اخبار التعليم ليوم الخميس الموافق 9/7/1427هـ

والدته تريد تدخل المسؤولين

-------------------------------------------------------
تتجدد معاناة الطالب المحروم من الدراسة
الدمام - سعد البطيح
صورة ضوئية لما نشرته (اليوم) عن الطالب

الطالب (ش.ع) الذي لديه صعوبات في التعليم (قراءة وكتابة) رغم ذكائه الذي نشرنا قصته يوم الخميس الماضي في 5/10/2006م الذي كان موضوعه معنون بـ (حرمان طالب من الدراسة لمدة اسبوعين) تجددت معاناته من جديد بعد ان تم نقله الى مدرسة اهلية اخرى حيث قام مدير هذه المدرسة بطرده وحرمانه من الدراسة بعد انتظامه عدة ايام فقط، وبعد اجراء اختبار قراءة له وهو يعلم انه محول من التعليم الخاص ولديه برنامج تعليمي خاص به ستزود به المدرسة من ادارة التعليم. وهكذا امضى الطالب شهرا كاملا بعيدا عن الدراسة وهو في امس الحاجة لكل ساعة تعليم، حيث قالت والدته مذهولة من هذا الامر: لماذا لا يبت في موضوع ابني وشكواي بعيدا عن موضوع دراسته؟ لماذا لا تلتزم مدرسته السابقة بابقائه فيها الى حين توفر مدرسة بديلة اذا كانوا لا يرغبون في بقائه او الزام اي مدرسة اخرى بقبوله.. قولوا لي هل اترك ابني في المنزل يعاني نفسيا اكثر مما يعانيه.. والى متى؟ الى ان ينتهي الفصل الدراسي.
آمل من الله ثم من المسؤولين في الوزارة او الامارة سرعة البت في الموضوع الذي لا يمكن تأجيله فالايام تمضي وابني رهين المحبسين.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12171&P=39

« غبقة » رمضان تجمع منسوبي التربية والتعليم
http://www.alyaum.com/images/12/12171/431406_1.jpg
الهفوف - عبداللطيف المحيسن
المديرس وبالغنيم في لقاء الغبقة
مائدة احتفالية لمنسوبي التعليم

نظمت إدارة التربية والتعليم للبنين بمحافظة الاحساء مساء أمس الأول اللقاء الترفيهي الأخوي الثالث عشر « الغبقة الرمضانية « بمجمع الأمير فيصل بن فهد الرياضي التابع لإدارة التربية والتعليم ، حضر اللقاء مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس ومدير التربية والتعليم بمحافظة الاحساء أحمد محمد بالغنيم ومساعداه محمود العبد العظيم وفالح مبارك العجمي ومديرو الادارات ورؤساء الأقسام وعدد من منسوبي الادارة .
واتسم اللقاء بروح الأخوة والألفة وتضمن مسابقات ثقافية وأنشطة رياضية متنوعة ، وقدم قسم النشاط الطلابي مسابقة رمضانية خاصة تميزت بالاثارة والمتعة الثقافية ، وبعدها تناول الجميع «غبقة» رمضان ، أشرف على تنظيم اللقاء مسؤول العلاقات العامة بوحدة الاعلام التربوي والعلاقات العامة بالادارة عبد العزيز على الوايل .

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12171&P=26&G=2

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خــــالـــــد

[align=center]
همسة حنان
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...0&d=1150313192
يعطيك العافية اختي

ما شاء الله عليك

عيني عليك باردة

تسلمين على المتابعة الدقيقة
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment...1&d=1150313192
[/align]

---

[all1=009966]هـــلا ...مليون غــلا ...
اشرقت الانوار على مصفحتي بمرورك الاميري الكريم ..
اتمنى لك الفائدة وأوقات ممتعه ..
دمت بحفظ الرحمن ..
وأجازه سعيدة بإذن الله ..
وكل عام وانت بخير .. [/all1]

[all1=993366]يعطيكم ربي العافيه جميعا..
اسعدني كثيرااا مروركم ومتابعتكم الراقيه ..
دعواتي لكم بالفائدة أن شاء الله ...
مع وافر الشكر والتقدير والامتنان ..
دمتم بحفظ الرحمن ..[/all1]

[align=center]جزاك الله خير اختي

وسدد خطاك[/align]

http://www.flashfp.net/uploader/modu...14f7a9e1c9.gif
أسعد الله صباحكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الخمـيـس 20 / 9 / 1427 هـ
http://www.doha4.com/up/uploads/ca88ec5f6f.gif

اعتماد مبان مدرسية بتعليم الزلفي (بنات)
* الزلفي - داود بن أحمد الجميل:
اعتمد معالي وزير التربية والتعليم ترسية إنشاء أربعة مبان مدرسية بمحافظة الزلفي نموذج (12) فصلا بأكثر من ستة ملايين ريال.
ذكر ذلك مدير التربية والتعليم الأستاذ حمد بن محمد المدعج وأوضح أن المباني المراد تنفيذها تقع بالأحياء التالية: الابتدائية والمتوسطة العاشرة بحي العزيزية والابتدائية الرابعة عشر بحي سمنان والابتدائية الثانية عشر بحي اليمامة والابتدائية الحادية عشر بحي اليرموك وسوف يبدأ مقاولو التنفيذ الذين تمت ترسية المشاريع عليهم العمل بها خلال الأيام القادمة إن شاء الله وبهذه المناسبة أعرب الأستاذ المدعج عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير التربية والتعليم وسمو نائبه لتعليم البنات على حرصهما ومتابعتهما في سبيل تهيئة وتوفير المباني الحكومية التي من شأنها تهيئة الجو الدراسي المناسب لمنسوبات التعليم من طالبات وهيئة تعليمية وإدارية.

http://www.al-jazirah.com/208546/ln32d.htm

وزير التربية يزور برنامج خدمة المعتمرين في مكة

-----------------------------------------------------------
* الرياض - ماجد التويجري:
يقوم معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بزيارة لبرنامج خدمة المعتمرين الذي ينفذه النشاط الكشفي في مكة المكرمة يوم السبت القادم الموافق 21-9-1427هـ، يذكر أن مركز خدمة المعتمرين الكشفي قد انطلقت فعالياته منذ 10-9-1427هـ بمشاركة 300 كشاف بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية وهي: (رئاسة شؤون المسجد الحرام - شرطة الحرم - مستشفى أجياد - مشروع تفطير صائم مع الجهات الخيرية - المراكز الصحية داخل الحرم).


http://www.al-jazirah.com/208546/ln3d.htm

صرف رواتب معلمات محو الأمية ونظام الساعات خلال الإجازة

---------------------------------------------------
* الرياض - الجزيرة:
تقوم إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض بصرف رواتب معلمات محو الأمية ونظام الساعات والمستحقات الأخرى بموجب شيكات وذلك اعتبارا من يوم السبت الموافق 21-9-1427هـ وحتى يوم الثلاثاء الموافق 24-9-1427هـ وذلك من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة عصرا بمقر صندوق الإدارة بالدور الأرضي.
صرح بذلك المساعد للشؤون المالية والإدارية الأستاذ محسن بن محمد البقمي.. وأشار البقمي أن صرف هذه الشيكات يتزامن مع دوام البنوك لاستلام الحقوق في هذه الفترة وحرصا على صرف المستحقات لأصحابها في حينها دون تأخير.


http://www.al-jazirah.com/208546/fe3d.htm

حضِّر درسك بسهولة تحضير قهوتك

--------------------------------------------------------
د. جبر بن محمد الجبر
لا يخفى التأثير الإيجابي الذي تتركه بداية كل عام دراسي في نفسيات أبنائنا وبناتنا الطلاب عندما يشتري كل واحد منهم بصحبة والديه مستلزمات الدراسة من دفاتر وأقلام وأدوات؛ نظراً لأنهم هم من يختارها بحسب رغباتهم وميولهم، وتزداد الفرحة والبهجة عند مشاركة آبائهم وأمهاتهم في ذلك الاختيار ومباركته، وتكتمل فرحتهم عند مشاركتهم لزملائهم في أول يوم دراسي ومقابلتهم لمعلميهم ومعلماتهم؛ فرسالتي هنا موجهة إلى كل أخ وأخت جمعني بهم حقل التربية والتعليم.. نعم التربية والتعليم التي نسعى من خلالها كتربويين ومعلمين إلى تحقيق النمو الشامل وبناء الشخصية المتزنة المتكاملة لأبناء وبنات وطننا الغالي.
هي شعارات جذابة ومغرية ولا تكاد تخلو منها مكتبة، أو قرطاسية، أو مراكز خدمات المعلمين والطلاب في بداية كل عام دراسي جديد، بل في بداية كل فصل دراسي، ففي هذا العام ذهبت بصحبة أبنائي لشراء حاجاتهم الدراسية من إحدى المكتبات، وبحكم عملي في مجال التربية والتعليم شد انتباهي جملة من العبارات المعلقة على جدران هذه المكتبة، حيث كان منها - على سبيل المثال -: (التحضير الجاهز على سي دي)، (لن تحتاج سوى 10 ثوانٍ لتحضير الدروس)، (حضِّر درسك بسهولة تحضير قهوتك)، (تحاضير المناهج الدراسية على سي دي). لا أخفيكم كم تألمت من تلك العبارات التجارية الخالية من كل المعاني التي تسعى التربية إلى تحقيقها في بلادنا، وأدركت أن عمر فرحة طلابنا ستنتهي بنهاية يومهم الدراسي الأول؛ لأن من المعلمين والمعلمات من سيقتل طموح ودافعية هؤلاء الطلبة بسبب أن هذه الفئة المنتسبة إلى التربية والتعليم أراحت عقلها وجعلت غيرها يفكر عنها. تألمت لذلك لأن هذه الظاهرة بدأت بالانتشار في الأعوام السابقة وزاد انتشارها مؤخراً في تلك الأماكن والمواقع التربوية والتعليمية على شبكة الإنترنت باختلاف توجهاتها.
ومما يؤسفنا كمربين أن بعض معلمينا ومعلماتنا يعتبر التخطيط والإعداد للدروس - كما يحلو لهم - تحصيل حاصل وضياع وقت وجهد وعبئاً إضافياً على أنصبتهم التدريسية في المدارس.
فمن هذا المنطلق، أقول - مستعينا بالله - إن من أهم السبل التي يستطيع المعلم والمعلمة استخدامها لبناء الشخصية المتزنة المتكاملة للمتعلم حسن وجودة التخطيط والإعداد لكل ما من شأنه تحقيق هذه الشخصية؛ فما يسمى ب(دفتر التحضير) ما هو إلا أداة تخطيط وإعداد لتسهيل بلوغ الهدف الأسمى من التربية والتعليم.
قد يبدو لكثير من المعلمين والمعلمات - للوهلة الأولى - أن التخطيط وإعداد الدروس أمر شاق لا فائدة منه، خاصة الذين أمضوا أعواماً عديدة في مجال التربية والتعليم؛ وذلك بسبب النظرة الضيقة وقلة الوعي بأهمية التحضير القبلي للدروس؛ فالتحضير اليومي عبارة عن خريطة يعدها المعلم والمعلمة دليلاً لضمان نجاح الدروس؛ فلعل من أهم الفوائد التي يمكن أن يجنيها المعلمون من التحضير - على سبيل المثال لا الحصر - الآتي:
1- المساعدة في تنظيم طرح المعارف والمعلومات بتسلسل منطقي بعيد عن العشوائية.
2- المساعدة في التغلب على المواقف الطارئة والمحرجة التي قد تحدث داخل الغرفة الصفية.
3- تنمية خبرات ومهارات المعلمين عاماً بعد عام؛ نظراً للتغيرات المتسارعة والمتلاحقة في مجتمع كالمجتمع السعودي التي تجبرهم على مواكبة هذه التغيرات.
4- المساعدة في تحديد الأهداف التربوية الخاصة بكل منهج دراسي والسعي لتحقيقها.
5- التأكد من مناسبة وموافقة الأهداف المحددة مع طبيعة المحتوى المعرفي والأنشطة والوسائل التي سيتم استخدامها أثناء تنفيذ الدروس.
6- التأكد من فاعلية أساليب وطرق التدريس المناسبة لطبيعة الدروس وملاءمتها لطبيعة المتعلمين وميولهم.
7- أخيراً.. المساعدة في اكتشاف الأخطاء العلمية وتحديد الصعوبات الموجودة في المنهج الدراسي فيما يتعلق بالأهداف التربوية، والمحتوى المعرفي، والأنشطة والتطبيقات.
ولكي نلمس ثمرة الفوائد المذكورة آنفاً، فإنه لا بد من أن يستشعر المعلمون أن ما يقومون به من تحضير وإعداد ليس مجرد واجب أو أمر مفروض عليهم، إذ لا بد أن يعتبروه جزءاً أساسياً ومحوراً لا يمكن إغفاله وتجاهله لضمان نجاحهم في مهنتهم التي ينتسبون إليها. لا بد من الاندماج الكامل عند التحضير؛ لأن الهدف منه ليس ممارسة الروتين التقليدي والنسخ المتكرر بمرور الأعوام وتغيير خانات التواريخ وتسميات الحصص فقط، وإنما الهدف أسمى من ذلك، حيث لا بد أن تتجلى قدرة المعلمين في توظيف ما لديهم من مهارات إبداعية ومحاولة الإتيان بالجديد لرفع دافعية طلابهم تجاه التعلم.
لعلي بعد ذكر أهمية وفوائد التحضير الجيد للدروس اليومية أتطرق إلى بعض السلبيات والمساوئ التي تنعكس على عمليتي التربية والتعليم الناتجة من قوالب التحضير الجاهزة التي أعتقد أن من أهمها الآتي:
1- ضياع هوية المعلم: عندما نقولب العملية التعليمية فإننا نعمل على تغييب هوية المعلم والرسالة والقيم والمبادئ التي يؤمن بها؛ فتقديم هذه القوالب الجاهزة لمعلمينا على مختلف تخصصاتهم يؤدي إلى حرمانهم من صبغ ما يقدمونه من معارف ومعلومات بصبغة تعليمية وتربوية تتناسب مع قدرات طلابهم ومهاراتهم وميولهم وتشبع رغباتهم، بعيدة كل البعد عن أفكار وآراء من يقوم بإعداد هذه القوالب. وهنا يجب الإشارة إلى أنه قد يفهم من هذا أنني ضد الاستفادة مما هو موجود ومجرب. كلا، بل يجب الاستفادة من كل شيء نعتقد أنه مفيد في تحقيق أهداف التربية والتعليم؛ لأن الحكمة ضالة المؤمن أنِّى وجدها فهو أحق بها، ولكن من غير المنطقي والمقبول نهائياً أن نتبنى كل ما تقع عليه أيدينا كما هو الحال في مثل هذه القوالب الجاهزة، حيث لا بد من توظيف ما فيها من فوائد وأفكار لتخدمنا كمربين ومعلمين بطرقنا الخاصة.
2- تعطيل التفكير والإبداع: من المعلوم أن لكل معلم طريقته وأسلوبه في التدريس اللذين لا يشاركه فيهما أحد وإن تشابهت أسماء هذه الطرق والأساليب؛ فأعتقد أن الميل إلى مثل قوالب التحضير الجاهزة - وإن كانت معدة بطريقة تربوية من خبراء تربويين مختصين - يقتل روح الإبداع والتجديد لدى المعلمين ويقلل فرص النجاح والثقة بالنفس للمبتدئين منهم، كما أن هذه القوالب تحدّ - وربما تعطل - عقول المعلمين وقدرتهم على توليد الأفكار؛ لأنهم أصبحوا مجرد آلات تكرير لأفكار وآراء غيرهم بالرغم من عدم رضاهم وقبولهم التام لما يقومون به، والدليل على ذلك عدم قبولهم أن يقوم طلابهم بنسخ الواجبات المنزلية من أحد الطلاب المميزين والمتفوقين.. فيا ترى ما الفرق هنا؟ هل ما يقوم به هؤلاء المعلمون من استنساخ لأفكار وآراء غيرهم حلال لهم ومحرم على طلابهم؟ ترى كيف انقلبت الموازين؟
3- إغفال تنوع المواقف التعليمية: لا شك أن طرق وأساليب إعداد الدروس تختلف من معلم لآخر، وهذا معلوم عقلاً ومنطقاً، حيث يظهر ذلك في الاختلاف والتباين في تسلسل الأفكار وطرق العرض للمحتوى المعرفي حسب الأولوية والأهمية التي بالطبع تختلف من معلم لآخر، بل تختلف عند المعلم نفسه من درس لآخر. بالإضافة إلى ذلك يرجع هذا التباين إلى عدد من العوامل التي من أهمها اختلاف الفروق الفردية بين الطلاب فيما يتعلق باكتساب المهارات وسرعة الإدراك، وتنوع البيئات الصفية، وتنوع الأهداف التربوية للدروس، واختلاف الوسائل التعليمية والإمكانات المادية، وتنوع الأنشطة والتطبيقات العملية، وتنوع أساليب التقويم وأدواته؛ فكل هذه العوامل تحتم على المعلمين أن يوظفوا أساليبهم الخاصة داخل غرفهم الصفية ليتمكنوا من التعامل الصحيح مع المواقف التعليمية باختلاف أنواعها، كما أن هذا التباين سيجعل المعلمين قريبين من المنهج المدرسي، وعلى اطلاع شامل على محتوياته؛ لأن هذا سيجنبهم العشوائية في التدريس، كما ذُكر سابقاً.
فخلاصة القول:
إن ما يصلح لفئة معينة من الطلاب تحت ظروف مكانية وزمانية ليس بالضرورة أن يكون قابلاً للتعميم لغيرها من المواقف التعليمية الأخرى.
ختاماً.. عزيزي المعلم.. عزيزتي المعلمة.. أتمنى أن أكون قد وفّقت في نقل فكرتي التي تهم كل منتمٍ إلى التربية والتعليم والتي يجب أن نحرص عليها كمربين ومعلمين تربويين عندما نشرع في تحضير دروسنا اليومية؛ فيجب علينا جميعاً من مسؤولين ومشرفين ومعلمين أن نحارب مثل هذه الأفكار التجارية التي لا تعود على تربيتنا وتعليمنا لأبنائنا وبناتنا بمنفعة فعلية وثمرة حقيقية، كما يجب علينا أن نسعى لتطوير مهاراتنا وزيادة الثقة بأنفسنا وأن ما لدينا من أفكار وإبداعات غير محدودة يغنينا عن هذه القوالب الجاهزة.
أعزائي المعلمين.. هذه همسة في أُذن كل واحد منكم: (أنت الأصل فلا تكن صورة تقليدية لغيرك).

رئيس قسم المناهج وطرق التدريس - كلية المعلمين في الرياض

[email protected]

http://www.al-jazirah.com/208546/rj1d.htm

وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن حوادث المعلمات.. فهل تأخذ بهذا الحل لإنقاذهن؟

---------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عندما نخاطب وزير التربية والتعليم عبر صحيفتكم نعلم جيداً مدى كثرة مسؤولياته وتشعبها وأيضا حساسية عمل وزارة التربية وما جعلني أخاطب معاليه هو ما وصلت له حوادث المعلمات إلى حد لا يمكن أن يسكت عنه وسبق أن كتبت مقالا في جريدة الجزيرة عدد 9300 وتاريخ 18-11-1418هـ بعنوان (متى توقف الرئاسة إزهاق أرواح المعلمات) وكنت اقترحت بأن تضع الرئاسة حوافز معنوية ومادية للقضاء أو الحد من تنقل المعلمات لمسافات تتجاوز الخمسين كيلو مترا لاداء العمل يوميا، وهذا الأمر فيه خطورة على حياتهن، وكان رد أحد المسؤولين آنذاك على المقال بقوله الرئاسة مسؤولة عن توظيفهن وليست مسؤولة عن سفرهن للعمل. وهذا الرد ذكرني بحوار دار بيني وبين أحد القادة العسكريين عندما سألته عن قرار اتخذه وندم عليه وكنت عبر الصحف المحلية لأن قراره كان جريئاً وحازما، ولكن المفاجأة ذكر موقف آخر حيث قال بأنه قبل عدة سنوات اتخذ قرارا بتغطية عجز إحدى الإدارات العسكرية التابعة لقطاعه بمحافظة القويعية وكان التعزيز بمجموعة من الأفراد العسكريين من منطقة القصيم ويقول بعد فترة من مباشرتهم للعمل بمحافظة القويعية وقع حادث لبعضهم ونجم عنه بعض الوفيات والإصابات وبعد التحري اتضح ان هذه المجموعة تتردد بين القصيم والقويعية يوميا لاداء مهمة التكليف .
وهذا الحادث اثر فيه كثيراً وندم على قراره ويقول والله ان ضميري يؤنبني لما حصل ولو كنت أعلم بأنهم سيترددون بين القصيم والقويعية لأداء العمل لتصرفنا تصرفا آخر، وهذا الحوار يطرح سؤالا لدي.. أليست مشاعر المسؤولين بوزارة التربية بنفس مشاعر هذا القائد العسكري؟
فالأمل بالله كبير ثم في المسؤولين بوضع حل لهذه المشكلة والتي تقلق المعلمات وأولياء أمورهن وايضا تقلق كافة الشعب المتعاطف معهن فسمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله آل سعود نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات صرح بجريدة الجزيرة عدد 12416 وتاريخ 3-9-1427هـ بإيجاد حل لهذه المشكلة وهذا الأمير نعرفه عن قرب فهو يخجل الجميع بدماثة خلقه وإخلاصه وتفانيه فهل يفرحنا سموه بقرار يقضي على هذه المشكلة أو يحد منها، وبما انني أحد المتأثرين بهذه الحوادث أسوق للمسؤولين بوزارة التربية نفس اقتراحي السابق وحتى نقف على حل معقول ومنطقي.
يجب أن نوضح بأن الدولة ممثلة في وزارة التربية مسؤولة 100% عن حوادث المعلمات ويجب ان تستنفر قوتها لوضع حل لهذه الحوادث ويجب أن يعاد تشريع بعض انظمتها حتى تساعد في حل هذه المشكلة، وينص الاقتراح على التالي (كل معلمة تضطر للسفر لأداء عملها في مدرسة تبعد مسافة تتجاوز خمسين كيلو متراً عن مقر إقامتها ولديها طلب نقل للمدينة التي فيها مقر سكنها أو بالقرب منه يحق لمن يناقلها بنفس التخصص أن تكون خدمته السنة بسنتين لمدة لا تزيد عن أربع سنوات ولا تنقص برغبة المعلمة كطلب النقل أو بانقطاع المعلمة عن العمل بعذر يتجاوز 20% من أيام السنة الدراسية الواحدة أو بدون عذر حسب المدة المحددة حاليا.
فأتمنى أن يدرس هذا الاقتراح من المسؤولين بوزارة التربية دراسة مستفيضة لأن خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره سبق وان وجه المسؤولين بجميع وزارات الدولة بأنه ليس لهم عذر من اليوم في إنجاز الأعمال المتعثرة فميزانية الدولة ولله الحمد قوية، وحتى لا يكون هناك لبس أو عدم فهم لهذا الاقتراح نوضح بأن الكثير من المعلمات ظروفهن تساعدهن على مناقلة أي معلمة تطلب النقل بنفس التخصص مادام ان هناك ميزة خدمة السنة بسنتين وكحد أدنى اربع سنوات خدمة، وايضا هناك من المعلمات من أهالي المدينة والقرية التي تسافر لها زميلتها من مسافات بعيدة لاداء العمل فيها وبنفس تخصصها واقتراح السنة بسنتين يشجعهن على مناقلة هذه المعلمة التي تسافر وتخاطر بحياتها لاداء العمل الناقص كونها تصل لمقر عملها وهي مرهقة وغيابها كثيرا وضغطها على إدارتها مستمر بسبب طول المسافة وحالتها النفسية ايضا سيئة وهذه بالطبع ينعكس على أدائها والتحصيل العلمي للطالبات.
وختاما نتمنى للمسؤولين بوزارة التربية كل التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وأيضا نتمنى لأخواتنا المعلمات الأجر والثواب على جهدهن وإخلاصهن في أداء الواجب.
والله من وراء القصد.

فهد بن زيد الدعجاني -حوطة سدير

http://www.al-jazirah.com/208546/rv2d.htm

http://www.doha4.com/up/uploads/65df19ce82.gif
التأكيد على النشيد الوطني وصور ولاة الأمر والعلم في المدارس.. ومحاسبة المقصرين
كتب - منصور الحسين:
شدد مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله الثابت على جميع المدارس بأهمية التقيد بنظام العلم السعودي في المدارس والنشيد الوطني والصور الرسمية لولاة الأمر. وأكد الثابت على جميع المدارس بضرورة الالتزام بالأوامر الملكية المتعلقة بأداء النشيد الوطني (تحية العلم) في الطابور الصباحي، ورفع ترتيب الصور الرسمية لولاة الأمر حفظهم الله، والتقيد بنظام رفع العلم السعودي.
ودعا مديري المدارس إلى الالتزام بذلك مؤكداً على المشرفين التربويين ملاحظة ذلك عند زيارتهم للمدارس والرفع للإدارة عن أي مدرسة مخالفة لذلك لمحاسبة المقصر.

http://www.alriyadh.com/2006/10/12/article193697.html

الجار مديراً لمدارس المدار الأهلية بالظهران
------------------------------------------------------
صدر قرار الادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية القاضي بتكليف الأستاذ حسين بن أحمد الجار مديراً لمدارس المدار الأهلية بالظهران. والجار يعد من الكفاءات التربوية والتعليمية في المنطقة الشرقية حيث سبق ان كلف بمهمة الادارة المدرسية في عدد من المدارس الحكومية والأهلية. أما آخر عمل للأستاذ الجار فكان مشرفاً تربوياً بقسم التعليم الأهلي.

http://www.alriyadh.com/2006/10/12/article193699.html

نقطة ضوء أرقام اجتماعية.. صحية.. تعليمية

----------------------------------------------------
د. محمد عبدالله الخازم
أحياناً تبدو بعض الأرقام كبيرة يسارع المسؤول إلى إعلانها والتفاخر بها، أما أنا فلا أتردد في طرح الأسئلة حولها أو استخدام حاسبة الجوال لإجراء بعض الحساب الإضافية عليها. إليكم بعض الأرقام التي احتفظت بها لتأخذ دورها في التعليق، فلم تأت الفرصة لذلك...
في تصريح لوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية أشار إلى صرف 482مليون ريال لحوالي 109آلاف صاحب إعاقة. أرقام جميلة، هل تعلمون كم حصيلة الشخص الواحد منها؟ إنه فقط 4200ريال تقريباً! هل يكفي هذا المبلغ ثمن سماعة أذن أو كرسي إعاقة أم ماذا؟ بالمناسبة تشير الدراسات بأن لدينا حوالي 800ألف صاحب إعاقة، والوزارة تدعم 109آلاف منهم. من يدعم ال 700ألف الآخرين؟ إما أن دراسات وزارة الصحة ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تشير إلى وجود حوالي 800ألف معاق بالمملكة غير صحيحة أو أن وزارة الشؤون الاجتماعية مقصرة في الوصول إليهم جميعاً، حسب الواجب المنوط بها!
في خبر بإحدى الصحف المحلية أشار تقرير إلى أنه يعمل بديوان وزارة الصحة 181طبيباً وكان عدد الأطباء بديوان وزارة الصحة عام 1421ه وليس مستشفياتها 106أطباء منهم 74غير سعودي. ترى ماذا يعمل كل أولئك الأطباء بوزارة الصحة؟ لماذا نتعاقد مع أطباء من خارج المملكة ليعملوا في ديوان وزارة الصحة كإداريين؟ هل تعلمون بأن مجموع العاملين في ديوان وزارة الصحة بلغ 1479موظفاً عام 1421ه . ترى هل يزداد الرقم أم يتناقص؟ ترى كم عدد العاملين في المديريات الصحية بالمناطق؟ ننتظر إحصائيات وزارة الصحة!
صرح وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون البنات للمباني المدرسية بأن معدل استلام المشاريع الجديدة هو 30مشروعاً يومياً وستزيد لتصل إلى 60مشروعاً. هل لدينا جهاز فني هندسي يستطيع التأكد من المعايير الفنية لجميع هذه المشاريع؟ ليس ذلك فقط، بل أن هناك حاجة إلى شراء أكثر من ألف قطعة لبناء مشاريع جديدة عليها! حسب معلوماتنا كل مخطط عقاري يجب أن يحوي أراضي خاصة بالمدارس، فأين ذهبت تلك الأراضي؟ لماذا لا نحاسب المسئول عن ضياع تلك الأراضي، سواء كان من جهاز البلديات أو جهاز التربية والتعليم؟ هل عدم توحيد الإدارات الهندسية بتعليم البنين والبنات يقود إلى عدم استفادة كل منهم من إمكانيات الآخر، بما في ذلك الأراضي المدرسية؟

http://www.alriyadh.com/2006/10/12/a...cle193617.html

المعلمات بين حب الوظيفة وبعد المسافة!

-------------------------------------------------------
علي الساير
أطعلت على ما نشر بجريدة "الرياض" الغراء بعددها رقم 13983وتاريخ الجمعة 14رمضان 1427ه بأطروحة حزينة جداً (معلمات الخروعية لوزير التربية: بعد المأساة هل تنطلق بارقة أمل للجميع) (الناجيات من حادثة القويعية يروين ل "الرياض" حكايات أغرب من الخيال) أنتهى عنوان "الرياض" الغراء.
وعن المعلمات ووضع المعلمات وحال المعلمات وحياة وموت المعلمات لكنني استدركت وعدت لأول فصل دراسي فرحة الطالبة بدخولها رمز المستقبل زاهر وعلم بإذن الله نافع. ومصالح دنيوية نتاجها أعوام من الكدر والتركيز في كتب شتى المعلمة كانت طالبة درست وارتقت إلى سلم المراحل الدراسية حتى تخرجت. وفرحت فرحاً كبيراً وفرح معها ذووها والأصدقاء. وأفلت غيمة فرح التخرج. وبدأت تتراكم سحب التعيين. وبقضاء الله وقدره تم التعيين بعيداً بعيداً عن الأهل والمأهل. وصارت تلك الفتاة الغريرة التي عاشت طوال عمرها في كنف دلال وحب ورخاء وأمن بين ذويها ومدارسها بعدد مراحلها دون أي مشاكل ولا هموم. وفجأة يصدر قرار التعيين المبكي المحزن الذي لا يحمل ولانسبة مفرحة وصارت بين خوف البعد وصعوبة التعيين. وهي فتاة أصلها وفصلها الحشمة والستر. فمنهن اللاتي صار بعدهن يقدر عليه بسيارة أجرة وهذه اشارة شؤم وموت وضياع. بين نقطة المنزل ونقطة المدرسة التي بينهما مئات الكيلومترات. وصرن الخمسة والستة فما فوق يمتطين باصاً أو أقل في ركوبهن ربما مع سائق شاحب شيخوخته لا تؤهله لطول المسافة بقيادة ذلك الباص أو الجيمس أو الجيب. ذلك السائق يأمر لصرف رواتبهن حتى يغنم بما تعب من أجله ويبشر ذريته بأنه صاحب كسب رغم شيخوخته. ومعلمات يرمزن لنقلهن إلى المدينة حتى ينجون من تعب الطريق وهم وشراسة السائق العنيد. فلا يصلن إلى موقع المدرسة بتلك القرية إلا وكل واحدة منهن مثقلة بطول المسافة. والمفاجآت التي رافقتهن مع قيادة ذلك السائق الذي يرى الشجرة جملاً والجمل شجرة. فتعمل بأول حصة وهي ترقب لمشوار العودة بين أمانة للتدريس وخوف الطريق وكأنهن غريبات بين أهل تلك القرية رغم تودد أهل تلك القرى لهن وتقديم الخدمات. لأن المشوار مهيمن على كل كرم وفرح. فإذا (حلت القايلة) وبدأ (السراب) يهدد بحرارته يحسبه الظمآن ماءً. أو بذلك البرد القارس الذي يكسوه الضباب أحياناً فل ترى يدك سبحان خالقه ذلك السحاب الذي يجعل الأودية تمتلىء بالمياه وتهدد كل عابر سبيل لا سيماً ذلك العجوز الذي يقود بالمعلمات وهو يرتجف خوفاً وطمعاً. يعدن لمنزلهن ورعب تدريس، ومشاكل الطالبات والمديرة يقتطع أكبر جزء من قوتهن والدعاء يملأ قلوبهن (اللهم سلم، اللهم سلم) وتحل الفاجعة التي تهز القلوب (نعس السائق وصدم بمن هو أمامه) وتساقطت الفتيات كالأغنام قطعاً وإرباً وإنتهى المستقبل بحزن يلف قلوب كل من قال أنا سعودي أو مقيم بالسعودية . والسبب الكمبيوتر لا بارك الله بمن قام ببرمجة ذلك الكمبيوتر الذي وضعه أمام مسؤولي إدارة تعليم البنات القابعين فوق مكاتبهم المكيفة قريبين للمسكافية والماء البارد أو في التدفئة الشتوية التي تجعل النعاس والتثاؤب يغمس في أجساد الذين عليهم أمانة كل من قالت أنا معلمة أو طالبة. وبناتنا في الصحراء وكأن النظام حجر عليهم أمانة كل من قالت أنا معلمة أو طالبة. وبناتنا في الصحراء وكأن النظام حجر لا يرج منه الماء وإذا سئل المسؤول المتثاقل على مكتبه المتكاسل من تكييف الإسبيلت رد بكل كبرياء (نظام الكمبيوتر!!!) الذي أزهق أرواح فتياتنا. الذي قطع فتياتنا عن ذويهن بالموت والوداع المر الحزين. الذي جعل الطفل يصرح باكياً أريد أمي؟ وأمه راحت ضحية نعاس السائق العجوز. فاللهم لا شماتة. لكننا فضلنا بناتنا يركبن مع عجوز خوفاً عليهن من الفتنة. ونتيجة نظام كمبيوتر تعليم البنات الذي خرج علينا ليقول للكسالى هذا النظام يريحكم من سؤال السائلين وكثرة طلبات الفتيات المعينين. كل يوم والمملكة يهزها زلازل وفيات فتياتنا البريئات المخدومات المتسترات بعباءاتهن المحترمات الملتزمات بتنفيذ النظام. ولا هناك بوارق أمل أن يصحو ذلك الكمبيوتر الأهوج ويصحح ويقول خطأ خطأ خطأ تدريس الفتيات خارج مدنهن وقراهن. وهناك فتيات قدرهن بتعيينهن صار أبعد ثم أبعد عن أهلهن وسكنهن عازبات بالبعد عن مدنهن وقراهن. التي بحائل تذهب للأحساء والتي بالأحساء تذهب لحائل كيف؟؟!!! ورب الكعبة نساء جاهلات تفرض عليهن الغربة وهن في وطنهن. ولسن من الفتيات كما هو في الدول الأخرى الفتاة السعودية عاشت في حشمة مقدسة منذ نعومة أظفارها حتى تأتي ليلة دخولها لزوجها. أو الذهاب لغربة وظيفتها. فكيف يسمح المسؤول أن تكون بناته وبنات وطنه في هذه الزنزانة الوظيفية القاهرة. انتهى النظام؟؟ جفت الأقلام؟؟ ورفعت الصحف؟؟. عتبي على رجال الدين ثم أملي الكبير بمجلس الشورى السعودي الأمين الذي لا زلنا فيه بكل خير وعدل ومساواة. بناتنا يعشن عازبات بقرية شبة مظلمة وكأنها ساعة والأيام ثواقل ولا يعرف نهاية أيام غربة فتياتنا المعلمات فتجد الأسرة في هم وترديد لعبارات (ليتها ما صارت هالوظيفة) و(الله يكفينا شر هذه الوظيفة) ولكما سمعوا أو قرأوا بحادثة معلمات بكت الأسر التي لها فتيات تسلك الطريق الطويلة أو تسكن بعيداً عن ذويهن ومدنهن. والكاسر للقلب والمفجع والمهين والمقلق أن المدرسة التي بجانب أسرة الفتاة التي تدرس بالقرى أو بمدن أخرى تجد أن هناك متعاقدات مستوردات من خارج المملكة وإذا اشتكى والد الفتاة البعيدة عنه والمقهور ببعدها عنه أجابوه بكل برود (تم التعيين من أجل التخصص!!!! وتجد فتاة مثلاً حايلية مدرستها بحدرى البلاد وأهلها بالوسيطاء والعكس. كيف هذا يا رجال الحسبة والتعليم أيها القادة للتعليم أما من أطروحة تتمخض بنتيجة إيجابية يدعى لمبتكرها ومفعلها ومطالب بتطبيقها. انتهى الفكر من ثمار التوجيه السليم.
إنني أعرض ما سبق حديثه على كل ذي لب يعرف جيداً أن هذا البروتوكول التعليمي خاطئ وسلبي ونحسن ولا يخدم التعليم البتة. نريد بنت الحساء بالحساء. وبنت حائل بحائل. وبنت المرير بالمرير وبنت مرات بمرات. وبن سكاكا بسكاكا. وبنت أبحر بأبحر.... الخ. وكل فتاة في مدينتها في قريتها في محافظتها فسيكون إن شاء الله الإنتاج والعمل الهادئ الدؤوب. والدعاء مستفيض لكل من هو سيكون السبب بتحديث معلومات الكمبيوتر الذي صار عذراً لمن احبوا رؤية شاشات المساهمات. ولربما قالوا يوماً (بحريق المعلمات ونقلهن) المهم راتب آخر الشهر وكمبيوتر يسكت كل من له مطلب وحاجة.
الخلاصة

أرفع شكواي إلى الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ثم إلى خادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الحنون الرؤوف. ثم إلى ولي عهده. ثم إلى صاحب السمو الملكي الأمير المشخص نايف بن عبدالعزيز ثم إلى صاحب السمو الملكي الأمير البطل سلمان بن عبدالعزيز ثم إلى صاحب السمو الملكي أميرنا الغالي المحبوب سعود بن عبدلمحسن حفظهم الله جميعاً. أن يضمدوا جراح قلوب فتيات درسن واجتهدن ولازمن أيام الأعوام الدراسية ليتمكن من هذه الوظيفة التي صارت أشبه ما تكون بالحرب الضروس في ميدان المعركة. كل يوم جديد نسمع بفاجعة بناتنا وقد هلك من هلك وإنشل من شلل. وبكت الأسر غير مباركة بهذه الوظيفة النحسة على بناتنا. ولمن غربتهن طالت في المدينة أو القرية أو المحافظة وكأنهن يعشن في اشغال شاقة. يا خادم الحرمين فتياتنا بناتك يا أيها الأب الواثق المفكر الواعي المدرك ينادينك. فوضع بناتنا مقلق إلى حد الأحزان. تناثرت فتياتنا ببراري وصحاري مملكتنا الحبيبة في وضع مرهب ومرعب بحوادث السيارات وغربتهن بليال مظلمة شرفهن أخطر ما يكون من الساعين بالأرض فساداً. فإلى الله المشتكى ثم إليك يا خادم الحرمين فأنت تعلم ورجالك الأمناء من حولك سيشهدون لي ولكل ولي أمر نابته مصائب المعلمات بنابها. فجزاك الله عنا وعن هذا الشعب الأبي كل خير وأمد في عمرك ورزقك البطانة التي تذكرك إذا نسيت. وتعينك وتشجعك إذا طرحت لما هو خير وثمار.

http://www.alriyadh.com/2006/10/12/article193611.html

بعد تكرار الأخطاء في الكتب المدرسية

----------------------------------------------------------
خطأ مطبعي في كتاب التربية الإسلامية يثير ضجة في الإمارات
http://www.alriyadh.com:81/2006/10/12/img/121647.jpg
دبي - مكتب
بعد تغيير المناهج التربوية الجديدة في الكتب المدرسية بدولة الإمارات العربية المتحدة، كثرت الأخطاء الإملائية واللغوية، وقد نشرت وسائل الإعلام الإماراتية أكثر من موضوع ديني واجتماعي وجغرافي بغير المعنى الحقيقي للموضوع المراد فيه توضيحاً فيغلب المعني، سواء في الخطأ الإملائي أو اللغوي أو الطباعي وحتى تركيب الصورة، وقد تسبب مؤخراً خطأ مطبعي في كتاب التربية الإسلامية المقرر على طلبة الصف الخامس في وضع الملائكة ضمن تصنيف (بار و غير بار)، ما أثار حفيظة عدد من أولياء الأمور الذين لاحظوا أن خطأً جسيماً قد وقع في الصفحة (55) من الكتاب وبتحديد السؤال الخاص بالنشاط الرابع والذي يقول: اذكر أسماء الملائكة التي تدبر الأمور التالية بأمر الله تعالى "الوحي الذي ينزل من الله على الرسل، والنافخ في الصور، وحارس النار، وحارس الجنة، والملك الموكل بالمطر والنبات".
إلى ذلك لم يكن هناك أي خطأ، إلا أن الأمور المذكورة وضعت في جدول يسأل عن شيء آخر لا علاقة له بذكر أسماء الملائكة، حيث ورد أمام كل ملك كلمتي بار أو غير بار، بدلاً من السؤال عن الاسم.
وقالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية لوسائل الإعلام الإماراتية التي نشرت الخبر، إن ما ورد مجرد خطأ مطبعي غير مقصود، ويرجع إلى عملية تنفيذ الكتاب، حيث صيغ السؤال داخل جدول يخص سؤالاً آخر، وان عملية تداركه قائمة من خلال تواصل مركز تطوير المناهج مع المدارس والمعلمين والموجهين المتابعين للعملية التعليمية.

http://www.alriyadh.com/2006/10/12/article193855.html