أخبارالتربية والتعليم ليوم الخميس 17 / 4/ 1429 هـ 24/ أبريل 2008 م

http://www.600kb.com/uploads/f207a40fa4.gif

اليوم: الخميس 1429-04-18هـ الموافق 2008-04-24م العدد 12732 السنة الأربعون

-------------------------------
ممنوعات في المدارس
محمد الزهراني _ الدمام

يحاول عدد من الطلاب داخل أروقة المدارس لفت انتباه الجميع من حولهم وأن يستمطروا احترام الزملاء لهم وربما الخوف منهم أو العمل على نشر صيتهم وذيوع سيرتهم في أرجاء المدرسة.وذلك بوسائل شتى وطرق مختلفة ولكن الطريقة الأكثر شيوعاً عند هؤلاء الطلاب هي جلب الأشياء الممنوعة إلى المدارس والتباهي بها أمام الجميع كونها هي المتنفس الوحيد لفرض شخصيتهم أمام البقية من الطلاب.ولا غرابة أن ينتهج الطلاب هذه الطرق في ظل ما تغذيهم به بعض وسائل الإعلام المرئية حيث أفاد عدد من هؤلاء الطلاب أن بعض تلك التصرفات التي يقومون بها ماهي إلا نتاج مشاهدات للكثير من الأفلام الأجنبية.وفي جولة تفتيشية في إحدى المدارس الابتدائية كانت «السكاكين والدخان والسبح والخواتم» هي حصيلة تلك الجولة فعلى الرغم من صغر سن هؤلاء الطلاب إلا أنّ تأثير وسائل الإعلام كان له الدور الكبير في نقش ما أراده على صدور أولائك الأطفال !انتشار
ويقول «سعد الزعبي»وكيل مدرسة أن ظاهرة الممنوعات انتشرت في بعض المدارس على اختلاف مراحلها ولكن ما يخصّنا هنا هو المرحلة الابتدائية كونها مرحلة التشكيل والتأسيس فقد زادت نسبة الأشياء الممنوعة داخل أروقة المدارس ومن الطبيعي أن يكون إهمال الوالدين وراء انسياق الطفل وراء هذه الأشياء,فمن أين لطالب في المرحلة الابتدائية الجرأة الكافية لكي يحضر سكينا أو مسجلاً داخل أسوار المدرسة؟
و أن بعض الطلاب يرى في زميله الشجاعة بمجرد اقتنائه لتلك الممنوعات كما يذكر أن موضة «السكين» لاتزال هي الهاجس المخيف الذي يقرع أذهان منسوبي المدرسة لأن الطفل لا يعلم مدى خطورة هذه الأداة وربما من دون قصد أو بطريق المزح يلحق ضررا كبيراً بزملائه.
جرأة
ويضيف «خلف الشراري» معلم ابتدائي: إنني أستغرب من جرأة بعض الأطفال حينما يشعلون السيجارة خلف مبنى المدرسة بل أتساءل من أين نَهَلوا هذه التصرفات القبيحة والتي تزداد قبحاً عندما يعلم الناس أنها تمارس داخل صرح تعليمي ومحضن تربوي ،وكلفتنا الإدارة بعمل جولات تفتيشية على الطلاب حتى يعلم الطالب أنه تحت عناية ومراقبة وحرص من أسرة المدرسة ،وكانت المفاجأة عندما وجدنا مع أحد الطلاب سكيناً حادة ووجدنا مع الآخر «علبة دخان» ووجدنا مع الثالث «ولاعة» فلم أجد تفسيراً لهذه المصائب التي تعصف بهؤلاء الأطفال ومازلت أتساءل عن مصادر هذه الجرأة التي عصفت بطلابنا.
ونوه « الشراري» الى أهمية دور البيت لأنه هو المحضن الأول لتعليم الطفل السلوكيات و لا شك أن جهد المعلم لابد أن يتضاعف في ظل وجود شريحة من أطفالنا في المدارس ممن شكلتهم القنوات الفضائية كما تريد.

رغبة
وأكد الطالب «أمجد الزهراني»: أن بعض الزملاء الناقصين يتوهمون أن اقتناء ممنوع أو التصرف الغريب منه سوف يؤثر على الطالب المتميز أو الطالب المستقيم في أخلاقه ،وهذا من وجهة نظري أمر صعب لأن الطالب العاقل يعرف أن اقتناء الممنوعات إنما هو رغبة من الطالب المنحرف في إثبات وجوده لأنه يشعر بنقص داخل نفسه فيريد من خلال ذلك أن يلفت انتباه زملائه من حوله كما يذكر أن أغلب الأطفال عندما يقتنون الممنوعات مثل السكاكين فإنهم لا يستخدمونها في «المضاربة» في المدرسة أو خارجها بل تعد بمثابة تخويف للخصم.

كبت
ويذكر الطالب «راكان النايف»: أن عدداً من الطلاب المشاغبين يتواعدون لإحضار الممنوعات في المدرسة مثل المسجلات وغيرها ويرون أنهم أفضل من غيرهم وأجرأ من أقرانهم ولا غرابة أن تراهم مجتمعين مع بعضهم البعض لأنهم يرون سواهم أقل جرأة وأدنى تفكيرا و الطالب العاقل هو الذي يعرف أن هذه التصرفات لا تعدو أن تكون تنفيساً عما يجده الطالب من كبت داخل المنزل أو في مجتمعه.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=39

مجمع السلام التعليمي بالخبر يشارك في مؤتمر التكنولوجيا بالكويت
اليوم - الخير
شارك مجمع السلام التعليمي بالخبر (مدارس السلام للبنات، مدارس عطاء السلام للبنين) بورقة عمل عنوانها ”المدرسة الالكترونية والتواصل مع المجتمع” في المؤتمر الدولي للتكنولوجيا والاتصالات والتعليم والذي نظمته جامعة الخليج للتكنولوجيا والعلوم بدولة الكويت مؤخرا بمشاركة عدد من الجامعات والكليات والمدارس على مستوى العالم. وعرض الورقة مدير المدارس يوسف أحمد العثمان وتطرق فيها لأهمية تفعيل المدرسة الإلكترونية في الوقت الحالي الذي يتسم بالتسابق مع التكنولوجيا لما في ذلك من أهداف أهمها: مواكبة العصر واستخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، والارتقاء بمستوى الطلاب والطالبات علميا وتقنيا، وتوفير الجهد واختصار الوقت في تلقي المعلومة وإرسالها، وتشجيع ملكة الإبداع والتعلم الذاتي لدى المعلم والمعلمة والطالب والطالبة. مضيفاً أن هذه نعمة جليلة أنعم الله تعالى بها على هذه المدارس، وما كان للمدارس أن تصل إلى هذا المستوى إلا بدعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين وكذلك بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه.
وثمن العثمان الشكر والتقدير إلى وزير التربية والتعليم ونائبه وإلى مدير عام تعليم البنين ومدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية ومركز الإشراف التربوي بالخبر لتشجيعهم وشكرهم لصاحب المدارس خالد بن عبدالرحمن الراجحي ورئيس فريق الإدارة عبدالرحمن العصيمي، ونائبه عادل الشمري على ما يبذلونه من دعم وتطوير مستمر للمدارس.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=1&G=4

تنمية المهارات الإدارية بتعليم البنات
.
تعقد ادارة المتابعة بالمنطقة الشرقية برنامجا بعنوان (تنمية المهارات الادارية للقيادات التربوية) لمديرات المدارس الاجنبية ومديرات مراكز اللغة وذلك في مركز التدريب التربوي الاول بالمنطقة الشرقية وذلك لمدة 5 ايام بواقع يوم واحد في الاسبوع . وتعد وتقدم البرنامج المدربة المعتمدة من الاكاديمية البريطانية لتنمية الموارد البشرية ومديرة وحدة المتابعة النسائية بالمنطقة الشرقية شيخة خالد ابو بشيت.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=1&G=4

دليل ارشادي لموظفات مدارس الإحسان
معالي المزين – الدمام
أصدرت مدارس رياض الإحسان الأهلية بالدمام دليلاً إرشاديّاً للموظفات يعرفهن بأهداف المدرسة ورسالتها ورؤيتها وسياسات العمل بتسليط الضوء على دور الموظفة مع من يحيط بها في الوسط التربوي التعليمي من مشرفات وزميلات وإدارة وطالبات وأولياء الأمور مع الإشارة إلى كل ما استجد من توجيهات وتعاميم كالإجازات وغيرها واحتوى الدليل على الرسوم البيانية كالتي تحدد الهيكل الإداري والفني والتشكيل المعتمد وتخطيط وصفي لمرافق المدرسة وجداول لأوقات الدوام الرسمي ولعدد من الضوابط كسجل الحضور والزي ومهام المناوبة لكل مرحلة كذلك ضمّ الدليل بعض الاستبانات لتقييم الأنشطة والمناسبات ونماذج لآلية تقييم الأداء الوظيفي للمعلمات.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=1&G=3

تدريب المعلمين أثناء الخدمة
د. عيسى الأنصاري
هناك اختلاف بين التربويين حول تعريف التدريب أثناء الخدمة، إلا أن هناك ضرورة ملحّة للاتفاق حول مفهومه ووضع تعريف محدد له. إن تحديد تعريف التدريب أثناء الخدمة من شأنه أن يساعد التربويين على وضع برامج فعالة لتدريب المعلمين. فما هو التدريب أثناء الخدمة؟ هل هو التدريب أثناء الفترة التي تعقب التخرج ، أو بعد مضي بضع سنوات من العمل والخبرة ، أم هو التدريب للمعلم ذي الخبرة الطويلة؟. هل هو أنشطة رسمية وغير رسمية مخطط لها يخضع لها المعلم؟ هل التدريب أثناء الخدمة يؤدي إلى نيل شهادات أعلى لتحسين الوضع الوظيفي والراتب للمعلم؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلى اجابات لوضع تعريف معين لتوضيح مفهوم التدريب أثناء الخدمة. وعلى الرغم من وجود اختلافات كبيرة بين التربويين في تحديد تعريف معين للتدريب أثناء الخدمة للمعلمين إلا أنه يمكن تعريفه بأنه عبارة عن الأنشطة الرسمية وغير الرسمية التي يخضع لها المعلم اثناء الخدمة اختياريا او الزاميا، والتي تهدف الى تطوير معارفه، ومهاراته ومواقفه تجاه التدريس لكي يتمكن من اداء مهامه التدريسية بشكل أفضل .
ومن ناحية أخرى هناك ما يشبه الاجماع على أهمية تدريب المعلمين أثناء الخدمة ، وإن لم يتفق معظمهم على النمط المناسب لهذا النوع من التدريب. بل ان برامج تدريب المعلمين يجب أن تتناسب مع احتياجات البيئة التدريسية كالمناهج الدراسية والتي بالطبع تختلف احتياجاتها من مجتمع لآخر وكذلك احتياجات المعلمين أنفسهم والتي هي أيضا تختلف من بيئة لأخرى. فإذا أردنا أن نطور العملية التدريسية ، او نلبي احتياجات اقتصادنا، ومجتمعنا ومعلمينا، يجب علينا أن نوجه اهتمامنا إلى المعلم، وعلينا ان نزوده بالمعلومات الضرورية وننمي مهاراته العملية لكي يتمكن من أداء مهامه التدريسية بصورة أفضل .
فحتى المعلمون من ذوي الخبرات الطويلة والمتميزون هم أيضاً بحاجة إلى تدريب أثناء الخدمة. ولعل ابسط مثال على ذلك هو أن هناك من المعلمين من ذوي الخبرات الطويلة ولكن نجد أن خبراتهم هذه تعادل سنة واحدة ويعود السبب في ذلك الى انه انتهج العمل الروتيني اذ سار على طريقة واحدة في التدريس لسنين طويلة لم تضف لـه جديدا. وقد تكون خبرة تدريس عشرين سنة تعادل سنة واحدة مكررة عشرين مرة خاصة وفي ظروف تعليمية مقيدة لا تسمح للمعلم بالخروج عن المناهج الدراسية او التعليمات المنظمة. ولهذا كما ان المعلمين الجدد بحاجة إلى تأهيل لدخول الحياة التعليمية كذلك المعلمين من ذوي الخبرات بحاجة إلى أيضاً تدريب أثناء الخدمة ليسايروا كل ماهو جديد في مجال تخصصاتهم وأيضاً في المجالات التربوية.
والحاجة للتدريب أثناء الخدمة مستمرة وحتمية حتى ولو كانت فترة إعداد المعلم في الجامعة جيدة إذ لا يعني ذلك انه لا يحتاج إلى تدريب أثناء الخدمة. فالمناهج الدراسية لها متطلبات قد لا يكون درسها المعلم عندما كان طالباً أثناء فترة دراسته في الجامعة او الكلية. وهذا الوضع قد يحتم مرحلة تدريب لإعداد المعلم بعد التخرج. ومرحلة الإعداد تحقق أهدافاً مرسومة مسبقاً لإتمام برنامج إعداد المعلم. في حين أن التدريب أثناء الخدمة يفي باحتياجات العملية التدريسية. ولا يعني ذلك بأنه ليس هناك علاقة بين مرحلة إعداد المعلم والتدريب أثناء الخدمة. بل إن المعلم الذي يعد اعداداً جيداً بإمكانه ان يبدأ التأهيل والتدريب بشكل أفضل من المعلم الذي لم يعد الإعداد الجيد. وما من شك بأن فترة الاعداد هي نقطة الانطلاقة بالنسبة للمعلم. وفي مجتمعات تكون فيها مرحلة اعداد المعلم في الجامعات والكليات ضعيفة ، تلعب المراحل التدريبية بعد التخرج دوراً هاماً في تمكين المعلم من القيام بمهامه التدريسية.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=4&G=2

عندما تكون العولمة بوصلة التعليم
مريم الغامدي
سمعت ان استاذا طلب من تلاميذه ان يكتبوا موضوعا عن الفقر. فكتب احد التلاميذ موضوعه كالتالي:
كان ياماكان .. في قديم الزمان .. وسالف العصر والأوان
كانت هناك أسرة فقيرة , الأب فقير , والأم فقيرة , والأولاد فقراء , والخادمة فقيرة , والطباخ فقير , والمزارع فقير ، والسائق فقير، وحتى مصففة الشعر الخاصة بالعائلة فقيرة ..فما رأيكم في موضوع الطالب؟؟
.. هذا الطالب لايعرف ماهو الفقر عاجز حتى عن تخيله .. مواطن الإحساس بالآخرين معطلة في فكره .. لأنه اعتاد ان يكون مستجيبا للمعرفة ومستمعا لها لا مبتكرا لها أو مشعرا بوجودها أو مشاركا في إيجاد حلولها .. هكذا تفعل جدران الصفوف المدرسية كم هائل من المعلومات ولكن بالأسلوب النظري والمجرد فقط ...
لاشك أن المعلم قد شرح للطلاب مامعنى الفقر و أعطى نماذج عن الفقر وتحدث عن أسباب الفقر وأعطى حلولا لمشكلة الفقر ولكن الطالب لن تصل إليه كل هذه المعلومات لأن هناك أسوارا عالية تحيط بجدران الصف وهي لاترمز فقط الى حدود المدرسة ومكانها بل ترمز ايضا الى الانعزال والاغتراب بين المدرسة و المجتمع لذا لم يستطع هذا الطالب ان يصف الفقر لأنه لم يشعر به ولم ينبت في ضميره أي احساس لهذه الطبقة .. ثم نتساءل لماذا لا تتأصل فينا ثقافة العمل التطوعي .؟؟
لماذا لا تنتشر ثقافة تبادل الأنشطة بين التعليم والمجتمع؟؟
وقد تساءلنا من قبل عندما واجهتنا مشاكل كيف ننمي الوطنية في قلوب الطلاب ؟؟
فجاءت الإجابة إضافة مادة الوطنية إلى المقررات الدراسية فتحولت من مشاعر انتماء وولاء الى معلومات جامدة فغابت مضامين السؤال وابعاد الإجابة ..
هذا الطالب لن يشعر بمجتمعه هل تعرفون لماذا ؟؟
لأن التعليم لايخرّج إنسانا بل قوالب بشرية --- وهل تعرفون لماذا؟؟
لأننا لم نتحول بالمدارس إلى حياة صغيرة يتدرب فيها الطلاب على حب الخير وحب العمل من أجل تنمية مجتمعاتنا الصغيرة والتعرف على مشكلاتها ..ولم نتحول بطلابنا إلى مفكرين مستقلين يتخذون القرارات ويقدمون الحلول بنضج .. ولم نشترط على طلابنا أن شهادة الثانوية العامة لن تحصل عليها إلا إذا أحضرت مايثبت أنك ساهمت في أعمال تطوعية من خلال الجمعيات ! باعتبار أنها مبادئ دعا إليها الإسلام فلماذا لانعتمدها كجزء من أخلاقيات الشهادة العلمية ؟؟
عندما تعصرنا الحيرة في ايجاد حل لمشكلة تعليمية اضفناها كما هي بمشكلتها الى مناهج الطلبة واضفنا لها الزمن الخاص بها والدرجات العلمية حتى اصبح حجم المواد التي يدرسها الطلاب في المدارس اضعاف مايدرسه أي طالب آخر في أية دولة اخرى وماهي النتيجه؟..
تظهر النتائج كما ظهرت في إجابة هذا الطالب ..قبل عشرات السنين تنبه طه حسين ذات مرة إلى خطورة الحشو في التعليم وما يترتب عليه من هشاشة قائلاً : « إن بناء مكتبة وسد العجز الذي يعانيه الطلبة خير عندي من بناء جامعة , فإن عشرة طلبة مثقفين خير عندي من مائة خريج سطحي فكيف يكتسب طلابنا ثقافة اجتماعية سليمة وحقيقية ؟؟
لاشك أنكم تابعتم فعاليات المنتدى الخامس للتربية والتعليم الذي انعقد في المغرب بحضور وزراء التربية العرب حيث تحدثوا حول :
- ضرورة الاعتناء باللغة العربية لتصبح لغة علمية موضوعية تكون مرآة لعقلية عربية عالمية معاصرة مع الاهتمام الفائق باللغات الأجنبية دون أن تستولي علينا لغة واحدة تحدد لنا تجاها نمطيا واحدا بدعوى معطيات العولمة ..بالمر ودي بونو تعلموا اللغة العربية وقرؤوا القرآن الأول أسس البرمجة العصبية والثاني أسس الكورت ثم أسلم الأول ولاأشك أن الثاني سيتخذ نفس المسار .
- تنمية الطفولة المبكرة تحقق أعلى العائدات في تعزيز الكفاءات ذات الصلة بالاقتصاد والمعرفة مثل التفكير الناقد والاتصال الفعال والقدرات الاجتماعية.
- ضعف مستوى استقلالية التعليم في الوطن العربي نتيجة لضعف المخصصات المالية للابحاث العلمية منبها الى خطورة هذا الوضع وانعكاسه على التعليم في عالم متسارع الخطى نحو التقدم والتطور العلمي.
- التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والعام وبناء جسر من التبادل المشترك في اعداد المناهج والبرامج الجديدة من خلال تقديم نشاطات تدريبية تعليمية مساعدة وتقديم معايير جديدة تقيس العملية والتعليمية.
- التعاون بين الجانبين في تنفيذ مشاريع ومؤتمرات وندوات
- وضع خطط تربوية تقوم على الإجابة على السؤال ماذا نريد بعد عشر سنوات من حيث المقررات التعليمية والمؤسسات التربوية وعدد الخريجين وضرورة التوافق بين التعليم وسوق العمل.
- خصخصة التعليم وتعليل النكسة التي يمر بها التعليم إلى مجانيته ووضع آلية وطرق تساعد الطبقات الفقيرة غير القادرة على تأمين تصاريف التعليم لأبنائها.
- اختصار سنوات الدراسة وأن هذه الفلسفة إسلامية المصدر تقوم على أساس أن الدين الإسلامي أمر بتحمل الصبي الذي بلغ ست عشرة سنة العقوبات فكيف لانحمله مسؤولية العمل والفاعلية في المجتمع وأن هذه التجربة التي بدأت في الثمانينات أتت ثمارها القوية والناجحة.
- عرضت أرقاماً مخيفة عن البطالة في العالم العربي وهجرة العلماء العرب والمفكرين.
- عرضت أرقاماً مخيفة عن عدد الوافدين من العمالة الاجنبية الى الدول العربية وتأثير ذلك على تنمية المجتمع.
السؤال الذي كنت أتمنى أن أطرحه على هؤلاء الوزراء هو إذا كانت هذه الاجراءات والتوصيات حتى نواجه بها أقوى تحديات التعليم وهي العولمة .. فإجابة الطالب ليس لها دخل بالعولمة هي ناتج لسياسة التعليم و ثقافةالإعلام لأن العولمة ليست جديدة على العرب فقد عاشوها وصدروها مع ظهور الاسلام وهم ينقلون البضائع والثقافات ولكن مع تقادم العهد ودوران الزمن أصبحنا نحن المستوردين لها لو أننا نكرس من خلال التعليم والإعلام أن الإسلام نظام حياة شامل يكفل لنا السعادة والكمال والتوازن وبكل قوة هو قادر على أن يكون بديلا عن العولمة ومتغافل معها ويمكننا من خلال أنظمته أن نذوب في كل ماهو جديد بما يتناسب مع خصائصنا المؤهلة للانتشار والإنقاذ بدلا من أن نعول عليها ضعفنا وهشاشتنا .!!
إذا كانت العولمة معول هدم كما يرون . فما الاجراءات التي اتخذناها تجاه العولمة من خلال التعليم !!
هل صممنا أداة تقيس مدى التأثر بأفكار العولمة ؟؟
هل صممنا أداة تكشف عن الاستراتيجيات والآليات النفسية التي تستخدمها العولمة في التأثير على الهوية الفكرية والثقافية للطلاب في المدارس ؟؟
هل وضعنا آلية لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصية والمهنية الضرورية لمعلم التعليم العام في ضوء متطلبات العولمة وبعد تمكنه من هذه المقومات يمنح رخصة تعليم تجدد كل خمس سنوات وفقا لما يستجد في ا لمتطلبات الآلية؟! لأن المشكلة في التعليم هي عدم التوازن بين المعلم والطالب .. .هو أكثر ثقافة ومرونة واستجابة للمعطيا ت العلمية ،لديه عمق التصور والخيال هكذا أراد الإعلام جيل( ثقافة الصورة ) جيل لديه أفق واسع ويقظة بادية.. جيل يتمتع بحماس يتجاوز المعتاد في شتى امور الحياة بل ويتجاوز حماس معلميه.. جيل يتحمل المسؤولية.. يحتال.. يبدي رأيه بصراحه.. لذا يجب ان نحافظ على هذا الجيل بكل مقوماته .. فهل ابتكرنا قانونا نحاسب به المدارس على مخرجاتها..؟؟
القصة التي ألفها هذا الطالب أهون بكثير من الإجابة التي قدمها مجموعة من المدراء والمشرفين على السؤال الذي طرحه البروفيسور (روبرت شوارتز)خبير المركز الأمريكي لأبحاث التفكير وهويقدم دورته التدريبية في التفكير من خلال المقررات الدراسية في المملكة ...سنكمل فيما بعد .
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12732&P=4

http://www.600kb.com/uploads/fc69cc0210.gif

الوطن:الخميس 18 ربيع الآخر 1429هـ الموافق 24 أبريل 2008م العدد (2764) السنة الثامنة
-------------------------------
التربية" توقف التعامل
مع الشركة اتجاه لمقاضاة "جوال المعلم" بعد رسالة
الوهم الثانية أوجاع المعلمين تتزايد بعد إغفال
70% من المتقدمين للنقل الخارج

الرياض، جدة: موسى بن مروي، حسن السلمي

صورة من خبر "الوطن" أمس عن الرسالة الخاطئة.


أكدت لـ"الوطن" أمس مصادر رسمية في وزارة التربية والتعليم إيقاف التعامل مع شركة لوسائط الاتصال تقدم خدمة "جوال المعلم". إلى ما بعد انتهاء التحقيق في ملابسات إرسال رسائل على جوالات المعلمين أول من أمس مكبدة إياهم نحو ربع مليون ريال بواقع 5 ريالات عن كل رسالة.
وكانت "الوطن" قد انفردت بنشر الموضوع أمس والإشارة إلى طلب الوزارة من الشركة المقدمة لخدمة "جوال المعلم" تقديم اعتذارات عاجلة للمعلمين.
إلى ذلك، يتجه عدد كبير من المعلمين يمثلون 41 ألف معلم لمقاضاة الشركة ذاتها خاصة وقد عادت أمس فأرسلت رسالة أخرى تفيد بقبول رغباتهم.
وقال المعلمون سليم عبدالله، ومحمد المحمادي، ومالك العتيبي، وأحمد الحارثي، وعبدالله البشري، إنهم يتجهون لمقاضاة الشركة، خاصة أنها أفادت بقبول رغباتهم قبل الإعلان عن حركة النقل الداخلي.



تضاعفت أوجاع المعلمين في كافة مناطق المملكة أمس، عقب صدور حركة النقل الخارجية التي أغفلت نحو 70% من راغبي النقل، ليظفر بالنقل الخارجي 13 ألف و388 معلما فحسب.
وكان أكثر من 41 ألفاً معلم قد تفاجؤوا أول من أمس برسالة تصل جوالاتهم وتحثهم على إرسال أرقام سجلاتهم المدنية لمعرفة موقفهم من النقل الخارجي، إلا أن تجاوبهم مع الرسالة ذات التكلفة الخاصة التي تجنيها الشركة المشغلة لخدمة "جوال المعلم" ظهر أنها خاطئة وعديمة الفائدة، بحسب المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالعزيز الجارالله.
وفيما أكدت مصادر رسمية بوزارة التربية والتعليم إيقاف التعامل مع الشركة المسؤولة عن خدمة "جوال المعلم" حتى إشعار آخر، وذلك ريثما ينتهي التحقيق في ملابسات الرسالة، هدد معلمون بمقاضاة الإدارة العامة لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم والشركة القائمة على "جوال المعلم" لاستغلال انتظارهم للنقل الخارجي، واستنزاف قرابة ربع مليون ريال منهم إثر رسالة وهمية وجهتها الشركة لهم بشأن معرفة موقفهم من النقل الخارجي.
وقالت المصادر إن الوزارة ستعيد النظر في خدمة جوال المعلم وستنظم استفتاء على المعلمين حول جدوى استمرار هذه الخدمة التي مضى عليها أكثر من عامين خاصة بعدما ارتكبته الشركة من خطأ بإرسال رسائل نصية غير ذات جدوى.
وبالرغم من مبادرة المعلمين بالرد السريع على هذه الرسالة برسالة أخرى تبلغ كلفتها 5 ريالات، إلا أنهم أكدوا أن بعضهم وصلتهم أمس رسائل رد من الشركة تفيدهم بأنه تم تأكيد نقلهم حسب رغباتهم، وأن التربية أعلنت بعدها عدم الانتهاء من حركة النقل حتى أمس، وأن ذلك يكشف سعي الشركة لاستغلال انتظارهم للنقل واستنزافهم عبر رسائل الجوال عالية التكلفة.
وأشار المعلمون سليم عبدالله، ومحمد المحمادي، ومالك العتيبي، وأحمد الحارثي، وعبدالله البشري، إن هذا الاستنزاف هو أسلوب جديد من الاستغلال تنفذه الشركة المنفذة لخدمة "جوال المعلم"، وأن على إدارة شؤون المعلمين إلزامها فعليا بالاعتذار من المعلمين عبر رسائل جوال أخرى وإلا فإنهم سيتقدمون فعليا للجهات القضائية للمطالبة بتعويضهم ماليا جراء الخسائر التي تكبدوها.
وأوضح المعلمون عبدالله القرشي، وهاشم كتبي، ومقبول العصيمي، وفهد صدقة، أنهم أجابوا الشركة على رسائلها، وذلك بإرسال رقم السجل المدني، حيث أكدت الشركة لهم عبر رسائل أخرى نقلهم حسب رغباتهم التي قاموا بتعبئتها في فترة سابقة.
وأجمع المعلمون على مقاضاة الوزارة والشركة إن لم يتحقق نقلهم فعليا لأن الشركة تعمل وفق عقد مالي مع الوزارة، وأن للوزارة الحق في استقطاع المال الذي استنزف من المعلمين من قيمة العقد المبرم مع الشركة لعدم التزامها ببنود العقد واستغلالها المعلمين.
من جهته، يرى المحامي والمستشار القانوني ماجد قاروب، أن الأصل في التعقيب والمتابعة مع الجهات الرسمية والحكومية له قنوات قانونية معروفة، وأن الشركة أخطأت في استغلال المعلمين، وذلك لأنها نفذت عملا دون إذن الجهة المشرفة عليها، إضافة إلى توقعه أن مثل هذه الشركات لا تحمل تصريحا قانونيا من وزارة التجارة لممارسة مثل هذه الأعمال التي تكون خارج إطار عملها الرئيسي.
وقال "يجب أن تبادر الشركة بتعويض المعلمين ماليا عن خسائرهم المالية، وتعتذر لهم لأنها استغلت حاجتهم للنقل، ونفذت هذا العمل دون إذن الجهة المشرفة عليها".
وعن الخطوات الإجرائية القانونية التي يمكن أن يستعيد بها المعلمون حقوقهم، أوضح قاروب أن التقدم لوزارة التربية والتعليم أولا للمطالبة بالحق هو الأفضل بحكم أن الوزارة هي المشغلة لهذه الشركة، وهي مرجع المعلمين، وبإمكانها اتخاذ إجراء رادع ضد الشركة. أما الخطوة الأخرى والأسرع فهي مقاضاة الشركة قانونيا لدى الجهات القضائية.
وكانت "الوطن" قد نشرت أمس قضية استغلال 41 ألف معلم تقدموا للنقل الخارجي برسائل نصية وصلتهم على هواتفهم المحمولة، تطلب منهم إرسال رسالة برقم السجل المدني لمعرفة موقفهم من النقل الخارجي وترتيبهم في النقل وفق رغباتهم خلال انتظارهم لصدور الحركة مما دفعهم لسرعة الإجابة عليها برسائل بلغت تكلفة الواحدة منها 5 ريالات.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...1365&groupID=0

http://www.y1y1.com/u/uploads1/6abe500bc5.gif

عكاظ:( الخميس 18/04/1429هـ ) 24/ أبريل/2008 العدد : 2503
-----------------------------
إيفاد «319» معلماً للأكاديميات والمدارس السعودية بالخارج
عبدالله عبيدالله الغامدي - الرياض
اصدر نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور سعيد بن محمد المليص قراراً بتجديد ايفاد المعلمين السعوديين للتدريس بالاكاديميات والمدارس السعودية في الخارج للعام الدراسي القادم 1429/1430هـ في كل من لندن واندونيسيا وماليزيا وروسيا والصين الشعبية والصين الوطنية والمغرب وجيبوتي وايطاليا وفرنسا واسبانيا وتركيا والمانيا والنمسا والولايات المتحدة والهند وباكستان وجزر القمر ومالي والسنغال وجزر المالديف والنيجر واستراليا ويصل عددهم الى 319 معلماً.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0424190093.htm

أكد صعوبة فحص المعلمين ومراقبة المقاصف مدير الصحة المدرسية يعترف بنقص الكوادر في وحدة نجران

قايد آل جعرة- نجران
اعترف مدير الصحة المدرسية للبنين بوزارة التربية والتعليم د. محمد المداني بوجود نقص في الخدمات والكوادر الطبية بالوحدة الصحية المدرسية بنجران خاصة وان عدد موظفيها لا يتجاوز 31 موظفاً في حين يبلغ عدد مدارس المنطقة 300 مدرسة مما يصعب استيعاب الطلاب. واضاف خلال زيارته لمنطقة نجران امس لتفقد المدارس بان عدم توافر الامكانات البشرية والتقنية بوحدة صحة الفم والاسنان بالوحدات الصحية يعود الى ان الوظائف تأتي للتعليم من قبل وزارة المالية ونحن نسعى الى تطوير اقسام صحة الفم والاسنان بالوحدات قدر المستطاع وفقاً للبنود والمخصصات. وعن وجود فحص شامل للمعلمين للتأكد من خلوهم من الفيروسات الوبائية والامراض المعدية وتعاطي المخدرات قال انه لا يتم اختيار أي معلم الا وهو محل ثقة حيث يجري فحص المعلمين قبل التعيين ولكن بالنسبة للفحص بعد التعيين فهو امر صعب خاصة وان عدد المعلمين والمعلمات يبلغ 480 الفا ولكن اذا وجدت الضرورة والسبب لاجراء فحص على احد المعلمين فاننا لن نتأخر عن ذلك.
وبالنسبة لمراقبة المقاصف المدرسية من قبل الوحدة الصحية والاشراف على وجبات الافطار للطلاب قال د. المداني من الصعب جداً مراقبة جميع المقاصف المدرسية لا سيما وان عدد موظفي الوحدة قليل ولا يتناسب مع اعداد المدارس ولكن يوجد ضوابط ومستويات للمقاصف. واشار الى وجود مشروع مشترك بين الصحة المدرسية ووزارة المياه لعمل ضوابط وحل مشكلة المياه المستخدمة في الشرب ولكن المشروع توقف امام عقبة اجراء الفحوص المخبرية على مدارس نجران لكثرتها ولكن في حال وجود ملاحظة على أي مدرسة فإن وزارة المياه ستجري فحصا مخبريا للمياه ونقل الطلاب للمستشفيات للتأكد من سلامتهم وصحتهم. لافتاً الى تعاون وزارة الصحة مع الوحدة المدرسية من خلال تزويد الوحدة بالأدوية الناقصة والفرق الطبية في حالة اقامة الحملات التطعيمية. واضاف بأن امراض ضغط الدم والسكري من اكثر الامراض انتشاراً بين طلاب المدارس. وأوضح مدير الصحة المدرسية بتعليم نجران د. ابراهيم بالحارث ان زيارة د. المداني للمنطقة تأتي للوقوف على صحة الطلاب وما تحتاجه المنطقة في هذا المجال.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0424190073.htm

الملف الصحفي للطباعة ليوم الخميس 17 ربيع ثانى 1429 هـ

---------------------------


http://www.y1y1.com/u/uploads1/7f7e95a387.gif