رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
وأختم حديثي في هذا الصباح ...
يقول أحد السلف: يا ابن آدم! إنما أنت ثلاثة أيام: أمسك وقد ولى، وغدك ولم يأت، ويومك فاتق الله فيه.
كيف يعيش من يحمل هموم الماضي واليوم والمستقبل؟
كيف يرتاح من يتذكر ما صار وما جرى؟
فيعيده على ذاكرته، ويتألم له، وألمه لا ينفعه!
ومعنى: [إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح] أي: أن تكون قصير الأمل، تنتظر الأجل، وتحسن العمل، فلا تطمح بهمومك لغير هذا اليوم الذي تعيش فيه، فتركز جهودك عليه، وترتب أعمالك، وتصب اهتمامك فيه، محسناً خلقك مهتماً بصحتك، مصلحاً أخلاقك مع الآخرين.
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
أعلم بأني قد أطلت حديثي .. وانا مررت بنفس حالتك لذا أردتُ أن تستفدي من الأشياء التي أنا استفدت منها ...
وأنصحك أن تقتني كتاب لاتحزن لعائض القرني
واستمتع بحياتك للعريفي
واذا لم تستطيع ِهذا الرابط فية كتاب لاتحزن من موقع الشيخ القرني هـــــنــــا ( ستجدين موايع تشعرين وكأنها تتحدث عنك ..)
اما كاتب الدكتور العريفي سأحاول أحضارهـ لك بأذن الله ...
ــــــــــــــــــــــــ
بارك الله في وقتك وعمرك ...
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقرأي هالرابط
لقد خلقنا الإنسان في كَبَد
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
الاخت الكريمة مثلك
صحيح ما مثلك في هالدنيا اثنين
ايش الكلام هذا الرائع
والله اثلجتي قلوبنا وأنرتي بصائرنا كل رد أحسن من الثاني وكل يوم جايبه شئ جديد
وودي اسأل عن الحكمة من تحريم الانتحار وقتل النفس لأي سبب كان
جعل الله عقوبة الانتحار جهنم وبئس المصير
الله جعل فينا عقووول عشان نفكر ونتدبر مو نتسرع ونقتل أنفسنا بغير وجه حق
في رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاهد وقتل المشركين حتى مدحووه الصحابة بسبب شجاعته ولكن اصابته جروووح شديدة وما قدر يصبر عليها فقتل نفسه وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه في النار بسبب انتحاره وعدم صبره
والواحد لو جاله شي من المصايب والمشاكل لازم يقول لنفسه حاجتين اثنين :
الاولى : يقول لنفسه : ليش الله خلق الصبر مو عشان نصبر اكييد عشان نصبر ونصابر ونكابد كل اللي يجي والله المستعان
الثانية : ان البلاء في بعض الاحيان خير ؟ حتى يكفر الله بها سيئاتنا وذنوبنا الكثيرة حتى الشوكة يشاكها المسلم تكفر من خطاياه
اتمنى اني اضفت شيئاً جديداً لعل الله يهدينا واياكم إلى سواء السبيل
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
[align=center][/align]لا استطيع ان اصفك الا بكلمه واحده
رااااااائعه
موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصبي مرررة
الاخت الكريمة مثلك
صحيح ما مثلك في هالدنيا اثنين
ايش الكلام هذا الرائع
والله اثلجتي قلوبنا وأنرتي بصائرنا كل رد أحسن من الثاني وكل يوم جايبه شئ جديد
وودي اسأل عن الحكمة من تحريم الانتحار وقتل النفس لأي سبب كان
جعل الله عقوبة الانتحار جهنم وبئس المصير
الله جعل فينا عقووول عشان نفكر ونتدبر مو نتسرع ونقتل أنفسنا بغير وجه حق
في رجل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاهد وقتل المشركين حتى مدحووه الصحابة بسبب شجاعته ولكن اصابته جروووح شديدة وما قدر يصبر عليها فقتل نفسه وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه في النار بسبب انتحاره وعدم صبره
والواحد لو جاله شي من المصايب والمشاكل لازم يقول لنفسه حاجتين اثنين :
الاولى : يقول لنفسه : ليش الله خلق الصبر مو عشان نصبر اكييد عشان نصبر ونصابر ونكابد كل اللي يجي والله المستعان
الثانية : ان البلاء في بعض الاحيان خير ؟ حتى يكفر الله بها سيئاتنا وذنوبنا الكثيرة حتى الشوكة يشاكها المسلم تكفر من خطاياه
اتمنى اني اضفت شيئاً جديداً لعل الله يهدينا واياكم إلى سواء السبيل
شكراً لك ِ أخي ولحضورك المميز ..
أنا ما كتبت هالموضوع الا تجربة حصلت لي .. والحمد لله ربي انقذي منها ...
وهذا الكلام ماجاني في يوم ولا يومين .. بل في سنين .. بفضل الله
واما انتي يا الشوق فاحمدي الله لانك وجدتي ناس بهذة الكثرة تهتم بك اما انا في تلك الايام لم اجد من يرشدني .. عندماأخطأت فقط وجدت من يشمت لحالي ويهزئ بي ...
فألتجات الى الله وصدقت النية ....
.... آسفة لاني خرجت قليلا
فقط اردت التوضيح اني ما زلت طالبة وهذة معلومات قرأتها وبحثت عنها ..
اما عن سؤالك امهلني فترة لأجيب علية بأذن الله ...
فعلاً اضافة جميلة و مفيدة جداً للشوق وأنتي أيضا يادرر ناعمه ..
فأنتي التي تواجهينه الآن أي ظرف مهما كان أبوك أخوك أمك صديقك يؤذيك سواء بالقول بالفعل ... هذا ابتلاء من رب العالمين وكل انسان يبتلى على قدر الايمان الي بقلبة
وحتى الشوكة لمن تشاكين بها احتسبي الآجر فربي يكفر عن ذنوبك
http://www5.0zz0.com/2009/07/15/05/407267450.jpg
عافاك الله بالدنيا والآخره ..
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الابتسامه المهاجرة
لا استطيع ان اصفك الا بكلمه واحده
رااااااائعه
موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
وأنت ايضا
شكرا لك ... ولطيب أخلاقك
ولا تحرمينا من إضافتك
حفظك الله ورعاكِ
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
سأقول لكن شئ انا كنت مبتلاه بذنب كان من الذنوب
واشتريت كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية ...
فكنت اقرأ منه العلاج والمسببات دائما
وادعو الله في كل صلاة
فكنت كلما تركت الكتاب فترة انسى ما فية واعود لنفس الحاله السابقة
فلذلك اذا شعرت ان هناك كلمات اثرت فيكن وحسنت من حالك ولو قليلاً
ذكري نفسك دائماّ بها ... لان هذة طبيعة النفس لابد تذكريها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
مثلك
بالفعل انه متصفح رائع ومفيد
يفيد الكثير وليس الشوق الحزين
سلمت اناملك على المتصفح الذهبي ومشاعرك الاخويه والصادقه على الوقوف الجميل
تحياتي لك
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الروقي
مثلك
بالفعل انه متصفح رائع ومفيد
يفيد الكثير وليس الشوق الحزين
سلمت اناملك على المتصفح الذهبي ومشاعرك الاخويه والصادقه على الوقوف الجميل
تحياتي لك
شكراً لوجودك ...
وفعلا ً متصفحي هذا أيضا للجميع ...
الله يسلمك .. أسال الله أن يفيدنا جميعا هذا الموضوع ...
بارك الله في وقتك وعمرك ..
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
قال أحد الحكماء : خف ممن لم يجد له عليك ناصراً إلا الله
قال إبراهيم التيمي : إن الرجل ليظلمني فأرحمه .
_________________________
سُرقت دنانيرٌ لرجل صالح من خراسان , فجعل يبكي , فقال له الفضيل ُ : لم تبكي؟
قال : ذكرت أن الله سوف يجمعني بهذا السارق يوم القيامة , فبكيت رحمة له .
______________
واغتاب رجلاً أحد علماء السلف , فأهدى للرجل تمراً وفال : لأنه صنع لي معروفاً .
____________________________
2585 - إن الله ليملي للظالم ، حتى إذا أخذه لم يفلته . قال : ثم قرأ : { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } .
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4686
خلاصة الدرجة: [صحيح]
____________
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
كف الأذى .. د.محمد العريفي من كتاب استمتع بحياتك
كان الناس يبغضونه .. ماكاد أحد يسلم من أذاه ...
إن سلمت من يده فلن تسلم من لسانه .. وإن فاته أن يجلدك بسوط لسانه في حضرتك فلن يفوته أن يجلدك في غيبتك..
فعلا ً .. كان رجلا ً مكروها ً .. أثقل على الناس من صم الجبال الراسيات ...
وإذا تأملت أحوال الناس فسوف تصل إلى يقين بأنه لا يؤذي غالبا ً إلا من كان عنده نعمة تفوق من يقابله ..
فالقوي يتجرأ على إيذاء الضعيف.. يدفعه بيده .. أو يركله برجله .. يضرب ويحقر .. فيصير أسدا ً عليه لكنه في الحروب نعامة !!
والغني يتعدى على الفقير .. فيهينه في المجالس .. يقاطعه في كلامه ..
أما صاحب المنصب والجاه ... فله حظ كبير من ذلك ..
وقُلْ مثل ذلك فيمن جعل الله نسبه رفيعا ً ..
وهؤلاء في الحقيقة .. إضافة إلى بغض الناس لهم .. وتمنيهم زوال عزهم .. وفرحهم بمصائبهم هم أيضا ً مفلسون ..
وانظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد جلس مع أصحابه يوما ً
فقال لهم : أتدرون ما المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ..
فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة .. وصيام .. وزكاة .. ويأتي قد شتم هذا ...
وقذف هذا ..
وأكل مال هذا ..
وسفك دم هذا ..
وضرب هذا ..
فيعطى هذا من حسناته .. وهذا حسناته .. فأن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه .. أخذ من خطاياهم فطرحت عليه .. ثم طرح في النار ..
( رواه مسلم )
لذا كان يجتنب صلى الله عليه وسلم أذى الناس بشتى أشكاله ..
قالت عائشة رضي الله عنها :
ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ً قط بيده .. ولاامرأة .. ولا خادما ً .. إلا أن يجاهد في سبيل الله ..
ومانيل من شئ قط فينتقم من صاحبه .. إلا أن ينتهك شئ من محارم الله فينتقم لله عز وجل ...
( رواه مسلم )
وعموما ً .. من استعمل هذة النعم لأذى الناس أبغضوه .. وقد يبتليه الله في دنياه قبل أخراه .. فيشقي صدورهم ..
ذكر أن أحد الصدقاء من طلبة العلم وحفظة القرآن .. كان رجلاً صالحاً .. يأتيه بعض الناس أحياناً يقرأ عليهم شيئاً من القرآن كرقية شرعية .. وقد شفى الله تعالى على يده من شاء ..
دخل عليه يوما ً من الأيام رجل تبدو عليه علامات الثراء ..
جلس بين يدي الشيخ وقال : يا شيخ .. أنا عندي الآم في يدي اليسرى تكاد تقتلني .. لا أنام في ليل ولا أرتاح في نهار ...
ذهبت الى عدد كبير من الأطباء .. أجروا لي الفحوصات .. عملوا التمارين .. فما وجدت فائدة أبدا ً .. الألم يزيد ويشتد حتى انقلبت حياتي عذابا ً ..
يا شيخ ... أنا تاجر وعندي عددد من المؤسسات والشركات .. فأخشى أن أكون أصبت بعين حاسدة ... أو وضع لي أحد الأشرار سحراً ..
قال الشيخ :
قرأت عليه سورة الفاتحة .. و آية الكرسي .. وسورة الأخلاص والمعوذتين .. لم يظهر عليه تأثر !!
خرج من عندي شاكرا ً ... رجع إلي بعد أيام يشكو الألم نفسه ..
قرأت عليه .. ذهب ورجع .. وقرأت عليه .. لم يظهر عليه أي تحسن ..
قلت له لما اشتد عليه الألم :
قد يكون ما أصابك هو عقوبة على شئ فعلته .. من ظلم أحد الضعفاء .. أو أكل حقوقهم ..
أو ظلمت أحدا ً في ماله فمنعته حقه .. أو غير ذلك .. فإن كان
هناك شئ من ذلك فسارع إلى التوبة مما جنيت .. وأعد الحقوق إلى أهلها .. وأستغفر الله مما مضى ..
التاجر لم يرق له كلامي .. وقال _ بكبر _ : أبدا ً ماظلمت أحداً ولم أعتد على شئ من حقوق الناس ... وأشكرك على نصيحتك ..
وخرج .. مرت أيام وغاب الرجل عني .. خشيت أن يكون وجد علي في نفسه ... ولكن لا علي فهي نصيحة أسديتها إليه ..
تفاجأت به يوما ً في مكان ما .. لقيني فأقبل إلي مسلما ً مسرورا ً ..
سألته : هاه ما الأخبار ؟
قال : الحمد لله .. الآن يدي بخير .. بغير طب ولا علاج !!
قلت: كيف؟
قال : لما خرجت من عندك .. جعلت أفكر في نصيحتك ... وأستعيد ذكرياتي في ذهني .. و أفكر !!
ترى هل ظلمت أحدا ً ؟!
هل أكلت حق أحد ؟!
فتذكرت أني قبل سنوات لما كنت أبني قصري ... كان بجانبه أرض ورغبت في ضمها إليه ليكون أجمل ... كانت الأرض ملكاً لامرأة أرملة توفي زوجها وخلف أيتاما ً ...
اردتها أن تبيع الأرض فأبت .. وقالت : وماذا أفعل بقيمة الأرض ... بل تبقى لهؤلاء الأيتام حتى يكبروا .. أخشى أن أبيعها ويتشتت المال ..
أرسلت إليها مرارا ً لشرائها ... وهي تأبى علي ذلك ..
قلت : فماذا فعلت ؟
قال : انتزعت الأرض منها بطرقي الخاصة ..
قلت : طرقك الخاصة!!
قال : نعم .. علاقاتي الواسعة ... ومعارفي .. استخرجت ترخيصا ً
ببناء الأرض وضممتها إلى أرضي ...
قلت : وأم الأيتام ؟!!
قال : سمعت بما حصل لأرضها فكانت تأتي وتصرخ بالعمال الذين يعملون لتمنعهم من البناء .. وهم يضحكون منها يظنونها مجنونة ...
وفي الواقع أنني أنا المجنون ليس هي ..
كانت تبكي وترفع يديها إلى السماء .. هذا ما رأيته من عيني .. ولعا دعاءها في ظلمة الليل كان أعظم ..
قلت : هاه .. أكمل ..
قلت : رحت أسال وابحث عنها ... حتى عثرت عليها .. فبكيت واعتذرت .. ولازلت بها حتى قبلت مني تعويضا ً عن تلك الأرض .. ودعت لي وسامحتني ...
فوالله ما إن خفضت يديها .. حتى دبت العافية في يدي ..
ثم أطرق التاجر برأسه قليلا ً .. ثم رفعه وقال :ونفعني دعاؤها – بإذن الله – نفعا ً عجزعنه طب الأطباء ..
[align=center]قالوا ..[/align]
نامت عيونك والمظلوم منتبه ×× يدعو عليك وعين الله لم تنم
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
أختي إذا أتت الأفكار السيئة والمشاعر السلبية عليك بفن التجاهل
كيف ياترى ؟!
أنا دائماً أقول اذا اتتـــني هذة الأفكار ... ما الذي أستفيده عندما أفكر ...
لماذا لا أذكر الله عوضاً عن ذلك فــــأبدا أردد الأذكار استغفر الله ... لا إاله الله ... وأدعو الله أن يغفر لي ويحسن خاتمتي ويرحمني بالدنيا والآخره ...
... أو أقرأ كتاباً او أتحدث لشخصا ً أحبه ...
فما مضى قد فات ولا نستطيع رد الميت ولا تغيير الحدث ولك الساعة التي أنت فيها فأنت لاتعلم هل تعيش بعدها أما لا ..
______________________________
وصدقوني إذ قارن همومنا مع الموت وما سيحدث بعده وماذا سوف يكون حالنا عندما نلقى الله فهذه الهموم سوف تتلاشى وتكون صفراً لاوجود لها ...
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .. عندما تخدمين انساناً حتى ولوكانت خذمة بسيطة أحتسبي الأجر عند الله فرب عمل صغير تعظمه النية
ولا تهتمي بأساءات الآخرين ففوقهم رب لايظلم أحد وهو العزيز ذو انتقام ...
فقط اجعل غايتك في هذة الدنيا وهدفك شئ واحد هو رضا الله عنك ..
فليرضى من يرضى .. وليسخط من يسخط
وماذا يكون أهل الأرض ... إذا رضي أهل السماء ..
ماله ورزقه بيد من في السماء
صحته و سقمه بيد من في السماء
منصبه وجاهه بيد من في السماء ..
بل حياته وموته بيد من في السماء ..
فإذا رضي أهل السماء ... فلا عليه مافاته من الدنيا
إذا أحبه الله ... فليبغظه بعدها من شاء .. وليتنكر له من شاء .. وليستهزئ به من شاء ..
فليتك تحلو والحياة مريرة ××× وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامراّ ××× وبيني وبين العالمين خراب
إذ صح منك الود فالكل هين ××× وكل الذي فوق التراب تراب
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
رقم الفتوى (3667)
موضوع الفتوى الحكمة في النهي عن الانتحار
السؤال س: ما الحكمة في النهي عن الانتحار مع الأدلة إن وجد؟
الاجابـــة وهذه هي الإجابة عليه: ـ
الحكمة أن الله حرم دم المسلم وتوعَّد عليه بوعيد شديد كما في قوله تعالى: http://ibn-jebreen.com/images/b2.gif وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا http://ibn-jebreen.com/images/b1.gif وثبت في الحديث أن أول ما يُقضى فيه بين الناس يوم القيامة في الدماء، ويدخل في ذلك قتل الإنسان نفسه فإنها ملك لله وليس له أن يتصرف فيها بما يضرها وقد ركَّب الله في الطباع محبة الإنسان لنفسه، فإذا وجد من يخالف ذلك دل على أنه خارج عن الطبع والشرع، وقد وردت الأحاديث في النهي عن الانتحار كقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: http://ibn-jebreen.com/images/h2.gif من وجأ نفسه بحديدة فقتل نفسه؛ فحديدته في يده يجأ بها نفسه في نار جهنم خالدًا مُخلدًا فيها أبدًا، ومن تحسَّى سُمَّا فقتل نفسه فسُمّه في يده يتحسَّاه خالدًا مخلدًا فيها أبدًا، ومن تردَّى من شاهق فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدًا مُخلدًا فيها أبدًا.. http://ibn-jebreen.com/images/h1.gif وذكر النبى صلى الله عليه وسلم- بعض من قاتل معه أنه من أهل النار مع أنه قاتل قتالا شديدًا فأصابته جراحه فقتل نفسه، ولا يدخل في ذلك إذا تقدم للعدو ودخل بين الصفوف وتعرض للقتل إذا كان قصده إنهاك قوة العدو وإيقاع النكاية بهم، فقد كان أحد المسلمين يدخل في صفوف الأعداء وهو يعلم أنهم سيقتلونه لا شك، وأدلة تحريم الانتحار كثيرة معلومة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
رد: الى الشوق الحزين .... الله ينور دربك بنورهـ تفضلي هنــــــــا
أختي مثلك
لاأعلم ماذا أقول ...مهما قلت شكراً فذلك لن يوفيك حقك...
ولكن لاأملك إلا الدعاء لك في ظهر الغيب وذلك مابيدي...
لم تدعي أمامي مجال لكي يتسلل اليأس أو الحزن إلى قلبي ...فالحياة لم تعد لها في نظري أي قيمة حتى
أخسر ربي وآخرتي لأجلها....
بكلماتك التي كتبت أزلت كل ماكان يحول بيني وبين الصحيح....
الآن علمت اني كنت على خطأ لما فكرت بأمور لولا لطف الله لحولت حياتي للجحيم والعياذ بالله...
اتمنى انك تقبليني اخت وصديقه لك ...فأخوتك لاتقدر بثمن...
اتمنى لك السعاده الدائمه والتوفيق
تقبلي تحياتي