رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
حالتا اشتباه بالأنفلونزا في مدرسة بنات بمليجة
عدوى الخنازير تنتقل لمدارس الطالبات
قرية العليا : بدر نايف
انتقلت أنفلونزا الخنازير من مدارس البنين إلى مدارس البنات في مركز مليجة، الواقع على مقربة من محافظة النعيرية بالمنطقة الشرقية.وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للبنات الدكتور سمير العمران، أنه توجد حالتا اشتباه بالفيروس عند فتاتين، وتمت إحالتهما إلى مستشفى الأمير سلطان في مركز مليجة، لاستكمال الإجراءات الطبية . ومن المقرر حسب مصدر طبي ذي صلة أن تعلن نتيجة الفحوصات المخبرية على الفتاتين هذا اليوم.وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أول من أمس عن تسجيل 17 حالة مشتبهة لطلاب ظهرت عليهم أعراض المرض في عدة فصول بأحد المجمعات التعليمية للمرحلتين المتوسطة والثانوية في مركز مليجة.وعلى الفور قامت الجهات المختصة بإجراءات العزل للطلاب المشتبه بإصابتهم ومنح جميع طلاب الفصول التي ظهرت فيها حالات الاشتباه إجازة لمدة أسبوع حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب الآخرين ، وتوخيا للحذر الذي تشدد عليه الخطة الوطنية للوقاية من الفيروس، و توقف الطابور الصباحي في المدرسة المتوسطة والثانوية بمركز مليجة كإجراء احترازي ضد العدوى .و أكدت مصادر في إدارة التربية والتعليم بالشرقية وجود حالة اشتباه واحدة لطالب في مدرسة الثقبة الثانوية بقطاع الخبر. وتم عمل الإجراءات الاحترازية بحالة الاشتباه والتعامل معها وفق إجراءات الوقاية الصحية ، ومخاطبة ولي أمر الطالب واستدعائه لاستلام الطالب، حيث اتضح أثناء الكشف عليه من قبل إدارة المدرسة وجود ارتفاع حاد في معدل حرارة جسمه وصلت إلى 39 درجة مئوية تقريباً.ووفقاً للمصادر فإنها تجري متابعة الحالات بشكل مكثف كإجراء احترازي فقط إلى حين التثبت من نتائج التحاليل الطبية.
ومن جهته أوضح مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية "بنين" الدكتور عبد الرحمن المديرس أن الوضع مستتب ومطمئن، وتم اتخاذ جميع الاحتياطات والاحترازات بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة، ورفض المديرس الإدلاء بتصريح أو أرقام حالات الاشتباه التي تأكدت لـ"الوطن"، ولم يضف تعليقاً أيضاً حول استفسار "الوطن" عن أسباب تأخر إغلاق إحدى المدارس في مركز مليجة، والتي بلغت الحد الذي نصت عليه الضوابط الصادرة من وزارتي التربية والتعليم والصحة والذي يوجب إغلاق المدرسة لمدة أسبوع، وذلك لدخول طالبين إلى غرفة العناية المركزة حسب تقارير صحفية.
جريدة الوطن السعودية-حالتا اشتباه بالأنفلونزا في مدرسة بنات بمليجة
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
وزير التربية ضيف حوار بالجامعة الإسلامية عن مستقبل التعليم
المدينة المنورة: مريم الجهني
تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء يوم الأحد الموافق 27 ذي القعدة المقبل حواراً مفتوحاً مع وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وذلك حول النظرة المستقبلية للتربية والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.أكد ذلك مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، مرحبا باسمه وباسم منسوبي الجامعة بالأمير فيصل بن عبدالله بن محمد في رحاب الجامعة. وأشار إلى أن هذا الحوار الذي يتوقع أن يشهد حضوراً كبيراً من المهتمين والمختصين والمثقفين ورجال الإعلام سوف يلقي الضوء على ما قدمته وتقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتعليم في بلادنا بشتى جوانبه. وينتظر أن يتناول الحديث الخطط والدراسات التي ترسم مستقبله في هذا العهد الزاهر.وأكد العقلا أن الحوار سوف يكون بحضور أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي له إسهاماته الفاعلة ودوره الكبير في إقامة هذا الحوار، مضيفاً أن الجامعة تجد من سموه الرعاية والاهتمام في كافة مناشطها.وكانت الجامعة الإسلامية قد بدأت منذ سنتين تقريباً في تنظيم برنامج ثقافي لاستضافة كبار العلماء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها لإلقاء محاضرات وندوات علمية وورش عمل عن جوانب شتى تهم شريحة كبيرة من المواطنين. وحظي البرنامج بمتابعة كبيرة وحضور غفير.
جريدة الوطن السعودية-وزير التربية ضيف حوار بالجامعة الإسلامية عن مستقبل التعليم
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
http://www.nekaal.com/up//uploads/im...b141fe1d98.gif
الحياة :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ
قراءة هادئة لفكرة الدمج!
علي القاسمي
لم يكن العائق دائماً تجاه الأفكار الجديدة الفكرة ذاتها، بقدر ما هو عشق متأصل للاختلاف والاحتماء بالزوايا الضيقة وفرض السوء في كل ما يأتي مستجداً، من باب الوصاية الفكرية وادعاء العلم والتنبؤ بالمستقبل بطريقة مدهشة تتناقض والمضمون مع مواجهات أخرى لأفكار مطروحة وهي عجلة معتادة، وكأن الجديد سينطلق بلا ضوابط وعاماً على الكل وفي زحمة التشكيك بكل العقول التي تحضر شيئاً لا نعرف عنه، ما أعنيه هو رد الفعل المستتر والظاهر - حتى تاريخه - تجاه التجربة الجديدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم لدمج طلاب الصفوف الأول والثاني والثالث الابتدائي مع مدارس البنات، وأول أوراق المواجهة كانت الخوف من الاختلاط، وكأن الطفل الصغير المسكين متأهب لمعارك غرامية كل صباح، ومشحون على المستوى العاطفي والغريزي، لدرجة لا يمكن أن يواجه فيها معلمة في سن أمه بفطريته الخالصة، أو طفلة مجاورة في العمر يلتقي بها قطعاً على محيط الأقارب في مهرجان ألعاب متنوع لا نملك معه إلا دفع أكبر كمية من الابتسامة والبهجة لاتفاقنا في الختام أنهم أطفال، وها هي الصلاة – مثالاً - عماد الدين يُوْجَب الضَرْب عليها في 10 سنوات، فبالأحرى أن نعلم أن سن التكليف تبدأ بعدها لتتبلور من هناك شخصية الطفل!
الفكرة ولمن قرأها من السطور الأولى وعلى طريقة «عليهم عليهم» سيبدأ في سوق كل المبررات والكوارث والجرائم، ولو سلمنا جدلاً بكل المحتويات السابقة فلنوقف بِجِدْ كل الأفكار التي تُملأ بها عقول الناشئة من منازلنا الكريمة، لأن القادم الصغير طازج بالكلية، أو مولود بالفطرة، ولا معنى لخوفنا من المستقبل إلا إذا نحن مدركون بمحتوى بضاعتنا. الفكرة طرحت بدراسة كافية من المعنيين وعلى صعيد التجربة – وفي انتظار نتائج التطبيق فهي الفاصل - ولمن لا يعرف معنى التجربة فليعد لمراجعة حقيبته اللغوية! افتراض السوء المبكر وتفعيل لغة الشك والخوف لمجرد التجربة دليل واضح أننا متهورون متسرعون ولهذا التهور ثماره التي تُجنى تباعاً، وربما كان التهور ضارباً بقوة على مستوى الأسرة، تلك التي نجتهد في أن تكون مثالية راقية ثابتة، ولكم هنا «حرية المشاهدة والاستقراء»!
المحور في الفكرة/ التجربة انه تم تحديدها في مدارس بمعدل لا يتجاوز أصابع اليدين في مناطق ثلاث، بغرض أن يتم نقل الطلاب الصغار تسلسلياً إلى الصفين الثاني والثالث الابتدائي خلال العامين المقبلين، وأن يتم الرفع بتقارير دورية عن مدى نجاح التجربة، وستكون التقارير متكافئة على مستوى السلب والإيجاب عَطْفَا على مستوى العقليتين اللتين التقتا بالفكرة على تضاد وحماسة.
من يشك للحظة واحدة أن هناك من سيرفع تقريراً مغايراً للواقع وفيه شيء من إرضاء الذات ومخالفة الحقائق فليذهب ويستبدل بالحقيبة اللغوية أخرى «فكرية» كاملة المحتوى، ممتلئة العناصر حتى يعالج سريعاً مرض الشك القاتل الذي يستشري ببطء وينطلق تجاه الكل حتى من أوكلت له الأمانة من ولي الأمر، ولن يخرج الحكم في نهاية التجربة عن ولي الأمر والآباء والأمهات وتسجيل النتائج لتثبيت الفكرة من عدمه ومعه نحن الخاسرون من كل هذا التشنج والحماسة وثورة الشك وأزمة الاختلاط وفرضيات الخطأ والخوف على عقلية الصغار، ومع السطر الأخير أقول راجعوا منازلكم وامنعوا الأفكار النائمة التي تستيقظ وتنفلت بمجرد الخروج منها، واتركوا ما تبقى لمن هم أقدر واكثر معايشة ومشاهدة للخليط الاجتماعي.
Dar Al Hayat
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
http://www.nekaal.com/up//uploads/im...bbafe997c2.gif
صحيفة اليوم :الأربعاء2 ذو القعده 1430 هـ العدد 13277
المدارس والحوادث
عزيزي رئيس التحرير
فتحت المدارس أبوابها، وبدأت وفود الطلبة تمضي يوميا إلى قلاع العلم والمعرفة يحدوهم الحماس للنهل من العلم والمعرفة، بالإضافة إلى تنمية جانب اجتماعي مهم، والمشاركة في أنشطة تصقل الشخصية وتكسب المهارات، ومع بداية انطلاق مسيرة التعليم لهذا العام تبدأ الصحف بنقل أخبار الحوادث التي تقع فيها، وفي الغالب العام أنها أخبار عن حرائق وتماس كهربائي، ولكن المدارس بما فيها من مقتنيات وأثاث وزحمة طلاب، حيث يجتمع في المدرسة الواحدة المئات، تكون مرتعا كبيرا جدا لأنواع مختلفة ومتنوعة من الحوادث، وتحمل من أسبابها الشيء الكثير القابل للوقوع في كل لحظة، ولعل ذلك بسبب عدم الانتباه لتلك الأسباب أو معرفة بعضها وعدم التعامل الجدي معها نظرا لانشغال المعلمين والعاملين بأمورهم التعليمية والإدارية، مع العلم أن هذه الأمور من الأهمية بمكان بحيث يلزم أن تكون من أولويات الأمور التي يعتنى بها، فكثير من الطلاب لا يتنبهون للمخاطر أثناء تجوالهم وحركتهم ولعبهم داخل المدرسة، والطلاب لا يلتزمون بالتوجيهات والتحذيرات بصورة صحيحة، فلابد من تكرارها عليهم وزيادة الانتباه تجاههم، ناهيك عن الأخطاء التي تقع من قبل المدرسين أو الإداريين، كما أن الإهمال أو اللامبالاة لأمور الصيانة أو إصلاح الأعطال يمثل سلبية كبيرة يجب التخلص منها.
بإمكان مدير المدرسة أن يقوم بجولة داخل المدرسة مع عدد من المدرسين والطلاب وتوقع أي احتمال للحوادث، بالإضافة إلى دعوة بعض المتخصصين من الدفاع المدني أو السلامة والصحة لتبيان ما يمكن وقوعه، كما أنه من المفيد أن يكون هناك حصر لجميع الحوادث التي وقعت في المدارس وتعميمها بحيث تقوم كل مدرسة على حدة بالعمل على تلافي الأخطاء التي سبقت الحوادث في المدارس الأخرى، ومن الخطأ الجسيم أن يظن مسؤولو المدرسة أو التعليم أن إصابات الطلبة أمر لابد منه، فهذا يجعلهم يتساهلون في أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحوادث في الدرجة الأولى ومن ثم التقليل من آثارها إلى أقصى حد ممكن، فأي حادث في العموم، وفي المدارس على وجه الخصوص، له صداه الكبير في المجتمع والذي يجلب الحسرة والانزعاج مما يحدث للطلاب، سواء كانوا صغارا أو كبارا، لا يعون بجدية للمخاطر المحيطة بهم.
عبدالرحمن بن عبدالله اللعبون ـ ماجستير إدارة سلامة
اليوم الإلكتروني - عزيزي رئيس التحرير
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
أحياء مشرف والجوهرة والنسيم تفتقر لمدارس بنات
أهالي عرعر يطالبون بلجنة وزارية لدراسة احتياجاتها
لمدارس جديدة
رافع فريح - عرعر
حي الجوهرة
طالب العديد من أهالي مدينة عرعر بتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم تكون مهمتها مسح الأحياء السكنية بالمدينة وتحديد مدى احتياجاتها لمدارس منوهين الى ان العديد من أحياء المدينة تفتقر للمدارس منذ سنوات طوال واضطرار أولياء الأمور لارسال أولادهم وبناتهم الى مدارس بأحياء أخرى بعيدة عن مواقع سكناهم .
واشاروا الى ان حيي مشرف والجوهرة يفتقران لمبان مدرسية للبنات منذ 8 سنوات الذي مضى على الحي أكثر من ثماني سنوات منوهين الى وجود أحياء أخرى تفتقر لمدارس المرحلة الابتدائية .
ولفتوا الى معاناة طالبات المدارس في العديد من المدارس من الازدحامات وتكدسهن بالغرف الصفية في جو غير صحي وآمن داعين المسؤولين الى الالتفات الى واقع منطقتهم .
وقال المواطن خالد الحربي ان الحي الذي يقطن فيه يفتقر لمدرسة للبنات وأخرى للبنين منوها الى الصعوبات التي يواجهها طلاب وطالبات الحي جراء ازدحامات الصفوف وتأثير ذلك على تحصيلهم التعليمي .
وناشد إدارة تعليم البنات بمنطقة الحدود الشمالية حل مشكلة الازدحامات بالغرف الصفية وتوفير مدارس بمختلف أحياء المدينة.
وأكد أهمية تشكيل لجنة وزارية للوقوف على واقع الأحياء ومسحها وحل مشكلتها.
وحمل فهاد الجعفري تعليم البنات بالحدود الشمالية مسؤولية تكدس الطالبات بالصفوف منوها الى وجود 40 طالبة في غرفة صفية مسألة غير صحية وغير تربوية وتعليمية داعيا المسؤولين في التربية لحل مشكلة تكدس الصفوف .
ولفت المواطن عايد مهدي الى افتقار حي الخالدية لمدرسة ثانوية للبنات موها بانه من أقدم أحياء عرعر ويسكنه أعداد كبيرة من المواطنين .
واشار الى الصعوبات التي يواجهها أهالي الحي صباح كل يوم لتوصيل بناتهم الى مدارسهن البعيدة مطالبا مسؤولي تعليم الحدود الشمالية بفتح مدرسة للبنات في الحي .
وطالب حمود رفاع وفهد صامل والأسمر بإنشاء مدارس بنين وبنات بأحياء مشرف والجوهرة والنسيم.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
التربية ترد و تربط قرارها بمصلحة الطالبات
اليوم - القطيف
أكد مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران أن قرار الضم مرتبط بالانتهاء من المشاريع المدرسية منوها الى دراسة القرار قبل نهاية العام الدراسي 1429/1430هـ عن طريق لجان إدارية وتربوية والإتفاق على تنفيذه مع بداية العام الدراسي الجديد «الحالي». واشار الى توفير 30 حافلة حديثة ومريحة لنقل الطالبات منوها الى أن المباني المستأجرة اكثر من هذا العدد ويتم تقييمها في كل فصل دراسي. وبين أن طرح المشاريع وانشاء المدارس قائم ويتم البحث عن اراضٍ ليتم شراؤها واقامة مشاريع مدرسية عليها, منوها إلى أن عدد الطالبات اللاتي تم نقلهن يقارب 2760 طالبة. وأشار إلى أن من اهم الأسباب الداعية لضم تلك المباني المستأجرة الانتهاء من المجمعات الدراسية ,والمحافظة على الطالبات حيث ان وسائل السلامة ومخارج الطوارئ غير متوافرة في المباني المستأجرة وكذلك تأمين بيئة مدرسية وتعليمية وصحية وفق المتطلبات التربوية.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
تكتمت على القرار لحين بدء العام الدراسي الجديد «بنات الشرقية»
يفاجئ 2760 طالبة بإغلاق مدارسهن ونقلهن إلى أخرى بعيدة
القرار يتنافى مع إجراءات الوقاية
جعفر تركي, علي الزاير, جعفر الصفار - القطيف
أغلقت إدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية 15مدرسة مستأجرة بمناطق مختلفة بمحافظة القطيف ملتحق بها ما يقارب 2760 طالبة حيث فاجأت الإدارة إدارات المدارس بخطابات تطلب منهم البحث عن مدارس حكومية قريبة لنقل الطالبات إليها الأمر الذي تسبب بإرباكات لأولياء أمور الطالبات خاصة ان غالبيتهن يدرسن بالمرحلة الإبتدائية.
وأكدت مصادر لـ (اليوم) توجه التربية بتأمين حافلات لنقل الطالبات لمدارسهن الجديدة, مشيرة إلى أن القرى التي دمجت مدارسها هي العوامية وعنك وأم الحمام والجارودية والجش وتاروت وسنابس والقطيف والبحاري والقديح والخويلدية.
وتخوفت طالبات يدرسن بمدارس أخرى في المحافظة مثل مدارس التوبي أن يتم دمج مدارسهن التي جميعها مستأجرة بأخرى, مشيرات إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن القرية ستصبح دون مدارس.
وبدأت الإدارة مساء أمس الأول بإزالة أثاث بعض المدارس المستأجرة في إشارة إلى أنه قد لا تكون هناك رجعة عن القرار الذي أصاب أولياء الأمور بالذهول.
وعلل الأهالي رفضهم لقرار الدمج إلى أنه يؤدي إلى إرباك الطالبات خاصة انهن غير متهيئات نفسياً للدمج، مما سينعكس سلباً على مصلحة الطالبات التعليمية والتحصيلية مشيرين الى ان بعض المدارس تخدم عدداً غير قليل من طالبات الأحياء القريبة منها.
وطالب الأهالي بمدارس جديدة بمناطقهم عوضا عن دمج الطالبات بمدارس مبانيها قديمة ومتهالكة وتفتقر للصيانة الدورية والمعدات والأجهزة.
وأكد شرف العلويات من القديح صعوبة إقناع طالبات المرحلة الابتدائية بتقبل مكان جديد بعد أن تأقلمن مع الوضع السابق, مضيفا أنه كان من الأجر مراجعة الأهالي قبل إتخاذ القرار.
وبين موسى حسن الدغام من تاروت أنه توجه مع عدد من أولياء الأمور إلى إدارة التربية والتعليم والتقوا بمديرها الذي لم يفيدهم بمعلومات حول المرحلة القادمة وهل الطالبات سيدرسن في مدارسهن «الجديدة» بشكل نهائي.
وأشار الى نقل شكوى الأهالي بعدم ابلاغهم سلفا بالقرار ومشاورتهم به خلال اللقاء وأن الإدارة لم تقم بإشعار أولياء الأمور في وقت سابق قبل نهاية العام الدراسة, وحتى في الدور الثاني بتوجهها أو عند تسجيل الطالبات المستجدات, منوها الى ان الإدارة تركت الأمر مخفيا لحين حضور الطالبات في أول يوم دراسي ليتم وضعنا أمام الأمر الواقع.
وبين أن الطالبات وخاصة طالبات المرحلةالابتدائية يحتجن إلى أسبوع كأقل تقدير كي يتم تأهيلهن في أول يوم دراسي لهن وبعضهن يحضرن الى المدرسة برفقة والداتهن مستهجنا نقلهن لأماكن بعيدة عن بلداتهن وتأثير ذلك على نفسيتهن.
ولفت أولياء الى ان إجراء التربية المفاجئ يتعارض مع الحد الأدنى من إجراءات وسائل الوقاية من مرض أنفلونزا الخنازيرا حيث أصبح في الفصل الواحد ما يقارب 40 إلى 45 طالبة مما قد يساهم في نقل العدوى لا سمح الله حال إصابة احدى الطالبات.
وطالب جعفر علي آل خزعل بعدم دمج المدرسة الابتدائية الثالثة ببلدة العوامية مع المدرسة الإبتدائية الثانية (مجمع يضم متوسطة وإبتدائية)، مشيرا الى ان المبنى المراد دمج الطالبات فيه يحتاج لساتر على الجدار وذلك لارتفاع المباني المجاورة وكشفها للمدرسة، لافتا الى أن الأهالي وقبل 3 اعوام قاموا بعمل ساتر للمدرسة الثانوية على نفقتهم الخاصة بعد أن أعيتهم المكاتبات مع إدارة تعليم البنات التي لم تستجب لمطالباتهم والتي منها صيانة المبنى لوجود شروخ في الجدران تكشف الطالبات أثناء الفسح وعدم صيانة أبواب الطوارئ. ونوه الى وجود مبان أخرى في العوامية مستأجرة ( الثانوية الثانية للبنات بحي شكر الله). مطالبا بمدارس جديدة حديثة ومجهزة وليس بدمج الطالبات في مباني قديمة ومتهالكة وتفتقر للصيانة الدورية والمعدات والأجهزة.
وأكد محمد المحسن أن الدمج المفاجئ سيرهق الطالبات وأولياء امورهن خاصة ان غالبية الأسر من ذوي الدخل المحدود, وسيتحملون أعباء مصاريف جديدة لم تكن بالحسبان محذرا من تكدس الطالبات بعد الدمج الأمر الذي من شأنه أن يكون عاملاً مساعداً لانتشار عدوى وباء أنفلونزا الخنازير. واشار هاني الخنيزي الى عدم جاهزية بعض المباني لدمج الطالبات فيه من حيث الفصول والمرافق مما سيعود بالسلب على الأهداف التربوية والعملية التربوية. مشيرا الى ان قرار الدمج سيؤدي إلى إرباك وحيرة الطالبات مما ينعكس سلباً على مصلحة الطالبات التعليمية والتحصيلية. ولفت السيد ماجد الشبركة الى ان الاهالي تذمروا من دمج المدرسة الابتدائية السادسة بحي أم الجزم بمدرسة في حي المجيدية، مشيرا الى ان الدمج يثقل كاهل العديد من الأسر محدودة الدخل بمصاريف المواصلات. وقال محمد حسن القروص ان دمج المدرسة الإبتدائية الثالثة بسنابس ونقل طالباتها إلى المدرسة الابتدائية الأولى بسنابس يثقل كاهل الأسر داعيا الى إعادة النظر بالقرار لحين إنشاء مبانٍ حديثة وقريبة من مواقع سكنهم.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
340 معلما ومعلمة يشاركون بـ «تطوير العلوم» في جدة
مباركة الزبيدي - جدة
ضمن برامج التطوير المهني في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية انطلقت مطلع الأسبوع الحالي في جدة الدورة التدريبية الأولى والثانية بفندق رمادا كونتننتال لمعلمي ومعلمات المادتين بحضور مديري تعليم البنات بجدة عبدالكريم الحقيل و عيد الثقفي مدير تعليم البنين ومديري إدارات التخطيط والتطوير التربوي من مختلف المناطق .وبين الحقيل أن برنامج الملتقى تضمن عددًا من الزيارات الميدانية إلى المدارس المنفذة للمشروع في تعليم البنين والبنات .وأوضح الدكتور يوسف بن حسن العارف مدير التخطيط والتطوير التربوي بتعليم البنين بجدة أن الدورة تهدف إلى تطوير ودعم مستوى المعلمين في تخصصات الرياضيات والعلوم الطبيعية وفق المناهج المحدثة والجديدة والتي شملت الصفين الأول والرابع بالمرحلة الابتدائية إضافةً إلى الأول متوسط مؤكداً القفزات العلمية الكبيرة التي يشهدها العالم في شتى العلوم .وبلغ عدد المشاركين في الدورة 170 مشرفاً و170مشرفة من مختلف مناطق المملكة إضافةً إلى محاضرين من الوزارة وخبراء من دول أخرى ، ومشاركة بعض المؤسسات العلمية المتخصصة ومحاضرين من الشركة القائمة على مشروع تطوير العلوم والرياضيات .
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
1 مرفق
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 2ذو القعدة 1430 هـ 21 أكتوبر 2009 م -
[align=center] الملف الصحفي للطباعة ليوم الأربعاء 02-11-1430هـ
http://www.3sl3.com/up/upfiles/REC09640.gif[/align]