المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـيـبـرس
أمَـا آن لـلـعـقـلاء أن يـفـيـقـوا مِـن سـبـاتـهـم الـعـمـيـق ، ويـعـلـمـون حـقـيـقـة الـديـن الـرافـضـي .
الـذي أسـسـه الـيـهـودي اللـعـيـن : عـبـدالله بـن سـبـأ ، حـيـن اسـتـمـد ثـوابـتـه مـن المـجـوسـيـة ، والـيـهـوديـة ، والـنـصـارنـيـة ، ثـم جـعـل لـه غـطاء إسـلامـيـا ، يـُخـفـي بـه مـآرب وأهـداف ديـنـه .
هـنـا قـد يـأتـي مـن غُـرر بـه مِـن إخـوانـي أو أخـواتـي أو ربـمـا ممـن يـعـتـنـق ذلـك الـديـن الـرافـضـي ، ويـقـول لا تـبـالـغ فـي قـولـك ، فـهـم قـوم مـسـلـمـون .
أقـول ، والله عـلـى مـا أقـول شـهـيـد .
لا أريـد أن آتـي إلـيـكـم بـوثـائـق ودلائـل مـن أمـهـات كـتـبـهـم ،ولا أريـد جـلـب مـواد مـسـجـلـة بـهـا أصـوات وصـور حـاخـامـات ذلـك الـديـن الـرافـضـي ، تـثـبـت صـحـة قـولـي .
إنـمـا أطـلـبُ مِـن كـل ذي عـقـل ورأي سـديـد .
أن يـأتـي بـورقـة بـيـضـاء خـالـيـة مِـن كـل شـائـبـة كـمـا هـو حـال ( الـديـن الإسـلامـي الـحـنـيـف )
ثـم يـرسـمُ خـطا ً مُـسـتـقـيـمـا بـمـنـتـصـفـهـا .
ثـم يـكـتـب فـي أعـلـى الـجـزء الأيـمـن الـديـن الإسـلامـي ، ويـفـعـل ذلـك فـي الـجـزء الأيـسـر مـنـهـا ويـكـتـب ، الـديـن الـرافـضـي ،
وعـلـى سـبـيـل المـثـال لا الـحـصـر .
يـكـتـب أسـفـل كـلـمـة الـديـن الإسـلامـي .
ثـوابـتـه ( شـهـادة أن لا إلـه إلا الله وحـده لاشـريـك لـه ، وأن مـحـمـدا رسـول الله .
الـديـن الـرافـضـي : شـهـادة أن لا إلـه إلا الله ، وأن مـحـمـدا رسـول الله وأن عـلـي ولـي الله .
ومـا نـعـبـده ومـا نـعـبـد الأئـمـة إلا لـيـقـربـونـا لله زلـفـى ، كـمـا كان يـفـعـل كـفـار ومـشـركـي قـريـش والـعـرب .
واستـمـروا هـكـذا بـالمـقـارنـة ، حـتـى تـظهـر أمـامـكـم الـحـقـيـقـة الـدامـغـة الـتـي لاتـخـفـى إ عـلـى أحـد ، ولـن يـنـكـرهـا إلا حـاسـد كـافـر مـشـرك مـلـعـون ، أو جـاهـل أحـمـق ذلـيـل .
ولـعـل الله أن يـهـدي بـهـذا الـعـمـل خـلـق كـثـيـر ، يـتـركـون عـبـادة الـعـبـاد .
ويـدخـلـون فـي الـديـن الإسـلامـي أفـواجـا ، ويـعـبـدون رب الـعـبـاد .
حـيـنـهـا .
سـذبـح أحـدهـم ذلـك الـكـافـر المـشـرك الـنـجـس الـزنـديـق المُـسـمـى : يـاسـر الـحـبـيـب للـشـيـطان والـيـهـود وأولآئـك المـجـوس عُـبَّـاد الـنـار . )
الأسـتـاذة : أمـيـرة .
جـزاك الله بـخـيـر الـجـزاء ، وأكـثـر مـن أمـثـالـك .
أشـكـرك .
والله يـعـطيـكِ الـعـافـيـة .
ولـكِ تـحـيـتـي وودي .