http://www.600kb.com/uploads/2bdf69e725.gif
المدينة:الأَرْبعاء 14 جمادى الآخر 1429 -
الموافق: 18 يونيو 2008 العدد 16492
---------------------------
الى وزير التربية
حمود صقيران
لايزال بعض منسوبي الوزارة ممن يحملون شهادات عليا غير معترف بها يذيلون توقيعاتهم بحرف “الدال” في تحدٍ صريحٍ لتوجيه معاليكم بمنع ذلك الأمر .. فمتى ياترى يتم تقبلهم لتوجيهاتكم حتى يتقبل الميدان توجيهاتهم ؟؟!
http://www.al-madina.com/node/20409
تحديد مدارس المدينة بالخرائط الرقمية
تركي الصاعدي - المدينة
تمكنت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة من تحديد جميع مدارس المنطقة بالخرائط الرقمية عن طريق برنامج “جوجل الأرض” الذي يمكن مستخدميه من مشاهدة كل مايرغبون مشاهدته على الأرض . واستطاع فريق الحاسب الآلي في الإدارة استخدام هذه التقنية في تحديد مواقع المدارس وعرض كافة البيانات عن المدرسة وعن نوعية المبنى وعدد الفصول والطلاب والموظفين والحي الذي توجد فيه والمدارس المجاورة وكافة المنشآت المجاورة للمدرسة ويمكن للأولياء الأمور والطلاب الاستفادة من هذه الخدمة عن طريق الدخول إلى موقع الإدارة على شبكة الانترنت
www.madinaedu.gov.sa/
http://www.al-madina.com/node/20127
المديرس: إعلان نتائج الطلاب بـ{الشرقية» الكترونياً
ثامر المالكي - الدمام
أكد الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية، على جميع مديري مدارس تعليم المنطقة بضرورة الالتزام بنشر نتائج طلابها على موقع الإدارة العامة للتربية والتعلـيم للبنين بالمنطقـة الـشرقية، بالـدخول على الموقع عبر شـبكة الانترنـت وتحميـل نتائج الطلاب على الرابط الموجود بالموقع. يأتي ذلك تزامناً مع نجـاح تجربـة نـشر نتـائج الطلاب في السنوات الماضية على موقع الإدارة، بهدف تقديم أفضل الخدمات للطلاب وأولياء أمورهم.بشكلٍ يسهل حصولهم على نتائج الاختبارات.يشار الى أن ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية للبنين أنهت مؤخراً من تطوير برنامج نشر نتائج الاختبارات على موقعها بالشبكة العنكبوتية www. edueast. gov. sa , مع العلم أن البرنامج يحتوي على إمكانيات وخصائص كبيرة لكل من الطالب والمعلم والمدرسة، كما انه يتيح لمراكز الإشراف متابعة المدارس التابعة لها التي نشرت وتلك التي لم تنشر مما يعطي حافزا للتنافس بين مراكز الإشراف للاستفادة من هذه التقنية التي تم تطويرها بالكامل في نسختها الحالية.
http://www.al-madina.com/node/20378
لاغش في اختبارات الشرقية
عبد الله المانع-الدمام
أكد المشرف الطلابي بإدارة التعليم «بنين» بالمنطقة الشرقية، محمد المنصور أنه لم يتم اكتشاف أية حالة غش منذ اليوم الأول، وحتى يوم أمس رابع أيام الاختبارات، بمدارس المنطقة، موضحاً أن النظام الجديد سهل كثيراً من مهمة الطلاب بالإجابة على الأسئلة لمعرفتهم بأساتذتهم وأساليبهم.وعبر طلاب بالمرحلة الثانوية عن سعادتهم بأسئلة الاختبارات منذ يومها الأول، مرجعين سبب معقولية الأسئلة وملاءمتها.، إلى أن مدرس المادة، ومن خلال متابعته أثناء التدريس طوال العام الدراسي، اقرب إلى فهم الطلاب ومعرفة بقدراتهم وإمكاناتهم، وكذلك إلمامه بالمنهج.فالطالب محمد العتيبي من مدرسة الملك عبدالله الثانوية بالدمام، يقول إن النظرة الأولى لورقة الأسئلة، أشعرته بسعادة، “كانت واضحة ومن ضمن المنهج، بعض الأسئلة كانت صعبة بعض الشيئ، ولكنها لم تكن غامضة”.الطالب خالد المالكي، حل جميع الأسئلة، احتاج تفكيراً كثيراً في بعض الأسئلة، ولكنها “لم تكن غريبة عما استوعبته طوال العام”.أما الطالب فهد السعيد، فأرجع الارتياح إلى الطريقة الجديدة، فالأسئلة لم تخرج عن إطار ما روجع في آخر العام، و”لم يكن هناك سؤال غامض”.
http://www.al-madina.com/node/20381
اختفاء الخطط الوزارية
محمد علي الزهراني
* في أواخر عهد وزير التربية والتعليم السابق أقرت الوزارة خطة عشرية للنهوض بالتعليم حسب ما ورد في مقدمة الخطة وركزت في أهدافها على تحسين أداء 95% من المعلمين وتحقيق المستويات المعيارية الدولية للطلاب في التحصيل الأكاديمي العلمي والأدائي إلى جانب تطوير برامج تعليم أصحاب المواهب في المجالات العلمية والإبداعية والارتقاء بنظم التراخيص لهم كل خمس سنوات.
ومن أجمل محتويات الخطة انها اشتملت على خمسة عشر هدفاً وقدرت تكاليف تنفيذها بـ 97 مليار ريال على أن يبدأ في تطبيقها مطلع عام 1425هـ تستمر حتى نهاية عام 1435هـ.
* الخطة كانت شاملة وجميلة وتعبر عن رؤية واضحة ترسم ملامح المستقبل وتؤسس لبرامج يحتاجها الميدان التربوي ترفدها آلية لقياس مؤشرات الإنجاز والأداء، ولكن يبدو أن الوزير السابق رحل واختفت الخطة وعدنا من نقطة الصفر لنفكر في خطط أخرى، لأن القائمين على الإدارة التنفيذية في المناطق والمدارس يؤكدون أن أحلامهم في الخطة تحولت إلى سراب رغم ما صاحب إعلانها من ندوات وورش عمل وحملات تعريفية على كل المستويات واعتقد أن ما حدث لهذه الخطة يندرج على خطط مماثلة في جهات أخرى.
* شيء جميل أن تنتشر في وزاراتنا ومصالحنا الحكومية ثقافة التخطيط الاستراتيجي ولكن الخوف أن تتحول الخطط إلى شعارات تصطدم بوعي الأشخاص العتقاء الذين ينظرون إلى الخلف كثيراً دون استشراف للمستقبل. والكثير من إداراتنا لازالت تعاني من غياب العمل المؤسساتي فيها مع ظهور واضح لمشاريع الأفراد التي ترحل وتغيب رغم ما يصرف عليها من أموال كلما رحلوا لتبدأ رحلة البحث عن خطط شخصية أخرى تنطلق في حالات كثيرة من وجهات نظر اجتهادية تخدم فقط المستفيدين ولفترة زمنية محددة. ولكن من نسأل؟ ومن نلوم؟!
http://www.al-madina.com/node/20037
الولادة المتعسرة
عبدالمحسن هلال
توجه مع بداية هذا الأسبوع نحو خمسة ملايين طالب وطالبة بمختلف مراحل التعليم العام، إلى صالات الاختبارات النهائية، أدعو الله جلت قدرته أن يوفق جميع أبنائنا وبناتنا يوم اختبارهم، وأن يعين بالصبر أولياء أمورهم، بل أفراد الأسرة جميعا الذين يعانون مختبرون وغير مختبرين وبدرجة أو أخرى من رهاب فترة الاختبارات هذه. داعيا العلي القدير، من قبل ومن بعد، أن تكون خطط الوزارة واستعداداتها فيما يتعلق بلا مركزية أسئلة الثانوية العامة قد سارت بخير، وأن تكون الدورات المكثفة للمعلمين في صياغة الأسئلة بشكل علمي شامل ومتوازن قد آتت أكلها وجاءت الأسئلة وفق قدرات الطلاب، وأن تكون الإدارات التعليمية ولجانها المتعددة قد نجحت في توفير البيئة الصحية والجو المناسب داخل قاعات الاختبار لأبنائنا الطلاب.
غير أنه وبعيدا عن صخب الاختبارات ومآسيها المرتقبة، دعونا نناقش وضع الوزارة «الأم» التي إن أُحسن إعدادها أنتجت شعبا طيب الأعراق، أريد تحديدا السؤال عن رؤيتنا التربوية وهل نضجت بعد؟ هناك بالطبع مبادئ وأسس معلنة للتعليم في بلادنا، ولكن هل هناك نظرة مستقبلية لأهدافه ومراميه تتماشى مع مستجدات العصر وتطوراته، هل لدينا مفهوم واضح لما نريد من مخرجات التعليم أو وعي حقيقي لما نواجه من مشكلات تعيق التعامل مع مدخلاته، ماذا نفعل للطالب كيف نعده ماذا نقدم له، ما هي الأولويات وما هي الأساسيات التي يجب أن يعرفها في كل مرحلة، وأدوات توصيل هذه المعرفة؟ كل هذا وغيره كثير يجب أن نتأمله مع معرفتي بكراهية الوزارة للنظرات الإستراتيجية طويلة المدى أو عدم توافرها لديها حسب تصريح معالي وزيرها قبل فترة، وحبها الشديد للخطط المرحلية بدليل تعددها وتطويرها، ثم إعادة تطويرها باجتهادات مختلفة وآراء متباينة. أريد، حقيقة، أن أسأل ألم يئن الآوان كي تفكر الوزارة في تبني خطة شمولية بعيدة المدى يمكن مرحلتها لفترات زمنية أقصر، تكفل لنا إعادة صياغة إستراتيجيتنا التعليمية وفق أسس متفق معظمنا حولها لأجل إصلاح وضعنا التعليمي بين الأمم.
أجد العذر هنا للوزارة في عدم إكمال بنيتها التحتية وتعثر مشاريعها بسبب تعثر التمويل المالي، ولست في وارد مدح معالي وزير التربية، فهو رجل فاضل تشهد له أفعاله، وطالما حمدت له محاولاته الحثيثة لفك الاختناقات المالية لوزارته وإن بالتواصل مع القطاع الخاص، وكتبت مرارا عن معاناة الوزارة مع وزارة المالية في تنفيذ خططها، ولعلها ليست وزارة التعليم وحدها بل معظم الوزارات أصبحت تعاني مع وزارة المالية وعدم مرونتها إلى درجة اضطرار وزارة التعليم إلى نشر تقرير تتهم فيه وزارة المالية علنا بالمسؤولية في تعثر مشاريعها (الرياض، الأحد الماضي، 11/6/29هـ.)
لكن، ليسمح لي وزيرنا الفاضل، ما علاقة التمويل المالي لبناء مدارس ببناء استراتيجية عمل للوزارة تسير الوزارة على هداها بخطوات مستقيمة؟ ما علاقة العجز المالي بعدم ظهور رؤية مستقبلية شاملة أو حتى مجرد تصور لها؟ إلى متى تستمر مدارسنا حقول تجارب، وحتَّامَ نتقلب بين ثانوية التخصصين العتيدين ثم الثلاثة أقسام، ثم الثانوية المطورة ثم الشاملة ثم العودة إلى المطورة مرة أخرى حسب تصريح وكيل الوزارة ( الرياض، الأحد الماضي) إلى متى نأخذ بالتقويم المستمر ثم نتركه، ثم نطبقه على مرحلة دون أخرى. تعلن الوزارة لا مركزية أسئلة التوجيهي قبيل موسم الاختبار لتفاجأ مع بدايته بأن أعدادا كبيرة من معلميها لا تجيد التعامل مع الحاسب الآلي، وأن بعضهم الآخر لا يجيد الطباعة أصلا، فطبع الأسئلة لدى الغير وعلم بالأسئلة هذا الغير، فشب دخان اضطر الوزارة إلى التهديد بطي قيد كل من يبيع الأسئلة ( المدينة، 12/6/29هـ.) أو تكثر الانتقادات المتعلقة بضعف إجراءات التأكد من جودة الأسئلة فضلا عن تدريب وتأهيل جميع المعلمين المكلفين إعدادها ( الحياة، 10/6/ 29هـ.)
كيف تتكاثر المشاكل على هذه الوزارة حتى من منسوبيها لتصل إلى ساحات القضاء وديوان المظالم بعد فتح مواقع لها على الشبكة العنكبوتية؟
ما علاقة نقص التمويل المالي بتردي عمل الوزارة إداريا وتعليميا، إلى درجة دفعت مستشار الوزارة حاليا ومدير التطوير الإداري سابقا، إلى التصريح بأن أداء الوزارة في تدن وأن الإدارة الحالية في الوزارة لا تمارس عملها ولا تقوم بمهامها ( الحياة، 10/6/29هـ.) هل يحق السؤال حينئذ، كيف تقوم إدارة هذا وصفها من الداخل بتصريف ميزانية بهذه الضخامة مع تمويلات إضافية لها؟ وكيف نأتمنها على إعداد جيل المستقبل وهم أغلى ما نملك؟ فإذا انتهينا من مشاكل الوزارة الإدارية والمالية، ما علاقة نقص التمويل، مرة أخرى، بتطوير المناهج سواء بإعادة صياغتها أو تغييرها.
جميع دول العالم تفعل ذلك كل عقد من الزمان فتطور نظمها التعليمية ومناهجها فهل نحن استثناء التاريخ؟ كل الشعوب والأمم تتنادى إلى ترسيخ مجموعة قيم ومبادئ عبر مناهجها التعليمية، ونحن لدينا ثوابت ديننا وسلم قيمنا الذي تعارفنا عليه عبر السنين فما الذي يعطلنا؟
فإن تخوف بعض الدعاة من تخفيض الجرعة الدينية، هل هذه مشكلة لا تحل على مدار عشر سنوات؟ فإن سلمنا جدلا بذلك فكيف يتعطل مشروع لتطوير مناهج العلوم والرياضيات لعشر سنوات برغم رصد مبلغ ملياري ريال لإنجازه؟
كثيرة هي الآمال في وزارة التعليم، غير أن أملنا الأكبر هو أن تبشرنا بولادة إستراتيجيتنا التعليمية أو بقرب ولادتها قريبا وإن قيصريا. آمل ذلك، إذ ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل.
http://www.al-madina.com/node/20136
آليات القضاء على فوبيا الامتحانات
فادية بخاري
تمثل الامتحانات النهائية هاجسا مرعبا للطلاب والطالبات يصل إلى مرحلة (الفوبيا) وهي الخوف المرضي. وحتى بعد أن حرص البعض على تغيير مسمى (امتحان) إلى (اختبار) وتم تطبيق أنظمة للتخفيف من حدة الخوف مثل نظام (الاختبارات التحصيلية) بقيت الامتحانات تملك نفس الصورة البشعة و أصبحت من أسباب الاضطرابات النفسية التي تتشكل في أنماط سلوكية خطيرة كتناول الطلبة لحبوب «الكبتاجون» المخدرة.
الامتحانات الورقية التقليدية أداة سلبية تضعف العملية التعليمية لأنها لا تتماشى مع عصر التكنولوجيا المعرفية، وهذه السلبية لها أجناس كثيرة تتجاوز مسألة كثافة المنهج الدراسي عند الامتحان الفصلي. فالامتحان الورقي بدون عمليات قياس إضافية لا يمثل مقياسا حقيقيا للمستوى الدراسي للطلبة ولا يعكس مدى استيعاب المادة الدراسية من عدم استيعابها وهذه حقيقة لا يختلف عليها حتى التربويون أنفسهم. إضافة لذلك فإن الامتحان الورقي لا ينمي مهارات الطلبة الشخصية والاتصالية مثل مهارة الإلقاء ومهارات البحث والتلخيص، ولا يستشف قدراتهم الإبداعية أو أفكارهم المبتكرة. وهكذا فإن إيجاد عمليات إضافية تقوم بقياس نجاح أو فشل العملية التعليمية أمر ضروري للتخلص من (فوبيا الامتحانات).
أحد الاقتراحات لتطوير قياس العملية التعليمية هو توزيع الدرجات الكلية بين أنشطة ثقافية حركية وبين الامتحانات الورقية بحيث تمثل الامتحانات فقط30 % توزع على الاختبارات (الموضوعية) أما الأسئلة المقالية فيجب أن تكون في قالب ( امتحان الكتاب المفتوح). بالنسبة لبقية الـ70% من الدرجات فيتم توزيعها على أنشطة خارجية تتحدد بحسب النوعية العمرية والمرحلة الدراسية والجنس كذلك. من أمثلة هذه النشاطات: العروض التقديمية، البحوث النظرية والميدانية، التكاليف اللانمطية، المناقشة في الفصل الدراسي، و العاب الذكاء للصفوف الابتدائية.
فادية بخاري
http://www.al-madina.com/node/20141
المدارس الأهلية تجاري الغلاء
اعتدال عطيوي
إن موضوع المدارس الأهلية وإشكالاتها ملف لا يمكن قراءة تناقضاته وحسناته وعيوبه في مقال أو اثنين أو حتى عشر بل يحتاج إلى دراسات مطولة لاكتشاف جوانب الخلل وتطويعها للإصلاح والتقويم بما يعود بالفائدة على الطرف الأهم وهو العملية التعليمية وهي الهدف الأسمى لوجود المدارس الأهلية دون أن نتجاهل حقوق الملاك في تحقيق أرباح مناسبة من مشروعهم التجاري دون أن يطغى الحس التجاري على العملية التعليمية وحقوق العاملين في هذه المدارس والمجتمع خاصة ان المشروع هذا مدعوم من الدولة ماديا ومعنويا فمن يأخذ لابد أن يعطي وان لم يعرف فليتعلم عن طريق القوانين المنظمة لذلك وأعتقد أنها قد اصبحت ملحة.
إن رسوم المدارس الأهلية تخضع لمزاجية الملاك أكثر من اندراجها تحت قانون أو معايير محددة تربط هذه الرسوم بمستوى الخدمات المقدمة من كافة النواحي التعليمية والتربوية والتثقيفية والترفيهية.
وهذا المطلوب والمتأمل ولكن الواقع غير ذلك تماما حيث ان المجال متروك لاجتهادات وأهواء ملاك هذه المدارس لعدم وجود لائحة موحدة يعمل بها تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، تحفظ لأولياء الأمر والملاك حقوقهم.
بحيث تجد أن لكل مدرسة سعرها الخاص الذي حددته دون الرجوع إلى أسس وقواعد محددة مما يجعلها قابلة للتغير تحت أي سبب أو ذريعة.
وهذا ما حدث في الوقت الحاضر حيث استبقت معظم المدارس الأهلية العام الدراسي القادم بإعلانها لأولياء الأمور ارتفاع الرسوم المدرسية بنسب تراوحت بين 10 و25% بحجة زيادة الأسعار وغلاء المعيشة وارتفاع الإيجارات ومطالبة المعلمين برفع مرتباتهم، والتأمين الصحي الذي فرض على المدارس العام الماضي، اضافة الى التأمينات الاجتماعية للمعلمين، كل ذلك وغيره ألجأ المدارس الى رفع الرسوم وهي كما نعلم مبررات عامة غير تفصيلية لا تنطبق على كل مدرسة وان كان فيها جزء من الحقيقة لا نستطيع نكرانه.
كما وجدت في بحثي وسؤالي عن هذا الموضوع بعض المبررات المبتكرة التي ساقها البعض منها ما تفضل به أحد مالكي المدارس حيث أفاد سعادته أن هذه الزيادة تعويض عن الرسوم المتأخرة على بعض الطلاب الذين استفادوا من قرار وزارة التربية الأخير بعدم حجز ملفاتهم فقسط ملاك المدارس هذه الديون على بقية أولياء الأمر الذين يتحملون بذلك وزر غيرهم.
والأمر الفصل بين كل تلك المبررات والواقع يتمثل في وجود لائحة مختصة بذلك تشرف عليها الوزارة.
لأن غياب هذه اللائحة المنظمة لعمل المدارس الأهلية أعطى الملاك صلاحية ابتداع الكثير من أساليب الاستنزاف المادي للمجتمع.
وإلا فمن أعطى الحق لبعض المدارس لفرض رسوم تسجيل لا تدخل ضمن القسط المدرسي ولا تسترد تحت أي ظرف كان كانتقال الأسرة من مدينة لأخرى للعمل أو للدراسة مما يعني أنها مال مهدور محسوب على نفقات الدراسة أما إذا أشعروا بذلك بعد أسبوع أو اكثر فلابد أن يسدد أولياء الأمر كافة القسط لأنهم عطلوا مقعدا في المدرسة.
وكيف يحق لمدرسة ما أن تزيد رسومها بسبب التعديلات العظيمة والخطط التوسعية وتشغيل معامل الكمبيوتر إلى آخر تلك الحجج البراقة التي يسوقها البعض لذلك ثم يبقى الوضع كما هو عليه منذ سنوات دون أي تعديل يذكر.
ما عدا أن الأقساط قد زادت وعلى المتضرر أن يرحل لمدرسة أخرى ويدخل نفس الدوامة.
ويضاف إلى كل ذلك رسوم المواصلات والأنشطة والزيارات للمصانع والمرافق المجانية للمدرسة والمدفوعة للطلبة.
أما مدارس البنات فحدث ولا حرج حيث يبتدع لهن أنظمة خاصة منها اشتراط أدوات مدرسية معينة (وزى) مبتكر أعده المصمم العالمي في بلد ما وعليهن دفع ثمنه ليكتشفن أنه من أردأ الأقمشة في أسواق الجملة وكثير من المضحكات المبكيات.
إن هذه الإشكالية وغيرها غيض من فيض مما عرفت وشاهدت وقرأت من معاناة، الأمر الذي يحتم تدخل وزارة التربية بشكل حاسم يلزم المدارس الأهلية بتنظيمات محددة في كل المجالات من حيث الرسوم والمباني وكفاءة العاملين/ ونوعية الأنشطة وغيرها من التفصيلات وفق الواقع الحالي لأنها المسؤول الأول عن التعليم وإلا لمن يلجأ المتضررون من ذلك إذا واصلنا ترديد مقولة أن المدارس مشروع استثماري حر وبناء، على ذلك يتجه هؤلاء إلى وزارة التجارة.!!
http://www.al-madina.com/node/20314
http://www.y1y1.com/u/uploads1/3ce8e5baae.gif
عكاظ :( الأربعاء 14-06-1429هـ ) 18/ يونيو/2008 العدد : 2558
------------------------------
صيانة المدارس في الاجازة
مهند سالم الفالحي
ايام قلائل وتنتهي الاختبارات ومن ثم تنقضي السنة الدراسية وتبدأ رحلة الاجازة السنوية لكافة الطلاب والطالبات والكادر التعليمي بكل مستوياته.. هنا نطالب الجهات المسؤولة عن التعليم في كل الادارات التعليمية في كل المناطق وضع خطط تعديلية واصلاحية لمرافق المدارس خاصة المدارس المستأجرة ومنها صيانة الملاعب والساحات داخل المدارس بما يتوافق مع سلامة الابناء خاصة في المدارس الابتدائية بالاضافة الى صيانة المرافق الاخرى وحل كافة الاشكالات داخل وخارج الفصول الدراسية كالدائرة الكهربائية والمائية ووسائل التعلم وغيرها. فهي فرصة لتلافي الاخطار وحل المشكلات.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0618203681.htm
العبيد يرأس اجتماع اللجنة الوطنية للطفولة ضوابط جديدة
لدمج طلاب التربية الخاصة في التعليم العام
محمد سعيد الزهراني- الطائف، ياسمين الحمد- جدة
يرأس وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد اليوم اجتماعاً للجنة. وأوضح الأمين العام المساعد للجنة محمد بن عبدالله القديري ان الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات الهامة ذات العلاقة بالطفولة منها التوجيه السامي الكريم بتضمين الأنظمة ذات العلاقة باتفاقيات حقوق الإنسان التي وقعت عليها المملكة بالمواد الواردة في اتفاقيات حقوق الإنسان واقتراح الدكتور عبدالرحمن السويلم عضو مجلس الشورى بإنشاء المعهد السعودي للطفولة اضافة الى مراجعة مراحل اعداد الاستراتيجية الوطنية للطفولة.من جهة ثانية حددت وزارة التربية والتعليم ضوابط دمج طلاب التربية الخاصة في مدارس التعليم العام بعدما حققت التجربة نتائج ايجابية وأثبتت نجاحها في منحهم الثقة في أنفسهم, والاهتمام بمظهرهم الخارجي, وتوسيع مداركهم وملكات الفهم والحفظ لديهم, الأمر الذي دعا الوزارة لمواصلة عملية الدمج مع تحديد عدد من الضوابط والشروط. وتضمنت هذه الضوابط والشروط أن يكون الطفل المعاق من نفس المرحلة العمرية للطلبة العاديين, وأن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته, وأن يكون من نفس سكان المنطقة المحيطة بالمدرسة أو تتوفر له وسيلة مواصلات آمنة من وإلى المدرسة, وأن يتم اختيار الطفل من قبل لجنة متخصصة للحكم على قدرته على مسايرة برنامج المدرسة والتكيف معها, وألا تكون إعاقته من الدرجة الشديدة وألا تكون لديه إعاقات متعددة, والقدرة على التعلم في مجموعات تعليمية كبيرة عند عرض مواد تعليمية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0618203529.htm
http://www.y1y1.com/u/uploads1/b32fd3073e.gif
الوطن:الأربعاء 14 جمادى الآخرة 1429هـ العدد:2819
---------------------------
طالبان يمتنعان عن الاختبار احتجاجا
على وضعهما في قاعتين منفصلتين
الطائف: عطاالله الجعيد
شهدت ثانوية ثقيف بالطائف غياب طالبين منذ اليوم الأول من الاختبارات التحصيلية للعام الحالي احتجاجا منهما على التفريق بينهما في القاعات المعدة للاختبارات وطالبا بإعادة التوزيع ووضعهما في قاعة اختبار واحدة ، مشيرين إلى عدم التزام المدرسة بتوزيع الطلاب بحسب الحروف الأبجدية وقالا إنهما أبناء عمومه ولن تفرقهما الحياة مهما كلف الأمر.و أوضح وكيل المدرسة فهد العوفي أن الطالبين هما نواف حسن حامد السفياني وابن عمه مشاري محسن حامد السفياني وهما طالبان بالصف الثاني ثانوي علمي حضرا يوم السبت وتقدما بطلب إلى إدارة المدرسة بإعادة توزيع كشوف الطلاب على قاعات الاختبارات بعد أن وجدا اسميهما منفصلين وكل منهما في قاعة ، وطالبا بوضعهما في قاعة واحدة.ولفت إلى أن إعادة التوزيع ستؤدي إلى إخلال بجميع الترتيبات التي وضعتها المدرسة حيث قامت الإدارة بالاتصال بوليي أمرهما وإبلاغهما بذلك السلوك لكنهما لم يستطيعا ثني ابنيهما عن موقفهما.وبين العوفي أن الطالبين لم تسجل عليهما خلال مشوارهما الدراسي أية ملاحظات سلوكية أو إخلال بأنظمة المدرسة ولكن لوحظ عليهما التوافق دائما.وأكد العوفي أن لجنة الإرشاد المدرسي أعدت محضرا وسيتم تقديمه إلى إدارة التربية والتعليم بالطائف، مشيرا إلى أن الطالبين ستسجل لهما نتيجة الاختبارات السابقة ولن يتخطيا المرحلة الدراسية حتى وإن كانت درجاتهما تتيح لهما النجاح لأن تسجيل الاسم في الاختبارات شرط أساسي لتجاوز المرحلة الدراسية وسيتم منحهما فرصة الاختبار في الفترة الثانية.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8902&groupID=0
مناهج تدريس بالية.. ومعلمون ضعفاء وطلاب يبتلعونها على مضض حصيلة سنوات "الإنجليزي" YES - NO
الرياض: فارس النواف
رغم أنه من الصعب على متخصص في الكيمياء مثلا أن يشرح لطلاب درسا في الجغرافيا، إلا أنه يحدث عندما يتحدث مدرس لغة إنجليزية باللغة العربية أثناء حصة مخصصة للغة الإنجليزية، لتصبح الأخيرة نفقا يمكِّن من العبور في الأوقات الحرجة فقط، كما أنه يحدث أيضا عندما يوكل أمر تدريس اللغة الإنجليزية لمتخصص فيها لكنه بعيد عن معرفة طرق وأساليب التدريس لكونه غير تربوي.وفيما بات موضوع ضعف المستوى التحصيلي للغة الإنجليزية بالنسبة للطلاب أثناء مراحلهم الدراسية قضية شائكة، تباينت آراء متخصصين وأكاديميين وطلاب حول تفنيد أسباب المشكلة واقتراحات الحل، خاصة بعد أن باتت تظهر نتائج ضعف التحصيل في الإنجليزية بشكل أكبر خلال السنوات الماضية، من خلال متطلبات سوق العمل وقبل ذلك في بعض التخصصات لإكمال الدراسة الجامعية، حتى أثار قرار وزارة التربية والتعليم بإدخال اللغة الإنجليزية منذ المرحلة الابتدائية ردود فعل واسعة على مختلف المستويات.وفي حين طرحت "الوطن" قضية ضعف مستوى اللغة الإنجليزية، وصف رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود الدكتور عودة بن محمد الجهني الموقف بـ"لا تحجب الشمس بغربال" مكتفيا بالقول "المستوى سيئ جداً".
تجربة مهمة
وتعد تجربة تعليم اللغة الإنجليزية من التجارب المهمة في مجال التطوير التربوي حيث تعمل على تحسين مخرجات التعليم كونها مخرجات فاعلة وقيمة بحيث يتزود التلميذ بلغة ثانية غير لغته الأساسية التي من دونها لا تتحقق الطموحات المرجوة المتمثلة في إكساب معارف وخبرات تربوية جديدة للتلميذ.وأكد سند الظفيري (مشرف تربوي للغة الإنجليزية) أن هناك ضعفا في اكتساب اللغة الإنجليزية عند الطلاب وخصوصاً خريجي المرحلة الثانوية لعدة عوامل منها أن المناهج بشكل عام لا تعطي الطالب الفرصة لممارسة اللغة بشكل عملي ويتم التركيز على الجانب النظري من المعرفة اللغوية فقط، على سبيل المثال هناك قطعة يشرحها المعلم بقاعدتها اللغوية دون أي ممارسة عملية داخل الصف، حيث يعتمد الكثير من المعلمين على الأسلوب الإلقائي في شرح نصوص الكتاب وقواعد اللغة دون تشجيعهم الطالب أو إعطائه فرصة لإنشاء جمل مماثلة لما في الكتاب، بمعنى أن الطالب لا يحيد عن الكتاب المدرسي يمنة ولا يسرة".واتهم الظفيري المعلمين بضعف تطبيق اللغة داخل الفصل بالإضافة إلى غياب التعلم التعاوني والحوارات القصيرة في السؤال والجواب بين الطلاب، مشيرا إلى أن هناك ثماني طرق للتدريس يمكن استخدامها، وزاد في تفنيده للمشكلة أن المعلمين لا يعرفون طرق التدريس لأنهم خريجو كلية الآداب والترجمة، وجانب اللغة يحتاج إلى متخصص تربوي يعرف طرق تدريس اللغة الإنجليزية، وكثير منهم يطبقون الطريقة القديمة (طريقة القواعد والترجمة) وهذا ليس معناه إلغاء هذه الطريقة، بل الاستفادة منها في الجوانب الإيجابية، وهناك طرق جديدة يجهلها المعلمون ويفترض على المعلم تغيير طريقة التدريس حسب نوعية الدرس".من جهتهم، وصف بعض الطلاب طريقة تعليمهم بعبارة "سلق بيض"، مضيفا أنه ليس تعليماً صحيحاً مبنيا على أسس ومناهج سليمة، مما يدفع الكثيرين من الطلاب بعد تخرجهم إلى اللجوء للمعاهد الخاصة لتعليم اللغة الإنجليزية بسبب ضعف المناهج والطرق التعليمية وضعف التدريس وعدم توفر بعض الأدوات المساعدة لتعلم اللغة الإنجليزية.ويؤكد ذلك مدرب اللغة الإنجليزية بكلية التقنية بالرياض سالم الدوسري قائلا إن الطريقة التي تدار بها المادة خاطئة حيث إنه يجب أن يتم تعلم هذه المادة عن طريق المهارات الأربع الأساسية، وهي: الكتابة، القراءة، الاستماع، والتحدث، مشيرا إلى أنه يجب لاستخدام هذه المهارات الأربع توفر معلمين متخصصين وبدرجة عالية في أي منها، ويتطلب تطبيق ذلك وجود مدرسين من ذوي التخصص الدقيق في أي من المهارات المذكورة سابقاً ليتخرج الطالب متمكناً، كما يتطلب وجود حيز في جدول الطالب الدراسي لهذه المهارات الأساسية الأربع، علاوة على الإمكانات المادية التي تمكِّن من توفير الوسائل السمعية والبصرية".ويضطر بعض أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة أملاً في معالجة هذه المشكلة ولكن يظل الوضع كما هو نظراً لتشابه الظروف في المدارس الحكومية والخاصة، كما يشير إلى ذلك الدوسري.
العقبة الكبرى
وكشف تقرير سابق نشرته "الوطن" حول دراسة أعدها عضو هيئة التدريس بمعهد الإدارة بالرياض المبتعث السعودي إلى أمريكا لإكمال مرحلة الماجستير في اللغة الإنجليزية أحمد بن محمد الشهري أن الطلاب السعوديين أقل الطلاب عربياً وآسيوياً تحصيلاً في امتحانات التوفل، وأن القراءة هي العقبة الكبرى التي تواجه الطلاب السعوديين عند بدء دراستهم الأكاديمية.
و يرى الشهري في توصيات دراسته أنه من الأولى تركيز المناهج الدراسية لمراحل التعليم المختلفة بالسعودية على المهارات التفكيرية والنقدية، وتدريب المتعلم على التفكير، والتحليل والنقد، وحل المشكلات، ومعرفة السبب والتأثير الناتج عن التأليف والتلخيص.ووفقا لمدير أكاديمية الفيصل أحمد الطويل فإن المعاهد المتخصصة في تدريس اللغة الإنجليزية تزيد نسبة الدورات المتخصصة في تعليم اللغة في فترة الصيف، نظرا لوجود الفرصة للطالب أو الموظف للاستفادة من الصيف في تحسين اللغة.وأضاف الطويل أن كثيرا من طلاب المدارس الحكومية والخاصة ينتسبون إلى المعاهد المتخصصة وذلك لتحسين مستوى اللغة وهناك تزايد في أعداد الطلبة المنتسبين للمعاهد خصوصاً في إجازة الصيف ومن جميع المستويات العمرية، ووفقا لأحد مكاتب الخدمات التعليمية محمد العباد فإن نسبة الطلبة الراغبين في دراسة اللغة الإنجليزية خارج المملكة تتزايد سنوياً حيث زادت 60% عن العام الماضي، مشيراً إلى أن الدول المفضلة لدى الطلاب كندا، وأستراليا، وأمريكا، ونيوزلندا، وتصدرت كندا الدول حيث وصلت نسبة تسجيل الطلبة إلى 55% وتليها أستراليا بنسبة 25% وأمريكا ونيوزلندا بنسبة 20%.وتحمل بعض الدراسات الأسر جزءا من مسؤولية ضعف اللغة الإنجليزية من خلال عدم تنمية اللغة لدى أبنائها بمختلف أنواع الوسائل المتاحة من قصص قصيرة أو أفلام أو صور وخلاف ذلك، وترى أن الطالب يحتاج إلى التطبيق خارج أسوار المدرسة، حيث إن غياب دور الأسرة في تشجيع الطلاب على اكتساب لغة جديدة وانعدام رغبة الأسرة في تعزيز ما يكتسبه الطالب في المدرسة يؤثران سلبا على تحصيله للغة الجديدة.ويتفق ماجد التميمي مع ذلك من منطلق أن الإنسان الطموح دائماً ما يبحث عما يطور به ذاته وقدراته نحو الأفضل، منطلقا من أن اللغة الإنجليزية أصبحت مطلوبة في سوق العمل في القطاع الخاص خصوصاً أنها لغة متداولة بين الناس ليس في مجال العمل فحسب بل حتى في الحياة اليومية سواء في المستشفيات أو بعض المطاعم.ويروي إبراهيم المهنا (موظف قطاع خاص) تجربته مع اللغة بدون الدراسة بقوله "تخرجت في الثانوية ولا أعرف أي كلمة أجنبية سوى (YES-NO )، وحقيقة لم أكن أعرف متى تقال هاتان الكلمتان"، وهو يتذكر الموقف استحضر البدايات الأولى له في مجال عمله عندما كان يضطر لاستقبال تقارير باللغة الإنجليزية تختص باستلام بضائع "ظروف عملي أجبرتني على تعلم اللغة الإنجليزية حيث تكتب التقارير والسندات والتسليم والاستلام للبضائع باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ذلك أنا مهتم ببرامج الكمبيوتر والإنترنت لذا كان علي أن أتعلم اللغة".
التوجه إلى المعاهد الخاصة
وكذلك الحال مع ضاري الجربا (طالب جامعي، 20عاما) الذي يشير إلى أن طريقة التدريس في الكلية تتركز على اللغة الإنجليزية (يدرس في كلية أهلية) أجبرته على التوجه إلى المعاهد الخاصة لتعلم اللغة بالشكل الصحيح، نظرا لضعف مستواه في اللغة بعد تخرجه في الثانوية، وبين أنه يجب تعلم اللغة في المرحلة الابتدائية بشرط ألا تكون بنفس الطريقة الحالية التي يتبعها مدرسو وزارة التربية والتعليم.ومن وجهة نظر مدير عام أكاديمية الفيصل العالمية أحمد الطويل، وهي أكاديمية لديها مسار متخصص باللغة الإنجليزية، فإن الحديث في هذا الموضوع يحتاج إلى طرح عميق وتحليل لهذا الضعف الواضح في بعض النقاط، وهي: ضعف معلمي اللغة الإنجليزية في مدارسنا الحكومية والاكتفاء بشهادة البكالوريوس فقط، وعدم تطوير مهاراتهم في تعليم اللغة الإنجليزية بالبرامج والدبلومات العليا التي تفيد المعلم سواء في مجال تخصصه أو تطوير طرق التدريس لديه في هذه المادة، وعدم إيجاد البيئة المناسبة للتعليم بشكل عام من حيث التفاعل والمشاركة وخلق روح الطموح لدى الطلاب، وضعف المناهج وعدم تطويرها وهي ثقافة سائدة في كل المناهج تقريباً التي تعتمد على التلقين والحشو وعدم تحريك ذهن الطالب للحصول على المعلومة وشحذ الذهن لإيجاد جيل يتفاعل ويكتسب المعلومة ويحرك فكره للتطوير الدائم،وضعف التعاون بين المدارس الحكومية والجهات التدريبية المتخصصة في هذا المجال لتطوير المعلمين والمناهج والاستفادة من الطرق الحديثة في تعليم اللغة الإنجليزية.ويعود سند الظفيري إلى التأكيد على أنه ليس كل من يعرف لغة يستطيع تدريسها، معيدا المشكلة إلى عدم ثقافة بعض المعلمين وتخصصهم في التربية ووضعهم في الميدان، لافتا إلى أن غياب الأنشطة اللاصفية لدعم المناهج الدراسية مثل النشاط المسرحي له دور فيما يعانيه الطلاب من جهة تحصيلهم للغة الإنجليزية، مبينا أنه لو أن الطالب حفظ نصوصا مسرحية أو بدأ يتخاطب مع زميله ويتحاور معه فإن الكلمات والجمل المتبادلة بينهما سوف تبقى مع الطالب لفترة طويلة، وكذلك المسابقات، والقصة القصيرة والتعبير، وهذا كله لا تجد له داعما.وأوضح أن من ضمن المشاكل، كثرة المواد النظرية البعيدة عن الجانب التدريبي والتي تعتمد على الحفظ والتلقين بدلا من إشراك الطالب في العملية التعليمية، وغياب الورش العملية في التدريب بل إنه لا يوجد بالمدارس مختبرات لغوية ومن المفترض على الأقل توفير بعض الأساسيات المطلوبة لدعم طرق التعليم.ويتوصل سالم الدوسري إلى أن حل هذه المشكلة يتمثل في إيجاد مراكز لغة تابعة للوزارة تقوم بتوفير مراكز لتعليم اللغة تحت إشراف جامعات أجنبية ومطعمة ببعض الكوادر السعودية لمدة عام كامل قبل الالتحاق بالجامعة أو المعاهد الفنية المتخصصة، ويطلب أيضاً إرسال بعض الكوادر الوطنية في دورات خارجية لتعليم أحدث المهارات الأساسية حتى يتمكنوا من الالتحاق لاحقاً بهذه المراكز، ويمكن تطبيق ذلك مبدئيا على سبيل التجربة في منطقة مثل الرياض وفي حال نجاحها يتم تعميمها على باقي المناطق.
تأدية واجب
أما الطالب عبد الله الراجحي (طالب ثانوي، 17عاما) فقال: إن هناك فرقا شاسعا بين تعليم اللغة الإنجليزية في مدارسنا الحكومية والمعاهد الخاصة، مشيرا إلى أن المدارس الحكومية تأخذ الحصص على أنها تأدية واجب وليس للتعليم الحقيقي للغة وأنها تكاد تكون حصة للغة العربية ونسبة 90% من مدة الحصة يتحدث فيها المدرس باللغة العربية، بينما في المعاهد الخاصة تكون مخصصة لتعليم اللغة على الوجهة الصحيحة، ومناهجها وطريقة التعليم فيها أفضل بكثير. وقال إن الشخص عندما يذهب إلى المعاهد الخاصة يذهب برغبته وحباً للتعلم.وذهب تركي الحمدان (طالب في الكلية التقنية)، إلى أنه دخل الكلية ومستواه ضعيف جداً في اللغة وذلك لأسباب التعليم وعدم التركيز على اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية وأن تعليم اللغة يبدأ متأخرا في الثانية عشرة من العمر تقريبا في الصف الأول المتوسط وأغلب الدول الخليجية يكون التعليم للغة الإنجليزية فيها منذ المرحلة الابتدائية.
قراء "الوطن" يجمعون على رفض القبلية ويستنكرون استغلال الفضائيات
أبها: الوطن
تفاعل عدد من قراء "الوطن" عبر الموقع الإلكتروني مع قضية الأمس "غاب المجتمع المدني فاستفحل المد القبلي".
وأجمعت تعليقات القراء على رفض القبلية بكافة أشكالها، واستنكار لما تقدم عليه بعض القنوات الفضائية الخاصة بالشعر النبطي من تغذية لروح القبلية الضيقة.. وفيما يلي أبرز التعليقات:
المشكلة راح يكون لها أبعاد خطيرة واطلعوا على القنوات المتخلفة وشوفوا الرسايل اللي تكتب والله منجد مضيعة وقت ومن الكسبان صاحب القناة طبعا هي مثل قنوات الزواج لا فيه زواج ولا شي بس لعب على الوتر الحساس والنهاية نصب عيني عينك المفروض تمنع هذه القنوات المتخلفة واللي همها الأول الكسب المادي فقط لا غير.
أبو فهد
إلى متى ونحن شعوب من العالم الثالث
سعد
فعلا القبلية والعنصرية قنبلة موقوتة.. والله أعرف ناس كثير نقلوا وبينقلوا من مدينه لمدينة عشان العنصرية ضدهم.
فيصل
يريدونها جاهلية أولى نحن أمة مسلمة عربية سعودية نحن بلاد الحرمين نحن قدوة المسلمين نحن قبلة نحن بلد الإنسانية نحن الحرم نحن قباء نحن نحن نحن نحن لماذا القبلية ولماذا التحزبية والطائفية يعاني منها الكثير لابد من حل.
أبو يحيى
نستطيع أن نحول الطاقة القبلية لصالح البلد إذا جعلنا المفاخرة بين القبائل على أساس التحصيل العلمي والابتكار بدلا من كان أبي
المهندس عبدالله المسعود
في القبيلة أجد صندوق الدعم والمناسبات العامة والتواصل ونصرة المظلوم.
أبو فهد
العنصرية في القبلية آفة العصر
أبو عبدالله
شوفو قناة الـ......... ومن على شاكلتها والمزايين كل تلك الأمور هي الشرارة وهي الخطر الحقيقي. المشكلة ما ننتبه إلا بعد استفحال الأمر. والوقاية خير من العلاج
أبو ياسر
إيقاف المهاترات في قنوات الشعر النبطي التي هي أساس إثارة النعرات القبلية. والصحافة والإعلام عليهما الدور الكبير في توعية المجتمع ونبذ التعصب بجميع أنواعه.
أبو محمد
تحدثنا كثيراً عن هذا الموضوع وخاصةً التفاخر القبلي. وما سيؤدي بنا في المستقبل القريب إلى كارثة لن يتخلص منها لا كبير ولا صغير. وهنا نطالب المسؤولين والجهات الحكومية بتدارك هذا الوضع قبل أن يستفحل ويصعب علاجه أو التخلص منه فيما بعد.
أبو نواف
لا تحاولون أن تصنعوا شيئا من لا شيء .. هناك أمور كثيرة كان بالأحرى بكم دراستها.. أنا قبلي وانتمائي لم يفقدني وطنيتي
أبو راشد
لا شيء يعلو فوق الوطن مهما كان, عندما نقتل في الذود عنه يكون للدفاع عنه وليس عن قبيلتي وقبيلتك.
ابن الوطن
أبناء القبائل هم أشد الناس حرصاً على الوطن وهم جنده الأوفياء والقبلية تقوي انتماءهم لهذا البلد المعطاء، إن قبائل المملكة كافة ترجع لأصل عربي واحد ولها قيادة سياسية واحدة، بل إن القبيلة هي مع القيادة ومع الوطن وبالإمكان توظيفها في وجهتها الصحيحة، أما الخطر فهو في المناطقية البغيضة
أبو ليث الشمراني
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8903&groupID=0
حتى لا نصادر مستقبلهم..
ثريا العريض
تخصصي في التخطيط التربوي جعلني أؤمن باقتناع أن التطوير التنموي يبدأ بالأساسات الجذرية والتصحيح يتم ليس بصبغ الظاهر ليخفي العيوب بل بتبديل طريقة البناء لتقوم على الأسس الصحيحة في كل ما يجب تغييره. والأجدى أن يبدأ التطوير بالمناهج ومحتوى التعليم.. كي ننتج جيلا مختلفا مؤهلا لتخير مستقبله.. جيلا يحتفظ بمرونة الأذهان.. جيلا يستوعب التقنية والتفكير العلمي والابتكار.. جيلا واعيا لا يهدر التلقين قدراته على الإبداع، يفكر منطقيا بحيادية تعبر به الانفعال بالمؤثرات الوقتية والانحصار في المعطيات الآنية، يستطيع أن يبتكر حلولا جديدة لمشكلاته الحياتية ويتدبر الوجهة المطلوبة للنمو المستقبلي ويملك قدرة المقارنة والتمييز والتقدير.أمام أسئلة أطفالنا المنهمرة نتصور أن مسؤوليتنا تنحصر في اختيار الأجوبة المناسبة لتعليمهم ما نعرف واستنساخ أذهان مشابهة لأذهاننا. الحقيقة أننا نحن من يجب أن يتعلم من اتقاد جذوة تشوقهم للمعرفة واستيعاب الجديد وقدرة أذهانهم على توليد الأسئلة دون حاجز أو تابو مصطنع. وأمام الانفتاح الإعلامي وتقنيات نقل الأخبار والتقارير والمستجدات، لم يعد من الممكن بقاء البالغ في أي بقعة من العالم جاهلا بتفاصيل ما يجري ليس فقط في الجوار القريب بل وفي أصقاع الأرض البعيدة. ولذلك فنحن اليوم نطلع على ما ينقله لنا الآخرون عن كل حدث قريب وبعيد مرفق بالتحليلات وآراء المتخصصين وذوي الخبرة. ولكننا نتلقاها بدون تلك المرونة التي تسمح باستيعاب الحقائق خارج ما قولبنا فيه!ولذلك فإن التساوي في فرصة الاطلاع على تفاصيل الأحداث لا يعني أن مواقف المطلعين ستكون واحدة. يظل الانفعال بالحقائق مختلفا وفئويا، ووجهات النظر مرتبطة بالانتماءات الخاصة والمصالح الفردية، والحكم على فعل ما بالصحة أو الخطأ يأتي دائما من حيث تقييم نتائجه بالنسبة لمصلحة المقيّم ونادرا أن يتجرد من الموقف الفردي لينطلق من فرضيات المثاليات.ليتنا نتعلم من مرونة أذهان الأطفال وانفتاحها..و ندرك أننا نهدرهم ونصادر مستقبلهم إن لم نبن جيلا جديدا أقدر منا على اختراق قيود القولبة وتجريم التفكير.لابد أن نتركهم منفتحين بقدرة التفكير الحر والتقدير لفكر الآخرين واحترام المبادرة. لا يجب أن نورثهم التنازع بل الثقة بقدرة تحقيق طموحاتهم دون انحرافات وتجاوزات في التصرف أو انتهاك لحق الآخرين في المواطنة. ولكن لكي نفعل ذلك نحتاج أن نرى أنفسنا حاضرنا وماضينا بموضوعية ونتحاور مع بعضنا بأريحية ونستعرض نواقصنا ومسبباتها بشفافية لنعترف أننا لا نريد لمستقبلهم المزيد من تراجعنا وأننا متأخرون في ظروف الواقع العالمي اليوم، حتى لو كان أسلافنا ذات يوم وصلوا قمة التفوق والتميز في ماضيهم بإطار حضارة عالمية.
لنتأمل مرونة أطفالنا ونتعلم منهم كيف يكون البدء في البناء بدلا من أن نهدر مستقبلهم محاصرين بين خيارين: الهدم.. أو التحجر!
http://www.alwatan.com.sa/news/write...6180&R****=227
جودة التعليم تبدأ من قانون موحد لإدارة عملية التدريس -
ظاهرة مشاكل المعلمين والمعلمات بدءاً من تعيينهم المتأخر والبعيد عن مواقع سكنهم وعلى مستويات أقل مما يستحقونه نظاماً، ومن التغييرات التي تمت على آلية حركة النقل الخارجي لهذا العام، وانتهاءً بالقرارات المتذبذبة في تحديد أسابيع الدراسة رغم أن الوزارة وضعت خطة دراسية لعشر سنوات قادمة وبالتفصيل الزمني لكل عام دراسي ، ومع ذلك أخفقت -تخطيطياً- في أول عام دراسي منه من حيث القرارات المتناقضة والمتأخرة للإجازات الدراسية سواء كانت للطلاب أو للمعلمين ، مما أحدث خللاً في الخطة الدراسية ففي البداية تطلب الوزارة تمديد توزيع المنهج لآخر أسبوع من الامتحانات للصفوف ذات التقويم المستمر ومرة أخرى وفي وقت متأخر تطلب إنهاء المناهج قبل الامتحانات وهذا بلا شك سبب إرباكاً للعملية الدراسية،مع أنها حددت مسبقاً منح حوافز لمعلمي الصفوف الأولية من حيث زيادة الإجازات بحيث يتمتعون بها مع طلابهم وفي هذا العام تلغي ذلك حتى وإن سبقوا البقية في الحصول عليها ، فهم يشعرون بعدم وفاء الوزارة بمنحهم لتلك الحوافز.كما أن قرار الوزارة بإسناد مهمة وضع الأسئلة لشهادة المرحلة الثانوية عن طريق المدارس سبب إرباكاً للمعلمين الذين أسندت لهم هذه المهمة الضخمة حيث يواجهونها بلا دورات تدريبية مسبقة أو إرشادات معينة لهم وخصوصاً المعلمين الذين يمضون عامهم الأول في المهنة والتنظيمات المتأخرة جداً حيث تسبق بدء الاختبارات بأسبوعين فقط ، وكل ذلك بلا ريب سيجعل من مهمة تدريس الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية والصف الثالث ثانوي مهمةً شاقةً جداً - للمعلمين والمعلمات- بالمقارنة مع تدريس بقية المراحل وبما أن المميزات تكاد تنعدم كما حدث هذا العام فإن من المؤكد عزوف الكثير من المعلمين عن تدريسها في الأعوام القادمة وبالتالي حدوث أزمات في معظم المدارس نتيجة لذلك العزوف المتوقع من المعلمين مع عدم وجود نظام يلزمهم بذلك وخصوصاً الصفوف الأولية.وهذه الأزمة المتوقعة والتي تسببت فيها قرارات الوزارة الأخير يجب ألا تغيب عن متخذي القرار فيها وأن يضعوا لها حلولاً من الآن حفاظاً على سير العمل المدرسي في العام الجديد إن شاء الله سيراً جيداً وحفاظاً على تعليم أبنائنا وبناتنا التعليم المنشود والتربية السليمة المنظمة.وإن أهم ما يجب أن توليه الوزارة اهتمامها هو المعلم لكي ينتمي لمهنته يرجو الثواب على حسن عمله ويخشى العقاب على سوئه، فوضع قانون موحد لإدارة عملية التدريس يعرفه الجميع يضع الصورة واضحة أمامهم المشرع منهم والمنفذ ليسير العمل التربوي الذي يهم جميع أفراد المجتمع بالشكل المأمول والمطلوب وتتحقق الجودة التعليمية المرجوة.
http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=2819&id=2669
نجح في علاج حالة طالب يخاف من إغلاق الباب وآخر يكره استذكار دروسه معلم يطبق برنامج الحرية النفسية لعلاج المشكلات التي تواجه الطلاب في الاختبارات
نجران: مرجع لسلوم
طبق معلم بنجران تجربة الحرية النفسية " EFT " في علاج مشكلات بعض طلاب مدارس التعليم العام المتعلقة بالجوانب النفسية والاجتماعية والتوتر والقلق خلال فترة الاختبارات الفصلية، حيث أوضح المعلم صالح مداوي آل سالم (خبير معتمد في تقنية الحرية النفسية) أن مفهوم تقنية الحرية النفسية يتلخص في التخلص من المشاعر السلبية والتحرر من سجن الذات لسنوات أو الحزن أو الذكريات المؤلمة والقدرة على التواصل، وتحقيق الأهداف بأبسط الطرق، عبر إعادة تصحيح مسارات الطاقة في الجسم دون وخز بالإبر الصينية أو أدوية الاكتئاب أو غيرها، مشيراً إلى أن التجربة تتطلب التركيز ومعرفة نقاط الربت " النقر بأصابع اليد " على الجسم، حيث يتم تنشيط مسارات الطاقة السطحية.وقال آل سالم إنه قام بعمل استبيان على 300 طالب في المدرسة التي يعمل بها حول المشاكل التي يعانون منها في فترات الاختبارات، وكانت النتائج تبين أن 95% منهم يعانون من صعوبة الحفظ ، و75% يعانون من الارتباك أثناء تأدية الاختبار، و45 % يعانون من فقد المعلومة أثناء الاختبار رغم مذاكرتهم الجيدة واسترجاع المعلومة بعد الخروج من القاعة، فنفذ لهم برنامجا تدريبيا عن الاستذكار ومشاكل الاختبار للعمل على تهيئتهم لمرحلة التقويم، من خلال توضيح قاعدة الفهم وتطبيقها وتركيب الدماغ والخلايا العصبية، وأهم عشر عادات تدمر الدماغ، وأنواع الذاكرة وهي الحسية وقصيرة المدى وطويلة المدى ، والذاكرة المشتتة وقوة الذاكرة ومقارنتها بالرسائل السلبية الموجهة إليها وآليات التذكر ، وأهمية فترات الراحة أثناء الاستذكار وتنشيط الذاكرة، والتنفس وأهميته في التركيز وتخفيف التوتر، وأثر التوتر على الخلايا العصبية، ونقل المعلومات وفقدها، وتطبيق عملي لاستعادة المعلومة داخل قاعة الاختبار.وأكد المعلم أن التوتر من الأسباب الرئيسية في ضياع وفقدان الطالب للمعلومات، داعيا إلى التنظيم الجيد والخصوصية وفترات الراحة فكل 55 دقيقة مذاكرة تحتاج من 5 إلى 10 دقائق من الراحة، وابتعاد الأسر عن ممارسة الضغوط على المتعلمين خلال فترات الاختبار وأهمية الإفطار للطالب، وعدم الإكثار من السكريات، وكذلك الحضور المبكر للجنة، وتجنب المحادثات الجانبية، مشيرا إلى الدور التربوي للمعلمين من خلال الهدوء داخل قاعات الاختبار وعدم استعجال وإرباك الطلاب.ونصح المعلم الطلاب بتطبيق التنفس الاسترخائي عند الإحساس بالتوتر أو فقدان المعلومة من خلال عملية شهيق عميق من الأنف أربع عدات، وحبس النفس عدتين، وزفير بطيء من الفم من 6 إلى 8 عدات، بحيث تكرر هذه العملية من 4 إلى 5 مرات، وعدم مراجعة ما فات من الاختبارات، لأن البعض يتأثر من نتائجه السابقة فتؤثر على نشاطه وتهيئته للاختبار اللاحق.وقال آل سالم إنه قام بعلاج بعض الحالات المتعلقة بالاختبارات ومنها حالة طالب كان يشعر بخوف شديد من الاختبارات وبعد الجلوس معه تبين أن سبب المشكلة تعرضه لموقف قوي ورهبة قبل أحد الاختبارات منذ سنوات ماضية، حيث ارتبط هذا الموقف معه، حتى بدأ يتكرر خلال فترات التقويم، وتم تطبيق الحرية النفسية على هذا الموقف، وتم التغلب على سبب المشكلة، وعاد الطالب إلى الوضع الطبيعي.وأضاف "من الحالات التي استطعت التعرف على أسبابها وعلاجها حالة خوف طالب من الأماكن المغلقة وغياب متكرر من المدرسة، حيث لاحظ المرشد الطلابي بمدرسة ابتدائية والمعلمون وجود طالب لا يسمح لأي شخص بإغلاق باب الفصل، وكثرة غيابه بدون عذر، وتبين بعد تطبيق البرنامج أن أسباب المشكلة تعود قبل سنوات عندما تعرض الطالب لعارض صحي ونقله والده للمستشفى، وتمت معالجته داخل غرفة بعد أن أخرج الطبيب والده من غرفة العلاج، وتم إغلاق الباب، فأصيب بحالة بكاء شديدة، فقمت بعمل ثلاث جلسات بعد موافقة ولي الأمر ومدير المدرسة، وكانت الجلسة الأولى تعارف وتواصل مع الطفل والاطلاع على المشكلة على لسانه، وزرع جانب الثقة بيننا، ومعرفة المواقف القوية في المشكلة، والجلسة الثانية تم تطبيق الحرية النفسية على الخوف من إغلاق الباب، من خلال مسح الموقف الصدمي السابق الذي حصل بالمستشفى، وذلك بربت على مناطق معينة في الجسم لتنشيط مسارات الطاقة، مع زعزعة الموقف في عقله، وكانت الجملة الأساسية بالرغم من أني خفت في غرفة المستشفى إلا أني أثق في نفسي كثيرا ، وبما أن عمره صغير استبدلنا الجملة الأخيرة بكلمة "أنا رجل"، وبعد نصف ساعة استطاع أن يصل إلى إغلاق الباب بشكل جزئي، والسبب أننا طبقنا على سبب المشكلة، وفي الجلسة الثالثة فوجئت بأن الطالب متحمس للجلسة بشكل كبير، فجلسنا مع المرشد، وأغلق الباب بشكل جزئي. حينها خرج المرشد، واستمررنا في التطبيق لمدة 20 دقيقة، ولاحظت أن مقياس الخوف بدأ ينخفض مع كل جولة نطبقها، مع استمرار الربت على مناطق الطاقة، وتغيير الجملة حسب الموقف. حينها قام وأغلق الباب أمامي وهو يبتسم، حيث أصبحت النتائج إغلاق باب الفصل لم يعد مشكلة بالنسبة للطالب، ولم يتغيب من المدرسة من يومها".وأشار آل سالم إلى حالة طالب يكره استذكار دروسه قبل سنة ونصف حيث وجه إليه أحد المعلمين كلمة أضحكت الطلاب عليه، وكان لها أثر كبير ، فكره الطالب هذا المعلم، وكلما فتح كتاب للمراجعة استرجع كلمة المعلم، فيغلق الكتاب، كما أنه نتج عن ذلك كره للمعلم خاصة والمعلمين عامة.وأشار إلى حالة أخرى لطالب مبتعث إلى أمريكا للدراسة يشعر بالحرج أمام زملائه نتيجة غلطة بسيطة، وحالات أخرى كالخوف من الطيران والأماكن المرتفعة والتحرشات الجنسية والإدمان الغذائي والمواقف الأليمة وفقد الأعزاء والتلعثم ومواجهة الجمهور.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...8844&groupID=0