-
[align=center]تعالي .. نرسم الفرح على وجه هذا الوجود
تعالي .. نشارك الطيور غناءها .. ونصفق للأشجار رقصاتها
تعالي .. نرسم الكون ببسماتنا
لا نحتاج إلى الأهازيج ..
فأنتِ أعذب أنشودة ..
لا نحتاج إلى الورود ..
فأنتِ إحتفال من الزهور ..
طفلتي ..
دعينا نمتلك محيطات الحب
وأنهار الجنون
وأمواج الشوق
بأيدينا ..
تعالي .. لنروي للعالم
حكايا العشق ..
وملحمة الصبر ..
وحدائق الحب .. فينا
تعالي .. لنروي أنهار الوفاء
من دموع مآقينا
فذلك ليس بالحلم .. وكل شئ حولنا
يقينــــــا.. [/align]
-
من أجلك .. ولأجلك فقط
أجمع حروفي الكسيرة
و ألملم شتات همساتي
فمن غيرك .. تطرب له أنغامي
ومن غيرك .. علمني
ألحان كلماتي
للحب معك سيدي ..
عالم آخر ..
حيث لا تجتاح الخيانة
أسطورتنا العظيمة
ولا تهز أسوارنا الحصينة
للحب معك سيدي ..
زمن لا وجود فيه للغادرين
ومحطمي القلوب
فأنت سيدي .. رجل نبيل
لم تغدر بي يوما
ولم تحطم قلبي وترميه
عرضة للذئاب
أعشقك يا طفلي
أعشق صدقك ..
-
[align=center]أريـدكِ حبيبتـي
أريـد دفئـكِ ... و حنـانـكِ
رغبـة داخلـي تمـزقنـي ..
أريـد أن أذوب فيـكِ
وأذيبـكِ ...
يـا طفلة تعيـش بـداخلـي
وأبحـث عنـها ..
يـا امرأة أطيعـها دون أن تـأمرنـي ..
صغيرتي ... الحيـاة لحظـة
ولحظـاتـي معـكِ ..
أريـد أن أحيـاهــا لـكِ وحـدك
أبحـث عنـكِ ... وعـن نفسـي
و عـن الأمـان ...
وعـن وطنـاً ... يعيـش النـاس فيـه بحـريـة
ولذلـك أنـأ أبحـث عنـكِ ...
لأنـكِ وطنـاً لا يتسـع إلا لـي ..
ولن يكـون إلا لـي ..
فـأنـتي منـي وأنـا لـكِ ..[/align]
-
من منا لم يطرب وجدانه لنغمات
هذا الكاتب المتميز
من منا لم يلاحظ الشفافية الممزوجة
بعبق الكون المحدود اللامحدود
بين ثنايا سطوره
هو ( الهاجس )
حينما تعانق أصابعه
الأوراق .. فيورد في كل الصفحات
جمال الكلمة .. ذوق الأسلوب
.. رقة المعاني
هو ( الهاجس )
صوت من بعيد ليقرب
سحر السطور لنا
فمن منا لم يعشق حروفه
:: تحية شكر ::
للحرف معك سيدي أسطورة
تمنيت لو أنها لا تنتهي
شكرا لك كل الشكر
شكرا لقلمك كل الشكر
شكرا لك سيدي
-
ماذا أقول له
لو حانت ساعة الصفر
وسحرتني حروفه ؟!!
بأي أبجدية سأنطق
حينما تحاورني همساته ؟!!
ماذا أقول له
لو سألني عن عمق بحاري ؟!!
أأدعي أنني واعية لمسافاته ؟!!
أم أصمت وعلى ثغري
ترتجف إجاباتي ؟!!
ماذا لو فاجأني بلون أوراقه ؟!!
كيف سأجيب وبماذا أجيب ؟!!
هذا ما يتحاوره كل شخص
حينما يقرأ فقط حرف من حروف
هذا المبدع ..
هذا المبدع الذي علمنا
أن للبوح أسرار
.. وللهمس حوار
علمنا أن الروح ليست فقط في جسد الإنسان
بل تسري حتى في خطوط الكلمات
فلنرفع الستارة ونستقبل
ضيفنا المميز الكبير (( عاشق الحب ))
-
موضوع فلسفتنا " همس من الخيال "
-
ونتوه في دروبنا
نطرق أبوابا .. فتغلق
في مسامعنا كلمات الأمل
تعيرنا الحياة بالغوص في
متاهات الخيال
وماهي إلا كتلة من الأوهام
المتكسرة
نحن أبناء الخيال
لطالما علمتنا الأحزان
أن الحب أصل الخيال
والأمل إمبراطورية الأحلام
فبماذا تعيرينا أيتها الحياة ؟!!
الشوق في مدينتنا متقد يسعر في
القلوب
والشوق لديك منقطع لا وصال بين العروق
الدفء في مشاعرنا كوثر نستسقيه حتى إن لم نظمأ
والدفء في مشاعرك جفاء وشقاء
فبماذا تعيرينا أيتها الحياة ؟!!
-
سيدتي . . وسن القلب . . وكبريائه . .
باديء ذيء بدء . .
أشكر لكِ إختياري في ( وحي فلسفتكِ . .)
التي لطالما أستمتعتُ بها . . ما بينكِ وما بين سيدي الهاجس .
ولا أخفيكِ سراً . . لو قلتُ لكِ ( ليتني في وحيهم لكي أشاطرهم فلسفة الطفولة . . التي لم أعيشها إلا كبيراً . .
سيدتي . .
فقط أمهليني وقتاً . .
لكي أشحن قلمي . .
من نبض قلبي . .
لإكتب حرفي . .
تحياتي
عاااااااااشق الحب
-
الوقت ملكك سيدي عاشق الحب
-
خيالي . . سيكون بعيد ! !
فهل يقبله خيالكم . . . ؟_ _ _
في يوم عرسنا . .
كانت الأصابع هي الريموت . .
التي تحدد أتجاهنا . .
سلكنا طريقاً . . مشياً على أقدامنا . .
و تحتنا . . بساط أخضر . .
وعيناي . . تحكي لعيناكِ . .
وعن يميننا . . نهر . .
وأقوم بالضغط على أصابعكِ . .
ومن شمالنا . . زهر . .
وتبتسم عيناكِ . . مجيبةً . .
وأمامنا . . قصر . .
وترمش بعدها عيناكِ . . خجلاً . .
وفوقنا . . مطر . .
وقلبي . . مظلة لقلبكِ . .
ويقف المطر . .
وكنتِ بثوب الزفة . .
وبدأ يطل القمر . .
والموكب من خلفنا . .
أصوات أبواق . . من المركبات . .
والطير يغني لنا . . ترحيبات . .
والكل من حولنا . . في رقصات . .
طفل هنا . . بشمعته . .
وطفل هناك . . بوردته . .
وطفلتان تحملان الثوب . . من مؤخرته . .
والجميع يرمي بإتجاهنا . . قبلته . .
وبعدها بسمته . .
وأطفال كثر . .
يرمون علينا بالورود . .
وتصطدم بأجمل . . الخدود . .
وأنتِ درة . . من الدرر . .
وما زلنا في طريقنا . .
وما زالت أصابعنا . .
وفُتِحَ لنا . . باب المصعد . .
وقلبي . . معكِ يسعد . .
وصلنا للدور السابع عشر . . ! !
ودخلنا جناحنا . .
وأُغلِق علينا الباب . .
يا له من منظر . . من عينيكِ . .
وأرفع عنكِ شالكِ . . من كتفيكِ . .
وأرفع خصلة شعرٍ . . من وجنتيكِ . .
وأقوم وأقبلكِ . . مع خديكِ . .
وغَدتْ ليلتنا . . صباحي . .
وعطر روحكِ . . فواحي . .
وأشرقت الشمس قبل موعدها . .
فقمتُ . .
وأسدلت الستارة . .
في إنتظار يوم آخر . .
_ _ _
تحياتي
عاااااااااشق الحب
-
في الخيال نحتاج لأن نرسم بلا حدود
ونفرح بلا مساحات
نتحتاج للقاء .. للعناق .. للبقاء
سيدي ..
في الحياة لا نشعر بالوجود
لا نحس بطعم المساءات الباردة
فقط .. دعنا نمضي للخيال
فالدروب هناك بلا أسلاك شائكة
وخالية من ألغام الأوهام
هناك حيث يمكننا العيش معا
بلا أفواه تتحدث بما لايعنينها
وأعين تأكلنا بنظراتها
للخيال يا سيدي .. دوحة
وأقمار .. موسيقى وألحان
للخيال يا سيدي سطور من صدق
و انحناءات من وفاء
فلنحيا يا سيدي في دنيا الخيال
-
* * (خيالي اليوم سيكون محلقاً بالجو ) * *
_ _ _ _ _
طن دن . . طن دن . .
ذات هو صوت النداء الداخلي . .
حيث أعلنت كبيرة المضيفات . .
أنه بإمكاننا الآن التحرر من الأحزمة . .
والتنقل بحرية . .
نعم . .
فنحن الآن على إرتفاع ( 34 ) ألف قدم من سطح البحر . .
لم أتزحزح من مقعدي . .
فتحتُ ستار نافذتي . .
فما رأيتُ غير سحب تحتي . .
وسماء فوقي . .
وكون واسع . .
وخيال شاسع . .
أخذت قلمي . .
وطلبتُ من المضيفة إحضار ورقة . .
وكأني أحد الطلبة . .
بدأت أنظر يميناً . .
فإذا بي أرى أُناس كثر . .
ذكر . . وأنثى . .
عربي . . وأعجمي . .
وكلٍ في همه . .
وكلٍ في فكره . .
ثم عادت عيناي . . إلى ورقتي . .
وأمسكت بقلمي . .
وبدأ فكري . .
أين يا ترى سيأخذني . .
حتماً . . إليها . .
فكتبتٌ . . أقول . .
_ _ _
حبيبتي . .
( 34 ) ألف قدم تفصلني عنكِ . . ؟
لا . .
لا أعتقد . .
فالذي يفصلني عنكِ . .
ذلك الزمن الذي بين النبضة والأخرى . .
نعم تلك الثواني . .
التي بين النبضتين . . هي الفاصل . .
وكأني أموت فيها . .
ثم أحيا بعد النبضة الثانية . .
وأموت وأحيا بعد النبضة الثالثة . .
حبيبتي . .
كلما أرتفع الكابتن بطائرته . .
كلما أقتربتُ منكِ كثيراً . .
لإنكِ تسكنين أعالي السماء . .
ألستِ القمر الذي أراه من نافذتي . .
_ _ _
ذلك هو خيالي . .
والخيال بقي منه الكثير . .
تجدوه لاحقاً . .
_ _ _
تحياتي
عاااااااااشق الحب
-
كأنك قد بكيت أمام شموعي
كأنك قد أطربت حزني وهمي
كفى يا سيدي ..
ليس لدي متسعا للحب
فأنا ابنة الخيال
أعيش حياتي بأوهام وأحلام
أرفض أن أكون عاجزة .. عاشقة
.. منهارة عاطفيا
ففي خيالي أحيا كما أكون .. بلا تجريح ولا اهانات
أحيا أميرة ذاتي ..
كل الأوامر مجابة ... كل الأحلام محققة
فلما تهمس لي يا سيدي
بكلمات الحياة
أرفض الحياة .. لا أريدها
في قاموس قلبي قطعا
-
لن ترفضي الحياة . .
وسوف تعيشقينها بخيالي الرومانسي . .
فأسمعيني جيداً
. ._ _ * * _ _ * * _ _
--------------------------
سأمسك يدكِ . . دافعاً بكِ للخلف . .
وأجلسكِ على مقعد جميل . .
مخمل . . وفاخر . . وذا لون قرمزي جذاب . .
ومن ثم أرفع رجلكِ اليمين . .
لتستقر فوق رجلكِ الشمال . .
وخدكِ اليمين . .
متكيء . . على أطراف أصابع يدكِ اليمنى . .
مع ميلان قليل لرأسكِ لجهة اليمين أيضا . .
وكأنكِ تستعدين لأخذ صورة تذكارية . .
وأقوم وأجلس أمامكِ بمسافة متر تقريباً . .
على ركبتاي . .
وأمسك بقيثارتي . .
وأبدأ أعزف . .
ونوتتي الموسيقية . . أقرأ حروفها من عيناكِ . .
ومع كل رمشة عين . . أقلب صفحتي . .
وأزيد من العزف . .
وتغني شفاكِ . .
ويصفق لي محياكِ . .
وتغمز لي عيناكِ . .
وأقلب صفحة أخرى . .
وأستمر وأعزف . .
هائم معكِ . . ولا أعرف . .
وفجأة . .
نهضتِ من مقعدكِ . .
وجئتِ لي منحية . . تمدين لي أطراف أصابعكِ . .
وتريدين أن أنهض من مكاني . .
فأوقفتُ العزف . .
ووقفتُ متأملاً . .
وكأن العزف ما زال مستمراً . .
فجعلتِ رأسكِ مستلقياً على كتفي الأيمن . .
وشعرتُ بأنفاسكِ . .
ووجدتها فرصة بأن تكون أُذُناكِ . .
بجانب شفاهي . .
لأهمس لكِ . .
أحبكِ . .
_________
ولخيالي بقية . .
ولكن في المرة القادمة . .
سيكون في عمق البحر . .
تحياتي
عاااااااااشق الحب
-
أعشق الحياة لحظة وجودك
و أكرهها حينما تبتعد عني
أشعر بأنفاسي وهي تذبل
داخل حروفي
اعتدت أن أعيش معك لحظات خيال رائعة
وأن أرقص بين ذراعيك في أمسيات دافئة
لكن أين هي الحياة لحظة غضبك .. غيابك .. بعدك
أين هي .. هاه ؟!!!
عاهدني ياسيدي قبل أن أعيش دقائق الحياة
بأنك ستبقى بجانبي دوما حتى مماتي