الحقيل مُسيراً لتعليم بنين جدة
----------------------------------------------------------
عبدالله الصقير (جدة)
يقوم عبدالكريم الحقيل مدير عام التربية والتعليم لتعليم البنات بمنطقة مكة المكرمة بأعمال المدير العام عبدالله الثقفي الذي يزور فنلندا حاليا، فيما يتابع سير الاختبارات وتفقد اعمال اللجان والمراقبة والتصحيح بالمدارس لمدة اسبوعين.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7013083099.htm
المركز العربي للبحوث التربوية يدعم التعليم الخليجي
---------------------------------------------------------------------------
عبدالله الصقير (جدة)
بحث المركز العربي للبحوث التربوية التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج في اجتماعه بجدة امس سبل تفعيل الصندوق الوطني لدعم التعليم في الدول الاعضاء واستعرض امكانيات الحاضر وتحديات المستقبل.
كما تمت مناقشة اهداف الصندوق ومصادر تمويله وادارته ونظامه الاساس.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7013083102.htm
الدروس الخصوصية نجاح وفشل
------------------------------------------------------------------------
د. فاطمة بنت محمد العبودي
مع بدء الامتحانات الفصلية قبل أيام، راجت سوق الدروس الخصوصية، طلباً للتفوق أو حتى لمجرد النجاح، على الرغم من وجودها طوال العام، فترى بعض الأسر تلحق أبناءها بمدارس خاصة باهظة التكلفة، ومع ذلك تتفق مع مدرسين خصوصيين من بداية العام الدراسي لمتابعة أداء أبنائها، مؤمنة بأنها مادامت قادرة مادياً فما المانع من ذلك، وبعض الأسر المحتاجة أيضاً تضطر إلى ذلك تحت ضغط الرغبة في حصول أبنائها على معدل يضمن دخولهم الجامعة، خاصة مع تحويل معدل الثانوية العامة إلى نظام المعدل التراكمي.
ومهما كانت المبررات فإن اعتماد الأبناء على الدروس الخصوصية له عواقب وخيمة قد لا تتضح لنا حالياً لكنها تنعكس على شخصيات الأبناء وتظهر آثارها مستقبلاً.
يشتكي الكثير من أرباب المؤسسات الخاصة من ضعف كفاءة بعض الموظفين السعوديين ونقص قدرتهم على تحمل ساعات العمل الطويلة وعدم التزامهم بأخلاقيات العمل، حتى تضطر بعض كيف يمكن أن نربي أبناءنا على احترام
العمل وغرس قيمه في حياتهم..؟!
المؤسسات إلى إدراج أسماء أشخاص سعوديين تدفع لهم مبالغ شهرية تحت ضغط وزارة العمل بتحقيق السعودة، وتوظيف أجانب للقيام بأعمالهم، طبعاً هذا لا ينفي وجود بعض الشباب السعوديين الذين أثبتوا جدارتهم لكن الأغلبية مع الأسف ليست كذلك.
وإذا تساءلنا عن العلاقة بين الدروس الخصوصية وكفاءة الموظف السعودي، نجد أن الدروس الخصوصية حلقة من سلسلة من الأمور التي اعتاد أبناؤنا فيها الاعتماد على الغير في تدبير أمورهم وعدم تقديرهم لقيمة المال وحصولهم عليه بدون تعب، فاعتمادهم على الخدم والسائقين وعلى والديهم والمدرسين الخصوصيين جعل العديد منهم أشخاصاً اتكاليين اعتادوا تلبية رغباتهم والأخذ دون المساهمة في العطاء، يفتقرون إلى روح المبادرة والرغبة في البذل، وتنقصهم القدرة على تحمل المسؤولية، يؤمنون بأن ما يقدم لهم حق مكتسب يجب على أهلهم القيام به، قوى بشرية معطلة حتى إذا دعتهم الحاجة إلى العمل صعب عليهم الوفاء بالتزاماته، طبعاً لا أتحدث هنا عن الكفاءة في العمل فهي نتاج دراستهم الجامعية، وقصورها، وهي قضية أخرى لا مجال للخوض فيها هنا.
وما أقصده، نتاج التربية التي تولد أشخاصاً ملتزمين أو متسيبين، أشخاصاً يقدرون العمل ويحترمونه ويتفانون فيه ويتحملون العمل ساعات طوال، وأشخاصاً بخلاف ذلك.
كيف يمكن أن نربي أبناءنا على احترام العمل وتقدير قيمته، ما دورنا كمربين في غرس هذه القيم وفي تعويد أبنائنا عليها.
لا أدعي أنني أحمل حلاً سحرياً فلدي أبناء وأعاني من نفس المشكلة لكنني أسلط الضوء عليها، فالاعتراف بوجود المشكلة أولى الخطوات في سبيل حلها. وقد يكون في تعويد الطفل على القيام ببعض المهام، بداية جيدة، كترتيب غرفته وحقيبته المدرسية والمساهمة في أداء بعض المهام المنزلية البسيطة منذ الصغر ومكافأتهم عليها وحث الأطفال على التفوق وتشجيعهم عليه، وقد يكون لدى القراء الأكثر مني خبرة وسائل أخرى لتعويد أبنائنا على تحمل المسؤولية واحترام العمل.
[email protected]
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7013082958.htm
النيران تلتهم المنجرة والمدني ينقذ 800 طالبة من حريق الوايت
--------------------------------------------------------------------------------
خالد البلاهدي (الخبر) حسين أحمد (القطيف) الحسن آل سيد (أحد رفيدة)
كاد «وايت» لشفط بيارات الصرف الصحي ان يتسبب في نشوب حريق بمجمع مدرسي للبنات يضم الثانوية الثالثة في الثقبة وبالتالي حرمان اكثر من 800 طالبة بالمجمع من اداء اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول..
النقيب عبدالرحمن الباحوث الذي قاد فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادث اوضح لـ«عكاظ» ان الفرق تمكنت في وقت قياسي من السيطرة على الحريق الذي شب في الوايت اثناء توقفه بجوار مبنى المجمع المدرسي على الشارع العاشر قبل ان تصل السنة اللهب الى المبنى.
وبين ان الدفاع المدني فتح تحقيقا للوقوف على سبب وملابسات الحريق مشيرا الى ان سائق الوايت لم يكن متواجدا في الموقع.
واثار حريق في كيبل الكهرباء الرئيسي لمدرسة متوسطة بالقطيف الفزع في نفوس طلاب المدرسة ثناء ادائهم الاختبارات امس «الاثنين».
مدير المدرسة التي تضم اكثر من 250 طالبا اوضح لـ«عكاظ» ان ادارة المدرسة تمكنت من تهدئة روع الطلاب بعد ان فزعوا لدى مشاهدتهم الدخان يتصاعد من الكيبل الذي حدث به تماس كهربائي.
باشرت الحادثة فرق من الدفاع المدني وشركة الكهرباء وقسم الصيانة بادارة التربية والتعليم ويرجح ان يكون التماس الكهربائي بالكيبل حدث نتيجة لحفريات قامت بها مؤسسة صيانة.. من جهة اخرى التهمت النيران منجرة اخشاب على طريق لزمة شرق احد رفيدة مساء امس الاول واتى الحريق على كميات هائله من الاخشاب ومكائن النجارة..
باشرت الحادث فرق من الدفاع المدني بقيادة النقيب علي مسفر آل صالح والكهرباء والجهات الامنية وتم اخماده في وقت قياسي واوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير اللواء سعد بن سعد الحارثي ان رجال الاطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق واحتوائه في وقت قياسي دون ان تمتد النيران الى المناطق الحيوية المجاورة.
مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة لحصر الخسائر المادية فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة اسباب الحريق.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...7013083019.htm
http://www.dev-up.uk.to/uploads/2c8e308718.gif
الرياض:الثلاثاء 11المحرم 1428هـ - 30 يناير 2007م - العدد 14099
-------------------------------------------------------------------------------
آخر موعد لتدقيق البيانات الثالث من صفر
وزارة التربية تعلن حركة نقل المعلمات الخارجية نهاية ربيع الأول المقبل
كتب - موسى الكثيري:
حددت وزارة التربية التعليم نهاية ربيع الأول المقبل موعدا لإعلان حركة نقل المعلمات الخارجية والتي يتم حاليا تدقيق بيانات المعلمات المتقدمات للمفاضلة في حركة النقل الخارجيةعلى أن يتم إغلاق برنامج تعديل البيانات بنهاية دوام يوم الأربعاء 1428/2/3ه كما حددت موعد اعلان حركة النقل الداخلية في 23من رجب المقبل.
أوضح ذلك وكيل الوزارة للشؤون المدرسية بتعليم البنات عثمان العبد الجبار، مؤكدا أن حركة نقل المعلمات التي تصدر من الوزارة تعد آليا وستجرى المفاضلات لتحقيق رغبات النقل عن طريق الحاسب الآلي بناء على عدد أيام المباشرة وطرح أيام الغياب بدون عذر وعدد أيام الغياب بعذر لهذا العام وتقدير المؤهل وعام التخرج وتقدير الأداء الوظيفي للعام الجاري وتقدير العام الماضي وتكون مرتبة تنازليا.
وأشار العبدالجبار الى أن الوزارة حددت مدة شهر من تاريخ صدور الحركة كحد أقصى لقبول طلبات العدول، والطلبات التي تقدم بعد مضي الشهر المحدد للعدول تدرس في إدارة التربية والتعليم من قبل لجنة تشكل لهذا الغرض للنظر في المبررات المصاحبة لتأخر الطلب وفي حالة اقتناعها ترفع توصياتها لإدارة شؤون المعلمات بالوزارة مرفقا بها المبررات، وكل معلمة يقبل عدولها بعد انقضاء فترة العدول المحددة تمنع من التقدم لحركة النقل لمدة عامين، ويتم طلب العدول عن طريق إدارة التعليم المنقولة منها وفق الاستمارة المرفقة ولن ينظر في أي طلب ما لم يكن وفق الاستمارة المعدة لذلك، وان تقديم الطلب لا يعني بالضرورة قبوله حتى يصدر قرار بذلك، والمعلمة التي توقع على بيانات خاطئة سيلغى طلب نقلها حتى بعد صدور الحركة ومباشرتها بالمنطقة المنقولة لها وتحرم من التقدم بطلب نقل لمدة عامين وتحال إلى إدارة المتابعة للتحقيق معها، ولا يحق لمديرة المدرسة رفض أي طلب نقل لأي معلمة أو التدخل في إدراج رغباتها.
وأوضح العبدالجبار بأن طالبة النقل إذا رغبت التعديل في رغباتها بعد رفعها للوزارة تقوم المعلمة بتعبئة الاستمارة المعدة لذلك عن طريق مدرستها وتعتمد من مديرة المدرسة وترفع لإدارة التعليم وتقوم إدارة شؤون المعلمات بالتعديل مباشرة عن طريق برنامج التعديل وتبقى الاستمارة في الإدارة ويكون آخر يوم لقبول التعديل يوم الأربعاء 1428/2/3ه..
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220709.html
تعليم البنات يطبق برنامج المرشدة الصحية في 755مدرسة
---------------------------------------------------------------------------
كتب - راشد السكران:
أوضح مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم - تعليم البنات - الدكتور سليمان بن ناصر الشهري بأن الإدارة العامة للصحة المدرسية قد وضعت محتوى علمياً لبرنامج المرشدة الصحية بحيث يغطي كافة المواضيع الهامة في الصحة المدرسية مثل التوعية الصحية واصحاح البيئة المدرسية والإسعافات الأولية والصحة النفسية والتغذية والمقاصف المدرسية ومكافحة الأمراض المعدية وغيرها من المواضيع التي ترتقي بالجانب المعرفي للمعلمات وتضمين البرنامج منهاجاً تدريبياً علمياً يراعي الاحتياجات الفعلية للمعلمات في هذا المجال.
وأضاف بأنه قد بدأ تطبيق البرنامج في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض خلال العام الدراسي 1423- 1424ه ، حيث قامت الوحدة الصحية الرابعة بتدريب (40) معلمة من المدارس الابتدائية التابعة لها ثم اتسع التطبيق ليشمل معظم مناطق ومحافظات المملكة، حيث بلغ عدد الدورات التدريبية التي نفذتها الوحدة الصحية المدرسية للبنات التي طبقت البرنامج (60) دورة تدريبية وبلغ عدد المعلمات المتدربات (16.669) معلمة وطبق البرنامج في (755) مدرسة خلال العام الدراسي 1426- 1427ه .
وابان الدكتور الشهري بأنه ضمن جهود الوحدات الصحية لتطبيق هذا البرنامج فقد نفذت الوحدة الصحية الرابعة بالرياض دورة تدريبية للمرشدات الصحيات بمدارس الأبناء للبنات بالرياض، حيث شاركت في تنفيذ البرنامج العلمي للدورة عضوات هيئة التدريس من كلية التمريض بجامعة الملك سعود، وبلغ عدد المتدربات (74) معلمة وامتدت الدورة التدريبية لمدة خمسة أيام بدءاً من الأول من شهر المحرم للعام 1428ه ، وشملت الفعاليات محاضرات علمية عن المواضيع المختلفة للإسعافات الأولية مثل الكسور والجروح والنزيف وكذلك علاج نوبات الربو.
وفي الجانب الآخر كان هناك تدريب علمي حيث قسمت المعلمات إلى ثلاث مجموعات صغيرة للتدريب على النواحي العملية للإسعافات الأولية للارتقاء بمهاراتهن العملية وتمكينهن من التعامل الواثق مع الحالات والإصابات التي قد تحدث بين الطالبات ووزع في نهاية هذه الدورة شهادات التقدير لعضوات هيئة التدريس المشاركات من كلية التمريض في تنفيذ الدورة مع طبيبات الوحدة الصحية الرابعة بالرياض، كما وزعت على المتدربات شهادات الحضور حيث أبدت المتدربات سعادتهن بحضور مثل هذه الدورات المفيدة.
يذكر بأن برنامج المرشدة الصحية يعد من أهم برامج تعزيز الصحة بالمدرسة التي تطبقها الإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم لتعليم البنات، حيث يهدف إلى الارتقاء بالحالة الصحية للطالبات ومنسوبات المدارس من خلال تدريب معلمة بكل مدرسة على الأساسيات الهامة للصحة المدرسية الأمر الذي من شأنه تمكين المرشدة الصحية من تدبير الحالات الإسعافية والتعامل مع المواقف الطارئة لحين وصول الفريق الطبي المتخصص ومن مزايا ذلك البرنامج تجسيد التعاون بين الكوادر الطبية والكوادر التربوية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية.
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220713.html
تلاميذ الصفوف الأولية.. معاناة مستمرة مع المعلمين حديثي التجربة
--------------------------------------------------------------------------
تحقيق - علي الزهيان
بداية لا أعلم هل أصبحنا بحاجة إلى انتشار مقاطع بلوتوث تظهر جهل بعض المعلمين بالأهداف السامية لعملية التربية والتعليم، وتظهر كذلك عنف أولئك النفر منهم ضد فلذات أكبادنا من الطلبة الذين أوكلنا إليهم تربيتهم وتعليمهم بين جنبات الفصول الدراسية، أتساءل هنا ويتساءل معي العديد من أولياء أمور الطلبة هل أصبحنا بحاجة إلى كل ذلك كي تعيد وزارة التربية والتعليم حساباتها في ما يتعلق بعملية تهيئة واختيار معلمي طلبة المرحلة الابتدائية، لا سيما طلبة الصفوف الأولية من هذه المرحلة الذين أصبحوا في خطر كبير يهدد مسيرتهم التعليمية على المدى البعيد.
"الرياض" ناقشت قضية تعامل بعض المعلمين مع طلبة الصفوف الأولية أو الدنيا كما يحلو للبعض تسميتها، مع عدد من التربويين وأولياء أمور الطلاب وعدد من الطلاب فخرجنا بالحصيلة التالية:
في البداية أكد مشبب عائض الأحمري (ولي أمر)، على ضرورة إعادة النظر من قبل الجهات المعنية بالتعليم في بلادنا في عملية اختيار المعلمين الذين يقومون بتدريس هذه المرحلة، مشيراً إلى أن هناك تبايناً واضحاً بين المعلمين والمعلمات في هذا الصدد يصب في مصلحة المعلمات، مضيفاً بأن هذا لا يعني عدم وجود معلمين أكفاء يقومون بتدريس هذه المرحلة، إلا أنهم قلة مقارنة بتفوق المعلمات في هذا الجانب.
أما الطالب (مشاري الأحمري) فقد أكد - وببراءة الأطفال - وبكلمات بسيطة على وجود تجاوزات من قبل بعض المعلمين قائلاً: إن مدرسنا يضربنا ولا يضرب عيال المدرسين الذين معنا بالصف، ويكلم دائماً بالجوال، ويقول إذا أحد اشتكى من زميله ترا بأضربه، ويغلق علينا الباب ويقول إذا سمعت أحد يتكلم بأضربه بالعصا.
وأكد الطالب (سعيد علي الشهراني) هذه التجاوزات قائلاً: فيه طالب قال للمدرس يا أستاذ جدتي تدعو عليك علشانك تضربني، فقام وضربه بالعصا، والمدرس يصور عيال المدرسين بجوال الباندا في الفصل، ويجلس يكلم بالجوال بعدين يتركنا ويقول باروح اشتري أغراض للمقصف، والمدرس يوعدنا يعطي الطالب الممتاز جائزة وبعدين يكذب علينا ولا يعطينا شيء.
أما المواطن رياض سعيد الشهراني (ولي أمر) فقد أكد على وجود تفوق واضح للمعلمات في جانب تدريس المرحلة الابتدائية بشكل عام، ومرحلة الصفوف الأولية بشكل خاص، مرجعاً السبب في ذلك إلى توفر المشاعر الحانية ومشاعر الأمومة لدى المعلمات، حيث يتعاملن برحابة صدر مع الطالبات، مع تركيز على الجانب النفسي والسلوكي عند تدريسهن لهذه المرحلة، وتساءل (الشهراني) عن إمكانية قيام المعلمات بتدريس هذه المرحلة امتداداً لما هو معمول به في مرحلتي الروضة والتمهيدي، إذ أبدين نجاحهن وتفوقهن في هذا الجانب، مضيفاً بأن بعض المعلمين يتعامل مع طلبة هذه المرحلة على أنهم لا زالوا صغاراً وغير مدركين، وبالتالي فلا ضير من القيام ببعض التجاوزات كالعقاب البدني واللفظي، وعدم الاكتراث بما يقوم به البعض من هؤلاء الطلبة من سلوكيات خاطئة كالكذب والسب والشتم لبعضهم البعض، وهو لا يعلم أن هناك الكثير منهم يقدم لأسرته يومياً تقريراً مفصلاً عن ما يدور داخل قاعة الدراسة.
من جانبه ذكر الأستاذ (ناجي بن سالم الجمعان)، المعلم بمدرسة حكيم بن حزام الابتدائية بخميس مشيط، على أن وجود بعض التقصير من قبل بعض معلمي المرحلة الابتدائية، أمر لا يمكن تعميمه على بقية معلمي هذه المرحلة، حيث يوجد بين جنبات مدارسنا الكثير من المعلمين الاكفاء، والذين يؤدون واجبهم على أكمل وجه، مشيراً إلى أن ذلك التقصير الذي قد يشتكي من وجوده بعض الطلبة وأولياء أمورهم قد لا يعدو كونه حالات فردية وتصدر في الغالب من قبل بعض المعلمين قليلي الخبرة.
تقصير واضح
أما الأستاذ (سعيد ناصر جريس) وكيل ابتدائية هارون الرشيد بمحافظة خميس مشيط، فقد أكد على وجود بعض التقصير من قبل بعض المعلمين قليلي الخبرة، في القيام بواجبهم تجاه طلبتهم على أتم وجه، مشيراً إلى أن مرد ذلك عائد إلى ضعف البرامج التأهيلية التي تلقوها قبل ممارستهم الفعلية لعملية التعليم بالمدارس، مشدداً على ضرورة ابقاء الجامعات لمادة التربية الميدانية كمتطلب أساسي وشرط من شروط انخراط خريجي الجامعات في ممارسة مهنة التعليم.
معلمون اكفاء
وقد ذكر الأستاذ الدكتور عامر بن عبدالله الشهراني، عميد كلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها، أن المرحلة الابتدائية والتدريس فيها من الجوانب التي تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الجهات المعنية، مشيراً إلى ضرورة تجهيزها بجميع ما يحتاجه الطلاب وما تتطلبه مناهجهم، ومشدداً على ضرورة اختيار المعلمين الاكفاء لتدريس هذه المرحلة - وخاصة الصفوف الدنيا منها - وذلك بناء على أسس علمية، لأن دور المعلم هنا دور متشعب ومتعدد، فهو أب، ومعلم، وموجه، أو مرشد، وقائد، وقدوة، وكل هذه الصفات تتطلب أن يكون لدى المعلم جميع المهارات المختلفة التي تؤهله للقيام بهذه المهام، مضيفاً بأن مناهج هذه الصفوف تحتاج إلى تطوير وتحديث بصفة مستمرة، على أن تتم الاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال، وبما لا يتعارض مع ثوابتنا وعقيدتنا، مؤكداً بأن الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من أهم مراحل التعليم، حيث يتم من خلالها التعامل مع الطالب في الفترة الأولى بعد تركه للمنزل الذي يلقى فيه اهتماماً وعناية ورعاية الأسرة بكافة أفرادها، ولذلك فإن هذه المرحلة تحتاج إلى عناية خاصة من قبل كل من المعلم، ومدير المدرسة، والمشرف التربوي، وولي أمر الطالب، فالمعلم مسؤول عن تعليم الطالب مستخدماً في ذلك أساليب تدريسية ملائمة لقدراته العقلية والجسمية، حيث يجب أن يكون دور المعلم في هذه الفترة مقارباً لدور الأب، فهو مرب قبل أن يكون معلماً، وعليه أن يدرك أن لهؤلاء الطلاب في هذا العمر صفات وسلوكيات تحتاج إلى رعاية خاصة، وتعاملاً ناجحاً، كما أن مدير المدرسة مسؤول عن متابعة المعلم، والتحقق من مدى تأثيره الإيجابي على الطلاب في هذه المرحلة التأسيسية، والتي يترتب عليها مستقبل الطالب في كثير من الجوانب، كما أن المشرف التربوي
مسؤول في هذا الجانب عن متابعة العملية التعليمية التربوية بشكل عام، والتأكيد على ان الطالب في هذه المرحلة يحتاج إلى من يرعاه ويوجه سلوكه ويسهم في بناء شخصيته بشكل سليم، أما دور ولي أمر الطالب في هذه المرحلة فهو متابعة ابنه وزيارته باستمرار والتعرف على ما إذا كان هناك أي صعوبات أو مشكلات تواجه ابنه ليسهم في حلها.
وعن البرامج الاعدادية التي يجب ان يتلقاها المعلم قبل التحاقه في العمل بمهنة التدريس لطلبة هذه المرحلة أكد الدكتور (الشهراني) ان ذلك يعتمد على نوع البرنامج وأهدافه مشيراً إلى ان هذه البرامج تركز على بعض المقررات الموجهة لتعليم طلبة المرحلة الابتدائية مع التركيز على خصائص طلبة هذه المرحلة مشيراً إلى ان ما يختص بالمجال التخصصي لهذه البرامج يركز على الأفكار والمفاهيم بنوع من العمومية من دون الدخول أو التعمق في هذه الأفكار أو الموضوعات، لأن الطالب في هذه المرحلة يحتاج إلى معلومات سهلة ويسيرة وغير متعمقة أو معقدة.
وعن المهارات التي يجب توفرها في معلم هذه المرحلة أكد الدكتور (الشهراني) ان المعلم هنا يحتاج إلى ان يكون لديه بعض المهارات التي تساعده على تحقيق أهداف تدريس هذه الصفوف ومن هذه المهارات: مهارات التعامل مع الطلاب ومهارات صناعة القرار في مواقف تدريسية مختلفة ومهارات الاتصال مع الطلاب في هذه المرحلة بالإضافة إلى العديد من المهارات التدريسية كالتخطيط والتنفيذ والتقويم مشيراً إلى ان كثيراً من هذه المهارات وغيرها يتم اكتسابها من خلال التدريب والممارسة أثناء فترة الاعداد والبعض الآخر يتم اكتسابه من خلال الممارسة الفعلية لعملية التدريس.
وعن الدور الذي من الممكن ان يلعبه معلم الصفوف الأولية كبديل لأسرة الطالب أكد الدكتور (الشهراني) بأن المدرسة الابتدائية تعد بمثابة المنزل الثاني للطالب، حيث يأتيها الطالب وخاصة طلبة الصف الأول وقد احيطوا بعطف وحنان الأسرة ولذا فإن عملية الانتقال هذه من المنزل إلى المدرسة تحتاج من المعلم ان يجعل من المدرسة منزلاً آخر للطالب، مراعياً في ذلك ان يغلب على هذا المنزل الجديد الطابع النظامي والتعليمي مضيفاً بأنه يفترض ان يعامل المعلم طلابه كأبناء له وان يكون بمثابة الأب بالنسبة لهم مشدداً على أنه من الضروري الا يقوم بتدريس الصفوف الدنيا (الأولية) من المرحلة الابتدائية إلاّ معلم لديه من الخبرة الشيء الكثير في التعامل مع طلبة هذه الصفوف على وجه الخصوص وان يكون أب ولديه أطفال وبذلك يكون مدركاً لاحتياجات الطلاب في هذا العمر.
وعن ما اذا كان هنالك من وجود لتقصير من معلم هذه المرحلة في القيام بواجبه على أكمل وجه ذكر الدكتور (الشهراني) بأنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل المعلم في تدريس طلاب هذه الصفوف إلاّ من خلال تقويم شامل ودراسات بحثية ميدانية من قبل الجهات ذات العلاقة فإذا ثبت تقصير المعلم فلابد من التعرف على الأسباب الرئيسية وراء هذا التقصير، فإذا كان التقصير ناتجاً عن برامج الاعداد قبل الخدمة، يتم التنسيق مع هذه البرامج لتفادي ذلك في المستقبل ومن ثم معالجة جوانب التقصير والعمل على عقد دورات تدريبية للمعلمين الذين هم على رأس العمل لمعالجة أوجه القصور وتصحيح الوضع أما ان كان السبب هو في اختيار المعلم من قبل مدير المدرسة فإن ذلك يتطلب من مديري المدارس إعادة النظر في آليات اختيار معلمي الصفوف الأولية، مشيراً أنه كان يوجد في السابق عزوف من قبل المعلمين عن تدريس الصفوف الأولية إلاّ أنه وبعد وجود عدد من الحوافز والمتمثلة في تمديد إجازاتهم أو زيادة فترة هذه الإجازة مقارنة بزملائهم الآخرين أصبح هناك إقبال كبير على تدريس هذه الصفوف من كافة المعلمين، وهذا بالتالي يتطلب من مديري المدارس ان يحسنوا عملية الاختيار من بين المعلمين بعيداً عن التحيز والمجاملة.
وعن إمكانية قيام المعلمات بدلاً من المعلمين بتدريس مرحلة الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية (بنين) نتيجة نجاحهن في تدريس مرحلتي الروضة والتمهيدي، ذكر الدكتور (الشهراني) بأن هذا الأمر لا يمكن ان يتحقق بسهولة مرجعاً السبب في ذلك إلى ان أنظمة التعليم وسياسته في المملكة واضحة ومحددة المعالم في هذا المجال، مشيراً إلى ان نجاح المعلمات في تدريس مرحلتي الروضة والتمهيدي يعود إلى وجود مبان مخصصة ومجهزة لهاتين المرحلتين مضيفاً أنه إذا ما تم الحاق مرحلة الصفوف الأولية بالروضة والتمهيدي فإنه من الممكن ان تقوم المعلمات بتدريس هذه المرحلة امتداداً للمرحلتين السابقتين، على ان يكمل الطلبة ما تبقى من المرحلة الابتدائية في مدارس البنين.
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220822.html
إيقاع الحرف
------------------------------------------------------------------------------
هل هذه "أخلاق" لجنة ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم؟
ناصر الحجيلان
نشر في هذه الجريدة يوم السبت الأول من محرم 1428ه، تعقيبًا من نائب رئيس لجنة "ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم" الأستاذ عبدالله بن علي الخريّف على ما سبق أن كتب في هذه الزاوية عن العبث في ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم. وقد جاء الرد تحت عنوان "نحن لا ننفي اتهامك ولكننا نرفض التشفّي وتسويق التهم" .
وقد سعدت بردّ أحد العاملين على الميثاق ممّن عرفوه عن قرب من خلال الممارسة الفعليّة؛ وهو كما أوضح في تعقيبه يمثل ليس فقط نائب رئيس اللجنة بل والمشرف على أعمال الميثاق، وعلى لجانه، وعلى خططه. فهو على ما يبدو يقوم بأربع مهّام تبين أن الميثاق ليس فقط جهد لجنة واحدة بل ثمة لجان للتخطيط للميثاق وأخرى تختص بأعماله، ويقوم الأستاذ الخريّف بمهمة المشرف على ثلاث منها. وكان مبعث سعادتي عائدًا إلى توقّعي بأن الرد سيتناول الجوانب العلمية والملاحظات المنهجية التي وردت عن الميثاق بالتحديد.
ولكن سروري تلاشى بعد الانتهاء من قراءة الرد لأنه ركّز على الدفاع عن عمل الوزارة الحالي ولم يتحدّث بشكل مباشر عن الميثاق وهو موضوع الرد المفترض إلا في موضعين يقول في أحدهما: "أؤكد للقارئ الكريم ولكاتب المقال أن ذلك الكتيب لا يمثل من مشروع الميثاق إلا الجانب التأسيسي المرجعي فقط وأن الكثير من التعماميم الواردة من الوزارة والخطط والأهداف وأعمال اللجان الرئيسية في الوزارة وإدارات التربية والتعليم الفرعية في المدارس والتظاهرة الثقافية والاستبانات والدراسات والأعمال المستمرة طيلة العام الدراسي. إن كل ذلك هو المعنى الحقيقي لمشروع الميثاق". والرد السابق لا يتحدث عن أخذ مواد الميثاق من مصدر قديم ولكنه يحاول التخفيف من قيمة الميثاق من خلال تسميته بالكتيب في إشارة للتقليل منه. ولكنه في المقابل يضيف أشياء أخرى للميثاق كالتعاميم والاستبانات والتظاهرة الثقافية..إلخ. والحقيقة أننا أمام فهمٍ مختلف للميثاق لأن هذه المعلومات لم تذكر في المقدمة ولا في موقع الوزارة؛ وبناء على هذا الفهم يحق لنا التساؤل: هل تدخل المسوّدات كالخطط والتعاميم ضمن الميثاق؟ أم أن الميثاق هو الصياغة النهائية للأعمال؟ وأيًا كان الأمر، فإن الرأي العام لم يطلع على تلك المواثيق التي ربما لم تخلُ من الخلل وكان الكلام عن الميثاق المنشور؛ فكيف يحيلنا إلى شيء خارجه؟
والموضع الآخر الذي تحدث فيه عن الميثاق هو قوله: "إن المبادئ والأفكار والأهداف التي شملها مشروع الميثاق تولي أمر التقنية الحديثة والاستفادة منها ومن كل الوسائل والأساليب الجديدة في التربية والتعليم في أنحاء العالم". ولا أخفيكم أعزائي القراء بأني عدت إلى الميثاق أكثر من مرة لعلّي أعثر على ما أشار إليه الأستاذ الفاضل نائب رئيس اللجنة، ولكن باءت محاولاتي بالفشل لأنه لم يرد في أي مادة من مواد الميثاق في صفحاته الخمس عشرة أي إشارة عن التقنية أو الأساليب الحديثة في التعليم. ولك عزيزي القارئ أن تتأكد بنفسك من ذلك عن طريق الاطلاع مباشرة على الميثاق المنشور على النت سواء في موقع الوزارة أم في غيره. ولا ندري كيف يجرؤ نائب رئيس اللجنة أن يورد مثل هذه المعلومات غير الدقيقة وبهذه الطريقة الجازمة؟ هل السبب في ذلك يعود إلى كونه غير مطّلع على الميثاق ولا يعلم عن محتواه؟ وهذه مشكلة إدارية وأخلاقية؛ أو أنه نسي ما في الميثاق الذي لم يمضِ على حفل تديشنه سوى أشهر قليلة؟ وإن صح ذلك، فهذه مشكلة عقلية تتعلق بالذاكرة؛ أو أن كلامه زلة صدرت منه في لحظة انفعال؟ وهذه مشكلة نفسية ليس من المستحسن لمن يتولى مهمة نائب رئيس لجنة ميثاق وطني أن يتحلّى بها؛ أو أنه يتعمد أن ينسب للميثاق ما ليس فيه بهدف التضليل؛ وإن حصل ذلك، فهذه مشكلة أخلاقية لا يجدر بمن يتولى مهمة التربية والتعليم أن يتّسم بها في سلوكه.
ومن ضمن ما ورد في الرد اعتراف نائب رئيس اللجنة بالأخطاء المنسوبة للميثاق من خلال تسميته لها ب "التهم" كما ذكر في عنوان تعقيبه الذي يقول فيه "لاننفي اتهاماتك". لكن المستغرب أن قبوله تلك الأخطاء أو التهم يناقضه وصفه لها بأنها عبارة عن "نظرة عاجلة لكتيب من خمس عشرة صفحة!". وهذه من التناقضات الفكرية التي تسيطر على الرد؛ إذ كيف تُقبل التهم ثم توصف بأنها نتيجة نظرة عاجلة؟ وقد كان التناقض واضحًا من العنوان نفسه الذي تضمن شقين: يعترف في الشق الأول بالتهمة في قوله "نحن لا ننفي اتهاماتك" ؛ وينكر في الشق الآخر تلك الاتهامات في قوله "ولكننا نرفض التشفّي وتسويق التهم". ومسألة التشفي هي مجرد تأويل ذاتي يخص الكاتب حسب فهمه للموضوع؛ ويربأ كاتب هذه السطور بنفسه أن يتّخذ من التشفّي هدفًا لكتابته.
جدير بالملاحظة أن مجمل الرد كان خارج موضوع النقاش؛ وقد تضمن جملة من الأوصاف السلبية منها وصف ماكتبت بكونه "مقالا متخبطا"، وأن عنوان ما كتبته تضمن "التجني"، و"سوء الفهم"، والتسرّع في إصدار الأحكام". كما وصف كتابتي عن الوزارة بأنها تتضمن "الدس المتعمد"، و"الإساءة المعنوية لجهاز الوزارة كاملا ولخططه وأمانته العلمية"، وجزم بأن ماكتبت ما هو إلا مسرحية وصفها بقوله: "هذه المسرحية المتكلفة ذات السيناريو المكشوف والسيئ". ثم وصف ما أوردته من حقائق مثبتة حول نسخ الميثاق من كتاب آخر بأنه "سوق تهم زائفة بناء على نظرة متعجلة لكتيب من خمس عشرة صفحة!". والعجيب أنه يصف كشف الخلل في الميثاق من خلال الحقائق بأنه تسرّع في إصدار الحكم وسوء فهم؛ ولا ندري ماذا يُسمّي أحكامه السابقة؟
ومن يتأمل تلك الأوصاف والنعوت وما تتضمنه من أحكام سلبية ولا سيما أن فيها ما يدخل في النوايا؛ سيجد أن الكاتب قد افترض فرضية غير صحيحة وليس ثمة دليل واحد يثبتها ثم بنى عليها أحكامه العاطفية تلك. وهذا يدلنا على طبيعة الشخصية التي تصدر منها هذه اللغة السلبية والانفعالية. ومما ينبغي ذكره أن هذه لغة صادرة من إنسان له اتصال بالتربية قبل أي شيء آخر. فكيف يمكن لتربوي أن يتحدث بهذه اللغة الاتّهامية التي تقدم معلومات غير دقيقة، وخاصة أنه يقدم نفسه على أنه تربوي ونائب رئيس لجنة ميثاق وطني لبناء الأخلاق؟
أما فيما يتعلق بالوزارة فلابد من التأكيد بأن النقد الذي كتب في هذه الزاوية موجّه للأفكار وللعمل وليس للأشخاص. ووضع الوزارة السابق ليس بأفضل حال من وضعها الحالي؛ فالمشكلات التربوية والتعليمية التي يعاني منها الميدان التربوي قائمة. ولست بصدد المقارنة بين الجهازين وليست هذه مهمتي على كل حال؛ وإنما جاء ذلك اجتهادًا غير موفّق من الأستاذ نائب رئيس لجنة الميثاق. بل لعل الكاتب كشف أحد الأسباب التي أبقت المشكلات في الوزارة الحالية على وضعها من إخفاقات، والمتمثل في بقاء المسؤولين أنفسهم مما يعني بقاء أفكارهم السابقة وخططهم القديمة.
وبعد هذا التوضيح لوضع الميثاق ولطبيعة شخصية بعض القائمين عليه ممّن يفتقدون لأدنى مهارات الاتصال الفعّال والتفكير الإيجابي فضلا عن الأخلاق العلمية في الاعتراف بالخطأ ومحاولة إصلاحه- فهل نتوقّع من معالي وزير التربية والتعليم أن يعلن عن إلغاء الميثاق المسروق ويكلّف لجنة جديدة لصياغة ميثاق يليق بوطننا وبمنجزاتنا التعليمية والحضارية؟
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220832.html
مركز الأمير سلطان والمعلم
-----------------------------------------------------------------------
يوسف القبلان
في الصباح كنت استمع إلى محاضرة الدكتور علي فخرو وزير التربية السابق بالبحرين يحاضر بعنوان "طبيعة وثوابت التغيير" ضمن فعاليات ملتقى تطوير الموارد البشرية السادس بتنظيم من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية والشركة السعودية للكهرباء.
كان المحاضر يتحدث عن التغيير من خلال عدة محاور أهمها تطوير التعليم، وأن هذا يتطلب تغييراً منذ البداية أي منذ مرحلة الروضة والابتدائية، وأن المفتاح في التطوير والتغيير هو المعلم الذي يجمع بين التأهيل العلمي والتدريب والثقافة العامة، وأن نصل في النهاية إلى تعليم الأطفال كيف يعلمون أنفسهم وكيف يفكرون ويحللون لنصل إلى الإنسان الواعي القادر على النقد والتحليل والاستقلالية كان هذا في الصباح، وفي الفترة المسائية كنت بصحبة معلم سعودي متخصص في الأحياء هو سعيد بن ناصر الغامدي أتجول بكل فرح بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالخبر.
ما سمعته في الصباح من مفاهيم وأفكار نظرية وجدت جزءاً كبيراً منه مطبقاً في هذا المركز حيث التعليم بالترفيه والتعليم بالممارسة، والدورات التدريبية للأطفال لتعليم التفكير وتطوير مهارات القراءة، وتنمية مواهب الاطفال العلمية.
في رسالة هذا المركز نشر مبادئ العلوم وإبداعات التقنية عن طريق عرضها بأساليب حديثة وممتعة، وفي أهدافه تبسيط الأفكار والموضوعات العلمية وجعلها شيقة وممتعة للجميع، وتنمية حب الاستطلاع والقراءة، والاستكشاف في المجالات العلمية، وتطوير أساليب التفكير والتحليل العلمي وجعلها أمراً طبيعياً في حياتهم، وتنمية إدراك وتقدير زوار المركز لدور العلوم والتقنية في حياتهم اليومية.
أما الهدف الذي أريد التوقف عنده فهو ربط برامج ومعروضات المركز بمناهج التعليم في المملكة، وهذا هدف يجعلني احلم بوجود مركز مماثل ومصغر لن أقول في كل مدرسة فهذا طلب صعب المنال بسبب التكلفة المالية العالية، ولكن في كل مدينة أو كل منطقة على الأقل، وأزيد في توسيع دائرة أحلامي فأتطلع إلى أن تتحول كل مدرسة إلى بيئة تعليمية تعتمد مبدأ التعليم بالممارسة وتعليم الأطفال كيف يتعلمون، وإذا كان هذا المركز يقدم العلوم بطريقة حديثة وممتعة فلماذا لا تفعل المدرسة نفس الشيء.
لماذا لا تكون المدرسة بيئة جذابة مشوقة تجمع بين الترفيه والتعليم، لماذا يقضي الاطفال وقتاً ممتعاً ومفيداً في هذا المركز وفي المدرسة يطلبون من أولياء أمورهم السماح لهم بالخروج المبكر.
لقد أخذني الحديث فلم أقدم لكم معلومات عن محتويات المركز ويرجع ذلك إلى أن مثل هذا المركز وانطلاقاً من المبادئ التي أسس عليها لا يكفي التعريف به نظرياً ولابد من زيارته لتحقيق الفائدة، ومع ذلك أقول لكم إنه يحتوي على (7) قاعات علمية هي الأرض والفضاء، والكائنات الحية، وبحارنا الجميلة، وغرائب العلوم، وإبداعات التقنية، وواحة الاستكشاف، والقاعة التعريفية، كما يوجد قبة علمية تتسع لعدد (180) شخصاً ويقدم فيها احدث العروض العلمية بطريقة شيقة عن الظواهر الطبيعية والحقائق العلمية.
وفي المركز يوجد الوحدة التعليمية وتشمل الفصول الدراسية وقاعة المحاضرات والتدريب والمختبرات، حيث يتم تقديم دورات تدريبية متطورة للكبار والصغار.
أعود إلى المعلم الشاب خريج كلية المعلمين الذي كان مرشدي في هذه الجولة فأقول إنه وزملاؤه الشباب الذين يعملون في هذا المركز وكان يفترض تعيينهم في المدارس كمعلمين (خاصة أنهم متخصصون في تخصصات علمية) هم مكسب لهذا المركز، واقترح الاحتفاظ بهم وتطوير قدراتهم وإعطائهم دورات تدريبية ليكون لهم دور حيوي في هذا المركز وقد يتم في المستقبل إنشاء مراكز جديدة أكثر تطوراً على أيدي هؤلاء الشباب.
وأخيراً نؤكد ما يتفق عليه الجميع وما أشار إليه د. فخرو في محاضرته وهو أهمية المعلم المتمكن المثقف المربي فتوفر مثل هذا المعلم يحقق أهداف التربية والتعليم حتى لو تمت العملية التعليمية داخل خيمة في الصحراء.
إن مفتاح تطوير التعليم هو المعلم.
[email protected]
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220842.html
نقابة للمعلمين السعوديين
-------------------------------------------------------------------------
فهد بن سعد المالكي
يكثر الجدل في هذه الايام عن سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، ولا شك أن أهم اركانها "المعلم" متجاهلين بذلك المنهج الدراسي والطالب والاسرة. فحينما يعقد مؤتمر او اجتماع او حتى حوار وطني فإننا نرى اقتراحات وتعليمات بل لكمات تسدد الى وجه المعلم. والسؤال الذي يطرح هنا، كيف لكم أيها المسؤولون ان تقرروا مصير المعلم دون ان تسمعوا مبرراته وآراءه؟ كيف لكم ان تحكموا على المعلم بأنه مخرج سيئ؟ وهل أنتم إلا مخرج تعليمي؟
المعلم ليس آلة تبرمج، تتلقى التعليمات وتنفذ الاوامر دون ان تناقش ودون ان تسأل لماذا؟ وكيف؟ وماذا لو أن؟. المعلم لن يصبح نموذجاً لربوت الجامعة "بعض دكاترة الجامعة" وان اصبح كذلك فالطالب في المدرسة سيصبح بلا شك نموذجاً لذلك المعلم الربوت، وكم من طالب هنا قد فاق أستاذه.
ومتى أدرك المسؤولون ذلك فإنهم سيعيدون النظر في تأهيل المعلمين فبدلاً من تدريس المواد الاكاديمية داخل الاقفاص الجامعية فإنهم سيدرسونها في الهواء الطلق، وبدلاً من تلقين المعلومات ونفخ البوالين "اقصد حشو العقول بالرك والغث" وتقديم المعلومات جاهزة فإنهم سيعتمدون طريقة البحث عن المعلومة والخبرة العلمية المباشرة والاستكشاف.
كل هذه الافكار كان من الممكن لها ان تتمحور وكان من الممكن ان يتطرق لها أي معلم كفؤ ملتزم بأداء رسالته وامانته العلمية.ولو ان الوزارة أيقنت وآمنت ووثقت بذلك المعلم، لانشأت نقابة للمعلمين بكافة المناطق التعليمية، يجتمع فيها المعلمون من كافة التخصصات ويمثل كل تخصص معلم ينقل مشكلات زملائه "وليس همومهم" وتطرح فيه الاقتراحات والحلول ووجهات النظر، على ان يعقد هذا الاجتماع مرتين في العام او ثلاث مرات للضرورة القصوى، بحيث لا تقل نسبة المعلمين العاملين في الميدان عن 90% من مجموع اعضاء الجلسة، ومشترطين في ذلك رفع كل ما يرد في الجلسة من توصيات ومقترحات وحلول الى وزير التربية والتعليم وإدراجها على طاولة العمل والتنفيذ.
http://www.alriyadh.com/2007/01/30/article220849.html
http://www.dev-up.uk.to/uploads/712ef0468f.gif
البلاد:الثلاثاء 11 المحرم 1428هـ الموافق 30 يناير 2007م - العدد 18347 السنة 77
------------------------------------------------------------------
مائة وأربعون مليون ريال للمشاريع التعليمية بنجران
نجران - البلاد
اعتمد لادارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران كمشاريع وبرامج جديدة حوالي 140 مليون ريال على ميزانية العام المالي 1427/1428 ه حيث اعتمد 21 مشروعا مدرسيا جديدا بتكاليف اجمالية قدرها مائة وستة ملايين ريال تضاف لمشاريع تحت التنفيذ ليصبح اجمالي المشاريع الجديدة والمشاريع التي تحت التنفيذ وتحت اجراءات الترسية 80 مشروعاً بتكاليف اجمالية بلغت 375 مليون ريال، كما اعتمد لاعمال الترميمات والاضافات وتأهيل مباني للعام المالي الجديد " 11.425.000 " ريال واعتمد لبرامج النظافة والصيانة 6.319.500 ريال وكذا اعتمد مبلغ 5.802.500 ريال لتأثيث وتجهيز المدارس والمستلزمات التعليمية والنفقات التشغيلية، بالاضافة لمبلغ عشرة ملايين ريال تضاف الى التكليف مشروع انشاء مبنى ادارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران ليصبح اجمالي التكاليف المعتمدة لمبنى مشروع الادارة " 25 " مليون ريال. هذا وقد صرح مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة نجران الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم بان اعتماد هذه المشاريع والبرامج كانت بدعم من صاحب السمو الملكي امير منطقة نجران والذي يسعى دائماً الى رقي هذه المنطقة وتطويرها، كما ان لمتابعة معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله بن صالح العبيد وسمو نائبه لتعليم البنات الامير خالد بن عبدالله بن مشاري ال سعود الاثر الكبير في اعتماد هذه المشاريع.
http://www.albilad-daily.com/files/t...cal_index.html
حرمان 107 دارسين من دخول الاختبار في وادي الدواسر
------------------------------------------------------------------
وادي الدواسر - مبارك الدوسري
اصدر مساعد مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر الاستاذ صقر بن فهاد بن ماجد ال صقر قرارا بحرمان 107 دارسين من دخول اختبار الفصل الدراسي الأول لهذا العام 1427 ه 1428 ه من الدارسين بالمدارس الليلية المتوسطة والثانوية بالمحافظة بسبب غيابهم وانقطاعهم اكثر من 25 % من الأيام الواجب حضورها بدون عذر مقبول بناءعلى اللوائح المنظمة للاختبارات وأكد ال صقر على عدم احقيتهم للتقدم للاختبار عن طريق المنازل لهذا العام.
http://www.albilad-daily.com/files/t...cal_index.html
http://www.dev-up.uk.to/uploads/667a958be3.gif
الاقتصادية:الثلاثاء, 12 محرم 1428 هـ الموافق 30/01/2007 م - العدد 4859
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.aleqt.com/nwspic/62648.jpg
سكاكا: النقل العشوائي بديلا للحافلات
- "الاقتصادية" من الجوف - 12/01/1428هـ
تسبب الخروج غير المنظم لطلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة في فترات الاختبارات، في إلغاء النقل الرسمي للطلاب حيث تبقى الحافلات أمام المدارس حتى انتهاء الدقيقة الأخيرة من فترة الاختبار الثانية، وقد لا تحمل في رحلة العودة لبعض الأحياء سوى عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد ممن انتظروا الخروج القسري من الفصول على يد المراقبين بعد انتهاء وقت الفترة الأخيرة من الاختبار.
الأمر الذي حدا ببعض طلاب الأحياء النائية في سكاكا وتحديداً حي النفل الذي لا تتوافر فيه مدرسة للبنين إلى الركوب مع أول أولياء الأمور قدوماً وبشكل فوضوي وبتزاحم شديد لا تستوعبه مثل تلك السيارات، حتى وإن كلف الأمر سقوط أحدهم في منتصف الطريق.
من جهتهم، طالب أولياء أمور بأن يتم تسيير حافلات النقل أكثر من مرة في اليوم الواحد، لتمكين الطلاب الذين يجرون اختبار فترة واحدة من العودة مبكرا، بدلاً من انتظار طلاب الفصول الأخرى الذين يؤدون اختبار الفترة الثانية.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=62648
http://www.eqla3i.net/uploads/6e97488475.gif
الجزيرة:الثلاثاء 11محرم1428هـ الموافق30يناير2007م العدد:12542
----------------------------------------------------------------------------
د. الدبيان يلتقي بالإعلاميين اليوم
* الرياض - وهيب الوهيبي:
يلتقي مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان اليوم الثلاثاء بالتربويين الإعلاميين في حفل تنظمه إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي بتعليم الرياض بحضور الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الجارالله مدير عام العلاقات والإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم ونخبة من الإعلاميين التربويين. وسيتضمن اللقاء مناقشة القضايا الإعلامية التربوية ووضع الخطط الإستراتيجية لتفعيل الجانب الإعلامي التربوي.
http://www.al-jazirah.com/83829/ln104d.htm
الأميرة البندري بنت عبدالله ترأس اجتماع لجنة المنتدى الوطني للتعليم للجميع
-------------------------------------------------------------
* الرياض - فوزية الحربي:
برئاسة صاحبة السمو الأميرة الدكتورة البندري بنت عبدالله آل سعود مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية رئيس اللجنة الفرعية للمنتدى الوطني للتعليم للجميع، عقد اجتماع أعضاء لجنة المنتدى الوطني بمقر إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض.وقد رحبت الأميرة الدكتورة البندري بالأعضاء ودعتهن للبذل والعطاء لإنجاح فكرة هذا المنتدى ونشرها بين كافة أفراد المجتمع والعمل على توعية الأهالي بفكرة وأهداف المنتدى وحثهن للعمل الخالص ليتحقق ما تصبوا إليه إدارة تعليم البنات.بعدها تحدثت الأستاذة مشاعل الدخيل مديرة إدارة التوجيه والإرشاد نائبة رئيسة اللجنة عن آلية عمل اللجان وتقسيم العمل بشكل يجعل الجهود تنصب في هدف إيضاح فكرة هذا المنتدى الدولي والتي جاء ضمن التوجهات (العمل على أن يتم في حلول عام 2015م تمكين جميع الأطفال من الحصول على تعليم ابتدائي جيد ومجاني وإلزامي وإكمال هذا العام) كما تم وضع خطة دقيقة خاصة بفكرة هذا العام، وتدارس العضوات كيفية جمع منجزات الإدارات ومراكز الإشراف الخاصة بالأسبوع الدولي للتعليم للجميع، وأكدت الدخيل على ضرورة طرح حملات توعوية للمناطق النائية، وعمل نشرات ومسابقات للطالبات والأهالي، ثم أكدت في ختام حديثها على دور وسائل الإعلام لدعم أهداف المنتدى والتعريف به بشكل أوسع.هذا وقد حضر الاجتماع كل من الأستاذة منيرة اليوسف مساعد إدارة تعليم الكبيرات، والأستاذة هدى المقبل مساعدة إدارة الموهوبات والأستاذة هند الثميري من إدارة التوجيه والإرشاد، والأستاذة مزنة الحامد من إدارة الإشراف التربوي والأستاذة صفية الخثلان من إدارة التعليم الأهلي والأجنبي، والأستاذة راوية الفرعاوي من إدارة نشاط الطالبات، والأستاذة الجوهرة التخيفي من إدارة التربية الخاصة، والأستاذة ابتهال السحيباني من إدارة التدريب التربوي والأستاذة الجوهرة آل عبدالعزيز من إدارة الاختبارات والقبول والاستاذة فوزية الحربي من وحدة الإعلام التربوي، والأستاذة آمال الزين منسقة اللجنة من إدارة الاختبارات والقبول.
http://www.al-jazirah.com/83829/ln114d.htm