-
[align=right]
إضافة للمداخلة الأخيرة ..
ذكرت يا صديق أنه الألم ، هو صحيح ربما يكون الألم ، ولكن أيضا ، ربما الهروب من إكتشاف الحقائق التي لا يريد الكاتب معرفتها أو الوصول لها ، المتبصرون هكذا يهربون خوفا من ذلك ..
عذرا .. ولكني أعدك أنه في المرة القادمة ، سأعود للنص ..[/align]
-
بلا شك
لن تنتهي
ولكن
لن تنتهي
من
مسيرة إبداع
فائحة
من
قلب الشعور
/
أخي الرائع فيلسوف الحرف /
نسكـ
هنا فلسفة مطعمة بالأنين ، مشتعلة بجرح لا يبرأ :(
و
مخلدة بحزنٍ لا ينتهي حيث ابتدأ ..
أصبتَ حرفك بفقر الدم ، وشعورك
أصيب بجلطة صدمة مؤبـدة يا عزيزي
نسكـ
كنتَ رائعاً رغم عمق كمدك ، وعظم نزفكـ
حفظكَ المولى من كل مكروهـ
سأنتظر المزيد من انسكاب نزفك على متصفحك الرائع جداً
فائق احترامي و تقديري
-
[align=right]
ولك يا صديقي نسك ، أن تبتسم فنصك غدى زهرة تجذب الفراشات ..
و الجميلة دفا المشاعر ، فيها صفة ربما لا ينتبه لها الكثير ، وهي عشقها لممارسة تحليل الذات ، فقل لي بالله عليك يا نسك :
كيف ستمارسه بعيدا عن نصك ؟!
ها أنا أستيقظ من نومي ، و أول عمل أقوم به هذا الصباح وضع ردي هنا ، طبعا سيكون العمل الثاني :
شرب كأس شاي أخضر ..[/align]
-
[align=right]
الركل ، واستخدام الكاتب نسك له !
لنرى :
(يجعلك قادراً على أن تركلَ نفسك تماماً )
الركل موجود بكثرة لدى الكاتب وليس فقط في هذا النص موضوع الحديث ، فهو يستخدمه سواء في علاقته مع الذات أو علاقته مع أبطال النص ، وهو في هذه الحالة ذو مدلولات قوية وعميقة لها علاقة بجلد الذات أو جلد الآخرين أو كلاهما معا بعلاقة طردية .
كذلك نجد في النص الحالة النفسية المتغيرة لبطل النص ، فهو لا يكاد يستقر على حالة معينة إلا وينتقل للأخرى ، وبذلك يبرز لنا الكاتب ملامح معينة ويربطنا بها .[/align]
-
[align=right]/
"
ماشي بـ شارع آني خالي من الـ بشر،بس أنا وحدي والـ مظلة والـ قمر..
بحضني الحقيبة والـ دفاتر والـ صور..
الـ شمس غابت ويدي تلعب بالـ شجر
وفجأة أسمع صوت خطوة تجري تجري.. بإتجاهي وألتفتَ وشفت
حلوة..حلوة ثارت لي إنتباهي..
قالت بكل أدب..تسمح أحتمي تحت المظلة وأحتمت جنبي ياعيني كل برائتها...
وأبتدت قصة جميلة صدفة حلوة وهيّه أحلىألف بوسة يامطر ويامظلة وياقدر..
-على دندنات كاظم (ماشي بشارع)يانُسُكـْ
أسطر لك حرفي..ولاأعلم مالذي يربطُ بين نصوصك وكاظم ولكن..
شئ خابي تتشابهان فيه
أمممم.. ربما الاحساس
وألف بوسة لكِ ياأقدار أن بنُسُكـْ أتيتِ
نُسُكـْ..
نحاول بـِ جهد إخفاء أوجاعنا وتفادي مايؤلمنا..
معاناة مع الـ قدر لن تنتهي..
فلابد من الـ صبر ياأخي..
تضعفُ قوانا ونحنُ نتحول إلى أشلاء..
وتنحبس بداخلنا ذرات من بقايا هواء..
فيُباغتنا إنفجار إن ياآهـ أخرجي..
تبدو لنا النهاية وكأنها إختناق نمقتهُ
/
بدونهم رغم آلامهم الـ كثيرة الـ عيش لانستطيع..
أممممممم
حروفكَ يامُجرم أسلحة غير معدودة
لابد أن تُوقف يومان او ثلاثة بجريمة إستخدام سلاح بدون تصريح..
مُتهم أنت الآن بـِ جريمة قتل أحرفي..
بِـ سلاح غير مُصرّح..
لك وافر وجزيل الدعوات بظهر الغيب..
إحترامات صادقة..
[/align]
-
/
تمتد يدي لتمسح دموعي ..
تضغط يدي على أصابع يدي الأخرى
في محاولة للعناق والأحتضان الأليم
إنها مواساة تنطلق من الداخل الى الداخل
فتدرف دموعي بغزارة وتصرخ أهاتي بلا ترتيب
تتداخل الصور في عيني تنطلق صافرات الإنذار
إنذار لإقتراب الخطر
يكمنُ في تداخل الصور.. وأصرخ في نفسي
أهـ ..
أكاد أجن أضع كفي للإحتضان راسي
وأنكفئ بعدها على الارض ساجدة
تسيل دموعي على ماحدث لي في الحياة من صور كئيبة
في برواز خيبة الأمل
تدفعني إلى الإستهزاء بهدوء وبرود
فتنطلق ضحكة ساخرة
بعد دموع غزيرة كالسيل
وبعد بركان ملتهب من حكايا
الماضي المؤلمة
ولم أنتهي بعد
آهـ ياربي
:
نُسكـ
كان يجدرُ بي ان اصمت
ولكن لااستطيع
فكاتب النص انت
أتعلم..!
ماذا تعني أنت؟؟!!
تساقط أحرفك كان موجعاً
حانقة كانت جملك
وصارخة آهاتك
سلمت ياعزيزي
ودي
-
[align=right]مؤلم
أنت
يانسكــ
موجع
بقدر
ماأنت متألم
متوجع
مكابر على زمنك
خاف لجراحك
أعان الله الجميع
دمت بود [/align]
-
نسكـ
لم هوايتك تعذيبنا يا صديقي ؟!
إنكَ
ملك الحزن
و
معنى الأسى
ترفق بنا : )
أريد نصاً يبهرنا
ولكن
ليس بطريقتك
بل
بطريقتنا نحن
وهو أن يكون بعيداً عن نزفك الدامي
القاتل لأعناقنا والذابح لكل ما فينا ..
فهل هذا ممكن يا عزيزي ؟؟
هناك بداخلك يجول الإبداع من أمل
و حلم حي غير مقتول و عشق مغرّد
إنه يناديكَ بيديه وأنتَ تأبى ذلك : )
لا ترفض
فالحياة ليست على وتيرة واحدة
كن بخير يا عزيزي
أما بتعليق أخي الراقي المبدع العزيز :
فهد ابن ناصر
فأنا تحليلي بالذات لهذا القلم لا يقوى
فقد ركلَ حرفي ولم ينهض من قوة ركلته
لذا سألتزم الصمت أمام هذه اللوحة الدموية
كل الشكر على ذكركَ تلك السمة فهذا دليل على متابعتك
لي و اهتمامك بتطوري في مجال التحليل و النقد الأدبي ..
كل الود و التقدير لكم جميعاً أيها الإخوة الرائعين جداً
-
[align=right]المرور حتى وإن كان سريعاً يستوجب الشُكر عليه
فلك الشكر أيتها الخيّالة : )
وكما قال الرائع فهد ، فيكِ شيء يا دفا يُشعر الجميه بأنك كأمٌ لهم تحبّهم ، تخشى عليهم ، تُريد الأفضل لهم دائماً
تعلمين جيّداً ما يعنيه لي وجودك هنا أيتها الطيّبة :)
فهد نعم من حقّي الآن أن أصيبني ببعض الغرور ، ولعل حديثي عنها لن يفيها شيئاً ممّا لها علينا ، بالمناسبة أنت أيضاً تعني لي الكثير ، ولا تنسى نصيبي معك في كوبِ تفوح رائحته :)
وكأنكِ تلكزيني وأنتي ترفعين صوت هذه الأغنية وتغمزين لي بلؤم دلالة على قولكِ " ألم تُذكّرك هذه الأغنية بشيء "
كاظم يعيش بداخلي ،يقرأني في كلّ ليلة ليحكي عن أوجاعي لاحقاً أراه يكتبني يرسمني يحاول أن يجعل الجميع يراني هكذا ، لم أخبره في آخر مرّة كم هو وغدٌ رغم أنّي أحب الأوغاد امثاله
يُتم ، أذكر أنني أخبرتك سابقاً أن هذا اسم المستخدم هذا " وااااو "
المهم ربّما لم أكن أتعمّد أن أزحف بعيداً هكذا وأبحث عن مساحة ضيّقة بين صخرتين لأحشر رأسي فيها للإختباء ، الأقدار أتت هكذا فقط ولم يكن لي الخيَِِرَةُ من أمري
المؤلم أكثر يا نبض أن من أريده أن يلتفت لكلّ هذا لم يكن موجوداً
وكأنه يقول لي أعِد الجِراح فيما بعد غير مشكور عليها ، وكأنها تقول لي ، ليس لديّ الوقت الكافي لهذا الان أصمت أو ثرثر بعيداً عن هنا ، كثيرة هي الأشياء المؤلمة ولكن أحدها سيكون القاتل لامحالة
دفا المشاعر مرّة أخرى
هل تعلمين أنّكِ ضغطتي على جرحٍ لا يبرأ
الأوقات السعيدة كانت شحيحة ، شحيحة جدّا وبدون ملامح تجعلنا نكتبها أو نرسمها
وربّما هذا ما يجعلها تبدو اكثر جمالاً :)
تقديري للجميع [/align]