المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ****فيصل****
أخي إعصار نار
لست بحاجة لاتعدى علا شخصك أو علا غيرك
فأتمنى أن لا تخرج عن الموضوع ولا تلتفت لسفا سف الأمور
ثم أنك من طرح هذا الموضوع و مثل بشجرة الدر وردت عليك بما قاله الله ورسوله فشتان بين الأمرين
أخي سوف أعيد عليك قول الله تعالى:
(31)يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَض
ٌ وَقُلْنَ قَوْلًا(32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا(33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي
بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا(34)
الأحزاب
فأرجو منك ومن القراء أتمعن في هذه الآيات
.................................................. .................................................. ..................................
آما الحديث الذي ذكره أخي عبد المحسن
فها هو كما قرأته
حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عن الحسن عن أبي بكرة قال
لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري)
قوله : ( ملكوا عليهم بنت كسرى )
هي بوران بنت شيرويه بن كسرى بن برويز , وذلك أن شيرويه لما قتل أباه كما تقدم كان أبوه لما عرف أن ابنه قد عمل على قتله احتال على قتل ابنه بعد موته فعمل في بعض خزائنه المختصة به حقا مسموما وكتب عليه : حق الجماع , من تناول منه كذا جامع كذا . فقرأه شيرويه , فتناول منه فكان فيه هلاكه , فلم يعش بعد أبيه سوى ستة أشهر , فلما مات لم يخلف أخا لأنه كان قتل إخوته حرصا على الملك ولم يخلف ذكرا , وكرهوا خروج الملك عن ذلك البيت فملكوا المرأة واسمها بوران بضم الموحدة . ذكر ذلك ابن قتيبة في المغازي . وذكر الطبري أيضا أن أختها أرزميدخت ملكت أيضا . قال الخطابي : في الحديث أن المرأة لا تلي الإمارة ولا القضاء , وفيه أنها لا تزوج نفسها , ولا تلي العقد على غيرها , كذا قال , وهو متعقب والمنع من أن تلي الإمارة والقضاء قول الجمهور , وأجازه الطبري وهي رواية عن مالك , وعن أبي حنيفة تلي الحكم فيما تجوز فيه شهادة النساء . ومناسبة هذا الحديث للترجمة من جهة أنه تتمة قصة كسرى الذي مزق كتاب النبي صلى الله عليه وسلم , فسلط الله عليه ابنه فقتله ثم قتل إخوته حتى أفضى الأمر بهم إلى تأمير المرأة , فجر ذلك إلى ذهاب ملكهم ومزقوا كما دعا به النبي صلى الله عليه وسلم
.................................................. .................................................. ................................
وفي رواية
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حميد عن الحسن عن أبي بكرة قال
عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هلك كسرى قال من استخلفوا قالوا بنته قال لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة
(شرح سنن النسائي للسندي)
قوله ( عصمني الله )
أي حين أردت أن أقاتل عليا من طرف عائشة
( ولو أمرهم امرأة )
أي فقلت في نفسي حين تذكرت هذا الحديث أن عائشة امرأة فلا تصلح لتولية الأمر إليها وقد عصمه الله تعالى فيما جرى على معاوية وعلي بحديث إذا التقى المسلمان بسيفيهما الحديث
.................................................. .................................................. ...................................
وأذكرك أخي بقوله تعالى
(284)آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)
البقره