على ذاكـ الجداراللي على حدة بيوت الطين
وقفت وهاجس الذكرى نفض من قلبي غباره..
وقفت اطلق مدى شوفي واناظر مفرق الدربين
وأشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجداره..
اجل هذا الجدار اللي سهر يوم العرب غافيـن
اجل هذا الصديق اللي ذكرني وأذكر اسراره..
أنا أذكر يوم جمعنايغطينا برمش العين
نسج ليله وسوى به على عشاقة الستاره..
"حجر" لكن نحس انه يحس بفرحة القلبين أحس إنه نفس لكن غدى جامد من أقداره..
"حجر" يوم العرب تنسى إذا مرت عليها سنين
"حجر" يوم أن العرب تنيى حبيب مبعد داره..
لكن الجدار اللي تركته من هذاك الحين
عرفني يوم قابلته وبلل دمعي احجاره ..
جلست وهاجت الذكرى وقلت بخاطر مسكين
"تمر سنين في وحشه و لا أحد بيننا زاره..
وفي ذاك المكان أثبت بأن الادمي من طين تخـــيل يــوم لـآمســــته تنهد من شــــقى نــــــارهـ.. وقــــال :أنـــــــا أذكـركـم تجوني بالظلام أثنين
بكيت وقلت :<<<...صدقني...>>>
رحل وانقطعت أخباره 00