المدينة:الأربعاء 19 رمضان 1427 - الموافق - 11 اكتوبر 2006 - العدد 5876
http://www.alnarges.com/up/uploads/8786a19784.gif
طلاب ابتدائية ومتوسطة في أبها ما يزالون يستنشقون الغبار والأتربة
إبراهيم آل عامر – أبها
مع نهاية آخر يوم في الدراسة اليوم ورغم مرور حوالى شهرين على الدراسة إلا أن طلاب مدرسة ابتدائية ومتوسطه بابها لا يزالون يستنشقون الغبار
والأتربة ويدرسون تحت تأثير إزعاج معدات أعمال الصيانة اليومية والتي تلقي بظلالها السلبية على الطلاب وتحصيلهم الدراسي يوميا.. الأمر أثار تساؤلات
أولياء الأمور والطلاب وتسبب في متاعبهم اليومية والتأثير على تركيزهم وجدول دوامهم اليومي .
ورغم أن وزارة التربية والتعليم جاهدة لتهيئة الأجواء المناسبة والمناخ المريح لمسيرة التعليم لطلابها وطالباتها ، ولكن يبدو أن هذه المدرسة (تحتفظ الجريدة
باسمها) قد نهجت عكس هذا النهج تماماً ، فلقد أقامت أعمال الصيانة والترميم للمبنى الذي لم يمض على بنائه وقت كبير ، وقد تخلل هذه الأعمال أصوات
مزعجة جراء تكسير جزء من المبنى بواسطة العمال الذي تسببوا بإزعاج الطلاب وتعكير الأجواء الدراسية ، وكذلك تجميع مخلفات أعمال الصيانة داخل فناء
المدرسة ومقابل البوابة الداخلية ، مهيئين أجواء تعج بالغبار والأتربة وضجيجاً عالياً .
أحد أولياء الأمور الذي فضّل عدم ذكر اسمه قال : أليس من المناسب لطلابنا ولمعمليهم تأجيل فترة أعمال الترميم هذه خلال العطلة ، أو خلال الفترة
المسائية ، وترك أبنائنا ينعموا بالدراسة داخل هذا المبنى.
*من جهته أبدى طارش العلكمي تذمره من أعمال الصيانة المزعجة والتي تشكل عائقا أمام الطلاب وتحصيلهم الدراسي .
ويوافقه الرأي كلا من محمد مفرح وعلي زايد أن أعمال الصيانة التي تقام على رؤوس الطلاب وقت الدراسة تشتت انتباههم وتثير قلقهم وقلق أولياء الأمور
على طلابهم مما يعيق تحصيلهم دراسيا ويجعلهم يشتكون منها يوميا .وطالبوا التربية والتعليم بالتدخل لإنهاء أعمال الترميم والصيانة والتي من المفترض أن تكون
قد انتهت من قبل بدء الدراسة .
كذلك أكد أحد طلاب الصف الأول أن ضجيج الأعمال ، وتساقط الأحجار والأخشاب نتيجة الصيانة قد أثر علينا كثيراً .
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=181440
لوطن:الأربعاء 19 رمضان 1427هـ الموافق 11 أكتوبر 2006م العدد (2203) السنة السابعة
http://www.alnarges.com/up/uploads/0f4255334a.gif
وجهات للاهتمام بشخصية الطالب
الطائف: ساعد الثبيتي
بدأت وزارة التربية والتعليم في تنفيذ بعض التوجهات التربوية التي تهدف إلى تكوين شخصية الطالب ونموها نموا متناسقا
وسويا. ووجه وكيل الوزارة لشؤون التعليم علي بن ناصر الوزرة تعميما لجميع الإدارات التعليمية يطالبهم بالعمل على تنفيذ
عدد
من التوجهات التربوية التي تسهم في خلق مناخ نقي يساعد بشكل مباشر في تكوين شخصية الطالب ونموها بشكل سليم
ومتوازن وتحول دون حدوث كثير من المشكلات السلوكية والانفعالية والدراسية التي قد تنشأ من إحساس الطالب بالتعدي
على كرامته وإهمال حاجته لتقدير ذاته أو تغييب حقه في التعبير عن رأيه أو الإحساس بانتقاص حقوقه.
وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن من أبرز ملامح تلك التوجهات التربوية تمكين الطالب من التعبير عن ذاته ومدركاته بطريقة
لائقة ومؤدبة وتوسيع دائرة مشاركته في اتخاذ القرارات التي تخصه بما يعزز انتماؤه للمدرسة مثل إعداد جدول الحصص
والاختبارات والأنشطة الصفية واللاصفية وإشراكه في علاج مشكلات المدرسة والنهوض بها وتقبل مقترحاته وملاحظاته
وإشراكه في تقويم أداء المدرسة بشكل عام وعقد لقاءات حوارية بين الطلاب وإدارة المدرسة والمعلمين وتشجيعه على
التعبير
عن آرائه واحترامها حتى في حالة الاختلاف معها، كذلك حماية الطالب من أي شكل من أشكال الإساءة النفسية أو العقلية
أو البدنية وإعداد برامج إثرائية تعاونية بين المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين والمرشدين تعزز مكانة الطالب
والصورة الإيجابية له ومبدأ احترامه ورعاية حاجته للتقدير واهتمام المربي ـ معلما أو مدير مدرسة ـ بإعداد نفسه علميا
وتربويا وثقافيا ليكون قدوة وكذلك عمل برامج إثرائية وتدريبية من قبل المشرفين التربويين في مجال إدارة الصف والاتصال
الفاعل والعلاقات الإنسانية وطرائق التدريس الحديثة التي تمكن المعلم والطالب من التفاعل في بيئة تربوية سليمة وتفعيل دور
اللجان التربوية في المدرسة وخاصة لجنة رعاية السلوك ولجنة التوجيه والإرشاد ولجنة التوعية الإسلامية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local03.htm