وها أنا من جديد.. حيث شموعك لا تطنفأ !!!!!
[align=center]
لنهبط هنا كي نرى ماحولنا ....
كي نناجي الذي منه كان فراقنا....
يال الجمال.. الذي تمتلكينه دوما..
وتسكبينه قطرة قطره...
نثمل بتلك التراكيب المزجيه..
التي تولدينها.. عذوبه ونقاء..
يال حدت حرفك.. ما أبرعه..
يال سطوته على التعبير..
يال تمرده عن طبيعة الحروف..
منفرد بأسلوب طاغي ...
الله الله تعجز الحروف الطبيعية أمام وصفه..
تساؤلات حول الوفاء..
هل بات غريبا.. أم نادرا..
هل أصبح الشعور به معجزة أم رجاء..
ايتها الرهيبة الدقيقة المعطاء..
ايتها الجعبة المليئة متسعة الأرجاء..
أهيم هنا.. متلذذه... مغمضة العينين ..
أحلق نحو معنى تخبئينه بين تلك السطور..
أتناول مقاطعك السحرية.. بكل عناية..
لأتحسس الإبداع.. لأتحسس الكلمات التي تسلبني التركيز دوما..
واسعى حول كيف ينبغى للقارء هنا أن يستمتع جيدا..
دون أن يتعدى حسك المنبثق على الفكر لديه..
غاليتي.. الثمينه..
حس.. وذوق.. ومضمون..
..الرهيبه..
أسعد الله أيامك بكل خير..
وأنار فكرك.. وعطر قلبك ..
وألهمك... السداد نحو طريق القيم..
وكما جرت العادة.. متعة وإفادة..
أتجرعها هنا لديك.. دائما..
أمتن أمتن لكي لهذا الطرح الوفير..
والله لا يحرمنا من هذه المقدرة..
دمتي سالمه وبحفظ الرحمن..
اختك.. تحت تأثير حرفك..
[glow=CCCCCC]
رمـــــــــاد..[/glow][/align]
كيف لشموع حروفك أن تنطفأ؟؟
[align=center]
كيف للشموع أنْــــ تُطْـــفأ وهي بعدُ لم تُشعِل!!!
كيف للدموعِ أن تنهمرُ من المآقي دون العبور بالوجنة ولاتنتهر!!
بكيتُ لحظةَ صدقٍ كانت مني لروحٍ لم تجد صدى ذاك الوجد....
ا
ا
ا
كي أبقى وحيدة في دهاليز الوردِ أبحثُ عن عقدي ذاك الذى
وهبتُكَ إياه لحظــــــــة غُرُور.....
=======================
كنت مسافر ..!!
رحلت في عالم الكواكب..
أبحث عن زهرة..وردة..!!
لم أجد في الأرض ..
أي زهرة تلائم عبير وشذى..
حروف أمل عبدالعزيز ...ََ!!
بس لأسف رجعت ..
مابيدي أي شيء..
الأ الغلا وكتاباتك ..
وسألت القمر..بأي شيء أهديها؟؟
لكنه ظل مبهوتا..دون أجابة؟؟
وقال: أتسأل القمرعن الشمس؟؟
*******************************
سألت البحر..بعدما جلست أمامه..
ماذا أهديها؟؟
قال لي ؟؟
*****************************
أو تسأل البحر عن الغيث...؟؟
رجعت لوطني مرة أخري لأقرأ مرة أخري.. مرة أخري؟؟
كيف للشموع أن تطفأ......
فشكرا..لشموعك.. التي لن تنطفأ أنشاء الله
فأنت ..بحق...
رائعة في مواضيعك ..
من أخيك:
محسن الغيثي[/align]