المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المرأة الحديدية
[align=center]وفي الشطر الثاني
االمرأة العاملة أكثر عطاءاً لزوجها وأولادها من المرأة التي تركن في البيت
ولديها خادمة
لأن االعاملة ليس لديها الوقت لنشب الخلافات أو الجلوس لزوجها على كل صغيرة وكبيرة ..
ومن ثم خروجها من البيت كل يوم يُشعرها بالتقصير ..
فتحاول جاهدة إكمال ذاك النقص بعطاء أكبر تعويضاً عما تعتقد أنه قد انتقص من مسؤولية..
أما المرأةفي البيت لا تجد ما تفعله خاصة في هذا الزمان زمن القلق والتوتر ..
وتكون كالمرصاد لزوجها في ذهابه وإيابه
وخلق المشكلات من غير هدف لتشغل فارغها المُطبق بأي حال من الأحوال
خاصة إلم يكن لديها غير التلفاز والتليفونات خير مًسلٍ وأنيس
وليس من عمل وإنجاز يشغلها
وفي أسوأ السؤء .. المرأة الغير طموح والغير متطلعة الكسول ..
الله يعين
بالطبع إلا من رحم ربي
وهذا من واقع الحياة .. وما مررت به في كثير من المجتمعات
والحديث في هذا يطول
والأجمل
أني لست بعاملة.. ولا أحب التلفاز.. ولا حديث الهواتف
وأحب مملكتي الصغيرة جداً
دمت طيباً يالغالي
المرأة الحديدية وقلبها العصفور
[/align]