-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتي..............
موضوعك جداً رائع ........... ولكن لو ننظر حولنا في هذا الزمان فكيف تري كظم الغيظ عند الآخرين ...... سبحان الله اصبح الانسان بطبعه لا يعطي فرصة لأي شخص يناقشه في توضيح وجهة نظره بل يحكم عليه من بداية كلامه ودون ان يفهم ويدرك مقصد الاخرين فيصبح عداء بينهم وذلك بسبب بعد الناس عن الدين وتعاليمه فلو اننا كنا نتبع تعاليم ديننا لتعلمنا الصبر على كل شيء واصبحت نفسياتنا افضل في فهم مقاصدنا.
ومن جهة اخرى لو قوي ايمان الانسان بالقضاء والقدر الذي هو ركن من اركان الاسلام لرضي بكل ما اصابه ولا داعي للكبت والغيظ هذا يعني بأن نتحد ونتوجه جميعا للدين الحق الاسلام الذي به كل راحة النفوس والاطمئنان............
قال تعالى : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
خففي المصاب عن نفسك بوعد الأجروتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى .
إن المتأمل في سنن الله تعالى،ليعلم أنالبلاء سنة من سننه الكونية القدرية، يقول الله عز وجل: { ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشرالصابرين} البقرة: 155.
فالقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم ونسخآثارهم وأعمالهم وقسم بينهم معايشهم وأموالهم وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسنعملا وجعل الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره ركنا من أركان الإيمان، فما في الأرض منحركة ولا سكون إلا بمشيئته وإرادته وما في الكون كائن إلا بتقدير الله وإيجادهوالدنيا طافحة بالأكدار والأنكاد مطبوعة على المشاق والأهوال والعوارض والمحن ، هيكالحر والبرد لا بد للعبد منهم والنفس لا تزكوا إلا بالتمحيص قال تعالى: { وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين. أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمايعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } آل عمران: 141. يقول ابنالجوزي: من أراد أن تدوم له السلامة والعافية من غير بلاء فما عرف التكليف ولا أدركالتسليم.
والابتلاءلا يكون إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني وضد الملذات، والكل حتما يتجرع مرارته ولكنما بين مقل ومستكثر ، يبتلى المؤمن ليهذب لا ليعذب؛ فتن في السراء ومحن في الضراءقال تعالى { وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون } الأعراف: 168. والمكروه قد يأتي بالمحبوب، والمرغوب قد يأتي بالمكروه، فلا تأمن أنتوافيك المضرة من جانب المسرة، ولا تيأس أن تأتيك المسرة من جانب المضرة قال تعالى { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرلكم } البقرة: 216. والفائز الحقيقي من مصائب الدنيا هو المؤمن قال صلى اللهعليه وسلم (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمنإنأصابته سراء شكر فكان خير له وإن أصابته ضراء صبر فكانخيراله )) رواهمسلم/2999
والصبر من محاسن أخلاق المسلم التي يتحلى بها، وهو: حبس النفس عما تكره أواحتمال المكروه بنوع من التسليم والرضى ولا يأذن لها فيفعلها مهماتاقت لذلك طبعها ويحبسها عن البلاءإذا نزل بها فلا يتركها تجزع أو تسخط بلتبذل الجهد وتصبر. قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله تعالى ينزل المعونة على قدرالمئونة ، وينزل الصبر على قدر البلاء )) صحيح الجمع1/ 1919. وقال صلى الله عليهوسلم (( ومن يتصبر يصبره الله )) متفق عليه.
************************
لابد لكل مسلم أنيعلم أنه كلما تسمك بدينه كلما عظم بلاءه ، وليس هذا عجيبا لأن الله تعالى يبتليالمسلم على قدر دينه، وكلما صبر وتحمل كثرجزاؤهوارتفعتدرجته في الجنة
عدم الضجروالتسخط.
والرضىبقضاء الله تعالى، قال صلى الله عليه وسلم (( عجبت للمؤمن إن الله تعالى لم يقض لهقضاء إلا كان خيرا له )) صحيح الجامع2/
وأخيرا
اقتدي بالنبيصلى الله عليه وسلم فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر وتحمل المشاقّ
اللهم أملئ قلبي إيمانا بك
وإقبالا عليك
وحياء ً منك
يا ارحم الراحمين
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
عزيزتي:
أهنئكي على هذا الطرح الجميل.
الحقيقة أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه ... فإذا تيقن الإنسان أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فلن يصاب بالهم والحزن كثيرا ومن تجربتي الشخصية أجد في تكرار لا حول ولا قوة إلا بالله إنشراح البال و تقوية على تحمل أي ثقل مهما كان حجمه.
كما نصح أحد الحكماء لمن أراد أن يعيش سعيدا!!!!!!!
اعف عمن ظلمك
وصل من قطعك
وأعط من حرمك
واحلم على من أساء إليك
تجد السرور والأمن
عش مع القرآن حفظاً
وتلاوة وسماعاً وتدبراً
فإنه من أعظم العلاج
لطرد الحزن والهم تذكر
أن ربك واسع المغفرة
يقبل التوبة
ويعفو عن عباده
ويبدل السيئات حسنات
طهر قلبك من الحسد
ونقه من الحقد
وأخرج منه البغضاء
وأزل منه الشحناء
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح
فإياك والوقوع في أعراض الناس
وذكر مثالبهم
والفرح بعثراتهم
وطلب زلاتهم
كيف يحزن من عنده رب
يقدر ويغفر ويستر
ويرزق ويرى ويسمع
وبيده مقاليد الأمور
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام على جميع الأعضاء
في البداية يا اخت جرح الغروب تكلمت عن نشأة المرض النفسي حسب مدرسة التحليل النفسي أو بالحرى حسب رائدها سيغموند فرويد فيما بعد قمت بعرض بعض الآيات القرأنية التي تكلمت عن كضم الغيض وفيما بعد طرح السؤال التالي كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !
والآن سوف أقوم بطرح رأيي
أولا فرويد تكلم عن جانب معين من جوانب نشأة المرض النفسي لأن هناك مدارس متعددة تكلمت عن نشأة المرض النفسي كل واحد من جانب معين وكل مدرسة تكمل بعضها البعض
ثانيا بالنسبة للآيات القرآنية ليس لديا الجرأة لكي أقدم لها تفسيرا علميا وأضعها في ضوء علم النفس فهي تحتاج إلى سنوات لفك أسرارها وكإظافة معلومة فإن هناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تخبأ الكثير من أسرار النفس البشرية وهي تحتاج إلى دراسات بل ان هناك الكثير من الدراسات التي تحاول فك رموزها ليس هذا فقط بل تسعى إلى إعطاء علم النفس لمسة إسلامية
ثالثا ما لايختلف فيه إثنان أن هناك فروق فردية بين ابشر في تحمل المصائب وضبط النفس وهذا يعود لعدة اسباب منها أسباب فيزيولوجية إفراز هرمون الغضب بكميات كبيرة في الدم أثناء المواقف ونمط التربية وطريقة التفكير ونعود إلى ما قلتهي في البداية عن نشاة المرض النفسي عند فرويد صحيح أن تلك المكبوتات تصبح دافعة بالإنسان إلى الغضب ظاهريا أم باطنيا فهي تحاول التنفيس والخروج بطيرقة لا شعوريا وهناك الكثير من الأسباب لا يتسع المكان لشرحها
والان نحاول أن أقترح طريقة علاجية
أولا نبدأ بتغيير في طريقة التفكير وهذه أهم خطوة ولكن كيف ذلك؟ وتكون عن طريق بإرسال رسائل إلى إيجابية إلى المخ تصغير المواقف مهما كانت عظيمة,ضع نفسك أثناء مواقف الغضب بأنك ظالم دائما ولست مظلوم, أثناء موقف الغضب حاول إيجاد أكثر عدد ممكن من الحلول السلمية ولا تستعجل في التنفيذ وإذا شعرت بفقدان السيطرة على ترويض نفسك إنسحب من الموقف وعد إليه عندما تحس بالهدوء تذكر دائما أنك ستفقد أعز إنسان أثناء موقف الغضب وتذكر دائما أسوء العواقب الناتجة عن موقف الغضب هذه الرسائل وغيرها ترسلها دائما لنفسك
أما الخطوة الثانية وهي الوضوء أو خذ حمام بارد عند الغضب لأن الماء يثبط السيالات العصبية ويهدأ النفس ويخمد ثورة الغضب
أما إذا كنت فعلا تحس بان الغضب نابع من الداخل أي الذي يكون عبارة عن مكبوتات تحاول التنفيس فعليك بإفراغها إن كنت تعرفها أو توجه إلى الأخصائي حتى يخلصك منها
حاولي تجريب هذه الطريقة وسترين النتيجة وما عليا إلا أن أقول أرجو أني فدتكم يشيء ما والله أعلم
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده,
أما بعد، فأنه من دواعي سروري أن أتقدم لك أختي الفاضلة (جرح الغروب) بالشكر والتقدير على ما قدمته من طرحٍ جميلٍ مميزٍ بقلمٍ كان مداده شهداً وطرحه فكراً وغاياتَهُ علاجَ جرحٍ.
كما لا يفوتني تقديم شكري وتقديري لكل الأقلام التي ساهمت في زيادةٍ إثرائية لنصٍ يفوحُ روعةً ويبرق جمالاً.
أما رأيي حول "المكبوت من إلانفعال أو إلانفعالات المكبوتة"
فأرى أن هذه إلانفعالات بحكم من أصبح في قبضة العدالة وعلينا أن نتعامل معها من هذا المنظور معاملة السجان للسجين بحيث العمل على السيطرة عليها وتصحيح مسارها ومن ثمَّ إطلاقها حيث لا تتسبب في ضرر علينا بل يجب عدم تحريرها ما لم نضمن صلاحيتها وعودتها بالنفع لنا وإلا فلندعها مكبوتة لتقضي ما حكمنا به عليها مع الحذر منها وعدم السماح لها بالسيطرة علينا لإنها ستفسد حياتنا وتنغص عيشنا متى ما تحولت إلى حالة أو حالات مرضية لا قدر الله.
ومن أجل أن نتعامل معها أي ( إنفعالاتنا ) لابد لنا من التعامل معها في الأطر التالية:
1- السيطرة عليها بالاستغفار فأن ذلك يمنع الشيطان من استثارتها بوساوسه، قال تعالى :( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِالسَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَوَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً ) نوح
فلننظر إلى الفوائد التي يجلبها الاستغفار ! أنه يكسب الإنسان المغفرة من ربه ويفتح عليه بركات السماوات والأرض ويكون السبب فيما يبحث عنه الإنسان من زينة الدنيا المال والبنون.
2- السيطرة عليها بالصبر والشكر يقول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : عجبتُ لأمر المؤمن أن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وأن أصابته سرّاء شكر فكان خيراً له وليس ذلك إلا للمؤمن.فلننظر فوائد الصبر والشكر.
3- الحذر من الفرح الشديد . قال تعالى:ان قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم واتيناه منالكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبه اولي القوه اذ قال له قومه لا تفرح ان الله لايحب الفرحين) القصص 76 فمن لا يحبه الله كان بعيداً عنه ومن كان بعيداً عن ربه كان قريباً من شيطانه وهنا مكمن الخطورة.
4- الحذر من الغضب الشديد. قال المصطفى:- صلى الله عليه وسلم – لرجلٍ قال : أوصني يا رسول الله .فقال: لا تغضب، فقال : زدني فردها عليه ثلاثاً ثم قال أن الغضب من الشيطان فإذا غضب أحدكم فليتوضأ. أبو داوود
وقال شاعر العرب :
ولم أرى في الأعداء حين عددتهم عدواً لعقل المرءِ أعدى من الغضب
وليتقبل الجميع شكري وتقديري واعتذاري عن الإطالة وما ذلك إلا لظني بأن الموضوع يستحق.
ودمتم.
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من وجهة نظري المتواضعه اننا لو اردنا أن نعرف اسباب الامراض النفسية فأولها ضعف الوازع الديني والله سبحانه وتعالى قد جعل للإنسان اكثر من نفس والنفس غير الروح ومن الانفس في الانسان والتي ذكرت في القرآن الكريم ( النفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنه )فعندما تقوم النفس الامارة بالسوء على حث الانسان بفعل المنكرات والمحرمات تقوم النفس اللوامه بلوم الانسان لقيامه بهذا الفعل المحرم فتقوم معركة داخل الانسان بين النفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة فإن تغلبت النفس الأمارة بالسوء اصبح الانسان فريسة لها وإن تغلبت النفس اللوامه تحولت النفس الامارة بالسوء إلى نفس مطمئنة يكون الانسان فيها في افضل حالاته وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )
اما الحزن والغضب والفرح والضحك والبكاء فهي كلها انفعالات فكما يقول احد الحكماء " انما هي اشياء نسبية" بمعنى لابد منها كلها ولا تستقيم الحياة الا بالغضب والسرور والضحك والبكاء والحزن والسعادة ولكن بنسب معينه فلا تصلح الحياة اذا كانت كلها سعاده ولا تصلح الحياة وكلها حزن ولابد من كل هذه الانفعالات حتى تستقيم الحياة
اما علاج الغضب فقد حثنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء
وبالنسبة لما يحتفظ به الانسان في اللاشعور(الذاكرة طويلة المدي الدنيا) فيمكن سحب او استدراج ذلك عن طريق ما يسمى بالتداعي الحر لإخراجه الى ما يسمى حيز الشعور لأن مكوثة بحيز اللاشعور هو ما يحفز نشاط النفس الامارة بالسوء وقد يصاب الإنسان بأمراض نفسية لا يعرف لها سبباً فإذا خرج الى حيز الشعور ( الذاكرة طويلة المدى العليا ) يستطيع الانسان معرفته و فهمه ومن ثم علاجه علاجه
هذا مجرد رأي شخصي قد اكون صائبا وقد اكون مخطيئا فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي
نسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافية
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
وعليكم السلام ورحمته وبركاته
جرح الغروب ...
يسلمووووو ...
على الطرح ...
ودمتم,,
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
نرى بشكل يومي في الجرائد حالات انتحار او هروب من المنزل او قتل والسبب البعد عن الله سبحانة وتعالى
بترك الصلاة والاذكار المستمر ووكثرة الاستماع الى الغناء ومشاهدة افلام العنف او الرومانسية والانترنت وما فية من صور اوشات اواواواو الكثير والكثير واساسه البعد عن الله
لابد منكثرة الاستغفار والاذكار في كل وقت وقراءة كتاب الله والنوم ليلا والاستيقاظ نهارا وعدم اطالت ساعات النوم .................
باذنه سبحانة وتعالى يرتاح الانسان ويدفع الابلاء عنه ويرضى عن نفسه
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام عليكم
أعتقد أن الجواب في ثنايا الردود التي مرت
وملخصه أن الحالات التي كان فرويد يعالجها هي حالات تدور في محيط الحياة الدنيا فحسب.
ولذلك احتاجت لإخراج كوامنها المكبوتة
وتشابهها حالات ضعاف الإيمان
أما المؤمن ففي صحيح مسلم عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له)
فالمؤمن لا يحمل في نفسه الغل ولا الحقد ولا الحسد ، فنفسه طيبة وعيشه هنيء حتى مع أضخم المصائب والكوارث لأنه يؤمن بالقضاء والقدر ويحتسب الأجر من الله
فلا أحد أعظم بلاء من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فهو أهنأ الناس عيشاً وأطيبهم قلباً وأزكاهم نفساً
ففي الصحيحين أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد فقال لقد لقيت من قومك وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا بقرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني فقال إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم قال فناداني ملك الجبال وسلم علي ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا.
والله تعالى أعلم
محمد المفدى
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
جرح الغروب
ابدعت فى الطرح
لايوجد فرق في تفريغ الانفعالات بين الطب النفسي و الدين
في الدين عند المصيبة او الغضب قول لا اله الا الله او لاحول ولا قوة الا بالله او فعل الوضوء وتغيير المكان
في الطب النفسي الفضفضة كقول او الادوية والسياحة كفعل
والجميع يحث على تفريغ الانفعالات في حدود الادب وعدم ايذاء النفس
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الشقا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
من وجهة نظري المتواضعه اننا لو اردنا أن نعرف اسباب الامراض النفسية فأولها ضعف الوازع الديني والله سبحانه وتعالى قد جعل للإنسان اكثر من نفس والنفس غير الروح ومن الانفس في الانسان والتي ذكرت في القرآن الكريم ( النفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء والنفس المطمئنه )فعندما تقوم النفس الامارة بالسوء على حث الانسان بفعل المنكرات والمحرمات تقوم النفس اللوامه بلوم الانسان لقيامه بهذا الفعل المحرم فتقوم معركة داخل الانسان بين النفس الامارة بالسوء والنفس اللوامة فإن تغلبت النفس الأمارة بالسوء اصبح الانسان فريسة لها وإن تغلبت النفس اللوامه تحولت النفس الامارة بالسوء إلى نفس مطمئنة يكون الانسان فيها في افضل حالاته وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )
اما الحزن والغضب والفرح والضحك والبكاء فهي كلها انفعالات فكما يقول احد الحكماء " انما هي اشياء نسبية" بمعنى لابد منها كلها ولا تستقيم الحياة الا بالغضب والسرور والضحك والبكاء والحزن والسعادة ولكن بنسب معينه فلا تصلح الحياة اذا كانت كلها سعاده ولا تصلح الحياة وكلها حزن ولابد من كل هذه الانفعالات حتى تستقيم الحياة
اما علاج الغضب فقد حثنا المصطفى صلى الله عليه وسلم بالوضوء
وبالنسبة لما يحتفظ به الانسان في اللاشعور(الذاكرة طويلة المدي الدنيا) فيمكن سحب او استدراج ذلك عن طريق ما يسمى بالتداعي الحر لإخراجه الى ما يسمى حيز الشعور لأن مكوثة بحيز اللاشعور هو ما يحفز نشاط النفس الامارة بالسوء وقد يصاب الإنسان بأمراض نفسية لا يعرف لها سبباً فإذا خرج الى حيز الشعور ( الذاكرة طويلة المدى العليا ) يستطيع الانسان معرفته و فهمه ومن ثم علاجه علاجه
هذا مجرد رأي شخصي قد اكون صائبا وقد اكون مخطيئا فإن اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي
نسأل الله لنا ولكم دوام الصحة والعافية
اعجبني ماقلت في الشعور واللا شعور ليتك تفصل اكثر ان استطعت اخي
اقتباس:
وهي ما يعرف في علم النفس بـــ( الأنا والهي والأنا الاعلى )
ايقصد بها (الانا السفلى)( والانا العليا ) ام ماذا؟
نتشرف باقلام واعيه كاقلامكم جميعا
لاهنتم
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
احسن امر ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
يسلموووووووووووووووو على الطرح الجميل
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
جزى الله كل من كان له كلمة في هذا الموضوع الذي كنت أحتاج لمثله في هذه اللحظات أحسست أنكم اخوتي الذين ساندوني وقت حاجتي بكلمات أثرت في كثيرا وسأبدأ بتنفيذ نصائحكم جميعا يا اخوة في الله ساقكم الله لي ولكن لاأزال احتاج دعواتكم.فجزاكم الله عني كل خير.:11_daisy:
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النااايفة
اعجبني ماقلت في الشعور واللا شعور ليتك تفصل اكثر ان استطعت اخي
ايقصد بها (الانا السفلى)( والانا العليا ) ام ماذا؟
نتشرف باقلام واعيه كاقلامكم جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي النايفه ليس هناك ( انا سفلى وانا عليا ) وانما هناك انا عليا وهي الشخصية الانسانية التي تكون النفس المطمئنه هي المتحكمة فيها وتتميز بالصفات الاسلاميه والمثل العليا مثل الاخلاق الفاضله والاتزان وعندما تختزل كل هذه المثل في اللا شعور تصبح طبيعة انسانية لا يمكن تعديلها الا اذا اخرجت من اللاشعور وعرفت فهنا يمكن تعديلها والتحكم فيها وقد تكون هناك صفات الذات وهي ( الأنا والهي والانا العليا ) وقد تكون ( الهي والهو والانا العليا )
اما الكبت فهو مثل القنبله كلما ازدادت حراره كلما زاد احتمال انفجارها ويقصد بالكبت ( احتفاظ الانسان بأسراره ومشكلاته وحبه وكرهه وافعاله وكل ما قام به من افعال ضد المسلمات واقصد بالمسلمات او الثوابت هي ثوابت الدين بمعنى كل امور الدين الثابته التي لا يمكن ان تتعدل او تتبدل بمرور الزمن مثل الصلاة والصوم وغيرها وكذلك الاعراف والتقاليد والعادات التي هي من وضع الانسان فكل ما يخالف ذلك ويحتفظ به الانسان يعتبر كبتا وتجد هذا الانسان المكبوت غريب الاطوار والتصرف وهو ما نطلق عليه القلق فنجده لا يرتاح ونجده يخالف الواقع فعندما نساله عن شي معين قد يجيب عن شيء ىخر ليس له اي دور في السؤال وهنا يبدا الانسان بتدمير نفسه وتحطيمها من الداخل الى الخارج وليس العكس واقصد بالعكس تحطيم الذات من الخارج الى الداخل مثل ( ادمان المخدرات ) فتدمير الانسان نفسه من الداخل ليس له علاج وليس له طبيب بعد الله عز وجل سوى نفسه وعندما يبوح ما بداخله الى احد تجده يرتاح حتى وان باح بسره الى من لا يعرفه فتجده وقد انفرجت اساريره وزاح عنه الهم والغم ولكن ان لم يبح بسره فهنا قد تتعدد امراضه النفسيه وقد توصله الى نهاية مرعبه وهي الانتحار نسال الله لنا ولكم ولكل مسلم الصحية والعافيه وان يشفي كل مريض ولا يبتلينا
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
تسلمي على هاذا الموضوع الهادف
اسمحو لي ان اتكلم عن نفسي اذا كنت منفعله
فدائما افرغ انفعالي بشيء لايؤثر على من حولي
طبعا بعد اللجوء الى الله
امسك القلم واكتب او اللوحه وارسم وفي وقت العمل احاول افرغ الطاقه السلبيه بامور ايجابيه مثلا تنظيف مكتبي
اوتنظيم ملفات المكتب فلابد ان استفيد من الطاقه الكامنه بداخلي بشكل ايجابي
ودمتي
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات الغرام
تسلمي على هاذا الموضوع الهادف
اسمحو لي ان اتكلم عن نفسي اذا كنت منفعله
فدائما افرغ انفعالي بشيء لايؤثر على من حولي
طبعا بعد اللجوء الى الله
امسك القلم واكتب او اللوحه وارسم وفي وقت العمل احاول افرغ الطاقه السلبيه بامور ايجابيه مثلا تنظيف مكتبي
اوتنظيم ملفات المكتب فلابد ان استفيد من الطاقه الكامنه بداخلي بشكل ايجابي
ودمتي
يسمى هذا العمل كما اعتقد في علم النفس بالاسقاط بمعني ان نسقط ما يجول بانفسنا من ( غضب ) في الاشخاص والاشياء من حولنا فقد يسقط الغاضب جام غضبه على شخص لا يعرفه ولكن شاء الله ان يصادفه بطريقه وهو غاضب او يكسر زجاج سيارة معلم قد اعد له امتحانا صعبا فما ذنب الشخص والسياره ؟ ولكنه يسقط ويفرغ ما في نفسه على من حوله دون ان يكون هناك اي اهتمام او تفريق بين الاشخاص والاشياء من حوله وقد يكون هناك اسقاط ايجابي واسقاط سلبي .
واركز على كلمتك ( افرغ انفعالي ) ولتعلمي اختي بأن كلمة انفعال (تطلق على الغضب وعلى السعاده وعلى الحزن وعلى البكاء وعلى الضحك ) فكلها انفعالات.
اعذريني لتعريجي على موضوعك ولكن نحن هنا لنستفيد و نفيد والله اعلم
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،
ونقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا
عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..
أن يؤمن الانسان ان العسر وارد في هذه الدنيا فما سميت الدنيا دنيا الى لأنها في مرتبة الدون والسوء والمعاسر..
المؤمن مصاب ..
المؤمن مبتلى ..
وماذلك الا كفارة لذنوب او درء لخطر أو ابتلاء يتبعه جزاء وخير
برأيي لو عرف الانسان المؤمن ان ما اصابه من سراء او ضراء كل ذلك له خير فإن ردود افعاله ستتغير
نعم عند الفرح سيكون فرحان وسعيد لكنه متوازن وقاسط في ذلك ففرحه يقترن بالشكر والحمد
للمنعم عليه بذلك التيسير والانشراح
وعند الحزن سيكون حزنه متوازن أيضا لا فيه تسخط ولا يأس بل صبر واتكال على الخالق البصير بالعباد
العليم باحوالهم سيئها وحسنها
لا اعتقد أن البكاء يتعارض مع كظم الغيظ
الانسان يبكي ليعبر عن مشاعره لكنه لا يولول ولا يسخط على ربه ومع بكاءه فهو يسترجع
ويتوكل على الله فهذا توازن
والفرح باي شكل مباح لا يختلط بكبر ولا يخالطه منكر..لا مانع أن يرافقه شكر وعرفان للمعطي عز وجل
اما الغضب فلو عرف الانسان ان غضبه من الشيطان فاستعاذ بالله منه فسينجو بإذن الله
قال الحسن البصري ( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فإطمئن قلبي له ، وعلمت أن عملي لن يقوم به غيري
فإشتغلت به وحدي ، وعلمت أن الله مطلع علي فإستحييت أن أقابله بمعصية ).
اعتقد إن ادرك الإنسان ذلك فقد حل اللغز ووازن حياته ..
7 أمور قد تساعدنا لنكبح جماح التمرد الطبيعي برأيي المتواضع
الثقة بالله سبحانه وتعالى
الايمان بالقضاء والقدر
التصالح مع النفس
الرضا بالقضاء
احسان الظن بالله
احسان الظن بخلق الله
مزاحمة السلبيات بالايجابيات
والله أعلم ..
شكرا لدعوتي واتاحة الفرصة لي للمشاركة معكم ..
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
الراقية.. جرح الغروب..
جزاك المولى خيرا.. اختيار موفق للموضوع..
كما انك اتحت لنا فرصة التعرف على اقلام واعيه..
أعتقد ان ردود البعض أعطت اجابه شافيه لسؤالك
لذا التزم الصمت..
مع جزيل شكري لكـ ، فقد استفدنا كثيرا
تحيتيـ
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ))22 -23 الحديد
عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ........ الحديث
الا بذكر الله تطمئن القلوب الاية
الانسان الذي صلته بالله قوية يعرف حق المعرفة ان كل ما اصابة لم يكن ليخطئه ولذلك تجده ثابتا عند نزول الملمات والمصائب
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اختي جروح الغروب بيض الله وجهك على الطرح المميز والذي تطرقتي خلاله ما يتعرض الانسان في هذه الحياه الفانيه مثل ما قالو الاخوان والاخوات ان الرجوع لله والقرب منه وملازمة الاستغفار والذكر هو الحل الناجع باءذن الله تعالى فكل ما يكون الانسان قريب من ربه اسعده الله في الدنيا والاخره ولنحسن الضن بالله يقول تعالى انا عند حسن ضن عبدي بي فالدنيا لاتخلو من المشاكل والعوارض وهناك مثل اريد ان اطرحه وهو ان كلا منا لاسمح الله معرض للكثير من الامراض والحوادث المميته وشبه المميته كفانا الله وياكم الشرور فا المؤمن يصبر ويحتسب ويعوضه الله با الاجر والمثوبه والثبات اما البعيد عن الله والعياذ به فيفزع وقد ينهار عند اصابته باءي عارض الحل هو الرجوع لله والالتزام بطاعته واجتناب نواهيه ان الله مع الصابرين والذين اذا صابتهم مصيبه قالو انا لله وانا اليه راجعون اخواني اخواتي ان للعوده لله طعم ولذه لايحس بها الامن سلكها جعلنا الله وياكم من عباده الصالحين المصلحين كما ان للروتين والغفله دور اساسي في حدوث الامراض النفسيه من اراد العفو والعافيه والنجاه في الدنيا والاخره فليرجع لربه ويلزم القران والذكر والصلاة في وقتها وبر الوالدين والصدقه حفضنا الله وياكم ووفقنا لطاعته ورضاه ودمتم
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا : شكرًا على الموضوع الرائع .
ثانيًا : يعطيك العافية على الطرح الأكثر من الرائع .
* رأيي في الموضوع أرى أنه قال تعالى في محكم تنزيله على لسان يقعوب عليه السلام :
(( إني أشكوا بثي وحزني لله ))
أي أنه صبر وإلتجاء وأشتكى حزنه وألمه لله تعالى وهذا نوع من أنواع التفريج والتخريج عن النفس فلا يكبتها وإنما يتحدث بما في نفسه من ألم أوحزن لعزيز أو لمن يفهمه حتى يصتطيع الصيطرة والمعاونه في نفسه على البر وأخذ المشورة في إتخاذ القرارات .
ولكن أولا وأخيرًا يجب الصبر والصب والصبر والإحتساب عند الله تعالى .
أسأل المولى القدير أن يجعل حياتنا تغمر بالسعادة والبعد عن الحزن
تقبلي مرووووووووري
غناااااوي
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
موضوع مميز جدا
واعتقد الاعضاء ماقصرو في ردودهم على كل مايتعلق بالموضوع
والشكر موصول للاخت جرح الغروب على تميزها في طرحها
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استمتعت كثيرا بالطرح الرائع..والأروع تلك الردود المختلفة
وبنكهات عدة..كل رد له وقعه وطريقته..جميلٌ جداً
ولن أضيف الكثيرعلى ماقد قيل..فماقيل قد اختصر علي الكثير!!
النفس الإنسانية أعيت علماءالنفس طويلا..مابين باحث ومستبصر
وقارئ لتلك النفس ومايشوبها..
بداية..قال صلى الله عليه وسلم(كل مولود يولد على الفطرة....)
أي أن نواة تشكيل النفس تبدأ من الأسرة ومدى تنشيئتها لأفرادها
فالطفل أول مايولد يصرخ..إذا هذا طبيعي..ونسعى لتلبية ذاك الصراخ
وهو يعد إنفعالا..وهنا يكمن دور أسرته في كيفية تلبية ذاك الإنفعال!!
إذا للتربية دور عظيم في مدى تحمل تلك النفس وصبرها وتحكمها
في إنفعالاتها أياً كانت..
فلابد أن نتعلم ونعوِّد أنفسنا على التحكم بإنفعالاتنا..دون كبت أو إفراط
أي نتعلم متى نواجهه الموقف ..في حالة فرح أو حزن!!؟
متى نكتم إنفعالنا ومتى نظهره؟؟
(فكل شئ إذا زاد عن حده..إنقلب ضده)..وليس معنى ذلك أننا نستطيعه
في كل وقت وحين..فنحن بشر أولا وآخرا..
فالكبت يولد اضطراب نفسي قد يؤدي إلى المرض والعزله!!
وأيضاً الإنفعال الزائد يولد إضطراباً آخر قد يؤدي إلى المرض وكره الذات!!
لذلك خير الأمور الوسط..لاضرر ولاضرار
فقال صلى الله عليه وسلم(ليس الشديد بالصرعه..إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب)..وتطرق لذلك العلاج الكثير!!
أيضا..لنحقق كل ذلك..لابد أن نروي ظمأ تلك النفس..فالنفس عطشى
على الدوام..فاجعلها رطبة بذكر الله..ولتطمئن قلبك بذكره دوما
لقوله تعالى(ألابذكر الله تطمئن القلوب..)
وكيف السبيل لتحقيقه..أولا بالدعاء الصادق..والإستغفار وتربية النفس وتعويدها
ربي نفسك بنفسك وحاول إصلاحها لتصلح!!
كل التقدير..
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
يجب دائما ان نعرف ان ماعند الله خير وابقى وعندما يحرم الإنسان من نعمة ما في الدنيا يعوضه الله بنعمة افضل منها في الآخره وقد بشر الله الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس بالخير الكثير. ولكن يبقى المؤمن متعلق بربه في ان يعوضه وان يرد له كل غائبه بخير في الدنيا والاخره فيستطيع ان يحيا بدون مشاكل وامراض نفسيه مدام المؤمن متعلقا بربه لأن من تعلق شيئا وكل إليه. ( ربنا أفرغ علينا صبرا )**********
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اعتقد اغلب ها الامراض اللي تصيب الانسان من قلة ذكر الرب...يسلمو على ها الموضوع
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الاخت الفاضلة على الموضوع الجميل وإن كنت لم أرد عليه سريعا لعدم تفرغي لكن أحاول بما أستطيع وحسب ثقافتي ووجهة نظري
برأيكم .. كيف يمكن أن نتحلى بالصبر لنكبت انفعالاتنا عند الحُزن ،ونتقتصد ونتجنب الإسراف في الفرح ، ونضبط مشاعرنا عند الغضب لنكبح جماح التمرد الطبيعي ..
الجواب: الحمد لله الذي علم الانسان مالم يعلم وصدق الرسول الكريم الذي قال ( كل داء وله دواء )
نعم في هذا الزمن انتشرت أمارض غريبة لم تسمع من قبل فأين السبب؟
ومن بين هذه الأمراض الأمراض النفسية أليس كذالك
فرضا لو سألت الأخت وجميع زوار هذا الموضوع ------- هل يوما ما رأيتم إنسان متعلق بربه وصلاته ومحافظ على واجباته وحقوق ربنا عزوجل مصاب بمرض نفسي ؟
أتحدى أحد يقول نعم وعليه أن يأتي بمثال واقعي
إذا أين المشكلة ؟
المشكلة هي إذا الشخص ألمت به المصائب والابتلاءات والهموم فكيف يفعل ؟
هل يشق الجيب ويفكر كثير ولا ينام ويسب الحظ والدهر ويكره من حوله أم ماذا ؟
الجواب؟ ألا يتذكر ربه ويعرف ان ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبة
ألا يعلق قلبه بربه وبصلاته وبدعائه
ألا يكون عنده ثقة بربه وأن هذا فقط مرحلة وتمر ويأكل عليها الدهر
أما العلاج فهو كما يلي :
1- كثرة الصلاة والذكر وقراءة القران
2- اشغال النفس في اوقات الفراق بأي شيء نافع مثلا أن يسجل في نادي ترفيهي لياقي وغيره
3- التذكر بأن الدنيا دار فناء وستزول وينتهي كل مافيها
4- اعطاء النفس العزيمة على أن المستقبل أفضل من الحاضر والماضي
5- الجلوس مع أصحاب الخير ومن هم يقفون حوله لان كثرة الهموم تصيب بالمرض هذا واذا لم يكن لديك صاحب صادق صدوق تستعين به وتخرج ما في قلبك له فسوف تتعب عند كل موقف يذكرك ما سبق لذا قال الشاعر __ سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا __
6- أما من أصيب بهذا المرض فعليه بالعلاج لدى الدكتور وإن كنت أقول هؤلاء وعلمهم أسميه علم العفس لأنه ينسى أول علاج سريع وفعال للشخص وهو قراءة القران لكن المهدئات لابد منها لكي يتجاوز الشخص هذه المرحلة
اللهم لا تبتلينا وعافنا واشف مرضى المسلمين
كيف يمكن أن نتحلى بذلك كله دون أن نصاب بأي اضطراب نفسي أو جسدي !
أقسم بالله كل هذا ممكن أن نتحلى به عندما يتعلق قلب الإنسان بربه وبالمسجد وبالقران
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اختي العزيزة جرح القلوب
في البدء اود ان اقول باننا غير ملزمين بتفسير يقارب بين تعاليم الدين الاسلامي ونظرية رجل مريض مثل فرويد , ان نظرية فرويد نظرية غير علمية لانها اعتمدت على قوانين وقواعد تم اشتقاقها من اناس مرضى وليسوا عاديين , كما ان نظريته ادت الى فساد كثير من المجتمعات والافراد لانها اسندت جميع سلوكيات الانسان الى دافع واحد هو الدافع الجنسي , كما انه عول كثيرا على الاحلام والاوهام والعقد النفسية الوهمية مثل عقدة اوديب .ان الصبر بكل بساطة يتطلب قلبا مؤمنا يشعر بحضور الله سبحانه وتعالى في كافة الاوقات والامكنة , فالصبر عند الصدمة الاولى كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , وعلى الانسان ان يؤمن بان كل مصيبة يصاب بها هي اما اختبارا ينبغي ان يجتازه بنجاح او عقوبة تخفف له من عقوبة الاخرة .
عذرا على الاطالة .... وتقبلي شكري واحترامي
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الشقا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي النايفه ليس هناك ( انا سفلى وانا عليا ) وانما هناك انا عليا وهي الشخصية الانسانية التي تكون النفس المطمئنه هي المتحكمة فيها وتتميز بالصفات الاسلاميه والمثل العليا مثل الاخلاق الفاضله والاتزان وعندما تختزل كل هذه المثل في اللا شعور تصبح طبيعة انسانية لا يمكن تعديلها الا اذا اخرجت من اللاشعور وعرفت فهنا يمكن تعديلها والتحكم فيها وقد تكون هناك صفات الذات وهي ( الأنا والهي والانا العليا ) وقد تكون ( الهي والهو والانا العليا )
اما الكبت فهو مثل القنبله كلما ازدادت حراره كلما زاد احتمال انفجارها ويقصد بالكبت ( احتفاظ الانسان بأسراره ومشكلاته وحبه وكرهه وافعاله وكل ما قام به من افعال ضد المسلمات واقصد بالمسلمات او الثوابت هي ثوابت الدين بمعنى كل امور الدين الثابته التي لا يمكن ان تتعدل او تتبدل بمرور الزمن مثل الصلاة والصوم وغيرها وكذلك الاعراف والتقاليد والعادات التي هي من وضع الانسان فكل ما يخالف ذلك ويحتفظ به الانسان يعتبر كبتا وتجد هذا الانسان المكبوت غريب الاطوار والتصرف وهو ما نطلق عليه القلق فنجده لا يرتاح ونجده يخالف الواقع فعندما نساله عن شي معين قد يجيب عن شيء ىخر ليس له اي دور في السؤال وهنا يبدا الانسان بتدمير نفسه وتحطيمها من الداخل الى الخارج وليس العكس واقصد بالعكس تحطيم الذات من الخارج الى الداخل مثل ( ادمان المخدرات ) فتدمير الانسان نفسه من الداخل ليس له علاج وليس له طبيب بعد الله عز وجل سوى نفسه وعندما يبوح ما بداخله الى احد تجده يرتاح حتى وان باح بسره الى من لا يعرفه فتجده وقد انفرجت اساريره وزاح عنه الهم والغم ولكن ان لم يبح بسره فهنا قد تتعدد امراضه النفسيه وقد توصله الى نهاية مرعبه وهي الانتحار نسال الله لنا ولكم ولكل مسلم الصحية والعافيه وان يشفي كل مريض ولا يبتلينا
اللهم امين
اشكر تفضلك بالتبيان
بارك الله فيك ولك
استاذي
قرات ان انا العليا هي الاداب الاسلامية والاخلاق العاليه والتي ان تمثل بها الانسان سما واعتلا
والانا السفلى هي الشهوات التي ان استسلم لها الانسان اصبح من البهائم
لكن الانسان والمسلم خاصه يضبط هذه الشهوات حسب دينه
فيكون وسطا بين الانا السفلى والعليا او لنقل في مجاهده حتى يسمو
تقديري لك
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر النايف
آمين وإياكِ والقارئين أجمعين ,.
بارك الله فيك أختي الفاضلة وكتب الله أجرك .
موضوع رائع جداً ومفيد ... أختي جروح الغروب أنا أنصح بالإستغفار هو العلاج الطبيعي للحزن ومجرب
ويبعد الحزن نهائياً بدون أي تعب ,,
قال الله تعالى
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
وقال تعالى
اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
وقال تعالى
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال].
وقال الله جل جلاله
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح ـ12].
وقال نبيه صلى الله عليه وسلم
(يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
وهذه كلها تعطي النفس طمأنينة وسكينة وراحة بال ... وعلاج من الذنوب والخطايا ... وتقرب لله تعالى ,,
فأستغفروا الله كثيراً .
ياسلام عليك
بندر النايف اصاب عين العقل...حيث انا اوافقه جمله وتفصيل
شكراً ...شكراً جرح الغروب موضوع نادر من نوعه
أجمل تحياتي ..لشخصك
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
طرح راااائع ومفييييد
شكرا لك على الموضوع
سبقتني الردوود والتعليقااات
من أخواني وأخواتي
جزاهم الله خير
لكن عندي جملة بسيطة وسهلة ونصيحة لي في البداية ولكم ولكل مسلم
وهي ( لايوجد أبدا هم ولاغم ولا حزن ونحوه مادمت صلتك مع ربك متواصلة )
يعني : بحسب بعدك عن الله تكثر مشاكلك والامراض النفسية ...
وبحيب فربك تقل مشاكلك والامراض النفسية علماًَ بأن السبب الرئيسي للامراض التفسية على شكل معادلة:5shocking: :
الهم +الغم = مرض نفسي
واختمو يامن قرا أو من درا بصلاة للنبي خير الورا
مع سلام من سما أم من قرى مادجى الليل وما البدر سرى
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
دائما وابدا ذكر الله تعالى وتذكر ان ما اصابك لم يكن ليخطئك00وشغل النفس وترك الفراغ بعمل جدول يومي 00 والتحلي بالصبر وكل مافي الدنيا من مكدرات واحزان 00فهي كفارة له
وفي الفرح 00تعود النفس على شكر الله وشكر النعم وحفظها من الزوال
اتمنى اني اصبت في الاجابه
ويعطيك العافيه اختي
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
أختي الغاليه موضوعك رائع جداًجداً ويحتاج كثير من الناس للمعرفة عن هذا الموضوع خاصة في وقتنا الحاضر وسأختصر لكي الاجابة ثقي ياأختي الغالية بأن ماأصابك من ابتلاء فهو تكفير لذنوب قد عملها الانسان حتى دون أن يشعر ليغفر الله له ذنوبه وذالك سيساعدك على الصبر دون الاصابه بأي عوارض نفسية
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
أنا لي رأي متواضع وهو أن يرجع الإنسان ويقرأ القران ويتدبر كيف كان الأنبياء عليهم السلام يتحملون أذى أقوامهم ولنا في رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أعظم أسوة
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
جرح الغروب الله يعطيك العافية
على الموضوع المتميز
الذي فعلا يستحق الأهتمام والبحث
لكن لاتحضرني الأجابة الأن لكن
أذا وجدتها سئعاود الرد على الموضوع
ولك جزيل الشكر:rolling eyes:
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر الاخت جرح الغروب على طرح الموضوع لمناقشته
في نظري اتوقع ان جميع الناس ان صح التعبير لديهم الكبت ولديهم المقدرة على الكظم اللي هو الجزن وهذا ربما يكون عريزة انسانية
والله سبحانة وتعالى عن الصبر ( وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) فلو تمعنى في كلام الله لوجدنا ان الانسان ليحزن ولكنه يكتم حزنه في قلبه والله سبحانه بشر الصابرين على الحزن بالجنة
هذا ما وددت طرحه ان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان
-
رد: إنفعالات مَكْبوتة ..!
جرح الغروب
بصراحة موضوع جداً راقني ، حيث أنه جمع ما بين العلم الحديث وما جاءت به الشريعة .
لعلني عرفت مقصدك ولعلني أصل إلى نقطة الالتقاء بين ما أردتيه وما توحين إليه .
نقطة الالتقاء فيما بين ما نسميه العلم الحديث وما جاءت به الشريعة وباختصار أن ما يأتي به العلم الحديث ليس إلا نتاج مما جاءت به الشريعة
الاسلامية ( القرآن الكريم ، والحديث النبوي ) يعني العلماء يجرون التجارب والمعامل الحديثة والدراسات ونكتشف فعلاً أن كلامهم ليس جديداً .
..................
الحياة متعددة الطرق والاتجاهات وبإمكاننا تحديد الاتجاه الصحيح ، حيث التوكل على الله والعمل بأسباب الفلاح والنجاح والرضا بما قسمه رب
العباد ، المهم والأهم هو عدم الركون إلى الكسل والعمل بجد .
شكراً مجدداً على طرح ما هو شائق .