-
أختي وسن أهلاً بكِ
أتفق معك أن الثانوية العامة تعتبر أهم مرحلة في نظر الناس لكن هل معقوله طالب فاشل طول السنوات السابقة بيقدر يضاعف نشاطه من أجل ثالث أنا في نظري أن أذا ماكان الطالب لديه حرص وحب للعلم من بداياته فلن يكون لديه الحرص والحماس لأنهاء الثانوية بنجاح المطلوب.
-
نظرة امل
قد تكون الشهاده احد الأسلحه
لكن التجربه اقوى من الدراسه و القرائه
فخوض تجربه شيء بالأسلوب التجريبي اقوى من قرائته على ورق
و للأسف التعليم لدينا مجرد ورق و الزيارات الميدانيه للجيل اليافع بالذات
يقلل الخبره و التجربه امامنا
كما اننا نملك النوابغ في التعليم و للأسف لا نملك نظام التخطي للسنوات
و بهذه الطريقه بدل ان تصقل عقل الأنسان تقتله و تجعله متراخي
هذه وجهة نظري
و لكم جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع
اخوك / السيف
-
أختي الغالية نظرة أمل
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الرائع بحق
وبما أنني معلمة وطالبة في نفس الوقت كيف أفهموها
إلا أن العيب ليس في المناهج بقدر ماهو في الآباء الذين يحسسون الطلاب بإن هذه المناهج ليست لها فائدة وقديمة وكلها كلام فاضي كما يقولون
فيأتي الطالب للدراسة وهو على أعتقاد أن مايدرسه لاينفعهه البته فيخرج لنا طالب لايريد إلا النجاح آخر العام ولو بمقبول
أم عن المناهج ودور التحفيظ فقد أخرجت لنا علماء وأطباء ومعلمين وغير ذلك
أذن العيب فينا وليس في العلم
فبارك الله فيك ياأخية
-
أختي الكريمة ( نظرة أمل )
أقول وأنا أحمل بعضا من الامل والتفاؤل الذي يحمله ثنايا اسمك وطرحك وكثيرا من التشاؤم في مقولة أرسطو لأصبح لا أنا في هذا أو ذاك بل خلق جديد يقال له( متشائلاً ) ومما جعلني أكون متشائماً أكثر من تفاؤلي ومرد هذه الزيادة المفرطة فيه هو أنني لا أحصر القضية في شخص تلميذ أرسطو بل أكاد أجزم أن القضية هي أيضا في أرسطو وجميع معلمي هذا العصر,فكما أنني اؤمن بمقولة أرسطو فأنا ايضا أجد نفسي لا أحيد عن مقولة
الجاحظ (غافل كغفلة معلم الصبيان) فإذا كان الصبي التلميذ جاهلا فمعلمه غافل ومرد جهل الصبي هو غفلة معلمة.وبهذا قد أكون متجنيا على الاخوة المعلمين على حسب ما تتوجسه مشاعري عند قراءتهم لهذا الطرح
والذي لويت به هامة القضية فجعلت من التلميذ ضحية للمعلم..وتحجيمي للقضية بهذا الشكل هو إيماني العميق بإن الطالب هو أحد مخرجات ومحصلات المعلم وبنظرة أكثر وضوحا التلمذ هو مرآة المدرس .وكان يجب أن يناقش الامر من هذه الزاوية التي أدت بصورة المعلم أن تبدو مهتزة وكان يجب التركيز على المعلم ومراجعة الادوات والنظريات التي تجعل منه عامل تأثير لا ضحية كما يقول البعض .ومن أهم أسباب إهتزاز تلك الصورة التمطية للمعلم هو تجريده من أدواته التي يتسلح بها ومعاوله التي يحفر بها صخر الجهل حتى من لسانه الذي قدر له أن لايطول الا لإبتلاع لقمته ..
أختي العزيزة: تلميذ أرسطو ضحية ومعلم الجاحظ هو ضحية والكل ضحية والجاني هو قانون ذاك الرجل القابع في وزارته الذي يملك أمر بطون وجيوب اؤلئك الضحايا..وهوالحائر بين طريقة التعليم اليابانية والهولندية والذي قد يكون مشغول بالطريقة الروسية هذه الايام. ..!!!
تحياتي ( شاب ضو )
-
حياك الله أخي السيف
وجهة نظرك جداً مقنعه فالتجربه ودخول الميدان يجعل الطلاب يكتسبوا العلم بستنتاجاتهم.
-
أختي الغالية الرئيســـــــة أسعدني مرورك وتعليقك على موضوعي المتواضع
وفعلاً العيب فينا وليس في العلم فنحن لا نبرع في مانأخذه من العلم وليس لدينا حماس طلاب دورالتحفيظ وحلقات الذكر والأباء أصبحوا معضله لسير التعليم.
-
أخي شاب ضو كلامك جداً مؤثر والتشاؤم من سير التعليم لدينا وصل أسوا الحدود ولكن ماذا عسانا أن نفعل فالقوانين أضرة بالمعلم والطالب وظلمت التعليم .