المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قِمَم
الغريب منهم أنهم لايفقهون أنهم مفضوحين عاجلا أم آجلا
مجرد وقت بسيط يتخابثون فيه ويُفتضح أمرهم بالآخر ,,,
ومن استخدام هذا المقياس فهو لقلة احتكاكه بالناس وطيبته وربما أحيانا تكون لسذاجته وعدم موضوعيته في الحكم على الناس وإنما هو يميل لتحكيم قلبه وإبعاد عقله ,,,
والقبح ليس له بل عليهم
صفات من يستخدم هذا المقياس أنه إنسان سطحي في نفسه قبل أن يكون مع غيره فترتفع عنده الأنا ويُلاحظ في زلات لسانه أن يهتم بمظهره ويذكر عن نفسه أنه صاحب قيم ومبادئ لكن بينه
وبين نفسه يتألم كثيرا ويتهرب من أن يختلي بنفسه حتى لايسمع صوت الضمير فيه ,,,
فمثلا في مجتمع نون النسوة :
حوار بين الأنا والهي :
الأنا : أنا إنسانة ماأحب المجاملات
هي : الله روعة <<< طبعا الغبية
الأنا : وأنا مرة عفوية وطيبة <<< لخبث نفسها
هي : وااااااااو <<< ذابت عندها
الأنا : تصدقين بالله إني مظلومة من زوجي بالرغم إني ماأنقص عليه شي لا في بيته ولا في أولاده ,,,
هي : ياحرااااام ماتستاهلين <<< ودموعها أربع أربع عليها
الأنا : لبسي دائما من الماركات وانتِ ياهي لبسك ماركات ؟؟
هي : أمد رجلي ع قد لحافي ويادوب توصل رجلي للحافي
الأنا : مااعرف ألبس اكسسوارت لزوم الألماسات
هي : :weeping: حسرة علي ياحظك
الأنا : أنا ، أنا , أنا , أنا ، أنا ، أنا ، أناااااااااااا تعباااااانة
هي : كثر ماتقولين أنا
هنا علينا أن نحسن الظن ونقيس بالظاهر ولكن هناك علامات حُمر تضطر الواحد أن يقف عندها :
كثرة المديح
كثرة استخدام الألفاظ الطيبة والمجاملات الغير طبيعية والمستمرة لكل من هب ودب
ياشينها من طبايع وبالذات في النساء ,,,
علميا : لكل إنسان طاقة تخرج من جسمه هي نواتج الأفكار الداخلية التي يتبناها ويؤمن بها
واكتشاف ذلك لايتم إلا على أرض الواقع لكن في النت فإستحالة
دينيا : قوله صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنود مجندة ماتآلف منها ائتلف وماتنافر منها احتلف " أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن ينوّر بصيرتنا
من وجهة نظري فقط في الابتسامة وليس في كثرة الضحك هذا هو السعيد بعد تقوى الله تعالى ,,,, لماذا ؟
لأنه لايترك للحزن فرصة يسيره حيثما أراد وإنما هو المسيطر على مشاعره هذا من جهة
من جهة أخرى : أنه يعيش ساعاته برضا ويُهدي من يقابله ابتسامة يؤجر عليها قبل أن تُثلج قلب من يُصادفه ,,,
الكذب ، وخيانة المرأة لزوجها وخيانة الزوج لزوجته ، والخنا ، وجلب المصالح للنفس بدهس من أمامه .... وغيرها من تجاوزات للحدود في العلاقات الاجتماعية كثيرة
وهذا نجده دائما عندما يصل المرء لسن الأربعين امرأة كانت أو رجل ,,,
يبدأ الرجل بالبحث عن العشيقة وكذلك المرأة إلا من رحم الله تعالى وهذا راجع للتنشئة وطفولة كل منهما فلو كانت تنشئتهم سليمة ولم تكن هناك ذكريات مؤلمة في طفولتهم كان وصولهم
للأربعين يلهج بقوله تعالى : (( حتى إذا بلغ أربعين سنة قال ربِّ أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبتُ إليك وإني من المسلمين ))
ولو كان طفولتهم مؤلمة ولم يُشبع الوالدين حاجاتهم النفسية كان الانحراف أخلاقيا بكل معانيها
في مرحلة المراهقة وربما مرحلة الشباب وبالأخص من بداية الثلاثين وتمتد لبعد الأربعين ,,,
ويبدأ الفرد منهم يعيش حياتين توصف بإنفصام في الشخصية بدرجات مختلفة
فكله مرتكز على التربية الصالحة منذ الصغر ,,,
؛؛؛
؛؛
؛
الفاضل ناصر الراشد نقل رائع استمتعتُ به
تقديري واحترامي