهور سلمان).
3- مجلة البحوث الإسلامية (العدد 15/ص 17-32).
ختاماً : أسأل الله أن يجنب بلادنا الشرور والمفاسد، وأن يوفق ولاة أمورنا لقمع المفسدين وأن لا ينخدعوا بزخارفهم، وأن يثبتهم على الحق كما ثبت أسلافهم.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
بعد هذا كله أن يكون صدرك رحِب أخي عسيب , وتتقبل النقد للنص لا الشخص...... والحوار يكون ممتع وشيق في حالة المصداقية فقط .................
@.الرهيبة.@
الله يجزاك خير الجزاء
وعسى الله ان يجعلها في ميزان حسناتك ،،، وان ينفع بك
اخوك
أخي العزيز // المفكراقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية المفكر
[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الغالى عسيب لاحرمك الله اجر ماكتبت
صدقت فى ما رديت على
ولكن لماذا لم تسال سماحة الوالد // عبدالعزيز آل الشيخ .. مفتى عام المملكة..
عن موضوع قيادة المرأه المضطره لقيادة السياره
عفا الله عنى وعنك
[/ALIGN]
لم أسأله لأنني أعلم برأي سماحته حفظه الله في هذا الموضوع .. وسأورده لكم لاحقاً ،،،
أغبطك على رحابة صدرك وحلمك ... ما أعظمك ،،،
أخيك محبك // عسيب ،،،
.
.
أختي الفاضلة // الرهيبــة
كم هي جميلة مداخلتك في أسلوبها ، مؤدبة في طرحها ، قيمة في مضمونها .. جمة الفوائد مدعومة والدليل .. والحجة البالغة التي تطمئن النفس وتثلج الصدر .. وتجعل الإنسان يسيرعلى هدى من ربه ونور وكتاب منير ،،،
ولست هنا بصدد التعليق عليها .. فهي علم في رأسه نار ،،،
ولي عودة إن شاء الله بعد قراءة متأنية ..!!!
صالح الدعوات وعظيم الأمنيات وأعذب وأوفر التحيات لك وللجميع ،،،
أخيك // عسيب ،،،
يسعدلي مساءك اخيو الفاضل وصاحب المواضيع المميز
بصراحة انا لم اقراء جميع الردود بس حبيت اني اعلق على الموضوع من وجهة نظري الخاص كبنت وبنت تسوق سيارة مااشي وان شاء الله محد يزعل او يضايق من ردي واعتذر بالبدايه عن اي شي
بالبدياه انا اشوف انه مافي ظرر من سياقة البنات للسياره لانه فيها حاجه كبيره انا ماراح اتكلم عن احد بتكلم عن نفسي انا طالبه في الجامعه ومحضراتي مش منتظمة وانظطر اروح الجامعه اكثر من ثلاث رايحة جايه من الجامعه للبيت وهذا بعد يتطلب تفرغ خااص من اهلي انهم يودوني ويجوبوني واتصور انه بكذا ماراح احد يشتغل او يتفرغ لنفسه بتقولون وين السواق بقولكم عندنا سواق بس بصراحة ما ارتاح اروح معاه بسبب اني مرات اكون ابغي اقد الروحة ومرات ابغي اروح السوق او معزومة وبعدين بمر الجامعه واتصور السواق ماراح يكون مثل ما انا اسوق مرات اروح مع السواق بس لما اكون تعبانه بس لما اكون مافيني شي افضل اني اسوق بروحي مع اهلي والتي ماتخليني اسوق بسبب انها تقول اني ما اسوق زيين :)
بس وش اسوي بخوف والدتي مع انها تسوق بس تخاف على بنتها انا حابه اني اقول انه السياقه مفيد للبنت اللي عندها اشياء ومشاوير تبقي تسويها وبالعكس الحينه عننا البنات يخدمون اهاليهم في المشاوير اكثر من الاولاد
بس شو اللي مايعجبي في سياقة البنت بروحها بالسيارة انها لما تتعطل او الاطار يخرب طبعا نوقف السيارة والله لايوريكم المنظر عشرات السيارات توقف لانه اللي خربانه سيارتها هي بنت مش ولد صدقوني لو ولد ماوقفوا مرات يجيك شباب واعي ونظيف ويتعامل على الموقف بادب واحترام ومرات يجي والله شباب غرضهم التعرف او معاكست البنت وهذا الشي اللي يكرهني بالسياقه صحيح انا نقدر نتصل باهالينا بس بعد صورة البنت وهي متوقفه سيارتها كلش مو حلووو
وهذا راايي انا ما اناقض نفسي بس تختلف المواقف في سياقة البنت
لو القرار لاهلي كان قالواااا مافي مشكلة خلوا البنات يسوقون بس مش بكل مكاااان وخصوصا والدتي ههههههههههههاي تخااف كثير من الحوادث
وتقبلوا تحياتي
مشكور اخوي على الموضوع الجميل واحتراماتي لكم جميعا
راعية الشوق
ناقش هادف وطرح راقي
سأتابع من المدرج
تنقل للمميزة
هلا اخوي عشق ليل
بس ليش من المدرج حياااااك معانا
وعسيب حبيت تعقب على كلامي ووجهة نظري ومشكور
راعية الشوق
.
.
الأخت // راعية الشوق ،،،
حياك الله أختي الفاضلة .. سوف يكون ذلك بإن الله بعد أن أعلق على مداخلة الأخت // الرهيبة فهي طويلة جداً .. ولم أفرغ من قراءتها بعد ،،،
أشكرلك حضورك وإهتمامك ،،،
عسيب ،،،
حااااااااااااااااضر اخوي ومشكور كثير على جهودك الكبيره
صرااااحة الله يكون بعونك على المتابعه
ولك مني كل الاحترام ياغالي
راعية الشوق
ولك فائق إحترامي أختي الفاضلة // راعية الشوقاقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية راعية الشوق
بس شو اللي مايعجبي في سياقة البنت بروحها بالسيارة انها لما تتعطل او الاطار يخرب طبعا نوقف السيارة والله لايوريكم المنظر عشرات السيارات توقف لانه اللي خربانه سيارتها هي بنت مش ولد صدقوني لو ولد ماوقفوا مرات يجيك شباب واعي ونظيف ويتعامل على الموقف بادب واحترام ومرات يجي والله شباب غرضهم التعرف او معاكست البنت وهذا الشي اللي يكرهني بالسياقه صحيح انا نقدر نتصل باهالينا بس بعد صورة البنت وهي متوقفه سيارتها كلش مو حلووو
وهذا راايي انا ما اناقض نفسي بس تختلف المواقف في سياقة البنت
ما أوردتيه من سباب أنفاً يجعل قرار ( قيادة المرأة ) لدينا بالدولة السعودية حبيس الأدراج .. وأتمنى أن لا يشم رائحة النور مدى الحياة ... فالمرأة مع مالها من حقوق وماعليها من واجبات ليست مكلففة بشئون الأسرة الخارجية ... بمعنى أن القوامة لست بيدها .. وقد تعذر على التقصير أو النقص أو أي شئ تمر به الأسرة من إختصاص الرجل .. !!!!
ما أورده الأخ الفاضل ( عاقل ) والأخت الفاضلة ( الرهيبة ) من فتاوى وآراء علماء كافياً للرد على كل من لديه أدنى شك في جواز قيادة المرأة للسيارة .. وهي مستقاة من الكتاب والسنة .. آمل الإستفادة منها ..!!!
أما ما يتعلق بنظام البلاد لديكم في البحرين .. فأنا في تصوري أن المرأة المسلمة في أي بقعة من صقاع الأرض والمرأة في السعودية ينبطق عليهما الشرع كاملاً ... فليست معذورة في إرتكاب محرم لجوازه بقوانين وضعية من حكومتكم ... والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام ...!!!!
الى هنا ... أقف ،،،،
أشكرك من الأعماق على متابعتك وآمل متابعة خلاصة الموضوع تحت عنوانه الجديد إن شاء الله ... ( شبهة وردود حول قيادة المرأة للسيارة .. مخلص ) ..!!!!
على هذا الرابط :
http://www.sfsaleh.com/vb/newthread....read&forumid=2
ولك التحية والتقدير ،،،
عسيب ،،،