عرض للطباعة
عزف 31 ........
أحبك ....
يا وطنا .. إن ضحكت له أبكاني
وإن تماديت في الإخلاص
خان وفائي
أنزفه دما .... أبني له مجدا
فيغريه هواني
جعت .. تعريت .. بعت أولادي .. كي يعلو
لم يعل فيه إلا فحيح الأفاعي
أحبك ..
يا وطنا
رسمتك إكليل غار
أقسمت أن أهدي ترابك النجوم
من أجل أن تحيا
ارتضيت سقمي
ودائي
يا وطنا باع أحلامي
وتعرى كغانية في مخدع السلطان
آه كم تخون الغواني
كيف ارتضيت أن تخون ..مولّها
كيف ارضاك حالي ......؟؟؟؟؟
عزف 32 ........
مساحاتي .... تغرق بالسواد .. والظلمة
صراع يجعلني أذود عن وجهي أكف الموت
لأتخاذل بعد ذلك في وكر الهزيمة ...
بين بحار الظلمة ... ونقطة ضوء خائن
تعيش روحي ...
يتقاسمها العيش ... بلبل ..
لم يبق منه إلا صداحا أخيرا
يغرق في صومعة مهترئة
ألملم أشلاء ألحاني ..
أشعر أن الأغصان ما عاد يشجيها غنائي
أتوسل لإيقاعات الريح ...
أن تنشدني لحنا آخر
حيث زلزال ينتحب
أو بركان يتفجر
أو سماء ضاعت نجومها ...
وتبقى ... في النفس .....
أشلاء
عزف 33 ........
بين الحقول ....
حفيف ثوب وأنسام تلعب ..
والقلب يا قلبي معذب ...
كلما هب النسيم ...
كان الثوب لجسمها أرغب ...
تضرمت أنفاسي .... ونار شبت بي
كيف من أقداري أهرب ؟
يا زمانا كان الحلم فيه وعدا ...
وعد الأماني كالسراب
يلوح يوما
ويوما يذهب ...
ألا ليت الليالي .. تأذن بالتداني
فتشفى لوعة ... كانت تتلهب ...
هل في مجال الكون شيء
من رضابها الشهاء
أعذب ؟؟
عزف 34 ........
تسافر الأشرعة والمراكب ..
وطيور النورس
وأنت راسخة كالبحر ...
يتكاسل موجك ... عذابا في مهجتي
يستنزف عبيرا تضوعت به أوردتي
ترحل الريح ... شأن السحاب ..
ويبقى ريحك ... تنبض به لغتي
لن أرحل دونك ...
أنت البحر ... ومراكبي ..
وأشرعتي ...
طيور النورس ... لن ترحل
فالبحر طقوسي
والبحر معبدي
عزف 35 ........
ماذا أقول لعينيك حين تطارح الغرام عيوني ...
حين تتراقص الأنسام شوقا...
وتنسكب الشمس دفئا على أزهار جنى عليها صقيع الفراق ...
ماذا أقول حين تعودين إلى قفاري ؟
فتخلع الفراشات أوحال يأسها ..
وترتديك ألحانا فيورق الربيع ...
وتهمس باسمك شفاه الزهر ..
كيف اشرح لك وجدي دون جنون ..
فتخلعني أردية الأوهام وترتديني أمنيات مستحيلة ..
كيف يكون لون اللقاء ؟
هل تسقط الشمس في خدرها خجلى !
فيومض في هجيع الليل نور القمر
وتهب الأنسام تغازل النجوم ..
وتسكبني الأحلام لحنا
يناجي حفيف الشجر
لا تتركي أوهام عينيك خلف واحات أحزاني....
مساكب النرجس في انتظار
والأغصان التي نضبت أناشيدها ..
تهفو إلى لحنك الخصب الجميل
فانثالي أحلاما كأسرار الورود
في ليلي الطويل
عزف 36 ........
إلى التي ... أهون عليها يوما
أجمل الهوى هواك
طهرا كان أوإثما .... كل المنى رضاك
في ظلال الليل طيفي
وفي الذرى عيناك
هل تجود الأيام يوما
وتسعد القلب ... بلقياك
كأني منك أو أنت مني
منية النفس رضاك
أجمل النساء ... أنت
تاه الحسن ما بين مبسمك أو ... مبكاك
إني العاشق الوحيد إن دمت على الهوى
فإن ودعت حبي
فإني يتيم هواك
اعذريني إن نبت بي القوافي
أو هامت بي
أعدل مثل هذا الهوى يمضي ؟
ثم أمضي بقية العمر
أقلب أوجاع ذكراك ؟
عزف 37 ........
حرريني من قيد كاد أن يخنقني
ومن سماء كلها دخان
أنا النسر في عرض الفضاء
كيف يرضى قيدا
أو هوان
منذ أن تضرمت أنفاسك في روضتي
تجردت من أوراقها أغصان
ارحلي خلف حدود الشمس
إني قررت الرحيل
والنسيان
عزف 38 ........
كان الليل وحيدا ... إلا من قمر يلملم أشياءه وقد هم بالرحيل ..
ونجوم تبث زفيرها في أنفاس الدجى ....وروح ترف على أوتار لحن
.. يعزف ذكريات قادمة ...
أنسام تتراقص على بساط الليل تبوح بعطر طيف يحتل مساحات الوجدان ... وسماء تغسلني من أحزان كنت أمارس فيها طهري وصلاتي .... ومحراب عتيق ... تعبدت فيه , واغتسلت على قصبته قبل مماتي...
وعصافير ضاق بها الليل ... فباعت أغاريدها لهزيج الرياح ...حتى أغراها النواح ...
حين تغرق يدي بيديك .... تسكنني روح تعمدت بأحزان نبي ..
كادت أن تتخلى عنه رحمة السماء ...
عيناك تنقذني .. من تابوت كاد أن يهزمني ... وأنسام القلب ..
لها في القلب أصداء ...
كم راهنت أنا سنقضي الليل فوق بساط حلم أبيض الملامح ..
ربما كان سكون الليل .. أنقى من لون السماء ..
ربما كان وصل النجوم .. قريب .. كخيط من ضياء ...
عزف 39 ........
حينما تكاسل جفنها الوسنان ..
تضرم الهوى ...
حتى نالني احتراق
لك انسام هامت في مهجتي
وباقات وجد .... وجمر
واشتياق
با محباها الذي رام البدر منه خدرا
ذاك المحيا سحر
وعطر
وائتلاق
قد تنسمت الظلال في الدجى
ونادمت البدر بين النجوم
فالتقت أحزاننا على
غبر اتفاق
لم يبق من أحلام الليالي
غير لوعة
ولهفة
وهفوة ...
وافتراق
عزف 40 ........
أعلن براءتي ....
من صفحة ... في دفتري
لا لون لها
كتبتها الريح على جدار الوهم
وقبل أن تورق
تساقطت كقناع جميل
لن تتركي خلفك عبيرا
أو نسيما أو شذى
فالريح عبء ثقيل
كيف تبوأت كل هذه المساحات ؟
ما أنت إلا نقطة سوداء
في صبح جميل ......
[motfrk]يا صديقي
أغلقت على ابوابك
فلحقتك لانزف مع عزفك
لك منى كل الود و الخير[/motfrk]
أبا السعيد :
كانت مفاجأة كم سررت بها ... وصحبة يتمناها المرء ..
تواجدك هنا ... يجعل النسيم أرق .... والغناء أعذب ...
دمت .... بكل الخير
[motfrk]يا صديقي جفاني قاتلي
فأصاب قلبي الوهن و الاعتلال
فخرجت أبحث عنه
من بلد لبلد حتى أعياني الترحال
فوجدته أميرا ببلاد
فشاهدني فأغمض عينيه أفتعال
ووجدته زائرا ببلاد أخرى
فتركته فهو يزورها كالهلال
ووجدته لديكم مقيما
مغيرا لاسمه في دفتر الاحوال
لا تقول لى كيف عرفته
فتوقيعي ليس اعتباطا او جهال
أتيتك لأنزف بعض دمي
نصحتني وغرني أدعائه للكمال
لا أعرف للآن ما انا فاعلا
بين ساعة واخرى يغير الله الحال
يا صديقي
لم اجد لمن ابوح غيرك
ولا احد سيفهم عمن اتحدث غيرك
ولم اجد اين ابوح لك الا هنا
فقد تعودت ان ابوح في مكان عزفك
لك منى كل الود و الخير
[/motfrk]
يا صديقي إن السماء رحبة
والنسور لا تضيق بها الأوطان
ثوب الوهن لا ترتضيه
اخلعه .. وسوف يبدل
الله الحال ...
طبع النساء وإن أغراك أمره
من طبع الزمان
كم من متيم وإن أخلص الود
تناءى من حوله الخلان
وعابث يالقلوب صبابة
كيف أغواها وطاف عليها
بالدنان
من لا يصلب النساء على حبال الوهم
تضرمت به نار
وعاد من شوقه
ظمآن ...
صديقي :
لك مني خافق .... شقي النبض ...
يتيم البيت ..
والزمان
عزف 41 ........
يا سيدتي ....
من قال إنك حبي
قد أهديك نثار الكلام
قد أطوق جيدك عقدا
من الأوهام
لكنك يا سيدتي .. خارج حدودي
فلست أنا من ينادم الهوى
حد الهيام
يا سيدتي .. أنا بعض غوايات النجوم
كم أهديتها نبضا
وأضرمت بها شوقا
أنا من بث روح الآلهة
في غابر الأصنام
إن أغرتك أشرعتي
سافري حيث النجوم
لكن ريحي لا حدود لها
وقلبي دون نبض .. ودون شطآن
لن أهديك خيط شوق
قد تعريت من وجدي
وقلبي لا يحسن ...
غير الكلام
تصور إنك لم تكن في هذه الدنيا
وإني إلى اليوم
جالسه القرفصاء
أحاكي النجوم . والعصافير . والشجر
لم تُوجد بعد
لتحييني ..وتاخدني
وعن كل عذاب
تُخبيني
:
تخـــــــيل إني
مازلت طفلة لا.. لا
جنين في أحشاء أمي
ماذا سيكون حال
أميري؟؟
أتراه متلي .في الحنين.. والســــــــهر
أتراه في مثل عمري ؟؟
أم أكبر مني؟؟
يزيدني بالعمر سنة أم شـــــــــهر ؟؟
لاعلم لي ..
ما أعلمة وأحمد ربي عليه
إني وجدته
قبل المـــوت. والـــــلحد .والقـــــــبر
عمر الموسى
إعذر قلمي
ياعملاق الحضور
ودي
تغمرني منك روح ...
أنقى من الجلنار ...
تتلاشى مني أهداب الروح
والشوق ما زال في انتظار
أميرة الحسن أنت ...
همس الربيع ... وضحك الشمس
وحسن آذار
قد حانت مواسم الورد ...
واغتسلت بالغيم والأمطار
أنت الخصب إن خانت
موسم الخصب
عشتار ....
يتم ......
دمت بكل الخير
عزف 42 ........
قد جعلت من شوقي بساطا لعينيك ...
تدثري ليل أحلامي ... فإني قريب
هي الأنسام بيننا ...وألحان قمري
في فجر رطيب ...
توسدت منك ظلال المنى ...
آفاق بدر ماج في خاطري
وأسرى لي ... بسره الرهيب ....
سحر السماء من سحرها ...
يا فرقدا في الذرى ....
لا يغيب
عزف 43 ........
حقول شعرك الظمآن .....
أحلى خميلة ...
سأغرس أشواقا .... وأحلام وجد ...
وأسكب من مقلتي نهرا
عله يروي .... مساكب الغار
وعري الجلنار
وأجعل من القمر حارسا
يذود النسيم عن عينيك ....
أخشى عليك ....
ربما اشتعل العطر
وجدا في خافقيك
أخشى عليك
ذاك الفراش ...
كم أغار منه ... حين يهفو إليك
سأجعل من القمر حارسا
أمواج العبير ... قد جرحت
خديك
وأنا لهفات وجد ....
كيف الوصول إليك !!!
عزف 44 ........
..... المكان كئيب .... مظلم ..
سأرحل ... لكني سأنزف دمعة ..
وقطرات دم ...
وسحائب وجد وشوق ....
ظالمة أنت
لم تتغيري
أحرقت قلبي
وأضرمت جنوني
ومضيت في سبيلك
وبقيت أنا
مقيد
بحبك
عزف 45 ........
في أنين الليل كنتِ لحنا
كساحرات النجوم
تشربت منك الأماني ...
ليت المنى .... يدوم
كان الطيف في ناظري ...
ضحكة تعرت منها الهموم
إن الزمان الذي تناءى الوصل فيه
إن لم تكوني فيه المنى ...
كيف يكون ؟؟
ولم يبقى سواي والجرح
وروح تنزف الالم
وعين جف دمعها
وصوت قد غصَ من البكاء
وروح رحلت متمنية
ما لا يمكن تلبيته
مجرى الاحزان
مجرى الأحزان ......
وجودك يخضب صفحتي بعطر الأحزان
ويسكب الأفق نسيما يغازل
بهاء القمر
دمت بكل الود
عزف 46 ........
ما زال طيفك يخفق لي ...
ويرسم لي أجمل الأمنيات ...
كحلم جميل يسكنني ... ويرسم لونا آخر للربيع ...
أغاريد تنسكب في خاطري ...
وألحان تشدو على أغصان الحياة ....
أحاول أن أتنسم همسك الدافيء ....
وأنفاسك الشذية ...
أقطفك من أطياف الليل وهما جميلا
تنفرد شفاهك أمامي ....مساكب ورد ...
أضمها لأعماق الوجدان .... وأهيم حد التلاشي ..
عزف 47 ........
حبيبة الروح أنت .....
يا أحلام المساء ....
يا أنساما ماجت في خاطري
وألحان وجد كلها اشتهاء
متى تهديني من عينيك خيط أمنيات ؟
سحائب عشق ...
تضرم الشوق فيها
واشتعل النداء
ذاك الليل لا تخلعيه ... عباءة تفيأنا ظلها
ما أجمل الهمس حين تتلوه
فاتنة سمراء
والرضاب هاجس في فؤادي
وعطر الشفاه ...
كغيمات السماء
عزف 48 ........
وأذكرك يا حبيبتي كلما حل المساء ...
طيور الشوق تأخذني لعينيك ....
ما أجمل العيون التي تكحلت .. بسحر القمر
كل الأماني تلألأت بمقلتيك .... آه يا حبيبي من هذا الهوى ...
أين المفر ؟
بيني وبينك أهداب الليل .....
لكني نادمت شفتيك .... وذبت في رضابك ... ما أشهى
الشهد والسكر ..!
وهمست في صدرك بعض الرحيق .....وأقسمت أني في شذى
النهدين ... سأسكر
ما أجمل الشدو من عصافير نامت على أغصانك ....
والرمان ... ينساب تحته الكوثر ...
خذيني آخر الأناشيد .... سوف يغريك لوني ... ويتمي ...
سأكون آخر الغوايات وأكثر
عزف 49 ........
كيف يدنينا الليل ....؟
والقمر الذي تضور في كبد السماء حنينا!
وأنسام وجد هبت في خميل الشوق ...
ولهفة لاحت بعينيك ..
وجذوة في الصدر .... وأنينا ...
نسجت من أوهامي وسادة ...
نامت عليها أغانينا ...
وتجاذبنا حبل وصل ...
تعلقت به أمانينا
في آخر الليل .... أنتظر أنفاسا
تنبض بها آفلات النجوم
وأراك طيفا على وشاح السحر
فيضطرم بي ...
حنينا
عزف 50 ........
تلك النظرات لا تنادي
لكنها تدعوني
للغرق
كيف قررت سفح مهجتي ؟
وكيف عاندت قلبي
حتى احترق ؟
من أعطاك حق التباهي
والتمادي في ليلي
حد الأرق
إني لما رام الهوى
أسلمت شوقي
كلما اشتد الجمر حولي
تضرم العود بالعبق ....
عف 51 ........
أبقى منك على قيد خطوات ...
كي لا أحترق ....
أنهمك فيك دون أن تحرقني نار شفتيك
ودون أن نفترق
أبعث إليك الأنسام علها تداعب شارد شعرك
وتشرح ... شوقا نزق ...
أخشى على روحي أن ترحلي ....
وتتركيني ... في نار لوعاتي
أحترق
عزف 52.....
ألاحق وهما جميلا ....
قريبة هي المسافات
على أطراف السماء نعزف قبلة
وتعزفنا في سبات الليل آهات
آه لو تنسكبي في قفاري
كآخر وأخصب
الغيمات
وأغني للأنسام سرّي
وأراقص أحلى النجمات
عزف 53 ........
كيف ترحلين مع الصباح ؟
أين المسافات التي كانت صفرا؟
إن الهوى يا حبيبي
ما زال دفئا وجمرا
إن كنت أحببتني منذ يومين ..
قد أحببتك عمرا
ودهرا
لا تغادر سمائي ...
إن جنتي دون أنسامكم
قبرا ....
عزف 54 ........
أي عذاب غادر يتضرم بأهدابك ؟ ويسفح أحلام القمر ؟
إني إليك أشواق ... لا تنضوي حتى آخر العمر ....
شطآنك ما بالها دون نورس .... والشراع كئيب ...
والسماء دون غيم أو مطر
أشجار الصفصاف تهالك بريقها ....
. وشدو العنادل موؤود على أغصان السحر
تريثي إني موجوع ....
أوجاع لم تبق من مهجتي أثر
عزف 55 ........
أنت يا سيدتي .......
لم تكوني يوما ، غير عروس
في مدن الدخان ...
مررت بها ، فأزهرت براعم
وتراقصت أغصان
أنت ... كأوهام الشتاء
تعودين
حيث كان
ما كنت في خاطري وعدا
أو أغاريد عشق
وشطآن
أنت في أحسن الأحوال
ماء آسن
فضلت أن أبقى دونه
ظمآن
عزف 56 ........
بقايا لحن ....
ما زلت أحلق بك حيث القمر
السماء حديقة لعينيك
والنجوم أشواق نثرتها ... وبذلت لك
ما تبقى من عطر عتيق
خبأته في باقيات العمر
ما زلت .. أستلب البراعم البريئة شذاها
كي أسكب العبير في همس كان قد عزفني
لحنا على شفتيك
ما بيننا عنادل أضلت أغصانها
وأغصان أضاعها الشجر
إن سقط القمر من يدي
ورحلت السماء دون عنوان
وتلاشى عطرك دون أن تغتسل به
أغاريد الشوق
إن تناءينا دون أن تغرق يدي بيديك
ودون أن تتناثر قبلات شوقي بعينيك
إن تناءينا دون أن نعزف لحن الجنون
لا تذرفي دمع الحنين
وادفني في صدرك الملهوف
صرخات الأنين
فالشوق مواسم
والهوى طقوس
والطيور إن هاجرت ... لا تحسن الرجوع
إلا باختلاف الفصول
قد عزفتك لحنا يتيما ... وقبلة مستحيلة الوصول
إن تناءينا ...
لا تقولي ليت الذي كان يطول
طبيعة الأشياء يا سيدتي
إقبال .... يليه
أفول
عزف 57 ........
لو وقفت ذات ليل على أبواب السماء ...
وسألت النجوم عن سر البهاء ...
لو وقفت ذات يوم أمام مرآتك ...
وناجيت في هدأة الليل أحلام المساء
كل ألحاني أهديتها إليك...
كم كان يحلو فيك النداء ؟؟
ما كان النشيد حرفتي ..
حتى تفتحت على شفاهك ...
ألحان وأصداء
وراق الشعر في عيني
وتناغمت أوتاري بعذب الغناء
إن الهوى ...
إن لم يكن بأهداب عينيك
خاب فيه الرجاء
عزف 58 ........
كأنا نتفق ...
كيف يكون الاتفاق ؟؟
خطوة نحو الفراق ....
كأنا نتفق ...
ونمضي دون عناق ...
كأن الأشواق ...
خنجر ناءت به الأعناق ..
كأنا نتفق ...
كي نمارس الاختناق ..
أي ليل ... ذاك الذي
تراءى لنا فيه الهوى
خيطا من نفاق ؟
كأننا لا نحسن ... الاشتياق
عزف 59.........
عذبة الروح كم تشربت منك الأماني ....
كلما هاجتني أنفاس الجوى ...
حال ما بيننا دمع ... وعز التداني
روح ... لم يرعاها الزمان ...
عزت كبرياء .... وهان هواني ....
عهد الليالي إن تسامحت غدر ....
وعهد الفؤاد يا حبيبي .. تفاني
كيف أسقيك من روحي صبابة ...
وأنت في كل حال عالم ... بحالي
لو كان لي من حال الليالي صهوة
سكبت في عينيك ... كل الأماني
ألا ليت الزمان يعدل يوما
فيلقيني لهفة ... في خافق شفيف ...
وينساني
عزف 59 ........
نائمة أنت ..... وأنا لهفة تسري....
وأحلام تنام في مقلتيك ....
أحاول أن ألملم أنفاسك كي أعيش عمرا أطول ....
. وأمارس جنونا أجمل....
فأنا نضوت ثوب الأماني ...
وهاجرت أحلامي ....
وداعبت رعشة تبرعمت في صدرك ...
علني أكون أمنية لديك ....
إن لاح طيفي نبضا في الحنايا ........
ضميني ...كآخر لهفة تضوع بها شعري ....
وافردي شعرك أمواج عطر ....
فإني نسيم رهيف إليك يسري ...
كم رسمت الأماني على شطآن ....
تكللت بعبير من طيفك الوسنان ...
وأهديت النوارس أشرعتي ....
وأزمعت في لهفات عينيك أمري
ستهاجر النوارس دوني ...
وأبقى أمارس الإبحار في عينين
دون شطآن ...
كيف أرويك من أوهامي
وأنا من عانق السحاب
ثم عاد ظمآن
عزف 60 ........
يعيبون علي أني للهزيمة وكر
وللخيبة بحر .....
دون شطآن
لكنه يا صديقي طبع المعالي
إن كان الورِد مستباحا
كسرت كأسي وأنا ظمآن
سافرت بأحلام عينيها دهرا
وتمنيت أن تكون آخر الأحزان
لكنها خلعتني كغبار الليل
رب ليل
ضاق به الزمان
ربما اتفنن في أخفاء
ولهي
وشوقي
ولهفتي
أدعي عكس مافي قلبي
ولكني لا استطيع ان امنع قلبي من حبه لك
لن احاول ولن اعيد التجربه
بدونك سيدي :
ايامي مثقله با لأحزان
تنتظر هديه السماء
فمواسم الجفاف طويله
وعمري
صحراء بائسه حزينه
تنتضر قطره مطر
اخشى من بعدك
ان تجرفني الاحزان
و الريح تبعثرني
ولا يبقى مني الا رمال الصحراء
ذرتها الريح هنا وهناك
الا من حبك ؟؟؟
سأواصل المسير الى برجك البعيد
علي اراك
يوصلني الا قلبك