-
[align=right].
مممممم
لايضحكنّ أحدكم الآن
البارحة مارستُ طفولتِي التِي لم أعد أتذكر منها شئ سوى الصراخ والألم
أخذتُ لعبة الـ game boy
وذهبتُ لِحضن والدي ، وأنا أنعم بِدفئهُ تساءلتُ بينِي وبينِي
لِمَ أنا هُنا ، وهل هذا مكانِي بعد عذاب أستمر حَتَّى كاد أن يقتلنِي..!
والحمد لله ربِي
يالله الآن
أدركتُ أن لاشئ يُعادل هذا الحضن فِي الدُنيا كُلّها
ربِّ أبقِي لِي هذا الوالد
يارب، يارب ، يارب[/align]
-
[align=right].
مؤمنة أنا بِالأقدار ، حَتَّى حينَ أخذتكَ مِنِي
رفعتُ رأسِي لِلسماء وقُلت
ربِّ أن كان فِي بُعده مصلحة لِي فَأبعدهُ وأبعده
ولا يكون إلا ماقلتَ له كُن فَيكُون
ربِي حبيبِي ، أوسع علِيّ بِرحمتك وشافِنِي منه[/align]
-
[align=right].؛.
.
لا أنكر ، بدأت أفكر الآن بِالحقائق
بدأتُ الآن أشتاق لِرائِحة ثياب جدتِي ، تلكَ التِي أتوسد يديها
وأغفو ، يااه يالـِ حنانها
أحبُّها ، ورحمة من الرحمن تشملها
مؤلم أن نشتاقُ موتِى..![/align]
-
[align=right].؛.
.
جدتِي..
قريبًا جِدّا سَنأتِي أنا والسحر لِ نزور قبركِ ونضع فوقه زهور وثياب جديدة
أعدكِ قبل الشهر الكريم سَآتِي
أظنُّكِ غاضبة الآن
وتُقوسين شِفاهكِ وأكاد أسمعها والله
تلكَ الكلمة التِي دومًا ماتُردديها ( دلاعة ) وتُلوين شِفاهكِ
كنتِ تقصديننا أنا وأخواتِي
وكنتِ تحبيّن الآخريات ، لا ألومكِ الآن بِقدر ما أشتاق لِنظرة الحب وتلك إبتسامتكِ حين ترينهنّ والتقطيبة التِي تعتليكِ حينَ تريننا
أتذكرين .. ياجدة يوم أن لحقنا بِكِ لِعين الماء بِقرب بيتكِ كيف رميتِي بِي فِي الماء
وأنا التِي كنتُ أخاف من الماء حينها وصرختُ كثيرًا وكانت كميّة الماء التِي أبتلعتها قد قتلتنِي وجعلتنِي ثقيلة كفاية لأعجز ولا أقاوم
وحينَ عرفتِي أنني بدأتُ أسقط ويعلونِي الماء شيئًا فَشئ ركضتِ إلِيّ والخوف يقتلكِ
يومها فقط
فقط يومها عرفتُ انكِ تُحبيننا أكثر منهن :)
كنتُ ابكِي وأسعل كثيرًا ولكنِني سعيدة بأحضانكِ
أشتقتكِ ياجدّة
كيف الأنت..!
هل قبركِ ضيق ،، أتختنقين فيه..؟
أتسأءل كيف أمكنهم حفر حفرة كبيرة لِجسدٍ ضئيل كَجسدكِ..!
آه ياجَدّة[/align]
-
[align=right].؛.
.
سَأعود ياجَدّة فَأنا حفيدة مُشتاقة[/align]
-
[align=right].؛.
.
http://www.l44l.com/up/uploads/891432ca1d.gif
يقتلنِي هذا الكاظم وهو يُغنِي الآن..
الويل لِي.. آه الويلُ لِي كم نمتُ مخدوعًا عَلَى تِلكَ المَخدّة
الويل لِي
مممممم أنملك الحق فِي عِقاب مَنْ رفع يديه وودعنا
دون أدنى أسف أو حَتَّى إلتِفاتة
أويجدرُ بِنا أن نُسامح..![/align]
-
[align=right].؛.
.
ألباب العقل الآن تستنزف البقايا
وتلفظها الآن
ذاكَ القلب ،، أحكمنا عليه بِأقفالٍ مُؤصدة
إلى أن يأتِي ذاكَ الرجل وأردد بعدها _ وصلت أنا اللِي أبيه ويبينِي _
وعدتُ إحداهن أن اسميّ ابنتِي اسمها وأسم من رحل وتركها وسَأفعل :)
سَأفعل لأن جميلتِي تستحق
وعدتها أن أتماسك لِلنهاية
وأن لا أسقط أبدًا ،، سأسقط ياصديقتِي ولكن للأعلى
تثقين بِأُمُكِ صح..![/align]
-
[align=right].؛.
.
قرأتُ الآن لِلتوّ
قُصة مُؤلِمة وربِي مُؤلمة
فحواها أن امرأة
ترتدي النقاب ذهبت لِمستشفىٍ طبِي لِتُعالج ولدها كان يُعانِي من مرض مُزمن ألقاه على الفِراش أيامًا
وحينَ سألت الموظف عن ثمن العِلاج أخبرها أنُّه بِأثنان وخمسون جنيهًا
قالت له بِتردد : سأذهب لأحضر أخاه
وحينَ وصلت لِلباب سألها ابنها رغم مرضه ( ماما هوه مين أخويا اللي أنتي حتجيبيه ..!)
ياااااااااااااااه
لم يكن لها ولدًا كانت حُجة فقط
حجة لِتبتعد عن المكان الذي فيه راحة أبنها فَهِي لاتملك ثَمن العِلاج
:(
كتبها أستاذ / مهدي السيّد[/align]
-
[align=right].؛.
.
لستُ بِتعبة ، ولستُ بِحزينة
ولستُ بِمتألمة..
فقط أنا أشعر بِغُصّة ولا اعلم ماسَببها..![/align]
-
غاليتي هذو
لماذا أنتِ متشائمه من هذا الحياة ربي يسعدك في حياتك يا حبيبتي
اترُكي هذا الحزن عن عينيكِ
فهم اجمل عندما تبتسمين
دمتِ بخير
-
[align=right].؛.
.
ريما
كأنكِ هِيَ تِلكَ البعيدة عَنّا..!
مو..![/align]
-
وكأني هي
وبذلكَ القلب
كم تعبَ صبركِ فلا تتعبي معه
أحبكِ يا أختي
-
[align=right].؛.
.
عودي سريعًا إذن..
سَأضُمّكِ ياغلا
ولاتنسِي الحلوى من ذاكَ المحل الذي أعشق
أتفقنا..![/align]
-
-
[align=right]
:
خلقتي هذا المكان لتنفضي فيه غبار الحزن عن ملامحك السعيدة , خلقتي هذا المكان ليكون حُضن حرفكِ وهو يبكي , ومنديل دمعكِ حين يسقط ..
خلقتيه ليعينك على الوقوف من جديد , أليس كذلك !
كفاكِ يا خلود , كفاكِ " حقّاً " : )
أثق بكِ يا طفلة الورد ^_* [ ودعيكِ من كاظم الآن :$ ][/align]