.؛.
[align=justify]
.
هذهِ المرّه الألف التِي أكتبُ فِيها عن الشوق لِعينيه..!
بِإسرافُ بالِغ ، فَلرُبّّما قرأنِي ذاتَ يوم وعلِمَ أن أنثاه لم تنسه ، ولازال يزوها الحنين إليه
بِقُدرة أكبر عَلَى الركض والأرتِماء بِأحضانه
حنينُ لأماكن زرتها ولم أزرها ، لِمذاقه ،لِأمانِي بِه
حنينُ يعتصرنِي الآن وكأنه ينسل مِن روحِي ويأخذ معه قوتِي
فأمتلأُ غُبنًا ولا أُقاوم
الليل الآن صامت وبلِيد والضَوءُ خَافِت
يالله ، لِمَ الليل ، وكأن هذا الليل فقط هو المعنِيُّ بِالحنين
وينتفضُ النبض مرّة ومرتِين وأكثر ، وأكثر
ولا أحد هُنا سِوى بعض دمع ، وأشتاقكَ عدد لايعلمون
[/align]