[align=center]سارا
كلمات رائعه تنبع بكل مصداقيه وشفافيه
لتأخذنا إلى عزف جميل ورائع على وتر الشجن .
ألم وجرح ولكنها بثوب الإبداع وبروح التميز
عانقت سمائنا
فكانت الأجمل هنا .
دمتي بتميزك وبروعه قلمك ولاحرمنا الله منه .
أخوكِ السُّلمي
[/align]
عرض للطباعة
[align=center]سارا
كلمات رائعه تنبع بكل مصداقيه وشفافيه
لتأخذنا إلى عزف جميل ورائع على وتر الشجن .
ألم وجرح ولكنها بثوب الإبداع وبروح التميز
عانقت سمائنا
فكانت الأجمل هنا .
دمتي بتميزك وبروعه قلمك ولاحرمنا الله منه .
أخوكِ السُّلمي
[/align]
ورد
الجسور المعلقة بين الماضي والحــاضر
حنين وبقايا ذكريات
ستبقى دوما في الروح لاتزول
ونعلم كنــصل مغروس في الأعماق الآن
أن الحب والألم طريق واحد لخطى النهاية
لاندركـه إلا بــ لحظات وداع ..
..
يارقيقة الوجود العطـرة
دمتِ بكل الحب
نغــم
صبــاحي جميل بمرور لحـن مترف بالجمال
يوقظه من غفوة الشعور
دمتِ بسـعادة
الــوجع بــوح يستقر في عمق روح
لاتنبض إلا بحـب
تدرك ملياً أن الحروف بهمسها المؤلم
كانت ذات شوق مفعمة بالأمل
وستغدو غدا قصة مكررة
بحكايات لاترويها إلا القلوب المفعمة بالألم
لذا لانهاية إلا برحيل
وبسمة غدر
ككل الألحان الناشزة بالحب
لاتستقيم إلا بالحروف
في مدن من خيــال على شواطيء المعنى ..
الســلمي
السمـــاء دوما شغوفة بالأنجم
لكن الكثير منها لايبقى
إلا كنور وومضة بذكرى
دمت بود
في غفلة من الرؤى وأحلام الصغار تمادى عماد في الحياة
ليغدو جسد ينفض قميص الحزن عن رداءة الشعور
كتبت لك عنه مطولا تحت وطأة الشوق والغياب
وفي غفلة عني قضى في لمسة قدر وتقنية
وأحاول من جديد أن يكون
ذاك المغروس في الذاكرة لهفة وحنين
لم تزل اسراره هناك تقتات من العتمة بعض ضوء يغري بالبقاء
علّ قراءة لها تهبها غيمة لاتضاريس فيها
غير وطن مغرق في البياض ..
وبالرغم مني يتوسد النبض خوفا بذكره
خوف من فقد ورحيل
وهوَ التهمة الأجمل لو يدري
كان يراني كراهبة في معبد لايقصده ماندر إلا الواهمين بـتوبة
ويجهل متعمداً أن خُطى العائدين ليست سوى موت آخر على أعتاب حرف
وأن الحب يوازي الكره حتما لايفصله غير فجيعة كانت يوماً حياة
وعلى الرغم من ذاك يتفيأ على ضلال الزيف كما يليق بـ فرح !
لم أجرؤ يوما على الحديث عنه كما الآن تتهيب اللغة قامته
ترتبك بذكره فكيف لي استدراج حضوره بها واليتم بعده !
وهو رجل ثمل بالمباديء
أتراني امتلك فتات صبر لاقدرة لي على جمعه
لأغادرني وأكونه .!
كانت آخر حروفه أمنية أن يكون في وطني
بعد أن نفاه الوطن الأغلى لديه في الجبال مع الصحاب
زكريا , كوثر حنانيكم به فـ منتصف نيسان لعنة لم تزل تدميه
ومتأخراً أدرك نبوئته ياصديقي
أخبرني بما يظنه مختبئ خلف صمتي
أكان متواطئ مع قدري يومها ؟!
استدرجه بضحكة لينسى وتبقى حروفه تستعصي على النسيان كإياه
هو فلسطين أو فلسطين هو لافرق فكلاهما وطن بكبرياء جرح !!
يقتلني التعب ياصاحبي استأذنك للعبور
عبور يسمى موت / نوم
17 اكتوبر
شيء في داخلي تهاوى
لم يعد الإيمان قوة استلهم منه صبرا كلما تفتق جرح وذكرى
أتراك تعي معنى الموت مواجهة ؟
ستراه كما تشكل فيني روحا وحياة
غرير هو من يظن الألم فقد حب !
كما ظننته أبدا ذات فراق
لكنه تهيئة لعمر من وجع كـ أقراص دواء
لايُنهي الألم قدر مايغفو بنا لقدر أعمق وتعاسة أرحب ..
كل محطة هي عبور لآخر أدرك ذلك الآن
لكن مالم أدركه حينها أن المحطة الأخيرة هي نهاية
وأن الترجل دون وجل خير من إغماضة نترقب فيها السقوط كل عثرة
ولامرفأ لي سواك في وقت لاأجيد فيه التجديف
سوى بحرف وذاكرة معطوبة !
هو الحرمان بعض موت والمباغتة بـ رحيل لعنة ليتم مقيم
تماماً كـ انتظار من لايأتي ليشــد على يديك بوشم دفء مفقود !!
في محطة لاتجمع غير شتات أرواح كلٍ إلى حتفه
وإن تفاوت القدر ..
لاتهتم كثيراً لاأشلاء تُجمع ولاذاكرة تستهوي أحد غير من تكفن ببعضي
لاتبحث في أنقاض حرفي عن معنى مغاير
هو بريء حتما ومجرد من وليمة فرح تترقبها بوله
وحب موارى لأحد !
قفلة وحيدة كإياي استشعرها بعمق وحب مؤلم كـ ربيع
ذاك الذي لم أتقاطع معه يوما بحرف هي لك بكل مافيها من أمل شفيف
وحنين مغرق بـ نور
ستتوسد بها إيامك في غفلة عن وداع لم يستئذن به قلب
( لا تشعلوا الأنوار ...
لا تستسلموا لخوفكم حين ترتجف الستائر فجأة في غرفكم الموصدة ..
لا تصرخوا مفزوعين و تستعجلوا خطاكم المرتعدة
حين تشعرون أن ثمة ظلاً شفافاً
يلاحقكم في دروبكم المظلمة ..
لا تهربوا حين تتحرك الأشياء من تلقاء نفسها ..
و حين تمر نسمة لطيفة تداعب عيونكم الوسنى فلتعلموا ..
أن ثمة روحاً تحبكم .. مرت بهدوء .. قبلتكم ..
و مضت .. )
28 اكتوبر
بأي حال حين نطقها كان ؟!
وغدٌ هو العيد بكل بهجة الصغار يستيفض
دون أن يمسح بحنين على جبهة مافتأت تستيقظ بدهشة الحياة كل موت !
أكان هو بعضي استشعر الفرق بين عيد مضى وعيد آت
بين غربة ووطن رغم قسوته كان أحن ..
كل الحالمين أمثالي احترفوا مواجع الصمت
ولم تعد الأغاني لديهم إلا نافذة موصدة بوجه الذاكرة
الصدأ يعلوها وأنينها فقط شاهد على احتضار عمرٍ كان !
من كان يصدق يوما أني عندما اختلس من القدر بعض صوت
سيبقى الحلم غافياً متمادي بـالغياب
لاوهن يعصف بروح ولانتوء من ماض يخدش جدران ذاكرة مهترئة بفراق
( حبو بعضن تركو بعضن )
وفيروز كانت الحكايا كل الحكاية
أتراها لحظة أن علا صوتها بتلك الكلمات
كانت تعي أنها تشي بي ؟!
نعم كل حب كبير ينتهي رجما بخطيئة صغيرة
لاندرك وقعها حتى تغتال أمنية مكفنة بوداع ورحيل ..
صدقاً نسيت
كل عام وأنت أقرب إلي ياصاحبي
2 نوفمبر
لم يعد الغياب مأوى لنسيان
كما لم يبقى بالعمر متسع لـصمت تلفظه الزوايا
فـ ثمة ذاكرة تخذلنا كل بوح
ترتدي الحنين وتتآكل بذكرى لم تعد حياة
أتراني سأعود يوما لأكتب لك ذات الحروف
المثقلة بالحزن ؟!
أوستزورها كلما اشتقتني
بحثا عن عاشقة خذلها العمر برحيل
رغم النداءات
ولاصدى يعود ..
................................
.....................................
..........................................
" أعلم أني أقوى من تشبث بثوب حلم ..
كما أعلم عن خواء يداي الآن "
وداعاً
13 ديسمبر
[align=left]انتهى ,,
[/align]