المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفا المشاعر
من بهذا الزمن يعفو و يصفح ؟؟
القليل ( هم )
فعندما الأخ لا يصفح عن أخيه وشقيقه من بطن أم واحدة
فكيف بالصديق و القريب ووو ؟؟
من بهذا الزمن يبتسم ولا يكشر أنيابه ويعبس ؟؟
ربما قليل والله أعلم
من بهذا الزمن يحب نفسه ؟؟
كثير جداً
من بهذا الزمن الكبير يحترم الصغير و لا يعطف الصغير على الكبير ؟؟
انعكست الآية في سؤالي ، الذي يحترم ويقدر ويتنازل الكبير
بـ حجة أنه كبير وكثيرة الأمثلة ، أما الصغير فلا يعطف أو يحترم الكبير
بـ حجة أنه مدلل وصغير ..
رغم أنه يملك من العقل ما يؤهله ليميز الصواب من الخطأ ..
من يتغاضى عن هفوات الآخرين وزلاتهم ؟؟
أعترف في الإجابة عن هذا السؤال أني أول واحدة لا أتغاضى عن زلة أحد اتجاهي
وأطالبه باحترامي عاجلاً أم آجلاً و حسب الشخص ونوع قلبه أتساهل أم أصر
ولكن رغم ذلك كله أرجع لتعاليم وأصول شخصيتي ..
أرحم وأعطف وأراجع حساباتي فربما أخطأت وربما وربما
والجميع يخطئ ويتعلم ويكتشف وهذا طريق موجه للتغاضي ..
نحن في زمن العكسيات و الإنخداعات والشكليات و المتاهات
والإنزلاقات ..
والأهم من ذلك أجمع أننا في عصر المؤامرات و الإكتشافات
نكتشف العجاب من البشرونصمت فالصمت حكمة ، وأصعب الفنون
هو الصمت فمنه نجاري الإكتشافات من الشخصيات فـ نصمت ..
هذه فلسفتي مستقاة من واقع حي
وكلي ثقة بـ حديثي ولا أبالغ
فهذا ما حدث ويحدث من رأيي وقناعاتي ..
ومتيقنة بأنه حقيقة ولا مفر من الحقيقة
لو اختبأت في نفق غير مرئي ..
شكراً أخي ( جميـل ) على طرحكـ الجميل
الذي حركـ ما بداخلي زلزال حروف
خفتُ أن أزيدها فـ تتشقق و تتصدع صفحتكـ
هههههههههههههه
لذا فهذا يكفي مني : )
والسموحة على انسجامي مع طرحكـ
ولم يكن هكذا إلا لإعجابي به
سأنتظر جديدك بكل شوق يا متميز
- في رعاية الله وحفظه -