هلا فيك مليوووووون
أستاذي الرائع : كاسب العز ..
أسعدني حضورك الطيّب و الشيّق
/
اقتباس:
فالمجتمع الذي مازال يعشش الفكر الجاهلي في لا وعيه ،
+
اقتباسي من ردّك
اقتباس:
لا اعلم اى فكر جاهلي يقصده هل يقصد أن المجتمع أذا لم يقر الخطيئة يعتبر جاهلي ومجتمع لا واعي
لم استطع الربط في هذه ألنقطه ألا بهذا التفسير
عزيزي الكريم ..
إن ما قصدهـ الكاتب هو أن اتهام المرأة بالعار والخطيئة إنه من عادات الجاهلية قبل الإسلام
وكأن مجتمع اليوم عاد بنا إلى الوراء في تصرفات الجاهلية
اقتباس:
المرأة هي النصف الأخر لرجل وهى شقيقته وهى أمه وأخته وزوجته
بذلك هي عاره لا يقر عليها ولا يرضى عليه ألا ما يرضى على نساء المسلمين عامه
ولا أصبح ديوث لا غيره له على محارمه أذا اعتبرت ليست بعار
فالديوث في اللغة : هو الرجل الذي لا غيرة له على أهله
وجاء في الموسوعة الفقهية بمعنى : عرفت الدياثة بألفاظ متقاربة يجمعها معنى واحد لا تخرج عن المعنى اللغوي وهو عدم الغيرة على الأهل والمحارم .
لم نختلف أبداً بأن المرأة هي النصف الثاني للرجل وهي أمه وأخته وصديقته و ... الخ .
وهي عاره إن أخطأت من باب غيرته عليها ، وإذا لم يغار سيكون ديوثاً ..
هناك فرق بين المحافظة على المرأة بكاملها والحرص عليها إضافة إلى الغيرة عليها
وفرق بين أنثى تخطئ وتبني علاقة حب [ أتحدث بشكل غير مفصل كوني لم أعلم بتفاصيل هذه الحادثة وهذه الحادثة نموذج ومثال للقضية الأساسية في مجتمعنا ] ويتم اتهامها بأنها عار وخطيئة وفضيحة على المجتمع بينما الشاب إذا أراد أن يزني ويشرب فلا يمسكون عليه شيء !!!
هذه هي الفكرة بأن المرأة لا تعامل بعقابها ونظرة المجتمع لها بمثل عقاب الشاب إن كان يسمى عقاباً ..
قياساً على ذلك كمثال آخر :
عندما تطلق المرأة يقولون إن خرجت كثيراً فهي مراقبة ولديها [ مصيبة عاملتها ] بينما الرجل المطلق يستطيع أن يسوي البحر طحين ومهلبية ههههه
فعلاً سألت أهلي ومن حولي عجزتُ أن أجد إجابة شافية لنفسي ولمن هم مثل فكري
وأنا أخالفك بأن الرجل الغيور والعاقل والواعي والذي يعلم بأصول الدين والمعاملة هو الذي يوصم العار على أخته ..
بل هو الذي يتألم وينجرح ولنقل هي أيضاً طعنة غير متوقعة ولكن فليبتعد عنها إن أراد شنقها أو قتلها أو التبرئة من أخوته لها بسبب العار ..
لماذا لا يقف معها وهي بأشد الحاجة لوقفته وإن كان ضعيفاً بأنه لم يسيطر على مشاعره فليتركها وشأنها
أما إن كان أباً لها فلينفعل بعيداً عنها حتى إذا قتلها بيوم لا يدخل السجن وتبدأ سلسلة أحداث أخرى مأساوية ليس لها أول ولا آخر ..
اقتباس:
ومن هنا كانت غيرة الرجل على زوجه ومحارمه محمودة ، وعلامة على كمال الرجولة والشهامة ، وتركها دياثة مذمومة شرعاً وطبعاً ، وهذا ما جعل الدفاع عن العرض مشروعاً
نعم كلام صحيح ولكن إن تجاوزت الغيرة إلى قاتل ومقتول وتبرئة من الابنة أو الأخت فهي مذمومة
اقتباس:
فالديوث: هو الذي لا يغار على أهله ومحارمه ويرضى بالمعصية والفاحشة والخنا عليهم
لا بل الديوث الذي لا يغار عليها ولا يقف معها ولا يكترث لها ولا يحركه قلبه نحوها بخوفه عليها
بينما الذي يعطي مساحة جيدة من الحرية ولا يكن خانقاً لها واثقاً منها مع حرصه لمتابعته وتوجيهه لها فهذا الانسان الواعي الذي حتى لا تجرأ أن تخطئ من ورائه وتعمل له ألف حساب بكل شيء وصغيرة وكبيرة ..
اقتباس:
وروى النسائي أن رسول الله قال ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة مدمن الخمر والعاق لوالديه والديوث الذي يقر الخبث في أهله ، يعني يستحسن على أهله نعوذ بالله من ذلك..
ورد أكثر من حديث من الذين حرم الله عليهم الجنة باختلاف الرواة ، وهذا حديث من السنن الثوابت ..
جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "... ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس راع، وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم، والمرأة راعية على بيت بعلها وولده، وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته " .. منقول ..
إذن المسؤولية عن الرعية ومن الرعية الابنة هو الحرص عليها والمحافظة عليها وجزء من المسؤولية الغيرة عليها حتى لا يكون ديوثاً ومعاملتها معاملة حسنة وجيدة ومميزة حتى لا تنحرف وتفلت من يديه ..
وليس أن يكون غيوراً بلا معاملة أو التكفل بمسؤوليتها ..
اقتباس:
فهل كاتبنا يقر أن تخرج ابنته أو زوجته مع شاب ويحصل لها ما حصل للفتاه المدرجة في موضوعنا حتى لا
يندرج ضمن المجتمع الجاهلي غير الواعي .
لا أدري أعتقد بأن الكاتب أخذ البعض على نقدهـ رغم وضوح فكرته ..
وهذه النقطة رأيتها غير مركبة بشكل صحيح ورغم ذلك أنا اختلف معك على هذه النقطة
اقتباس:
الفتاه مسؤولية أهلها لها عليهم ولهم عليها
لها عليهم أن يحسنوا تربيتها وان تنشاء في مجتمع محافظ
متقيد بتعاليم الإسلام وان تمنح الثقة وتمنح الاعتماد على النفس ولكن الثقة غير المفرطة
الثقة المصحوبة بشيء من الحرص والمتابعة
ولهم عليها أن تحفظ عرضهم وتصون شرفها وشرفهم لا أن تكون العبوه لكل من سولت له نفسه
وتقع في المحظور الشرعي والمحظور العرفي الذي لا يقره ألا ديوث
ونقول مجتمع متخلف
نعم مجتمع متخلف وغير واعي أذا اقر هذا العمل
أتفق معك بهذا الكلام الجميل وكما أسلفت مسؤولية الأسرة ابنتهم ومنها تأتي الغيرة بمفهومها الصحيح بعيداً عن اتهامها بالعار وإذا اتهموها بالعار فأيضاً عليهم اتهام الشاب بالعار حتى تتعادل الكفة في العقاب ..
ونقول أن الجزاء والعقاب يستحقه كلا الجنسين وليس كلا يحدد العقاب كيف يشاء وحسب بيئته وعاداته وتقاليدهـ يكون الحجر على الفتاة بالعقاب دون عقاب الشاب أيضاً ..
هذه الفكرة التي أردتُ إيصالها : )
الحب ذنب ومحرم بالمعنى الشرعي لأنه علاقة رجل بإمراة دون عقد نكاح ، له جزاؤه وعقابه في الشرع والدين ببدايته كذنب إلى نهايته كفاحشة زنا إن حدثت .. ويتوجب في حكم الزنا الجلد100 جلدة لغير المحصن والرجم للمحصن ..
اقتباس:
بينما خطيئة فادحة وعار وفضيحة بالمجتمع
الخطيئة هي الوقع في الفحشاء
والقصد هنا الحب النقي الذي يبنا على قصد شريف لا يبنى على التوصل للفحشاء .
كلام سليم ورائع وجميل جداً ومعروف 100 %
اقتباس:
نرجو الله أن يستر إعراضنا واعرض المسلمين
آآآآآمين والله يستر على الجميع يارب العالمين
اقتباس:
ماذا يرجو كاتبنا من الأسرة المكلومه التي أصبح ما أقدمت عليه فتاتهم وصمة عار
نحن نعيش في مجتمع أسلامي أولا مجتمع قبلي ثانياً
له تقاليده الإسلامية وأعرافه وعوائده التي بنيت على الإسلام لا نحيد عنها
وان أصبح التمسك بها جاهلي ورجعي وغير واعي
فمرحبا بتلك الصفات
نعم ,, نحن نعيش بمجتمع مسلم محافظ ينقسم هذا المجتمع إلى عدة مجتمعات منها لا على سبيل الحصر :
قبلي / حضري / بدوي
وكل مجتمع له عاداته وتقاليده وبيئته رغم التوحد على دين الإسلام
وعقاب وجزاء وطريقة تعامل كل مجتمع من هذه الثلاث مختلفة وتختلف درجة شدتها واعتدالها بالعقاب ..
نتيجة فكرها وبيئتها وطبيعة المكان الذي تقطنه إضافة مدى وعيها أو جهلها بالحياة كافة ودرجة علمها ونهج ثقافتها ..
اقتباس:
نحن نعيش حمله هوجاء هدفا التغريب والتطبيع
وجعل مثل تلك الأحداث تمر مرور الكرام حتى تصبح حدث مألوف ويصبح شيء عادى
بالعكس تماماً وأخالفك بأننا نعيش حملة تشدد أو حملة انفلات ووضع كل شيء بغير موضعه الصحيح ..
فلا نرضى بأن يوصم العار بالفتاة دون الشاب يوماً ..
ولا نرضى بالإنفلات والتسيب والاستهتار وعدم المحافظة والحرص على الفتاة وإهمال الوالدين لها ..
لا أدرى هل أسميه تارة غزو فكري ، أم غزو إعلامي ، أم تحجر وتشدد بلا رحمة أو رفق بالأنثى وأقصد هذه النقطة وهي وصمها بالعار أو قتلها أو حبسها منغلقة مسجونة عن أهلها ومجتمعها يحتقرها وتكون الأبواب أوصدت والمنافذ أقفلت فتختار أحد الثلاث الطرق : إما أن تتقرب إلى الله وتهتدى وتلتزم ، أو تنحرف انحراف كبير وتنجرف ، أو تنتحر والعياذ بالله كأسوأ الحلول لها من حياة زهقت وجودها بها كمنبوذة أو جماد بلا روح ، وتبقى مسألة الانتحار مسألة خطيرة متعلقة بالدين وعقاب الله بداية بقبرها إلى يوم الدين ..
هذه آثار من توصم بالعار !!!
وهيا فكل فتاة تخطئ سننبذها والشاب لا ينبذ ، وهكذا فالحياة بهذه الشكلية رائعة وجميلة جداً : )
اقتباس:
دفا المشاعر
لا لوم عليك ولا تثريب
اعلم انكِ لم يدفعك لكتابة هذا الموضوع ألا قلبك النقي
ومنظورك الصافي
حقيقة انسجمت وسعدتُ عندما تحاورت مع شخصكَ الكريم والراقي
وبنفس الوقت رأيتك قد نظرت للقضية ببعض الجوانب الايجابية وأخرى لا ايجابية بحكم تأثرك بمنطق ومبدأ يخصك يوافقك به البعض ويختلف به معك البعض الآخر ..
ولا أنكر أن اختلافي معك أكثر من اتفاقي ، لكن سعدتُ من القلب على حضورك ولا تلمني سيدي فإني حكمتُ على بني جنسي فتاة حواء مثلما حكمت أنت على بني آدم بردك الذي فهمته جيداً : )
وأنا لستُ متحيزة بقدر ما أشعر بالظلم اتجاه المرأة في السعودية ..
اقتباس:
تقبلي مروري بصدر رحب
كاسب
وتقبل تحيتي المقرونة بورد الأوركيد والياسمين والأقحوان
ولا عدمناكم
ودي وتقديري