[align=center]ألف شكر على تواصلك الدائم [/align]
عرض للطباعة
قمم
اختيارك لـ المواضيع مميز
واسلوبك السهل الممتنع في الصياغه يبهرني كثيراً
الموضوع
الرضا ..
هي مرحله من مراحل القبول بـ الواقع الذي تعيش به
وفي صياغه حديثكـ .. فـ الاختلاف في الطرح والفكر سمه الحياه منها نكسب مقارعه العقول والافكار ونخرج بـ الاعم والافيد
خرجت قليلاً عن الموضوع ولكن شيء جذب شيء هنا
سلمتي
تحيه عطره
محمد الدغيري
الرضا بلسم لكثير من الجروح
والنكبات بارك الله فيك قمتنا العالية والغالية
طرح رائع وقمة من القمم كعادتها قمم
لك خالص الشكر والتقدير
,
,
الغالية قمم
قال الحسنُ: "ابن آدمَ، لستَ بسابقٍ أجلَك، ولا ببالغٍ أمَلَك، ولا مَغْلوبٌ على رِزْقِكَ، ولا بمرزوق ما ليس لك، فعلامَ تَقْتل نفسَك؟"،
وقال ابن عبد ربه: قد أخذتُ هذا المعنى فنظمتُه في شعر فقلت:
[poem= font="Simplified Arabic,5,purple,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لستُ بقاضٍ أملِى = ولا بعَادٍ أجَلي
ولا بمَغْلُوب عَلَى الرًّزْ = قِ الذي قُدِّرَ لَي
ولا بِمُعطًى رِزْقَ غَيـ = ـري بالشقا والعَمَلِ
فليتَ شِعري ما الذي = أدْخَلني في شُغُلي؟[/poem]
كتب حكيم إلى حكيم يشكو إليه دهرَه : إنه ليس من أحد أنْصَفه زمانُه فتصرفت به الحالُ حسب استحقاقه، وإنك لا تَرَى الناسَ إلا أحدَ رجلين: إمَا مُقدَّم أخّره حظه، أو متأخِّر قدَّمَه جدُّه، فارضَ بالحال التِي أنت عليها وإن كانت دون أملك واستحقاقك اختيارًا، وإلا رضيت بها اضطراراَ.
وقيل للأحْنف بن قيس : ما أصبرك على هذا الثوب؟"، فقال: أحق ما صُبِر عليه ما ليس إلى مُفارقته سَبيل.
نلاحظ هنا ان القناعة اشد من الرضا , والرضا مطلوب
فرضاً بدون قناعة .. وليس قناعةً بدون رضا
الغالية قِمم
كتبت واحسنتي الاختيار
شكري لك وتقديري
,
,
كونوا بخير
شكرا لك
أخي قمم
وهناك أيام كثيرة كئيبة تتأثر بها النفس فتتألم لكثرتها ، ويوم بعيدٌ مميز لاتذكره لقلته..
يالغالي وفي هذه الجملة مفقودٌ الرضا ..
لأن الرضا الذي يكون يومه بعيداً .. ليست برضا
وإنما هو الصبر على البلاء والاحتساب عندما لاتنفع الحيلة ..
أما وحقيقة الرضا هو الأيمان بالقدر خيره وشره.. اعتقادٍاً ويقيناً
هنا تجد الرضا في أكثر أيام المرء دونما كآبة لحدث أو موقف طارء
وإلا القلة القلية من تلك الأيام يكون فيها الضيق.. ذاهقاً رغم الأمل.. لأننا البشر
ولكن لا تلبث لتعود تلك النفس المطمئنة إلى حيث رضاها المتأصل
وذاك هو الرضا أخي قمم دراجاته أعلى من الصبر
والله المستعان
دمت أخي برضا وقناعة
لك ودي
لافض فوك عزيزتي ،،، بالفعل فذاك حال الإنسان قبل أن يستشعر الرضااقتباس:
وهناك أيام كثيرة كئيبة تتأثر بها النفس فتتألم لكثرتها ، ويوم بعيدٌ مميز لاتذكره لقلته..
يالغالي وفي هذه الجملة مفقودٌ الرضا ..
لأن الرضا الذي يكون يومه بعيداً .. ليست برضا
وإنما هو الصبر على البلاء والاحتساب عندما لاتنفع الحيلة ..
ثم كان الرضا من بعد صبر كما هو في التالي :
لقد كان في طرحي ذكر حقيقة حال الأيام من بعدها يتسلسل معها حال قلب العبداقتباس:
والذي يُشفي آلامها أن :
هناك نقطة مضيئة تقف بتوهج شديد أمام تلك الآلام ألا وهو الرضا المتعمق
في النفس والذي يضيء كهوف النفس المظلمة فيُعيد لها استوائها فيخرج من أعماقها
ليرسم على الشفاه أرق ابتسامة
وداخل العين صفاء النظرة وبريقها
وعلى كل جارحة هدوء وسكينة
من صبر ثم رضا ثم أفعال لجوارح ترضي الرحمن ,,
د/ سلوى الدمنهوري
أسعدتني مداخلتك وإضافتك الرائعة التي أفخر بها
طابت أيامك بخير وعافية
تقديري واحترامي
مشكور همس الروح على مرورك الكريم