,
,
,
الأخ الكريم / أبو عبدالرحمن
شكراً لهذا الحضور السخي والمثري ...
اقتباس:
1- تقدم السن يرافقه بالعادة كثرة المشاغل , والابتعاد عن التفرغ للشعر كذلك الابتعاد عن الشعر الغزلي بشكل خاص ولعاداتنا وتقاليدنا دور في ذلك .
2- عندما يتزوج الشاعر يبتعد بشكل كبير عن الشعر الغزلي وهو بذلك يفقد اكثر انواع الشعر اقبلا لدى الجمهور واخصبها مجالا للابداع .
أتفق معك في أولاً من كثرة المشاغل وعدم التفرغ للشعر رغم أن الشعر حسّ وليس مهنة ولكن قد ينشغل البال فعلاً ولكن في النقطة الثانية قد لا أتفق معك حولها فعلى امتداد العصور لم يكن للزواج تأثير على شعر الغزل بل ربما كان له دور إيجابي في تهذيب هذا الإتجاه ووضعه في نطاقه الصحيح ولو كان الأمر كما ذكرت لما كنّا قرأنا أعذب الغزل من شعراء متزوجون ...
اقتباس:
3- طموح الشاعر وهنا نقطة أساسية فالشعراء يختلفون فهناك شعراء أقصى طموحهم هو نشر قصيدة في منتدى واعرف احدهم لم يكتب شيء يستحق النشر بعد ان نشرت له المختلف قصيدة , فقد بلغ حلمه وانتهى منه وبدأ يفكر بطموح اخر في مجال اخر .
واتفق معك هنا بأن الطموح والهدف له دور كبير ولكن من يقول الشعر للشعر لن ينتهي طموحه أبداً ...
اقتباس:
4- التعامل مع القصيدة بفوقية و بعدم اهتمام وشعور بالضعف يسبقه كلمة ( كيبوردية )
أختلف معك في مسألة كيبوردية فالبعض بالفعل لايقصد بها شعور بالضعف بقدر ماتكون أبيات نظمها تحت تأثير موقف ما ونجد بعض الكيبورديات لشعراء تنافس الحوليات لجزالتها وقوّتها ...
اقتباس:
5- عدم التبحر في علم العروض ومحاولة صقل موهبته علمياً , وهذا يجعله يدور في حلقة ضيقة تسبب له الملل والابتعاد عن الشعر بكل تاكيد , ويزيد الأمر سوء إذا مسك زمام الدفاع عن الشعر وحارب بحور الخليل وكل من يبحث ويتعلم ويطور نفسه .
نقطه جميله جداً وبالفعل هناك من لايحاول مطلقاً تطوير نفسه وتجده يهاجم كل من يناقشه بشكل علمي وسليم ولو عدت إلى ثقافته الشعرية لوجدتها لاتتجاوز تسجيلات قديمه لسلامه العبدالله وفهد بن سعيد ( عليهما رحمة الله ) من حقبة الستينات والسبعينات في القرن الماضي ... على قولة المثل غشيم ومتعافي هههههههههههه
اقتباس:
وهنا سوف أورد لكم امثلة لبعض الشعراء المتجددين في طرحهم وكيف وصلوا للقمة بدون إعلام والجميع ينتظرهم وينتظر طرحهم وقد يكون اولهم خالد الردادي وخليل الشبرمي وزعم الغنامي ومنصور الحربي فمحرك قوقل امامك أبحثوا عن قصيدتين لاحد تلك الأسماء بينها تشابه أو قصيدتين بنفس الفكرة ونفس البحر او قصيدتين لاتحملان فكرة غير مسبوقة
وهنا أتفق معك على هذه الأسماء المبدعة بصدق
ولاعزاء لشعراء قصائد الطواقي وشعراء المنشطات التي أشبه ماتكون قصائدهم بالفقاقيع هي مجرد ثواني وتتبخر وتنتهي وكل 3 دقايق توقيع وكل توقيع أسوأ من سابقه هههههههههههههههه وبعدها سفر لمدّة يومين أو ثلاثة أيام ثم عودة ويعود لنفس الحلقة المفرغة أسأل الله الشفاء العاجل لهم
اقتباس:
8- واخيراَ هناك من يفقد الشعر بسبب كثرة تصيده لاخطاء الاخرين فيضيع وقته بين نقد وهجوم وتحزيب واحزاب واسماء مستعارة وقصائد مبطنه بعدها يفقد ملكته وجماله وابداعه .
هنا سأذكر أمر طريف حدث من أحد المستشعرين خلال النقاش الاسطوري في قصيدة الموسم ..
هذا الشويعر لم يكن يكتب إلا بحرين فقط وجميع ماكتبه لايحمل لاطعم ولانكهه ولالون ولايوجد به مايسمى بالشعر عدا عن التكسير الكبير في أبياته ولكنه من خلال النقاش تعرّف على بحر آخر وهو ( الرجز الثلاثي ) وعرف اللحن الخاص به من خلال مداخلات المبدعين آنذاك فماكان منه إلا أن عاث في هذا البحر فساداً وكل يومين قصيدة على نفس البحر فأتت قصائده مسخ وتشويه لجمال البحر فأصبح كالغراب الذي حاول أن يقلّد مشية الحمامة فلاهو أتقنها ولاهو استطاع العودة لمشيتة الاولى فأصبح يقفز و ( يطامر ) والمؤسف أنّه حتى لم يشكر من قاموا بإضاءة الطريق له ....
اقتباس:
هذا مالدي واعتذر عن الاطالة ولكن احببت ان اطرح خلاصة خبرتي وكلي رجاء ان تكون مفيدة لكل شاعر يخطو أولى خطواته في الشعر أو المنتديات الشعرية .
أشكرك أبو عبدالرحمن على هذه المداخلة المثمرة وعلى مشاركتنا بخلاصة تجربتك الطويله
ولك تقديري