المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد ابن ناصر
[align=right]نص جميل ومركز ، غاص في مطاردة هوية الطرف الآخر ، كما أن البداية كانت متقنة عندما استخدمت الكاتبة الاسم لتبدأ به عملية الوصف ، ولهذا دلالة رمزية ونفسية ترتبط بممارستنا كبشر وقرن الأشخاص إقترانا أوليا بالاسماء الخاصة بهم .
وما بين وصف المحسوس لهذا المخاطب ( ذراعاك ، مقلتيك ، محياك ) وتلك الأفعال الصادرة منه ( ضحكك ، صمتك ، غضبك ، رضاك ) نجد أن النص يتكون خلال ذلك ، ومدخل لإستيعاب عنوان النص .
إلا أني لم أستوعب هذه الصورة والعلاقة :
( وفي رئتيك
نسائم الغسق الواهج )
كذلك لدينا علاقة بين المعنى في نهاية الخاطرة و ما سبقه ، عندما تقول الكاتبة :
(أيها الزاهد
في كل ما حوله (
وأتى ذلك بعد أن وصفته ، و كأنها تقول له أنت عالما بحد ذاتك .
الجميلة رشيدة ، مرحبا بك ، وشكرا لك ..[/align]