وجهة نظر في بتصوير النساء في الجوال
سمعت كم سمع الكثير عن تصوير نساء وفتيات بواسطة كاميرا الجوال، وتسبب ذلك في مشكلات كثير في الأسر وبين الأزواج!
ولذا وبعد التأمل في الموضوع رأيت أنه كالآتي:
عندما تصور الفتاة غِلسة وهي لا تعلم أو توافق على هذا التصوير (كما حدث للفتاة في هذه المشكلة) فإنه ينبغي أن نأخذ الموضوع على أنه خطأ من قام بالتصوير ولا نحمل هذه المسكينة أي ذنب. لهذا ينبغي على كل فتاة مسلمة عند ذهابها إلى أماكن الأفراح والأماكن العامة أن تتحلى بالزي الذي يبعد عنها الشبهة إذا صورت في ذلك المكان -لاقدر الله- وهي لا تعلم. وينبغي للأهل والزوج أن يقدروا هذا ويعذروها في ذلك إذا كان التصوير وهي لاتعلم وكانت بملابس محتشمة.
أما إذا كان التصوير بموافقتها أو وهي بملابس فاضحة فعند ذلك لا عذر لها لا عند الله ولا عند الناس.
أخيراً: لا أوصي المصورين والمصورات إنما أوصي الفتيات الحريصات على عرضهن وكرامتهن بأن لا تخطفهم كميرا جوال غادرٍ وهي تعلم أو لا تعلم وفي صورة وملابس تؤدي إلى أن غيرها -وخاصة الشباب- يفرحون ويتناقلونها بينهم وهم يضحكون وقد يتكلمون كلاماً غزلياً او فاضحاً -فاحشاً-بينهم .
مع دعائي لجميع المسلمات الطاهرات بالعفة وصيانة العرض.
أتمنى أن أكون قد قدمت مشاركة مفيدة في هذا الموضوع
وشكراً
حمد القميزي