-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 40 )
من الخطأ القول :
لابد من تصديق المشعوذ أو الكاهن أو الدجال في ادعائهم علم الغيب لإ خبارهم عن أشياء غيبية تتحقق ..
الصحيـــــــــــح :
لا يعلم الغيب الا الله
السبب :
سُئل العلامة ابن عثيمين عن حكم من يدعي علم الغيب ؟
فاجاب :
الحكم فيمن يدَّعي علم الغيب أنه كافر ؛ لأنه مكذِّّّب لله عز وجل ، قال الله تعالى : ( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) ، وإذا كان الله عز وجل يأمر نبيه محمداً صلي الله عليه وسلم أن يعلن للملأ أنه لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ، فإن من ادَّعى علم الغيب فقد كذب الله عز وجل في هذا الخبر .
ونقول لهؤلاء : كيف يمكن أن تعلموا الغيب والنبي صلي الله عليه وسلم لا يعلم الغيب ؟ هل أنتم أشرف أم الرسول صلي الله عليه وسلم ؟ ! فإن قالوا : نحن أشرف من الرسول : كفروا بهذا ، وإن قالوا : هو أشرف ، فنقول : لماذا يحجب عنه الغيب وأنتم تعلمونه ؟ ! وقد قال الله عز وجل عن نفسه : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) ، وهذه آية ثانية تدل على كفر من ادعى علم الغيب ، وقد أمر الله تعالى نبيَّه صلي الله عليه وسلم أن يعلن للملأ بقوله : ( قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى )
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 1 / السؤال رقم 22 )
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 41 )
من الخطأ القول :
ان الكاهن أو الساحر أو المشعوذ أو السيد الرافضي أو الدجال قد يصدقون أحيانا في اخبارهم عن الغيب !!
الصحيـــــــــــح :
هم كاذبون على كل حال و ان صادفوا الصدق اتفاقا و خطؤهم و ضلالهم و كفرهم هو الغالب عليهم
السبب :
قال بعض اهل العلم
وأما صدقهم أحياناً في تنبؤاتهم فإما أن يكون من باب موافقة القدَر ، وإما أن يكون من الجن الذي يسترق السمع ، فيلقي الجنُّ الكلمة على الكاهن فيكذب معها مئة كذبة .
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ناسٌ عن الكهان فقال : ليس بشيء ، فقالوا : يا رسول الله إنهم يحدثونا أحياناً بشيء فيكون حقا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة من الحق يخطفها من الجني فيقرها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة . رواه البخاري ( 5429 ) ومسلم ( 2228 ) .
قال القرطبي : كانوا في الجاهلية يترافعون إلى الكهان في الوقائع والأحكام ويرجعون إلى أقوالهم , وقد انقطعت الكهانة بالبعثة المحمدية , لكن بقي في الوجود من يتشَّبه بهم , وثبت النهي عن إتيانهم فلا يحل إتيانهم ولا تصديقهم .
قال الخطابي : بيَّن صلى الله عليه وسلم أن إصابة الكاهن أحيانا إنما هي لأن الجني يلقي إليه الكلمة التي يسمعها استراقا من الملائكة فيزيد عليها أكاذيب يقيسها على ما سمع , فربما أصاب نادرا وخطؤه الغالب ." فتح الباري " ( 10 / 219 ، 220 ) .
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 42 )
من الخطأ القول :
اذهب الى العراف لتعرف منه أشياء متعلقة بالغيب
الصحيـــــــــــح :
و لا يحل سؤاله و لا إتيانه
السبب :
قوله عليه الصلاة و السلام
" أن من أتى عرافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً "
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 43 )
من الخطأ القول :
بجواز الاستعانة بالقرين ( الجني الذي مع الانسان ) لمعرفة ما في الرجل المبتلى من عين أو سحر أو غيرهما
الصحيـــــــــــح :
لا يجوز ذلك مطلقا
السبب :
سئل علماء اللجنة الدائمة :
... وفي بعض الحالات المرضية التي يستعصي علاجها عند الأطباء : نقرأ عليهم آيات الرقية ، ولمرات عديدة ، دون ظهور أي تأثير عليهم ، فاكتشفنا طريقة لمخاطبة القرين قرينَ الشخص المريض ! ومن خلالها يتم معرفة المرض ، وقد تم علاج حالات كثيرة بهذه الطريقة ، وهي : نطلب من المريض أن يردد : بسم الله أوله وآخره ، مع الشهيق ، ثم بعد مدة نكلم القرين ونحاوره .
سؤالي هو : إن معلوماتنا عن القرين قليلة جدا لعدم وجود الأثر الكافي الذي يتحدث عنه ، فمثلا : هل هو داخل الجسد أم خارجه ، وما هي مدة بقائه مع المريض ( الإنسان ) ، وهل لكل إنسان قرين واحد أم إنه ممكن أن يتبدل في فترة من الفترات ، وهل يبقى ملازم مع الإنسان أم أنه يتركه في أحيان ويعود إليه ؟ وفي مرات عديدة جدّاً يذكر أن عمره ( القرين ) أصغر من عمر المريض .
فرجائي الكبير من سماحة الشيخ الوالد أن يرد على هذه الأسئلة كتابة لينفع الله به المسلمين ، فأفيدونا وأفتونا .
فأجابــــــــوا :
" ..... الرقية الشرعية تكون بسورة الفاتحة ، وآية الكرسي ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والآيات القرآنية ، والأدعية النبوية الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا تجوز الاستعانة بالجن الذي تسمونه " القرين " ، وسؤاله عن نوع مرض المريض ؛ لأن الاستعانة بالجن : شرك بالله عز وجل ، فالواجب عليكم : التوبة إلى الله من ذلك ، وترك هذه الطريقة ، والاقتصار على الرقية الشرعية ، وفق الله الجميع لما فيه رضاه .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/287– 289) .
وسئلوا – أيضاً – عن :
الاستعانة بالجان في معرفة العين ، أو السحر ، وكذلك تصديق الجني المتلبس بالمريض بدعوى السحر والعين ، والبناء على دعواه .
فأجابوا :
" لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها ؛ لأن الاستعانة بالجن شرك ، قال تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وقال تعالى : ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ) ، ومعنى استمتاع بعضهم ببعض : أن الإنس عظموا الجن ، وخضعوا لهم ، واستعاذوا بهم ، والجن خدموهم بما يريدون ، وأحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك : إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس ، وقد يكذبون ، فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة المجموعة الثانية "
(1/92 – 93) .
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 44 )
من الخطأ القول :
بجواز الذبح لغير الله كأن يذبح بإسم الحسين أو العباس أو السيد البدوي ... الخ
الصحيـــــــــــح :
تحريم الذبح لمن مات من الأنبياء والأولياء ؛ رجاء بركتهم
السبب :
قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
( لعن الله من ذبح لغير الله )
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 45 )
من الخطأ القول :
بجواز الحلف بالأمانـــة
الصحيـــــــــــح :
لا يُـحلف الا بالله
السبب :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
و قال عليه الصلاة و السلام
( من حلف بالأمانة فليس منا )
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 46 )
من الخطأ القول :
باستحسان صلاة الرغائب في أول لية جمعة من شهر رجب
الصحيـــــــــــح :
بدعية صلاة الرغائب
السبب :
قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
سئل سماحة الشيخ ابن باز عن تخصيص شهر رجب لما يسمى بصلاة الرغائب فأجاب :
تخصيص رجب بصلاة الرغائب .. بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 47 )
من الخطأ القول :
بالاحتفال بليلة 27 من رجب لكونها ليلة الاسراء و المعراج
الصحيـــــــــــح :
أن الاحتفال بها بدعة
السبب :
قال عليه الصلاة و السلام
( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
قال الامام ابن باز :
الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 48 )
من الخطأ القول :
يكفي أن تكون مخلصا في عبادتك كي يقبلها الله
الصحيـــــــــــح :
لابد من توفر الاتباع مع هذا الاخلاص
السبب :
قال بعض أهل العلم :
ان المسلم لا تقبل منه العبادة إلا إذا تحقق فيها شرطان أساسيان :
الأول : إخلاص النية لله تعالى : وهو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى دون غيره .
الثاني : موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به ، وذلك يكون بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ، وترك مخالفته ، وعدم إحداث عبادة جديدة أو هيئة جديدة في العبادة لم تثبت عنه عليه الصلاة والسلام .
والدليل على هذين الشرطين قوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا ً) الكهف/من الآية110
قال ابن كثير رحمه الله : " ( فمن كان يرجوا لقاء ربه ) أي ثوابه وجزاءه الصالح ( فليعمل عملا صالحا ) أي ما كان موافقا لشرع الله ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له وهذان ركنا العمل المتقبل لابد أن يكون خالصا لله صوابا على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 49 )
من الخطأ القول :
الامساك قبل الفجر بـ ربع ساعة احتياطا للصائم
الصحيـــــــــــح :
لا اصل له
السبب :
سئل الشيخ ابن باز عن جعل وقت للإمساك قبل الفجر بحوالي ربع ساعة ؟
فأجاب :
" لا أعلم لهذا أصلا ، بل الذي دل عليه الكتاب والسنة أن الإمساك يكون بطلوع الفجر ؛ لقول الله سبحانه : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) البقرة/187 .
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الفجر فجران : فجر يحرم فيه الطعام وتحل فيه الصلاة ، وفجر تحرم فيه الصلاة (أي صلاة الصبح) ويحل فيه الطعام ) رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه كما في بلوغ المرام ، وقوله صلى الله عليه وسلم ( إِنَّ بِلالا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ) قال الراوي : وَكَانَ ابن أم مكتوم رَجُلا أَعْمَى لا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ . متفق على صحته " اهـ .
مجموع فتاوى ابن باز (15/281)
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 50 )
من الخطأ القول :
بجواز دفن الميت في المسجد
الصحيـــــــــــح :
أن ذلك بدعة و ذريعة الى الشرك
السبب :
قال العلامة ابن جبرين
( و من بدع المساجد دفن الأموات فيها )
موقع الشيخ ابن جبرين
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
اخواني / أخواتي
فاصل ثـــــــــم نواصل
تابعووووووووووووووووووونا
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 51 )
من الخطأ القول :
أن الأولياء يعلمون الغيب و يتصرفون في الكون
الصحيـــــــــــح :
الأولياء لا يعلمون الغيب و لا يتصرفون في الكون فهم بشر
السبب :
قال الله تعالى :
( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ )
و قال تعالى :
( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء , وتعز من تشاء , وتذل من تشاء , بيدك الخير , إنك على كل شىء قدير )
قال العلامة الفهامة ابن جبرين :
لا يقال إن الأولياء يعرفون الغيب أو يطلعون على ما سوف يحدث في المستقبل؛ فمن ادعى أن الأولياء يتصرفون في الكون أو يعلمون الغيب دائما، فهو مبتدع
موقع الشيخ ابن جبرين
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 52 )
من الخطأ القول :
أن الله بذاته في كل مكان
الصحيـــــــــــح :
ان الله فوق في السماء و علمه و بصره في كل مكان
السبب :
ان الله تعالى أخبر هو عن نفسه فقال :
( الرحمن على العرش استوى )
قال سماحة الشيخ ابن باز
بلغني أنّ كثيرا من الناس يقع في أخطاء كثيرة في العقيدة، وأشياء يظنونها سنة وهي بدعة،
ومن ذلك ..
إنكار علو الله واستوائه على عرشه
ومعلوم أن الله سبحانه بين لك في كتابه الكريم حيث قال سبحانه وتعالى:
{ إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش } [ الأعراف : 54 ] الآية،
ذكر ذلك في سبع آيات من كتابه العظيم منها هذه الآية، ولما سئل مالك رحمه الله عن ذلك قال: (
الاستواء معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب )، وهكذا قال غيره من أئمة السلف.
ومعنى الاستواء معلوم، يعني: من جهة اللغة العربية: وهو العلو والارتفاع
وقال سبحانه: { فالحكم لله العلي الكبير } [غافر:12]
وقال سبحانه : { ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم } [ البقرة : 255 ]
وقال عز وجل : { إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه } [فاطر:10]
في آيات كثيرة كلها تدل على : علوه وفوقيته، وأنه سبحانه فوق العرش فوق جميع الخلق، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي وغيرهم.
فالواجب اعتقاد ذلك، والتواصي به، وتحذير الناس من خلافه
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 53 )
من الخطأ القول :
بجواز اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها
الصحيـــــــــــح :
كل ذلك حرام مفضي الى الشرك و العياذ بالله
السبب :
قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم :
( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )
قال سماحة الشيخ ابن باز :
اتخاذ المساجد على القبور والصلاة عندها وجعل القباب عليها هذا كله من وسائل الشرك، وقد لعن النبي اليهود والنصارى على ذلك، وحذر منه فقال: « لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد » [متفق على صحته]
وقال : « ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، إني أنهاكم عن ذلك » [خرجه مسلم في صحيحه من حديث جندب]
، وخرج مسلم في صحيحه أيضا عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال: « نهى رسول الله أن يجصص القبر وأن يقعد عليه و أن يبنى عليه ».
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة
فالواجب على المسلمين الحذر من ذلك، والتواصي بتركه، لتحذير النبي من ذلك، لأن ذلك من
وسائل الشرك بأصحاب القبور ودعائهم والاستغاثة بهم وطلبهم النصر.. إلى غير ذلك من أنواع الشرك.
ومعلوم أن الشرك هو من أعظم الذنوب وأكبرها وأخطرها، فالواجب: الحذر منه، ومن وسائله و ذرائعه ..
وقد حذر الله عباده من ذلك في آيات كثيرات منها :
قوله تعالى : { إنّ الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء } [ النساء : 48 ]
ومنها قوله سبحانه : { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين } [ الزمر : 65 ]
ومنها قوله عز وجل : { ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون } [ الأنعام : 88 ]
والآيات في هذا المعنى كثيرة
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 54 )
من الخطأ القول :
يا سيد البدوي اشفِ مريضي .. يا سيد الرفاعي رد غائبي .. يا دسوقي أنا بعرضك .. مدد يا سيدي فلان .. يا حسين اشرح صدري .. يا فلان انصرنا على الأعداء .. يا ملك الجن أسألك الولد ..
الصحيـــــــــــح :
كل ذلك حرام و شرك نسأل الله السلامة و العافية
السبب :
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ )
قال سماحة الشيخ ابن باز
ومن أنواع الشرك الأكبر دعاء الأموات والغائبين والجن والأصنام والأشجار والنجوم، والاستغاثة
بهم، وسؤالهم شفاء المرضى والنصر على الأعداء وهذا هو دين المشركين الأولين من كفار
قريش وغيرهم
قال سبحانه وتعالى عنهم : { ويعبدون من دون الله ما لا يضرّهم ولا ينفعهم و يقولون هـؤلاء شفعاؤنا عند الله } [ يونس : 18] الآية
و قال سبحانه : { فاعبد الله مخلصا له الدين، ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنّ الله لا يهدي من هو كاذب كفار } [ الزمر : 3-2 ]
والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على أن المشركين الأولين يعلمون أن الله هو الخالق
الرازق النافع الضار، وإنّما عبدوا آلهتهم، ليشفعوا لهم عند الله، ويقربوهم لديه زلفى، فكفرهم
سبحانه بذلك، وحكم بكفرهم وشركهم، وأمر نبيه بقتالهم حتى تكون العبادة لله وحده ، كما قال
سبحانه : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله } [ الأنفال : 39 ] الآية.
وقد كتب العلماء في ذلك كتبا كثيرة، وأوضحوا فيها حقيقة الإسلام الذي بعث الله به رسله وأنزل
به كتبه، وبينوا فيها دين الجاهلية وعقائدهم وأعمالهم المخالفة لشرع الله،
كعبد الله بن الإمام أحمد، والإمام الكبير: محمد بن خزيمة في (كتاب التوحيد) ومحمد بن وضاح، وغيرهم من الأئمة.
ومن أحسن ما كتب في ذلك ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتبه الكثيرة، ومن أخصرها كتابه (القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة)
و من ذلك ما كتبه الشيخ: عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في كتابه (فتح المجيد شرح التوحيد)
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
اخواني / أخواتي
فاصل ثـــــــــم نواصل
[motr]
تابعووووووووووووووووووونا
[/motr]
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
جزاك الله خير على الفائدة ............
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
وجن محمد
سما الأثير
دلوعة العين
مشكورين على مروركم الكريم
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
للمزيد من الخير و السعادة
فقــط
[motr]
تابعوووووووووونا
[/motr]
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
للمزيد من الخير و السعادة
فقــط
تابعوووووووووونا
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
للمزيد من الخير و السعادة
فقــط
[motr1]تابعوووووووووونا[/motr1]
-
رد: عقيدتي ســــــــُر سعادتي
( 55 )
من الخطأ القول :
ما شاء الله و شاء فلان، و لولا الله و فلان، وهذا من الله ومن فلان
الصحيـــــــــــح :
أن نقول ما شاء الله وحده
أو
ما شاء الله، ثم شاء فلان، أو لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله، ثم من فلان
السبب :
قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
« لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان »
قال سماحة الشيخ ابن باز :
والحلف بغير الله من الشرك الأصغر عند أهل العلم، فالواجب: الحذر منه، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر، وهكذا قول: ما شاء الله وشاء فلان، ولولا الله وفلان، وهذا من الله ومن فلان، و الواجب أن يقال: ما شاء الله، ثم شاء فلان، أو لولا الله ثم فلان، أو هذا من الله، ثم من فلان ؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله، ثم شاء فلان » .