رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
معوقات مستمرة: التعليم هو المشكلة وهو الحل!
قينان عبدالله الغامدي
الناس مستعجلون، لدرجة أن بعضهم لا يمنح نفسه فرصة التأمل والتفكير قبل أن يطالب بشيء أو يحكم عليه، أو يقبل أو يرفض، على الرغم من غزارة الوقت المهدر في حياتنا. أول من أمس كنت مع صديق نتحدث حول أقوال وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله التي جاءت خلال ملتقى المدربين المعتمدين بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فسأل صديقي: ماذا فعل الأمير للتعليم؟ وأجاب: لا شيء. قلت: لم يمض على تعيين الأمير ونائبيه في الوزارة أكثر من أربعة أشهر أو نحوها، فهل تراها مدة كافية لعمل شيء؟ فقال وكأن المعلومة فاجأته، ولم يشأ أن يبدو ناسياً لها أو غير مكترث، قال: لن يحدث شيء. قلت: لماذا؟ قال: يبدو أنك أنت – أيضاً – نسيت أن وزير التربية والتعليم الأسبق د. محمد الرشيد، قد قال قبل نحو ثماني أو تسع سنوات إن "عصر التلقين انتهى"، فما الذي حدث؟ انتهى الوزير بخططه وبقي التلقين.
كلام صديقي صحيح، وأنا شخصياً، اطلعت في تلك الأيام على خطة عشرية للوزارة، أعدها الدكتور الرشيد ورجال التربية والتعليم آنذاك، وكانت الخطة فيما أعتقد متميزة وحديثة – لكنها وئدت، والدكتور الرشيد أفصح عن جوانب من الأسباب بعد مغادرته الوزارة لكنه لم يفصح عن الأسباب كلها، وأعتقد أن من المناسب، أن يجلس الوزير الجديد معه ويسأله، فلعل الأمير يصل إلى حقائق عن تلك المعوقات، ومعرفته بها حتماً ستساعده في نجاح مهمته، وربما أنه فعل ذلك ونحن لا ندري.
على أي حال اليوم غير الأمس، من حيث عزيمة التطوير، ومن حيث الدعم المادي والمعنوي.
ومع أن الأمير فيصل قال وهو محق إنه نسي أن يضيف صفراً ثالثاً للمئة يوم لتصبح ألفاً، إلا أنه كان محقاً أكثر وهو يقول إن وزارة التربية والتعليم هي الوطن كله، وتبعاً لهذا فإنني واثق أن الأمير وفريقه وغيرهم معهم، قد بدؤوا من الشهر الأول في دراسات علمية عميقة سواءً تلك التي يعلن عنها في بعض المناسبات، أو أخرى تجري بعيداً عن أضواء الإعلام، فالأمير نفسه مهتم ومهموم باقتصاد المعرفة منذ سنوات طويلة، ولا بد أن يأخذ الأمر وقته الطبيعي لينضج ويتهيأ للتطبيق.
ولأنني أعرف التعليم من داخله وخارجه، مثلي مثل كثيرين غيري، بصفتي كنت طالباً، ثم معلماً سابقاً، ثم صحفياً أتابع وأقرأ، ثم ولي أمر لطلاب وطالبات حتى اليوم، أقول، إن تطوير أداء المعلم والمعلمة، وتطوير المناهج، وتطوير التجهيزات المدرسية من مبنى وملاعب ومختبرات وغيرها، أهم محاور العملية التعليمية والتربوية، وهذه المحاور فيما أظن هي التي تدندن حولها الدراسات والخطط الآن، لكنني سأعود الآن إلى زمن د. الرشيد، وأقول إن هذه المحاور كانت موجودة آنذاك، لكن البيئة أو المناخ الذي حال دون التطبيق حينها ما زال موجوداً اليوم، أو على الأقل جزء كبير منه، وهذه البيئة حبلى بالمعوقات، ومنها أولاً: حقوق المعلمين والمعلمات المادية، وهذه لا تحتاج إلى شرح، وحقوقهم النفسية المريحة بوضع كل منهم في منطقته إن لم يتيسر في مدينته التي يرغب، أو الحي الذي يسكن فيه إن أمكن، أو المدرسة التي بجوار بيت أهله – أهلها – إن كان ذلك متاحاً، فقد أصبحت وزارة التربية أكبر مشتت للأسر الجديدة، إضافة إلى "الشهيدات"، وحقوقهم المعنوية بإيقاف سيل التعاميم المهتمة بالقشور والتي يناقض بعضها بعضاً، بل بعضها يناقض العقل والمنطق والعلم والحياة، مثل تعميم وفرض الدوام لبعضهم دون داع مقنع، والترهيب بالآيات الكريمة والأحاديث الشريفة مثل تعميم "عقوبات الجوال في مدارس البنات"، وغيرها كثير، فالواجبات المطلوبة منهم، تتطلب تلبية حقوقهم من دون محاكم ولا مشكلات ولا توسلات، ليشعروا أنهم أسرة واحدة. المعوق الآخر، وجود مسؤولين ومسؤولات في الوزارة وإدارات التعليم، والمدارس يرفضون كل جديد خوفاً من التغيير لمجرد الخوف، أو توجساً على مواقعهم، أو لأنهم مؤدلجون أو لأن مستوياتهم العلمية -لك عليها- وهؤلاء وأولئك لا بد أن يعطلوا كل قرار أو يتحايلوا عليه، وما لم يتم إقناعهم بالتخلي عن قناعاتهم أو عن كراسيهم أو تطوير مستوياتهم، فإن أي تطوير سيظل حلماً مثلما هو كذلك في ذهن د. الرشيد إلى اليوم، وربما هناك معوقات أخرى ستكشفها الدراسات أو الخبرات.
وأخيراً فإن التعليم قضية وطن – كما قال الأمير فيصل – ولهذا فمن الغد وليومين أو ثلاثة سأطرح رؤية أعمق وأثرى وأشمل، كتبها واحد من عشاق الوطن المخلصين له الصادقين معه، وبعد أن تقرؤوها سأذكر اسمه، ومناسبة الكتابة، حتى لا ينشغل قرائي – أو بعضهم – بالاسم والمناسبة، وينسوا كيف أوضح وعالج هذا العاشق أن "التعليم في بلادنا هو المشكلة، وهو الحل"، فإلى الغد.
جريدة الوطن السعودية :: قينان عبدالله الغامدي::معوقات مستمرة: التعليم هو المشكلة وهو الحل!
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
متاهات التدريب على الحوار بين التربية والتعليم والإعلام
أميرة كشغري
منذ أن دخلت مفردة الحوار قاموسنا التداولي اليومي، ومنذ أن أسس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مركزاً للحوار الوطني عام 2003، ما زالت آمالنا معقودة على أن تترسخ هذه القيم والمفاهيم كي تصبح واقعاً معاشاً وسلوكاً حياتياً لدى الأفراد أكثر من مجرد كونها شعاراً موسمياً نرفعه وقت الأزمات. ولعلنا نستدرك، في الوقت ذاته، أن جميع الأبواب ما زالت مشرعة لتحقيق هذا الحلم وترسيخه على أرض الواقع الاجتماعي، وإن كان الناس ما زالوا في تجاذب حيال هذا الأمر. فمن مؤيد للحوار على المستوى النظري إلى معارض لأن يكون للحوار مركز رسمي، ومن المحذر تارة إلى المناصح تارات أخرى. يبقى أن نقول إن هذه الآراء والمواقف حول الحوار هي بحد ذاتها تمثل تجسيداً لبذرة الحوار بمفهومه التداولي الصحيح. إذ إن الحوار في جوهره إنما ينطلق من مبدأ تقبل الرأي المختلف دون تشنج ودون مصادرة أو إقصاء.
لقد اختار خادم الحرمين استراتيجية الحوار لتكون الرسالة الفكرية التي يلتقي عندها المجتمع السعودي بكل أطيافه وفئاته. فالحوار بكل تأكيد هو الطريق الأمثل، وإن لم يكن الأسهل أو الأقصر، لمناقشة القضايا ولمعالجة الإشكاليات التي يواجهها المجتمع. كما أنه السبيل الأمثل للإقناع أو حتى لمجرد تبادل وجهات النظر. ويظل الهدف الأبعد من وراء هذا كله هو الوحدة الوطنية لوطن يشعر فيه كل مواطن أنه جزء منه، يسهم في بنائه، يدافع عن مستقبله وعن مقدراته، وينعم بكامل خيراته.
وبرغم أن الحوار ظاهرة طبيعية لصيقة بحياة الأفراد والمجتمعات والجماعات على المستوى الإنساني، إلا أننا وبفعل ثقافة الرأي الواحد التي سادت وطغت في فترة سابقة وجدنا أنفسنا غرباء في ساحة الحوار. وكان لزاماً علينا أن نتدرب وأن ندرب كي نعيد لهذه الظاهرة مكانها الطبيعي في مجتمعنا. وبفضل الله استطاع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الفكري أن يؤهل 1200 مدرب ومدربة لكي يكونوا قادرين على تدريب فئات متعددة من المواطنين على مهارات الحوار وبالفعل فقد استفاد 150 ألفاً من المتدربين والمتدربات من الندوات والملتقيات التي عقدت في مناطق مختلفة من الوطن.
إن الهدف من الحوار هو تأصيل ثقافة احترام إنسانية الإنسان بدون قيود، وتأصيل تقبل الرأي والرأي الآخر وبناء ذهنية التسامح والوسطية والاعتدال في قراءة الأمور وطرح الآراء والبعد عن التعصب أياً كان هدفه ومصدره. لكن يبدو أن الطريق نحو هذا الهدف النبيل ما يزال في بداياته على المستوى العملي، بحيث نستشعر فعلاً الحاجة لكل هذا العدد من المدربين والمدربات والمتدربين والمتدربات لإيصال مهارات الحوار وترسيخها فيما بيننا. فالحوار تربية وثقافة وأسلوب حياة يتشربها الطفل في أسرته أولاً ثم يدعمها من خلال المؤسسات التعليمية خلال فترة نموه ليصبح قادراً على ممارستها سلوكاً وأسلوب حياة في جو ثقافي منفتح لا يصادر حق الفرد في إبداء رأيه ولا يعاقبه على سلوك لا يتجاوز حريته الشخصية. ولكي تصل هذه الجهود إلى ثمرتها المرجوة والطبيعية علينا أن ندرك أن بذرة التدريب على الحوار إنما تكمن أساساً في مناهجنا ومؤسساتنا التعليمية التي ينقصها التعليم على أسس المنطق والفكر النقدي والدراسات المقارنة في كل التخصصات خاصة في مجال الأديان والثقافات. وفوق هذا وذاك ينبغي أن يشعر المواطن، وهو يمارس الحوار، بالأمن والحماية القانونية الكاملة عندما يعبر عن أفكاره في إطار سلمي، لا أن تقف أمامه خطوط حمراء كثيرة لا يملك إزاءها حولاً لأنها أصبحت جزءاً من تركيبتنا الذهنية دون سند عقلاني. بالإضافة إلى ذلك فإن التفعيل الحقيقي للحوار في مجتمعنا لا يتحقق على النحو الذي يضمن نجاحه إلا بضمان الأمان الشخصي في حرية النقد والتعبير عن الرأي بشفافية خاصة في مناقشة القضايا الحساسة بصورة علنية ومحاسبة المخطئين والمتجاوزين للقانون، فلا أناس فوق القانون والمحاسبة في المجتمع المدني.
وإذا كانت البذرة الأولى لترسيخ ثقافة الحوار قد زرعت، فإننا اليوم ومع انعقاد ملتقى المدربين المعتمدين لنشر ثقافة الحوار في الرياض، مطالبون بأن نتجاوز التدريب النظري لندخل في صميم الممارسة العملية. فالتدريب على السباحة بمفرده لا يجعل الفرد قادراً على ركوب البحر ومقاومة الأمواج وإن كان لازماً في البداية. يحتاج الفرد أن يمارس السباحة بشكل دائم وأن يلقي بنفسه إلى البحر برغبته وأن يحصل على طوق النجاة ويحاط بفريق الإنقاذ كي يحصل على الاطمئنان الذي يجعله يواصل السباحة دون خوف من الغرق. أما أن نلقي بمفردة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر دون أن نمتلك الضمانات المطلوبة والحماية القانونية عند الاختلاف فذلك ضرب من الحلم يجعل الكثير منا يفقد الثقة في تحقق جوهر الحوار وقيمه.
جريدة الوطن السعودية :: أميرة كشغري::متاهات التدريب على الحوار بين التربية والتعليم والإعلام
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
أما من بعثةٍ لمحو الأمية؟
السحيمي
في عهد الملك عبدالعزيز، مطلع ثلاثينات القرن الميلادي المنصرم تحديداً، سرت شائعة خطيرة تقول: إن الحكومة تخطف عيال المدارس، وتذهب بهم إلى بلاد الكفار! لماذا؟ هناك من قال إنها تقاتل بهم أولئك الكفار، قياساً على ما كانت الدولة العثمانية تقوم به من تجنيد الشباب والأطفال بالإكراه! وهناك من ذهبت به المخاوف بعيداً، إذ اعتقد أنهم رهائن لدى الكفار مقابل "عيالهم"، الذين ينقِّبون عن البترول في المنطقة الشرقية!
وكلا التفسيرين أدى إلى مقاطعة الناس لهذه المدارس، زمناً طويلاً، إلى أن استوعب المجتمع أن تلك العملية ليست إلا انتقاء المميزين من الطلاب ،لابتعاثهم لمواصلة الدراسة في الخارج! وشيئاً فشيئاً أصبح كثير من الناس يحرص على ذهاب ابنه للمدارس، أملاً في الحصول على بعثة خارجية: "شف ولد فلان اللي ما يسوى "التالية من الغنم" صار يسوى الغنم كلها، بعد ما رجع من الخارج"!
وهكذا واصلت عجلة التنمية تسارعها اللاهث نحو مواكبة العصر، كما في العالم الأول، إلى مطلع الثمانينات الميلادية، حين اختطف "تيارٌ ما" ـ فيما اختطف ـ التعليم العام الطام، والعالي علواً لا يبلغه أحدٌ ولا أربعاء، وأثخن المجتمع بتخصصات لا تمت إلى الحياة بصلة! و"تفلطحت" عجلة التنمية حتى أوشكت أن تكون "بيضاوية"! مما اضطر المجتمع إلى استقدام عمالةٍ لتدفعها نيابةً عنا! وهي عمالة لاتملك في الغالب حتى العضلات، ولكن خدمتنا كثرة "الدحديرات" الطبيعية والصناعية، في كثير من مدننا خاصة الكبرى منها!
وبعد قرابة الثلاثين عاماً من "التفلطح"، وجدنا أنفسنا نعود إلى المربع الأول ـ رغم كثرة "الدحديرات" - الذي كان المجتمع فيه أيام "الشائعات"! وأدركت الحكومة أنه لابد من القيام بعملية "اختطاف"/ ابتعاث سريعة، لأكثر عدد ممكن من أبنائنا، ولكن يدعمها هذه المرة وعي المجتمع بحاجته الملحَّة، وعياً لم يقف عند أولياء الأمور، الذين يسارعون للحصول " بالواسطة أو بأختها" على بعثات لأبنائهم، بل تعدى ذلك إلى وعي المبتَعثين أنفسهم برسالتهم الوطنية، مدفوعين بشعور صادق بأنه: مهمٌّ أن تحصل على بعثة، ولكن الأهم هو: ماذا ستقدم لوطنك بعد العودة؟ وهو الشعور الذي يهوِّن عليهم مواجهة كثير من الصعوبات، والعراقيل، والعقبات، وأهمها ما يواجهونه من "بعض" الملحقيات التعليمية الأبعض، حيث يعمل كثيرٌ منها بالعقلية البيروقراطية نفسها التي فلطحت عجلة التنمية عندنا، مع فارقٍ جوهري هو أننا لا نضمن وجود "دحديرات" في بلاد البعثات! ولهذا أقترح ابتعاث تلك العقليات لمحو الأمية الإدارية التي تقف حجر عثرة في طريق أبنائنا المبتعثين!
تنشر تزامناً مع مجلة "المبتعث":
جريدة الوطن السعودية :: محمد السحيمي::أما من بعثةٍ لمحو الأمية؟
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
بشائر محمد
أنا وورقة الاختبار.. صداقة لم تتم
في السابعة صباحا كنا أنا وليلى في المدرسة التي وجهنا إليها وهي مجمع متكامل في قرية نائية، دخلنا إلى الإدارة لتسليم خطابات المباشرة، كانت فترة اختبارات نصفية، لكن انشغال الطالبات بالمراجعة أو المذاكرة لم يمنعهن من تصفح وجوهنا جيدا وعباءاتنا بنظرات فاحصة وسمعنا بعضهن يتمتمن "شرقاويات" ولم أعرف كيف خمنّ بهذا الأمر إلا لاحقا.
دخلنا الإدارة وسلمنا كانت المديرة من أهل المنطقة، لم نكن نعرف أنا وليلى عن سكان هذه المنطقة إلا ما قرأناه في الكتب وما رأيناه في التلفاز من الخشونة وحدة الطباع والعنصرية والكرم والفزعة، إلا أن هذه المديرة قلبت لدينا بعض المفاهيم التي كنا نعتبرها من المسلمات، فقد كانت دمثة جدا رقيقة الطباع هذا بالنسبة للانطباع الأولي عنها وقد لاحظنا الكثير فيما بعد ففي الوقت الذي توقع البعض منها نصرتهن والتعصب لهن لم تكن متعصبة إلا للحق.
أخذت من يدي خطاب المباشرة وما إن قرأت عن تخصصي حتى انفرجت أساريرها، قالت لغة عربية؟ جيتي بوقتك.. نظرت لها باستغراب ولم أنطق لكنها تابعت حياك الله يا شيخة بتنبسطين معانا إن شاء الله بس خذي قلم أحمر ويالله قولي لأم سعد توريك غرفة التصحيح اليوم تصحيح اختبار مادة النحو للصف الثالث ثانوي يدك معاهم عندي معلمتين مجازات وحده إجازة مرضية والثانية أمومة ومافيه إلا معلمتين بس، تلعثمت وارتعدت فرائصي بس يا أستاذه، لكن، أنا جديدة، ما أمداني وقبل أن أمطرها بسيل من الأعذار قاطعتني، أنت روحي بس والله بيسهلها ثم ابتسمت وقالت ذكرتيني بنفسي أول يوم باشرت فيه . أشارت لي بالذهاب لكني مازلت "مسنترة" أنتظر مصير ليلى المظلم، فكأن المديرة فطنت لهذا الأمر قالت لي وش تنتظرين وقعي بالدفتر وتيسّري وقعت وتحركت وأنا أسحب خطواتي سحبا وأقول في نفسي لو كنت متزوجة من عريس الغفلة "اللي مابعد شفت خشته" ما أتيت إلى هنا، حتى استوقفني صوتها. شيخة التفت للمديرة.. سألتني.. أفطرتي؟ ولا أعلم ما إذا قلت لا أو نعم.. المهم أنهم أصابوني بالغثيان لكثرة ما أصروا أن أشرب قهوتهم وأتذوق حلاهم.
وفي غرفة التصحيح كانت أغلب المعلمات من دول عربية.. فهن إما سوريات أو مصريات وكانت المعلمة التي أعطتني حصة من أوراق النحو مصرية اسمها الأستاذة عواطف في منتصف العمر تقريبا تعلوها هيبة ووقار يوحي لك بالرهبة، متمكنة جدا في مادتها العلمية كما وصفتها المساعدة موضي.
مسكت بأول ورقة وكانت يدي ترتعش بشكل قوي لم أفلح في إخفائه وكانت عيني طائشة في أنحاء الورقة وكأنني أواجه امتحانا صعبا. إلا أنني حاولت التماسك وكنت أختلس النظر إلى الأستاذة عواطف وأقول في نفسي يوما ما كانت مبتدئة مثلي وأنا يوما ما سأصبح مثلها وكلما صححت سؤالا طلبت منها بلطف أن تراجعه معي حتى لا أظلم الطالبة في درجتها فتنظر إلى الورقة وتعطي إيماءة بالموافقة وأحيانا تبتسم للاستحسان. وورقة تلو أخرى بدأ الخوف والارتباك يتبدد من داخلي ونشأت بيني وبين الورقة علاقة ودية جعلتني أرمي بنموذج الإجابة بعيدا وأعتمد على معلوماتي التي لا يستهان بها بالمادة. فأنا خريجة جديدة بالنسبة لها ومعلوماتي حديثة لم تنس ولم تهترأ. وهذا ما جعلني أكتشف خطأ فادحا في أول يوم وظيفي بالنسبة لي.
كان السؤال عن اسم الآلة والإجابة من أسماء المبالغة وقد اعتبرناه إجابة صحيحة بناء على نموذج الإجابة التي كتبته المعلمة بخط يدها، اكتشفت الخطأ وغلبتني الحيرة كيف أقول لمعلمة خبرتها فوق الثلاثين عاما بأنك ارتكبت خطأ فادحا وأنا (حيا الله) معلمة تحت التدريب.
ولم أشأ أن أوكل الأمر إلى الإدارة حتى لا أتعرض لسوء الفهم.
استجمعت شجاعتي، اقتربت من المعلمة مبتسمة قلت لها تصدقين أني جاوبت ورقة الأسئلة كاملة قبل رؤية نموذج الإجابة ما جعلني أطمئن إلى معلوماتي لكنني أخفقت في سؤال واحد أظنه صعبا ليتك خففت عن الطالبات وحذفته.. فسألت عنه وأريتها إياه. سألت عن الإجابة الخاطئة التي أجبتها أنا فأخبرتها بها.
ابتسمت وسحبتني من أذني مداعبة لي بالمصري طبعا (إنتي بتغلّسي عليه يابت؟؟)
أنتي صح يا شيخة وأنا غلط اعتذرت لها مليا وأحرجني تواضعها، طلبت منها عدم إخبار الإدارة بالأمر سنصلح الخطأ وسوف نعيد حساب الدرجات، فوافقت لكنها فاجأتني في حضور المديرة.. وأخبرتها بالأمر، نظرت إلي المديرة وكلها فخر واعتزاز. ومنذ ذلك اليوم وأنا أنتدب لتدريس الصف الثالث ثانوي تحديدا، حتى حصلت على شهادة المعلمة المتميزة على كامل المحافظة.
جريدة الوطن السعودية :: بشائر محمد::أنا وورقة الاختبار.. صداقة لم تتم
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
ابن حميد يدعو قضاة الاستئناف للتسهيل والاستعجال رئيس المظالم:
حكم رفض التسويات سيكون بيد المعلمين بعد 15 يوماً
الرياض، الطائف: فداء البديوي، ساعد الثبيتي
دعا رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن حميد قضاة المحاكم الاستئنافية إلى تسهيل الإجراءات، والاستعجال في تحديد مواعيد القضايا وعدم تأخيرها. وكان ابن حميد قد التقى أمس في مكة المكرمة رئيس محكمة استئناف مكة الشيخ عبدالمحسن الخيال و40 قاضياً من قضاة المحكمة ذاتها.
وفي الطائف، قال رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل التأخر في البت في القضايا إلى قلة أعداد القضاة بفروع الديوان.
وقال الحقيل الذي كان يرعى ختام فعاليات حلقة نقاش للجوانب النظامية المتعلقة بمحاسبة الزكاة والضريبة إن الحكم في قضية المعلمين والمعلمات سيكون في متناول أيديهم خلال 15 يوماً، موضحة فيه الأسباب التي أدت إلى صرف النظر في قضيتهم.
تتصدر أجندة الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للقضاء خلال الأسبوع المقبل دعم المحكمة العليا بالقضاة وتعيين عدد من الملازمين الحاصلين على درجة الماجستير المرشحين، وحركة النقل والندب، وأوضاع المنقطعين وطالبي الإعفاء من القضاة والملازمين قضائيا.
واحتلت المطالبة بزيادة أعداد القضاة في محكمة استئناف مكة المكرمة أول المقترحات خلال لقاء جمع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد برئيس المحكمة الشيخ عبدالمحسن الخيّال مع 40 قاضيا في محكمة استئناف مكة المكرمة. وكان ابن حميد قد قام بجولة تفقدية للمحكمة الاستئنافية بمكة أمس رافقه خلالها أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى وعدد من المسؤولين في المجلس.
أشارت مصادر "الوطن" إلى أن ابن حميد وعد خلال اللقاء بدعم استئناف مكة المكرمة بعدد من القضاة، لمواجهة تزايد أعداد القضايا،في الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد معاملات القضايا في محكمة استئناف مكة المكرمة 32 ألف معاملة خلال عام واحد فقط (1428)، نظر فيها وأنجزها 40 قاضيا، وفقا لآخر إحصائية.
ودعا ابن حميد قضاة الاستئنافية إلى تسهيل الإجراءات، والاستعجال في تحديد المواعيد وعدم تأخيرها بعدما استعرض خطة المجلس الأعلى للقضاء كاملة، ناقلا إلى قضاة الاستئنافية كل ما يحدث داخل أروقة المجلس بشفافية تامة، فيما يستعد ابن حميد قريبا لزيارة مماثلة إلى محكمة استئناف الرياض بمقر إقامتهم في الطائف.
من جهة أخرى، تتصدر أجندة الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للقضاء خلال الأسبوع القادم، دعم المحكمة العليا بالقضاة وتعيين عدد من الملازمين الحاصلين على درجة الماجستير والمرشحين للقضاء من كليات الشريعة في جامعات المملكة، كما سيتم النظر في حركة النقل والندب وفي نتائج محاضر لجنة دراسة أوضاع المنقطعين وطالبي الإعفاء من القضاة والملازمين القضائيين، إلى جانب بحث الدراسات والتقارير المُقدمة للمجلس من الأمانة العامة بشأن أعداد القضاة وحاجة المحاكم إلى الدعم. وأكد أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى، أن المجلس يستعد صباح السبت المقبل لعقد اجتماعه الرابع لعام 1430، برئاسة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
أرجع رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل التأخر في البت بالقضايا المنظورة إلى قلة أعداد القضاة بفروع الديوان، مشيرا إلى أن الديوان يستهدف تعيين 800 قاض خلال الفترة القادمة، وافتتاح محكمة إدارية في العاصمة المقدسة.
وقال الحقيل في تصريح صحفي خلال لقائه بالإعلاميين أمس في فندق الطائف إنتركونتننتال على هامش رعايته لختام فعاليات حلقة النقاش للجوانب النظامية المتعلقة بمحاسبة الزكاة والضريبة، التي ينظمها الديوان بالتعاون مع هيئة المحاسبين السعوديين، إن الحكم في قضية
المعلمين والمعلمات سيكون في متناول أيديهم خلال الخمسة عشر يوما القادمة، موضحا به الأسباب التي أدت إلى صرف النظر في قضيتهم التي رفعت ضد وزارة التربية والتعليم.
وكشف الحقيل عن وجود تأخير من بعض الجهات الحكومية في التعاطي مع القضايا المنظورة ضدها بدوائر ديوان المظالم.
وقال: في العام الماضي كان لدينا 270 قاضيا نظروا 45 ألف قضية، وهذا ما يؤخر النظر في قضايا المواطنين والجهات الحكومية بفروع الديوان.
كما أشار إلى أنه تم تعيين 30 قاضيا خلال الشهرين الماضيين. وسيتم تعيين دفعة جديدة في شعبان القادم، مبينا أن التعيين مرهون بكفاءة المتقدمين وانتقاء الأفضل بالاختبارات والمقابلات الشخصية. وأضاف "لن نفتح الباب في التعيين للكل".
ونفى الحقيل أن يكون هناك عزوف في التقديم من قبل القضاة للعمل بدوائر الديوان خاصة أن العمل يجري لإيجاد استراتجية لتقديم حوافز للقضاة بالديوان.
جريدة الوطن السعودية-ابن حميد يدعو قضاة الاستئناف للتسهيل والاستعجال
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
ابن حميد يدعو قضاة الاستئناف للتسهيل والاستعجال رئيس المظالم:
حكم رفض التسويات سيكون بيد المعلمين بعد 15 يوماً
الرياض، الطائف: فداء البديوي، ساعد الثبيتي
دعا رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن حميد قضاة المحاكم الاستئنافية إلى تسهيل الإجراءات، والاستعجال في تحديد مواعيد القضايا وعدم تأخيرها. وكان ابن حميد قد التقى أمس في مكة المكرمة رئيس محكمة استئناف مكة الشيخ عبدالمحسن الخيال و40 قاضياً من قضاة المحكمة ذاتها.
وفي الطائف، قال رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل التأخر في البت في القضايا إلى قلة أعداد القضاة بفروع الديوان.
وقال الحقيل الذي كان يرعى ختام فعاليات حلقة نقاش للجوانب النظامية المتعلقة بمحاسبة الزكاة والضريبة إن الحكم في قضية المعلمين والمعلمات سيكون في متناول أيديهم خلال 15 يوماً، موضحة فيه الأسباب التي أدت إلى صرف النظر في قضيتهم.
تتصدر أجندة الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للقضاء خلال الأسبوع المقبل دعم المحكمة العليا بالقضاة وتعيين عدد من الملازمين الحاصلين على درجة الماجستير المرشحين، وحركة النقل والندب، وأوضاع المنقطعين وطالبي الإعفاء من القضاة والملازمين قضائيا.
واحتلت المطالبة بزيادة أعداد القضاة في محكمة استئناف مكة المكرمة أول المقترحات خلال لقاء جمع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد برئيس المحكمة الشيخ عبدالمحسن الخيّال مع 40 قاضيا في محكمة استئناف مكة المكرمة. وكان ابن حميد قد قام بجولة تفقدية للمحكمة الاستئنافية بمكة أمس رافقه خلالها أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى وعدد من المسؤولين في المجلس.
أشارت مصادر "الوطن" إلى أن ابن حميد وعد خلال اللقاء بدعم استئناف مكة المكرمة بعدد من القضاة، لمواجهة تزايد أعداد القضايا،في الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد معاملات القضايا في محكمة استئناف مكة المكرمة 32 ألف معاملة خلال عام واحد فقط (1428)، نظر فيها وأنجزها 40 قاضيا، وفقا لآخر إحصائية.
ودعا ابن حميد قضاة الاستئنافية إلى تسهيل الإجراءات، والاستعجال في تحديد المواعيد وعدم تأخيرها بعدما استعرض خطة المجلس الأعلى للقضاء كاملة، ناقلا إلى قضاة الاستئنافية كل ما يحدث داخل أروقة المجلس بشفافية تامة، فيما يستعد ابن حميد قريبا لزيارة مماثلة إلى محكمة استئناف الرياض بمقر إقامتهم في الطائف.
من جهة أخرى، تتصدر أجندة الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للقضاء خلال الأسبوع القادم، دعم المحكمة العليا بالقضاة وتعيين عدد من الملازمين الحاصلين على درجة الماجستير والمرشحين للقضاء من كليات الشريعة في جامعات المملكة، كما سيتم النظر في حركة النقل والندب وفي نتائج محاضر لجنة دراسة أوضاع المنقطعين وطالبي الإعفاء من القضاة والملازمين القضائيين، إلى جانب بحث الدراسات والتقارير المُقدمة للمجلس من الأمانة العامة بشأن أعداد القضاة وحاجة المحاكم إلى الدعم. وأكد أمين عام المجلس الأعلى للقضاء الشيخ عبدالله بن محمد اليحيى، أن المجلس يستعد صباح السبت المقبل لعقد اجتماعه الرابع لعام 1430، برئاسة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد.
أرجع رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل التأخر في البت بالقضايا المنظورة إلى قلة أعداد القضاة بفروع الديوان، مشيرا إلى أن الديوان يستهدف تعيين 800 قاض خلال الفترة القادمة، وافتتاح محكمة إدارية في العاصمة المقدسة.
وقال الحقيل في تصريح صحفي خلال لقائه بالإعلاميين أمس في فندق الطائف إنتركونتننتال على هامش رعايته لختام فعاليات حلقة النقاش للجوانب النظامية المتعلقة بمحاسبة الزكاة والضريبة، التي ينظمها الديوان بالتعاون مع هيئة المحاسبين السعوديين، إن الحكم في قضية
المعلمين والمعلمات سيكون في متناول أيديهم خلال الخمسة عشر يوما القادمة، موضحا به الأسباب التي أدت إلى صرف النظر في قضيتهم التي رفعت ضد وزارة التربية والتعليم.
وكشف الحقيل عن وجود تأخير من بعض الجهات الحكومية في التعاطي مع القضايا المنظورة ضدها بدوائر ديوان المظالم.
وقال: في العام الماضي كان لدينا 270 قاضيا نظروا 45 ألف قضية، وهذا ما يؤخر النظر في قضايا المواطنين والجهات الحكومية بفروع الديوان.
كما أشار إلى أنه تم تعيين 30 قاضيا خلال الشهرين الماضيين. وسيتم تعيين دفعة جديدة في شعبان القادم، مبينا أن التعيين مرهون بكفاءة المتقدمين وانتقاء الأفضل بالاختبارات والمقابلات الشخصية. وأضاف "لن نفتح الباب في التعيين للكل".
ونفى الحقيل أن يكون هناك عزوف في التقديم من قبل القضاة للعمل بدوائر الديوان خاصة أن العمل يجري لإيجاد استراتجية لتقديم حوافز للقضاة بالديوان.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...9311&groupID=0
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
http://www10.0zz0.com/2009/05/24/08/166450639.gif
صحيفة اليوم:الاربعاء 15 رجب 1430هـ العدد:13172
اقتراحات إلى تعليم البنين بالشرقية
طلال العلي - الدمام
نقرأ في الصحف المحلية في نهاية العام الدراسي عن تدوير مديري مدارس المنطقة الشرقية (الثانوية, المتوسطة, الابتدائية) الحكومية والاهلية واحيانا يكون التدوير لمن أمضى اربع سنوات الى ست سنوات في مدرسته ويكون النقل والتنفيذ الزاميين. وهناك من يطلب نقله برغبته من حي الى حي لظروف سكنه وهذا شيء جميل وطيب. وقد تم هذا العام 1429/1430هـ تشكيل لجنة بالادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنين) لهذا الغرض مكونة من عدد من الأعضاء يرأسها مدير عام التربية والتعليم.ومن يصدر قرار نقله من مدرسته الى مدرسة أخرى حتى لو كانت بعيدة عن سكنه من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب او العكس من اقصى الشرق الى اقصى الغرب لابد ان ينفذ قرار النقل بدون أي اعتراض؟ وإلا سيتم تحويله إلى معلم، لذا نقترح على سعادة رئيس اللجنة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ان يكون هناك نقل وتدوير للمعلمين اسوة بحركة نقل مديري المدارس الالزامية، ويكون التدوير لمن أكل عليهم الدهروشرب في مدارسهم ومنهم من أمضى عشر سنوات الى خمس عشرة سنة في مدرسته، فلماذا لا يكون هناك تدوير للمعلمين ليكون هناك تجديد وتغيير بالمدارس؟ فمثلا معلم في مدرسة مستأجرة نفسه يكون في مبنى مدرسي من مباني أرامكو او مبنى حكومي والعكس، لذا التجديد والجديد والتنافس بين المعلمين من حيث اعداد الوسائل التعليمية والاهتمام بها، وكذلك الأجهزة والمعامل الموجودة في بعض المدارس، لذا الابداع والابتكار والتجديد من المعلمين في طرق التدريس والاهتمام بالاعداد اليومي للدروس وسجلات المتابعة والتقويم، ونرى هؤلاء المعلمين الشباب وغيرهم من المتحمسين وهم يبدعون ويبتكرون ويكون عندنا جودة في التعليم والتعلم وتنافس بين هؤلاء في مدارسهم.هناك معلمون في مدارس المنطقة تعودوا على مديري بعض المدارس، يعني لا جديد لديهم إلا ان تحضير الدروس سحب من الحاسب؟! وفي النهاية الحصول على تقدير ممتاز؟! الاقتراح الثاني الذي نقدمه مع التحية لسعادة مديرعام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنين) هو التالي :
صدرت مع بداية العام الدراسي لهذا العام حركة نقل لمديري مراكز الاشراف التربوي بالمنطقة يعني حركة تدوير لمديري مراكز الاشراف التربوي بالمنطقة إلا ان هذه الحركة لم تطل بعض المساعدين الذين لايزالون في مراكزهم. فهناك مساعد اداري لمديري مركز تربوي بالدمام له الآن أكثر من اثنتي عشرة سنة « 12سنة « وهو لا يزال مساعد مدير مركز تربوي للشؤون الادارية, ما يجعل العديد من التربويين يجزمون بان هذا المساعد نسي عملية الاشراف التربوي لعدم القيام بزيارات اشرافية حسب تخصصه للمدارس مع العلم بانه من المفروض نظاما ان يأخذ جدولا مثله مثل أي مشرف تربوي بالمركز, جدول مخفض. فالمشرف التربوي عنده من عشر مدارس الى 14 مدرسة تقريبا يمكن أن يتزايد وينقص حسب اعداد المشرفين في المراكز، فممكن يأخذ جدولا مخفضا ـ اربع مدارس مثلا ـ ويمكن ان تكون قريبة من المركز من أجل عدم نسيان الاشراف التربوي، وكذلك من أجل ألا تروح عليه نسبة 30 بالمائة الخاصة بالمعلمين والمشرفين، لأن عمله اداري بحيث يمكن ان يقوم به أي موظف عادي بالمرتبة الثالثة او الرابعة لأن عمله متابعة المعاملات الادارية والخطة التنفيذية الادارية للمركز .. مكتب التربية والتعليم بالدمام المسمى الجديد للمركز. هذا المساعد نسي عملية الاشراف التربوي لعدم قيامه بمهام المشرف التربوي، فهل سيظل مشرف ويتسلم 30 بالمائة أم يتحول إلى إداري؟!
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
كاد المعلم أن يكون قتيلا !!
محمد الحرز
الاعتداء على المعلم في حد ذاته يعتبر مساسا بهيبة التربية والتعليم في البلد, فما بالك حين يكون الاعتداء عليه داخل أروقة المدارس, على مرمى ومسمع الجميع. هذه الأزمة الخطيرة في الأخلاق تحولت إلى ظاهرة بدليل ما نراه بين الحين والآخر من أخبار في صحفنا المحلية التي تشير إلى الاعتداء الذي يطال المعلم بعضها بالأسلحة وبعضها بالأيدي والآلات الحادة, كما الخبر (الذي عنونا به هذه المقالة) الذي طالعتنا به جريدة (الحياة) في صدر صفحتها الأولى يوم الخميس الماضي حيث ملخصه هو أنه جرى الاعتداء على أحد المعلمين في إحدى مدارس الدمام, من بعض الطلاب بسبب سحبه ورقة أحد الطلاب من قاعة الاختبارات في المدرسة. والسؤال الذي أود طرحه هنا بخصوص هذه الأزمة هو التالي : ما معنى هذه الأزمة على الصعيد الأخلاقي والتربوي والتعليمي؟ وقبل الإجابة يبدو لي من المهم في هذا السياق الكشف عن بدايات تحول هذه الأزمة إلى ظاهرة في الخطاب التعليمي. ربما ليس بمستغرب إذا قلنا ان مسألة الاعتداء على المعلم في مدارسنا لم تختف تماما عبر تاريخ التعليم في المملكة والشواهد كثيرة حيث نكتفي هنا بالتلميح دون التصريح. ولكن تحولها إلى ظاهرة ملفتة للنظر في الآونة الأخيرة جاء بفعل عاملين أثرا بصورة كبيرة على بروز هذه الظاهرة إلى السطح. أول هذين العاملين التطور الإعلامي الصحفي سواء على مستوى الوعي أو المستوى التقني والاستفادة الكبيرة من تطور مجال الاتصالات وتوظيفها بشكل كبير في الإعلام والصحافة. نحن نعلم تماما أنه لولا الإعلام والصحافة ما كان لمثل هذه القضايا من اعتداءات وضرب على المعلم أن تتحول إلى رأي عام داخل المجتمع. سابقا إلى بدايات التسعينيات لم يكن الإعلام يملك الوعي المهني ولا كذلك الأدوات التقنية التي تساعده كثيرا في إبراز مثل هذه القضايا بصورة أكثر فاعلية في التأثير على القارئ , أليس صورة المعلم والدماء التي تغطي ملابسه التي نشرتها الجريدة هي صورة موحية بكل ما تحمل الكلمة من معنى !. أليست هي أيقونة كي تشير بطرف خفي إلى مستوى الانحطاط الذي وصلت إليها العملية التعليمية برمتها. قد يعترضنا أحدهم بالقول اننا نبالغ باستخدام تعبير «الانحطاط» . أقول هذه الكلمة وأنا مسؤول عنها تماما بالخصوص وأنا أكتب بوصفي معلما. صدقوني مثل هذه الصورة في المجتمعات ذات المؤسسات المدنية الفاعلة تتحول إلى قضية رأي عام, القضية ليست بسيطة انها تمس شكل العلاقة القائمة بين ثقافة المجتمع ونظرته إلى المؤسسات التعليمية من جهة وبينه وبين احترام أنظمة الدولة وقوانينها وموظفيها من جهة أخرى. هذا التعبير - وهذا هو العامل الآخر - ليس سوى التكلس الذي أصاب الاهتمام بالمعلم بعد أن توجهت الجهود بالاهتمام بالطالب على حسابه دون وجود نوع من التوازن. بالتأكيد هذا العامل هو واحد من جملة عوامل أخرى أدت إلى هذا النوع من التكلس. ويمكن التدليل على ذلك من خلال جملة من الملاحظات يمكن الإشارة إليها سريعا. أولها نوعية الاهتمام الذي حظي به المعلم ما هو؟ كان التركيز ينصب في الخطط الإستراتيجية التي وضعتها الوزارة في رفع كفاءة مستوى المعلمين وتطويرهم تعليميا وتربويا سواء من خلال التحاقهم بالدورات التي خصصت لذلك ,أو بالتحاقهم بالجامعات والكليات للذين لم يستكملوا دراساتهم الجامعية. رغم أهمية هذا التركيز إلا أن نتائجه لم تثمر على مستوى السلوك الأخلاقي للطالب لماذا؟ لأنه على سبيل المثال كانت هذه الدورات في مجملها تركز على كيفية التعامل مع الطالب سلوكيا وتربويا وتعليميا في جميع المراحل الدراسية, وهذا بالتأكيد مشروع ومفيد بلا شك. هذا التركيز يدل على الافتراض أن المعلم يتحكم في العلاقة بينه وبين الطالب, وهذا وهم كبير ندفع تبعاته ما يجري على المعلم في الساحة. كما المعلم محتاج لمثل هذه الدورات الطالب كذلك بحاجة إلى تغذية ذهنية بتصورات مختلفة عن صورة المعلم. ولكن السؤال الحقيقي هو كيف يتم ذلك؟ ربما تحليل الأزمة على الصعيد الأخلاقي والتربوي والتعليمي هو المدخل إلى الإجابة. لكن الإجابة تحتاج إلى تضافر جهود عديدة من طرف مؤسسات فاعلة تهتم بالشأن العام.
اليوم الإلكتروني - الرأي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
ضمت خبراء من كافة الجهات افتتاح ورشة لتطوير
الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية
سلطان يحى ـ الرياض
عُقدت ورشة عمل لتطوير تقويم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية بمدينة الرياض بحضور نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي , ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية ـ وكيل الوزارة للتعليم بفندق الماريوت.وقال مدير عام شؤون المعلمين د.حمد بن ناصر الوهيبي إن ورشة العمل بتنظيم ورعاية وكالة الوزارة للشؤون المدرسية ممثلة بالإدارة العامة لشؤون المعلمين وشارك في ورشة العمل نخبة من العاملين بالميدان التربوي من مختلف مناطق المملكة ( بنين / بنات), كما شارك في ورشة العمل خبراء من خارج قطاع الوزارة عبدالله الملفي من وزارة الخدمة المدنية وعلي الضلعان من معهد الإدارة العامة , والدكتور حمد المحرج من مركز قياس, بالإضافة إلى أعضاء لجنة إعداد الآلية المقترحة لتطوير نظام تقويم الأداء الوظيفي برئاسة الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية, والهدف العام من عقد الورشة دراسة الآلية المقترحة لتطوير نظام تقويم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم , حيث بدأت فعاليات ورشة العمل من الساعة الثامنة صباحاً واختتمت في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر ,وانتهت الورشة إلى العديد من الاقتراحات والتوصيات التي توصل إليها المشاركون عن طريق تجميع البيانات الكترونياً , وسوف يتم رفعها إلى لجنة تطوير آلية تقويم الأداء الوظيفي لدراستها وتحليلها والاستفادة من نتائج الورشة في أعمال اللجنة.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
نتائج الثانوية بمدارس الشرقية خلال 72 ساعة
أحمد العدواني ، روان السياري ـ الدمام
حددت وزارة التربية والتعليم يوم السبت القادم لتسليم شهادات الثانوية العامة لكافة المدارس الحكومية والأهلية. وقال مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المديرس ان اللجنة المركزية بإدارة التربية والتعليم تواصل أعمالها بعد استلام النسخ الالكترونية لدرجات الطلاب وإدخال البيانات عبر موقع اللجنة المركزية للوزارة من قبل المدارس. وبين أن شهادات الثانوية سيتم تسليمها خلال الـ 72 ساعة المقبلة بعد أن تتم طباعتها وتدقيقها مشدداً على المدارس بأهمية التأكد من تسليم الطلاب كشوف الدرجات مع شهادة حسن السيرة والسلوك واحتوائها على التواقيع والأختام المعروفة لدى المدارس مع سرعة تسليم جميع الطلاب نتائجهم وتسهيل أمورهم. وقال ان الوزارة تطبق للعام الثاني على التوالي نظام اللامركزية وبذلك خف احتقان شهادة الثانوية العامة خاصة أن القبول بالجامعات يعتمد على 30 بالمائة فقط من النتيجة وقال : لن يظهر هذا العام نظام العشرة الاوائل سواء للبنين او البنات لأن الاختبارات اصبحت على مستوى المدارس وكل مدرسة تضم العشرة الاوائل الخاصين بها. وعلمت «اليوم» أن نتائج اوائل الثانوية هذا العام مبشرة لزيادة نسبة النجاح في جميع المدارس ، وكانت لجان التربية والتعليم اكدت على جميع مدارس البنين والبنات لسرعة تسليم الشهادات للطلاب والطالبات مراعاة لظروف القبول والتسجيل في الجامعات والمعاهد والكليات العسكرية مع سرعة التنسيق مع إدارة الاختبارات والقبول في حالة وجود ملاحظات طارئة.
اليوم الإلكتروني - اليوم السعودي
1 مرفق
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -
رد: أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 15 رجب 1430 هـ 8 يوليو 2009 م -