-
تفعيل اليوم العالمي لمحو الأمية بكلية التربية «الأقسام الأدبية»
---------------------------------------------------------------
* الرياض - مريم السلطان:
أقامت كلية التربية (الأقسام الأدبية) بالرياض حفلاً بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، اقامه قسم اللغة العربية برئاسة د. هدى السراء وأشرف على تنفيذه رئيسة النشاط بالقسم أ. منيرة الفايز، حيث برز في الحفل دور المملكة في هذا المجال وما أعطته من عناية لتعليم الكبار منذ توحيد المملكة وحتى وقتنا الحاضر.. وقد جسدت ذلك مجموعة من الطالبات في مشهد مسرحي بعنوان (أمهاتنا في محو الأمية) كما استضاف القسم مجموعة من خريجات محو الأمية من المؤسسات التعليمية الأخرى وحاورهن حول تجربتهن الشخصية في مؤسسات تعليم الكبار.
وقد أسهمت (الفلاشات) عبر جهاز العرض في قاعة عائشة - رضي الله عنها - في إضفاء جو مميز على هذا الحفل، ولم يغب شعار مجلس التعاون الخليجي (25 عاماً) عن شاشة العرض.
http://www.al-jazirah.com/498782/fe4d.htm
-
في احتفال نظمه مجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة
---------------------------------------------------------------
مدير تعليم القصيم يكرم المعلمين المتميزين في يومهم العالمي
* بريدة - بندر الرشودي:
بحضور المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم صالح بن عبد الله التويجري، ومدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ عبد العزيز بن صالح المحيسني، وعدد من القيادات التربوية بالمنطقة ونخبة من المعلمين..
نظم مجمع الأمير سلطان للمتفوقين ببريدة احتفالا جميلا بالقسم المتوسط صباح أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بهدف نشر مضامين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم وبثها، وقد تضمن الاحتفال برنامجا خطابيا بدئ بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب عمر الطرباق ثم ألقى الطالب باسل البشر من مجمع القيروان للمتفوقين ببريدة كلمة أثنى فيها على دور المعلم وأهمية رسالته التي يضطلع بها في سبيل إعداد جيل صالح يسهم في بناء مستقبل أمته.
إثر ذلك تحدث المعلم عبد الله الثبيتي من مجمع الخليج التعليمي ببريدة أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه المعلمين قائلا: تعد مهنة التعليم رسالة رفيعة الشأن عالية المنزلة تحظى باهتمام الجميع، لما لها من تأثير في حاضر الأمة ومستقبلها، ومن البديهي أن تستمد الأمم والمجتمعات أخلاقيات المهنة من قيمها ومقوماتها.
بعدها تفضل مدير تعليم القصيم بتكريم المعلمين المتميزين في مجمع الأمير سلطان للمتفوقين ومجمع القيروان ومجمع الخليج وابتدائية المنتزه، تقديرا لجهودهم المبذولة في سبيل دعم المسيرة التربوية والتعليمية.
http://www.al-jazirah.com/498782/fe5d.htm
-
وقفة تأملية في طول السنة الدراسية
------------------------------------------------------------------
سبق أن نشرت (الجزيرة) خبرا عن أطول موسم دراسي أعني هذا العام حيث يمتد الفصلان الدراسيان وكأنهما جبلان..
عشرون أسبوعا لكل فصل دراسي.. حتى أصبح الفصل الدراسي الواحد وكأنه سنة دراسية!! بالرغم من أن المناهج الدراسية ليست بحاجة لهذه الزيادة التي تزرع الملل في نفوس الطلاب والطالبات كما أنها ترهق المعلمين والمعلمات وتستنزف طاقاتهم.
كما أن طول العام الدراسي له أثر سلبي واضح على المباني المدرسية حيث يتم استهلاكها فضلا عن مزيد من استهلاك الكهرباء والماء إضافة إلى إنهاك الحافلات وإرهاق أولياء الأمور.
حقا طول الموسم الدراسي بات هاجسا مقلقاً في أذهان منسوبي ومنسوبات الميدان وعاملا مرهقا للجميع.. ومن ثم تجد غياب الطلاب والطالبات سمة بارزة في آخر أسبوعين من كل فصل.
أتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إعادة تقويم هذه القضية وقراءة أبعادها وتلمس همومها إذ لا حاجة لتلك الزيادة بل إنها تسهم في بعثرة أوراق الميدان وبث الملل والضيق في نفوس العاملين والعاملات ولا سيما وأن المقررات الدراسية لا تحتاج أكثر من خمسة عشر أسبوعا والتجارب الدراسية السابقة أثبتت ذلك حيث يتم توزيع المنهج على تلك الأسابيع وهي مسافة زمنية كافية لاستيفاء المقرر.. لتأتي تلك الزيادة وكأنها دائرة زمنية معبأة بملامح الضجر والفراغ لدى منسوبي ومنسوبات الميدان من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات.
محمد بن عبدالعزيز الموسى/ بريدة ص.ب 915
http://www.al-jazirah.com/498782/rv5d.htm
-
مدارس البنات في المجمعة وهذه الاحتياجات الملحة
--------------------------------------------------------------------
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت عن عودة الطلاب إلى المدارس، وتعقيباً على ذلك أقول: بعد أن استقبلت كل المدارس أبناءنا الطلاب والطالبات مع مطلع العام الدراسي الجديد وبدء الدراسة نجد أن هناك ملاحظات تظل في غاية الأهمية مثل تأمين كل المستلزمات الضرورية للطلبة والطالبات وتهيئة وسائل الراحة والتهوية الجيدة وصيانة كاملة لكل المكيفات، خاصة أن الأجواء ما زالت حارة، ولعلي هنا أتطرق إلى إدارة التربية والتعليم (بنات) في محافظة المجمعة، وتحديداً المدرسة الثانوية الثانية للبنات؛ حيث يفتقر المبنى الخارجي للمدرسة المكون من سبعة فصول دراسية إلى التكييف بعد أن تعطلت أجهزة التكييف منذ أسبوع رغم مخاطبة الصيانة المختصة بمثل هذه الإشكاليات، وإضافة إلى ذلك فإن مكيفات الغرف المختصة بالمعامل متعطلة هي الأخرى منذ أسبوع ولم تعمل فرق الصيانة على إيصال الغاز للمعامل.
ولشدة الحرّ ومعاناة الطالبات اضطرت إدارة المدرسة لتوزيع المياه الباردة لعلها تخفف من وطأة الحرارة، وتبرد على الطالبات لبعض الوقت كبادرة طيبة من مديرة المدرسة وبقية المعلمات، ناهيك عن بقايا الصيانة والترميم ما زالت تعيق حركة الطالبات وحرية التنقل داخل إطار المدرسة ولم ينجز عمل الترميم حتى الآن رغم الإجازة الطويلة للطالبات، ولعل المدرستين المتوسطة السادسة والثانوية الثالثة ليستا بأفضل حال من سابقاتهما حيث تعاني هي الأخرى من تعطل التكييف في بعض الفصول وتكرار انقطاع المياه، إضافة إلى كثافة الطالبات في بعض الفصول حيث يسع أحد الفصول 44 طالبة؛ ما يتسبب في عدم التركيز أثناء الشرح، ناهيك عن الحالة الصحية وتهيئة الأجواء المناسبة؛ لذا نأمل من المسؤولين متابعة هذه الإشكاليات.
فهد أحمد الثميري/ المجمعة
http://www.al-jazirah.com/498782/rv7d.htm
-
اقتراحات للحد من حوادث المعلمات
-----------------------------------------------------------------
اطلعت على كاريكاتير المرزوق في الجزيرة يوم السبت الموافق 8-9-1427هـ في العدد رقم 12420 حول (حوادث المعلمات):
كثير منا يعلم كم ادخلت هذه الحوادث الحزن على المنازل والأهل دون وجود حلول ناجحة لها أو على الأقل تخفف من حوادث المعلمات مما ينتج بعض الوفيات وكذلك اصابات خطرة ومستديمة، هنا وزارة التربية والتعليم وإدارات المرور وكذلك إدارات الطرق والمركبات وقائدو السيارات لهم مسؤولية مشتركة حيال حوادث المعلمات (الأمهات والأخوات والزوجات).
الكل يعلم أن عدد السيارات بازدياد بالإضافة إلى سرعة الشباب والتهور والاستهتار يجعلنا نضع بعض الحلول على الأقل لتخفيف الحوادث الشنيعة.. خاصة أن هناك معلمات يباشرن خارج المدن في القرى أو الهجر البعيدة عن مقرهن (منازلهن) فالبعض منهن يبعد عملها عن منزلها (250كم) والبعض (200كم) أو أكثر.. وتحتاج إلى (ثلاث) ساعات على الأقل للوصول إلى مركز المدرسة.
كما أن حادث المعلمات صعب جدا.. لأنه على الأقل يوجد خمس معلمات في سيارة واحدة.. ولهذا أذكر بعض الملاحظات:
- وضع حافلات كبيرة لنقل المعلمات من قبل الرئاسة العامة للبنات (التربية والتعليم) بأسعار رمزية.
- وضع مجمعات سكنية مؤهلة خاصة بالمعلمات وتكون أيضا ذات مبالغ مالية مناسبة.
- أن يكون قائد السيارة ذا خبرة ودراية.. ولديه إلمام بقواعد السير وألا يقل عمره عن (40) عاماً.
- تكثيف وسائل السلامة على الطرق الطويلة.. والتأكد من تواجد رجال المرور وكذلك أمن الطرق.
- التشديد على منع مرور الشاحنات الكبيرة وقت الذروة (خروج) وقدوم المعلمات إلى القرى القريبة والبعيدة.
- التأكيد على أهمية وجود عقوبات (صارمة) على وجود الجمال السائبة.. بالطرق.
- محاولة (تأجيل) الحصة الأولى وتفريغ المعلمات المسافرات الحصة الأولى وكذلك الأخيرة.. كل هذه قد تساعد - بإذن الله - على تخفيف الحوادث الشنيعة.
- وجود عقوبات مالية لمن يتجاوز السرعة القانونية وليت الكتاب وبعض المسؤولين يركزون على هذا الموضوع.
فهد ابراهيم الحماد/ حائل ص.ب 2330
http://www.al-jazirah.com/498782/rv10d.htm
-
هكذا عانى وكلاء المدارس مع الإجازة الصيفية
-----------------------------------------------------------------
لم يتمتعوا بالإجازات كاملة ويقضون منها أسبوعين هدراً وليس لهم صلاحيات
* القيصومة خليف الزناتي:
اشتكى عدد من وكلاء المدارس من عدم مساواتهم بمديري المدارس وكشفوا عن معاناتهم المتمثلة في عدم تمتعهم بالإجازة الصيفية كاملة وأنهم يلزمون بالعمل لمدة أسبوعين كاملين يبدأ الأسبوع الأول بعد نهاية آخر أسبوع من دوام المعلمين والأسبوع الثاني يبدأ قبل عودة المعلمين بأسبوع أي بمعدل ثلاثة أسابيع يقضيها في جنبات المدرسة الخالية من أي مراجع أو طالب. وقد تطرقوا إلى التغيير الذي أحدثته وزارة التربية والتعليم بمنحها مميزات عديدة لمديري المدارس منها السماح لهم بالتمتع بالإجازة الصيفية كاملة وأعفوا من المناوبات الصيفية بعد أن كان في السابق توزع مناصفة بينهما، وذكروا أنه ليس من العدل والإنصاف أن تحدث وزارة التربية والتعليم مثل هذا النظام لاسيما وأن وكيل المدرسة يبذل جهداً مضاعفاً وكبيراً إثناء العام الدراسي لا يقل عما يبذله مدير المدرسة بل يزيد عليه بعدم وضوح إصلاحيات كاملة وهي إصلاحات مهمشة في ظل وجود مدير المدرسة.
في البداية تحدث وكيل مدرسة جعفر بن أبي طالب بالقيصومة الأستاذ خليف بن عايد الدهمشي الذي قال: لا شك إن وزاة التربية والتعليم تسعى دائماً إلى التجديد والتغيير في الكثير من الأنظمة والقرارات التي تراها في مصلحة منسوبيها وتسعى من وراء ذلك ليس لمجرد التغيير فقط وإنما التغيير للأفضل. وقد جاء هذا التغيير في إتاحة الفرصة لمدير المدرسة في التمتع في إجازته الصيفية كاملة، إحدى هذه المتغيرات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى مكافئة مدير المدرسة على ما يبذله من جهد إثناء عام دراسي مليء بالكفاح والعطاء وهو أقل ما يستحقة بلا شك ولكن على الجانب الآخر يأتي وكيل المدرسة الذي لم تطله هذه المتغيرات وبقي على وضعه السابق رغم انه يبذل جهداً مضاعفاً لما يبذله طاقم المدرسة فهو الوكيل والمرشد والكاتب، لأن ما نسبته 60% من مدارسنا لا يتوفر فيها الطاقم الإداري الكامل من موظفين ومرشدين بالإضافة إلى انه يقوم بإشراف ميداني وعمل مكتبي، ومن هذا المنطق فهو جدير بالمكافئة والتشجيع وتقديم الحوافز المشجعة له ليبدأ عامه الدراسي بكل جدية واهتمام، إلا أن ما نشاهده هو معاقبة للوكيل بإلزامه بقضاء ثلاثة أسابيع بين جدران مدرسة خالية من أي حركة. وإذا كان للوزارة وجهة نظر في دوام الوكيل أثناء الإجازة الصيفية فالمفترض أنها تعوضة عن تلك الأسابيع بتأجيل عودته إلى بداية العام الدراسي على اعتبار أن مدير المدرسة سيباشر عمله مع عودة المدرسين وبذلك تكون الوزارة أنصفت وكيل المدرسة ضمن الطاقم التعليمي الكامل.
وتحدث وكيل ثانوية القيصومة عايد بن غديف العنزي بقوله: نعاني نحن معشر الوكلاء من هضم كبير لحقوقنا حيث لم تتم مساواتنا بالمعلمين أو مديري المدارس من حيث مدة الإجازة الصيفية حيث يقتص من إجازاتنا أسبوعين من غير أي داعٍ حيث نحضر للتوقيع فقط ولا يحضر أي مراجع للمدارس، ورغم أن العمل في المدارس معظمه منوط بالوكلاء من متابعة الطلاب والمعلمين واستقبال أولياء الأمور وفهرسة ملفات الطلاب والقيام بقيد سجل الصادر والوارد في حالة عدم توفر الكاتب في المدرسة فعمل الوكلاء مستمر لا ينتهي طوال العام وهم أحق من غيرهم في التمتع بالإجازة من الذين تبدأ إجازاتهم مع ظهور نتائج الطلاب. فنأمل من الوزارة النظر في وضعنا كما فعلت مع محضري المختبرات والمرشدين. كما تحدث وكيل متوسطة عروة بن الزبير الأستاذ معتاد لافي الحربي بقوله: وكيل المدرسة لديه أعمال تفوق أعمال مدير المدرسة والمعلم أيضا منها متابعة نشاط المعلمين ومتابعة التعاميم وكذلك متابعة الطلاب والقيام بالعمل على الحاسب الآلي ورصد الدرجات، كل هذا على عاتق الوكيل، إضافة إلى عدم وجود مردود لا مادي ولا معنوي لهذين الأسبوعين اللذين وضعا من قبل أناس لا يعرفون عمل الوكيل الذي هو اشد من عمل المدير والمعلم. فلو عوض الوكيل بأسبوعين من الدور الثاني حتى يكون حافزا له مع بداية العام الدراسي الجديد. وفي ظل هذا النظام الذي أتاح لمدير المدرسة التمتع بإجازته كاملة نجد على النقيض الوكيل محروما منها وهو الذي لا يقل عن عمل مدير المدرسة، يضاف له ثلاثة أسابيع يمكثها وحيدا في مكتبه هدرا للكهرباء، وفي ظل هذا الإجحاف في حق وكلاء المدارس ستسمعون قريبا اعتذار الكثير منهم والعودة إلى التدريس إن بقي الوضع كما هو.
وقال وكيل ثانوية الإمام عبد الرحمن الفيصل الأستاذ عايد عودة العنزي: تصرح وزارة التربية والتعليم بأنه لا يوجد فرق في الإدارة المدرسية بين المدير والوكيل بل أن كل منهما يمثل الآخر ويقوم مقامه في حال غيابه، وقد أصدرت قراراً صائباً بمنح المدير إجازته كاملة، ولكنها لم تنصف الوكيل حقه وكأنه غاب عنها ما يقوم به من جهد وعمل طيلة العام الدراسي يستحق عليه أن يثاب لا أن يعاقب بدوام أسبوعين يقضيها بين أروقة المدرسة من دون وجود مراجع، علما أن إدارة التعليم ممثلة في شؤون الطلاب تقوم بإعطاء الطلاب كل ما يخصهم من تعريف وأوامر إركاب وغيره، لذلك نستغرب عدم مساواتنا بالمدير أو أن نعفى من دوام الأسبوعين الذين يسبقان بداية العام الدراسي، لا سيما وأن مدير المدرسة يكون متواجداً في هذه الأثناء.
وتناول أطراف الحديث وكيل متوسطة تحفيظ القرآن الكريم بالقيصومة الأستاذ محمد الطرقي الدهمشي بقوله: نكاد القول أن العين البصيرة في وزارة التربية والتعليم والمتفحصة لهموم المعلمين قد أغمضت ولم تر أو لم تعر شمعة المدرسة ووقودها وهنا اعني وكيل المدرسة أي اهتمام فأعماله هي الركيزة الأساسية لليوم الدراسي وتناط به أعمال أكاد الجزم بأنها تلاحقه حتى في منزله، ففي وقت التكريم وحصاد الموسم نلاحظ عقاباً لوكيل المدرسة لا مبرر له بإلزامه بمواصلة العمل داخل المدرسة لأسبوعين كاملين، وهنا سؤال يطرح نفسه، ماذا يعمل وكيل المدرسة خلال هذين الأسبوعين؟ أتمنى أن يخرج لنا مسئول للرد المقنع على هذا السؤال.
وقال الأستاذ مطلق فهد القضاب وكيل مدرسة طارق بن زياد: من الطبيعي أان يراجع المرء نفسه لكل خطوة يقوم بها، ومن البديهي ان يغير ما يجده غير مناسب ولا يبغى الحال على ما هو عليه، لذلك نجد العديد من الناس يلومون غيرهم عندما لا يقومون لمجرد التغيير في الأمور الثانوية التي تغييرها وتجديدها أمر حيوي للفرد والجماعة، فالمعلم والوكيل والمدير هؤلاء اركان كل مدرسة وكل له عمل المختص به وهو عمل يكمل بعضه البعض لا مجال للانفراد ولا مجال للاستقلالية، غير ان في نهاية كل عام دراسي نجد تفاوتا غير طبيعي في تخصيص الإجازات السنوية للوكيل من جانب ومن جانب آخر نجد تمديدا لإجازة مدير المدرسة، فلماذا هذا الإجحاف؟ وعدم الإنصاف وإبقاء الحال على ما هو عليه بالنسبة للوكيل، ونحن إذ نطالب بإنصافنا بمديري المدارس فإننا لا نحسدهم على ذلك فهو يستحقه وأكثر، ولكن أيضا نحن نبذل الكثير من الجهد والمثابرة من أجل أبنائنا الطلاب طيلة عام دراسي كامل وعندما تأتي الإجازة الصيفية فإننا نكون أحوج الناس إليها، لذا آمل من وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعالي وزيرها الدكتور عبد الله بن صالح العبيد إعادة النظر في تخصيص إجازات وكلاء المدارس.
http://www.al-jazirah.com/498782/th4d.htm
-
http://www.i1i2.com/uploads/d785d316f0.gif
بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في الاحتفال بالمعلم تعزز مكانته
المعلم والدور الايجابي في المجتمع
تحقيق - هيفاء الهلالي:
كان اول آية قرآنية أنزلت على معلم وهادي البشرية محمد صلى الله عليه وسلم هي قوله تعالى {اقرأ باسم ربك الذي خلق} الآية.. وذلك لفضل العلم واهميته في انارة القلوب والعقول وبناء الحضارات وتصحيح المفاهيم الاخلاقية والسلوكية وتسخير كل مكنونات الكون التي وهبها الله عز وجل لعباده لخير البشرية ضمن وعي وفهم لقدرات الانسان ومعطيات الطبيعة، فهذا العقل الذي ينيره العلم هو عقل يساهم في البناء والتطور منذ أقدم العصور وعبر عهد الرسول والصحابة، حيث شدد ديننا على اهمية العلم وضرورة اكتسابه ويكفي ان تحف الملائكة طالب العلم، ويكفي ان يشبه المعلم برسول الكلمة الذي ينشئ أجيالا واعية هي المخزون القادم لهذه الارض موطن ومهبط الرسالة المحمدية امام المرسلين والمعلمين وخير البشرية، وفي هذا اليوم نفتح صفحات عديدة نناقش هذه الاحتفالية بالمعلم ونلمس الجوانب الاساسية التي تساهم في تكريم المعلم كل يوم بل كل دقيقة.
التكريم الفعلي هو الأهم
معلمة الصفوف المبكرة ليلى علي تؤكد ان احتفالية اليوم العالمي بالمعلم هو تأكيد لاهمية المعلم ودوره الجسيم وكون العالم يهب ويحتفل به يذكر المجتمع بهذا القائد المجهول وهي لفتة جميلة جداً. والاجمل ان يكون التكريم فعليا، وذلك بجعل يوم المعلم تكريما للمعلمين والمعلمات المتميز منهم بعطاءاته على مستوى المدرسة وعلى مستوى المحافظة ايضاً، كما ان إلقاء الضوء على الانجازات الهامة التي قدمت من قبل معلمين متقاعدين أراه لفتة وفاء ونظرة شكر لتلك الأيدي التي ساعدت على النهوض بالتعليم فلا يكون المعلم نسياً منسياً بل من المفترض دعوته لحفلة المتميزين والاشادة به امام الجميع وان يصبح عضواً فعالاً يؤخذ باقتراحاته وأفكاره في تطوير العلم حتى وان تقاعد، فلماذا ينتهي تكريمه بخطاب شكر ودرع لابد ان يكون ماضي العلم مرتبطاً بحاضره وبمستقبله.
المعلم الانسان
وتحدثت معلمة اللغة العربية حصة المولد بقولها: نحن لا ننكر اهمية المعلم وان العبء التعليمي الاول في توصيل المعلومة وإنارة العقول وشحذ الهمم نحو بلوغ المعالي يقع عليه ولكن وقفة بسيطة للنظر في المعلم الانسان الذي يعيش ظروفا أسرية ومادية ونفسية تتفاوت درجة استقرارها من شخص لآخر، أعني لابد من تخفيف العبء عن المعلم، وتنظيم الجداول المدرسية ومراعاة توفير نصاب عادل بين المدارس في عدد المعلمين والمعلمات ومراعاة حق المعلم في اخذ مكافأة على الانتداب في المدارس وخصوصاً خارج المدينة او خلال التصحيح الصباحي في لجان الثانوية العامة وان ما اقوله هو تأملات مستقبلية لهذا الشخص المحتفى به عالمياً، كما يجب مراعاة تفريغ المعلم للعلم بحد ذاته بدلاً من تكدس الانشطة غير الصفية ببرامجها الغزيرة لتسند للمعلم.
توعية الجيل الجديد
عند الاحتفال باليوم العالمي للمعلم لابد من اشتراك الجيل الجديد ألا وهم الطلبة لتكون الاحتفالية من قبلهم قبل ان تكون من المسؤولين وتواصل معلمة الاجتماعيات عفاف الزهراني ان توعية الجيل الجديد بالدور القيادي للمعلمين والمعلمات واهميتهم له دور كبير في اعطاء العلم قيمة ودوراً لدى الطلبة بدل ان يرتبط المعلم بمجرد موظف يتقاضى أجرا نظير عملية التدريس ونظرة بعض الطلبة للمعلمين من هذا المنطلق هي السبب في تلك المشكلات القائمة في المدارس من شغب وعناد وتحقيقات بهذا الصدد، لذلك لابد من غرس الاهتمام ليس فقط من قبل المعلم نحو الطلبة بل ايضاً من قبل الطالب تجاه معلمه الذي هو قدوة وأسوة وهو اليد التي تصعد به سلالم العلم، فلابد ان تكون الاحتفالية من قبل الطلبة عن طريق برنامج متكامل يوضح اهمية العلم والمعلمين واقتراحات الطلبة وتأملاتهم في هذا اليوم من ذلك المعلم ضمن إطار الاعتزاز والاشادة بدور المعلم الكبير.
احترام المعلم
وتقول معلمة اللغة الانجليزية مريم الصامطي بقولها ان العلم رسالة وهذه الرسالة لابد ان تجد الوعاء النظيف من ذهن طالب يقدر معنى كلمة معلم فيقدم له الاحترام لانه قدوة وهنا لابد ان ألفت النظر الى اصدار ضوابط للطلبة بعدم التعدي على المعلمين وان تكون هناك عقوبات حتى للتلفظ على المعلم لتعزيز مكانته وأشير ايضاً الى ضرورة ان يكون المعلم قدوة وان يتوخى الحرص في سلوكياته خصوصاً امام الطلبة لأنهم موضع تقليد او سخرية فإذا انقطعت شعرة معاوية ضرب بالعملية التعليمية عرض الحائط وهذه بداية التهور التعليمي والتراجع والتسرب الذي يحدث في بعض المدارس، واطالب بالمثل من جميع اولياء الامور تقدير المعلم وغرس حب المعلم في قلوب ابنائهم وان هذا المعلم فرد من أسرة المجتمع الكبير وعليه واجب تقديره واحترامه، فلو حدث ذلك لانعكست فضائل التربية على الاسرة الصغيرة نفسها ولاحترم الصغير الكبير وعرف قدره وقيمته دينياً واجتماعياً.
المعلم الأول
وتؤكد معلمة اللغة العربية جميلة خير الله على اهمية دور المعلم الاول في تنظيم العملية التعليمية وسهولة متابعتها من قبل ادارة المدرسة وتواصل وطبعاً هذا اذا التزمت ادارات المدارس بالمسؤوليات المناطة بالمعلم الاول والمعلمة الاولى فهم كالمشرفين المقيمين في المدرسة من حيث الاطلاع على سير المنهج ودفاتر التحضير وحضور الحصص والاجتماعات ضمن الحصص للقيام بالمهام على خير وجه، مع احترام الخبرة والكفاءة عند اختياره، اضافة الى تكريم المتميزين من تلك الصفوة، لذلك ألفت النظر في هذه المناسبة لتفعيل دور المعلم الاول لصلته بالمعلمين وسرعة تقبلهم له ولآرائه وسهولة التعامل ومرونته في مجال إبداء الآراء والاقتراحات والاقتراب اكثر من نفسية المعلمين.
معلم الحاسوب
معلمة الرياضيات نجلاء الريفي تشير الى اهمية المعلم المطلع على الحاسوب من خلال اكتسابه الشهادات والدورات ومن خلال الدخول على المواقع التعليمية والثقافية على الانترنت وتواصل وبمناسبة اليوم العالمي للمعلم ارجو ان تدمج اعمال المعلمين على سي دي بدلاً من تكدس الاوراق والملفات، كما يجب ان يكون المعلم ذا صلة حميمية بالحاسوب لأننا الآن في عصر التطور العلمي السريع والعالم يتقدم بصورة خاطفة في ظل التقنيات الحديثة في هذا المجال واستخدام الحاسب على الرغم من دخوله المدارس إلا انه حكر على البيانات المدرسية والدرجات واعمال الادارة ولا مجال للمعلم من استخدامه فإذا اهتممنا بثقافة المعلم الحاسوبية أنشأنا جيلا سريع الفهم والتطور لما في برامج التدريس المتنوعة من اثر في سرعة وصول المعلومة المصورة والمتحركة.
مشاركة أولياء الامور
معلمة الصفوف المبكرة صفية الشهراني تضيف على اهمية مشاركة أولياء الأمور في الاحتفال باليوم العالمي للمعلم خصوصاً بالنسبة للصغار وتواصل هذا اذا نظرنا الى القيمة التي تجمع صورة المعلم بولي الامر في هذا الاحتفال وفي داخل إطار واحد الذي يضم الاناشيد الخاصة بالعلم وكلمة لولي أمر تقال نيابة عن جميع اولياء الامور ولو يكون هناك اتفاق على اعطاء المعلمين شهادات شكر يقدمها كل ولي أمر لمعلم معدة مسبقاً من الادارة المدرسية وبحضور نخبة من قسم الاشراف التربوي لرفع معنوية المعلم ولترسيخ اهميته ومكانته لدى الطلبة فهل ستتحقق هذه الأمنيات البسيطة؟!
المعلم في عيون الطلبة
@ سارة الوقداني طالبة جامعية: (المعلم هو الدعامة الاساسية والسند لهذا المجتمع ولغة العلم والفكر وهو ضوء يقود المستقبل لينير العقول).
@ هنادي فاضل طالبة جامعية: (المعلم هو البنية الثانية بعد الاسرة في المجتمع وهو الذي يستطيع ان يرغب او ينفر الطالب من العملية التعليمية برمتها بل وهو المكتشف لتلك الابداعات والمواهب التي تساهم في تطوير المجتمع فعمله أساسي وحتمي واحترامه واجب على الجميع).
@ مي بخاري طالبة جامعية: (هو بر الامان من الجهل وطوق النجاة من الغرق والتخلف).
@ سلمى العمري طالبة جامعية: (المعلم هو سفير العلم في أذهان الطلبة وهو النافذة الواسعة نحو بحر العلم والتطور الغزير).
@ غدير الحارثي طالبة جامعية: (المعلم شخصية مهمة في المجتمع فهو الذي يقود العالم بأسره نحو فضاءات مشمسة مبهرة خلق الابداع والتطور بكلمات بدأت من كتاب الله وكان هو اللسان الذي نقل الحضارة الاسلامية جيلاً بعد جيل).
@ أروى الغامدي طالبة جامعية: (المعلم هو المؤثر الذي يغرس السلوكيات منذ انفصال الطفل عن حضن أبويه والتحاقه بالمدرسة فهنيئاً له هذا الاجر العظيم).
@ عبير الحارثي طالبة بالمرحلة الثانوية: (المعلم بصفة عامة هو القدوة وامتداد للوالدين فلابد من احترامه وفي ذلك تقدير للدين الذي يحثنا على احترام الكبير وهو وجد ليساعدنا ويأخذ بأيدينا فشكراً له).
@ فتحية حجازي طالبة بالمرحلة الثانوية: (هو المسؤول الاول عن تطور المجتمع لأن رسالته عظيمة ومهامه جسيمة فأجره عند رب العالمين كبير وتقديره عند الآخرين تحصيل حاصل وغير قابل للشك ومن دونه تخسر الأمة لسانها وعقلها لتتخلف عن مصاف الامم).
@ شذا السفياني طالبة بالمرحلة المتوسطة: (أرى فيه العلم والنور فهو يحمل رسالة تثقيف المجتمع وأكن له كل الاحترام والتقدير وشكراً لجميع المعلمين).
@ رغد الهميلي طالبة بالصف السادس الابتدائي: (أنا احب معلمتي لأنها تعلمني وتنور عقلي وتفيدني كثيراً وجزاها الله الف خير).
@ آلاء محمد العتيبي طالبة بالصف السادس الابتدائي: (المعلمة او المعلم أساس التعليم وبدونهما لا نتعلم أي شيء وألف تحية من قلبي لهما).
@ سارا محمد العتيبي طالبة بالصف الرابع الابتدائي (معلمتي هي كأمي ولا يمكن ان استغني عنها أبداً وأحبها لأنها تعلمني كل شيء)..
http://www.alriyadh.com/2006/10/05/article191958.html
-
التربية والتعليم بين الارتجالية والتشخيص!!
--------------------------------------------------------------
سليمان بن علي الكريدا
لقد خضعت العملية التعليمية خلال العقد الماضي لتغييرات عدة تركزت في جوانب معينة. حيث ركزت على عدة جوانب يأتي في مقدمتها جهاز الوزارة والمجالات الاشرافية وجوانب من ادارات التربية والتعليم، الامر الذي حدا بالبعض رؤية هذا التغيير من زاوية واحدة وليست من زوايا عدة شاملة. ومن ينظر الى هذا التغير والتطور من وجهة نظر موضوعية فسيدرك ان مدى التغيير الذي حصل في الحقبة الماضية قد كان ذو اثر كبير في وضع حجر الاساس لمشروع تطويري عام كان سيأخذ وقتاً طويلاً في التغيير والوصول الى الافضل. إلا ان رياح التغيير قد اثرت على المسيرة التعليمية بالشكل الذي عطلها بل واعطبها. ذلك ما نشاهده حالياً من التغييرات التي يقوم بها المسؤولون في جهاز الوزارة والتي من وجهة نظرهم انها عملية تصحيحية لبعض المآخذ على ما اتخذ من قرارات سابقة. ولو طرح تساؤل حول هذا الامر لوجدنا ان السبب بشكل اساس يعود الى عدم وجود قاعدة بيانات معرفية تم الاعتماد عليها في رسم الصورة المرغوبة لوزارة التربية والتعليم. وهذا هو أهم سبب وقف خلف هذا التنوع في اتخاذ القرارات وعمل التغييرات التي يمكن اطلاق مسمى (ارتجالية) على العديد منها حيث ان ما يثبت ذلك التناقض الذي يأتي بعدها سواء من ناحية نقض هذه القرارات او الاستثناءات التي تخرج من رحم هذه القرارات او نقض هذه القرارات برمتها.
إن عملية التشخيص تعتمد في الاساس على دراسة واقع العملية التعليمية وتحديد ما تتميز به من نقاط قوة تساعد على تسيير هذه العملية بالشكل الافضل وكذلك تحدد نقاط الضعف التي يعاني منها هذا النظام والتي عادة ما تقف عائقاً في تحقيق اهداف هذه العملية بالشكل المطلوب. كذلك فإن العملية التشخيصية تساعد هذا النظام على معرفة وتحديد التحديات التي يواجهها، والتي تسهم في الوقوف امام تطور العملية التعليمية واعاقتها بالشكل الذي لا يساعد على سيرها بشكل انسيابي وبدون صعوبات او مشاكل كبيرة. واضافة الى ما ذكر، فالعملية التشخيصية تساعد في تحديد الفرص التي يمكن للنظام التعليمي ان يستثمرها في دعم العملية التعليمية للوصول الى النتائج المرجوة بدعم قوي من العناصر والعوامل الخارجية المحيطة بالبيئة التعليمية وتفعل دورها بشكل كبير مما يقف حاجزاً امام عزلة النظام التعليمي عن الظروف المحيطة به. ولهذا (ومن وجهة نظر شخصية) فقد كان على جهاز الوزارة ان يركز على موضوع تشخيص الواقع وجعله حجر الاساس الذي يعتمد على في تحديد اولوياته واتخاذ قراراته، مما يساعد بالتالي على التركيز على الاهم ومن ثم الانتقال الى المهم.
وهذا ما تفعله العديد من الانظمة التعليمية الناجحة حيث تركز على واقعها بشكل علمي يحدد العناصر الاساسية لعملية التشخيص، مما ساعدها على تحديد اولوياتها والتركيز على الاهم قبل المهم. كما ساعد ذلك في وضع خططها المستقبلية المبنية على الاولويات التي تساعد في الوصول الى المستقبل المرغوب بطريقة منطقية مقبولة من الجميع.
ولهذا فإن على الوزارة في الوقت الحالي ان تعيد النظر في الاستراتيجية التي تتبعها في اتخاذ قراراتها، بحيث تركز على رصد الواقع بشكل شمولي يتضمن الطرفين تعليم البنين وتعليم البنات، واخضاع ما تم انجازه في الحقبة السابقة الى ميزان عادل محايد يحدد نقاطه الايجابية ويعززها ويحدد نقاطه السلبية ويتجاوزها. ومن ثم تخرج بوثيقة شاملة تعطي واقع العملية التعليمية مشتملة الاسقاطات او التوقعات لمستقبل الوضع لمدة لا تقل عن عشرة الى خمسة عشر سنة، والتي على اساسها يتم استقراء الوضع المستقبلي للوزارة وعلى أساسها يتم وضع البرامج التنفيذية المناسبة لهذا الواقع والتي تختلف في بنائها وتحديدها من سنة لأخرى حسب الاستراتيجية المتبعة لتلك السنة وحسب ما تم انجازه في الفترة السابقة. وهنا يمكن القول ان العمل في الوزارة عمل مؤسسي يعتمد على الانجاز ولا يرتبط بشخص المسؤول ومدى قناعته. كما ان ذلك يساعد في تفعيل المحاسبية الدقيقة والصادقة التي تقول للمحسن احسنت وتكافئه على احسانه، وفي ذات الوقت تقول للمسيئ اسأت وتحاسبه على اساءته. والله من وراء القصد.
http://www.alriyadh.com/2006/10/05/article191824.html
-
إدارة تربية تعليم شقراء... هذه هي الحال!!
---------------------------------------------------------------
عبدالعزيز بن سعد اليحيى
العاقل يُكثر أصدقاءه ويقلل أعداءه، فالصديق يحصل في سنة والعدو يحصل في يوم، فطوبى لمن حببه الله إلى خلقه.وأنا لست من المنظرين للتبجيل والتطبيل، ولا أؤيد المديح الزائل.. فقناعتي ألا تنتظر شكراً من أحد ويكفي ثواب الصمد.. فالشكر لله وحده على نعمة الدين والعقل والعافية...
ولكن قناعتي تلك تمردت علي وفرجت عن أطوارها إلى منحى آخر.. ووجدت نفسي متحفظاً وغير معارض لهذا التمرد مع الاحتفاظ بأصل القناعة فوق أي اعتبار... فصوت شكر لمعروف أجمل من تغريد الأطيار ونسيم الأسحار وحفيف الأشجار وغناء الأوتار...
وما دعاني أجر قلمي معبراً عن رأي الأكثرية.. بل الجميع!! هو ما يسعى له رجال تربية مخلصون هم في غنى عن قلمي وأحرفي.. فأفعالهم شاهدة للعيان..
لا أريد أن استلهم في الحديث عنهم وأطيل لكي لا يخيل للبعض بأني أريد أن أصنع منهم معجزات تربوية نزلت علينا من كوكب بعيد.. لا وألف لا!! فحب الوطن والولاء والأمانة أوصلهم لمبتغانا نحن منسوبي التربية والتعليم...
فمنذ سنين سبع ألقيت على عاتق الأستاذ الفاضل عبدالرحمن العيد مسؤولية إدارة تربية وتعليم شقراء.. بآمالها وهمومها وتطلعاتها و... و...!!
وبقوة الرجال وإرادتهم نهض بإدارته فتدفقت المناشط والتطوير والابتكار والتجديد.. فكان ولادة (جائزة آل الجميح للتفوق العلمي والدراسي).. فكل الشكر له ولهذه العائلة الكريمة السخية وما يجودون به منذ أكثر من ستين سنة مضت لبلدتنا.. فالرقي بالعمل والشهرة المتميزة التي اكتسبتها إدارة شقراء جعلت من مديرها صيداً ثميناً للقطاع الخاص الذي انتقل إليه..
فأصول النجاح أن يرضى الله عنك ومن حولك وتكون نفسك راضية وأن تقدم عملاً مثمراً...
وقبل سنة ونصف تم تكليف مساعده خبير الأنظمة التربوية الأستاذ القدير عبدالعزيز المسند بتولي المنصب... فلا مجال عند المدير الجديد للوساطات والتجاوزات. بل النظام والحق ثم الحق والنظام.. وهذا ما عرف عنه، فمن توقفت عنده عجلة التطوير من منسوبي الإدارة أعاد اكتشافهم من جديد بإعادتهم لمزاولة التدريس في الميدان ليبدعوا في هذا المجال ويكتشفوا أنفسهم من جديد...
فالعلم والثقافة مجدها باق لمن علم الناس أما مجد المنصب فظل زائل وطيف زائف...
واستقطب مبدعين جدداً من الميدان وضخهم في شرايين العمل الإبداعي.. فكان نعم القرار.. وله ما أراد..
وإن كنت أتحفظ على بعض القضايا التي يطرحها رئيس وحدة المتابعة في إحدى الصحف من خلال مقاله واختلف معه في بعض وجهات النظر.. إلا أن هذا ليس بأهمية بقدر ما اشيد به من ضبط سير العمل وإصلاح الخلل.. وأتمنى أن يواصل حماسه وتفانيه في العمل رغم المصاعب.. فربما ساءتك أوائل الأمور وسرتك أواخرها.. كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنئ.. وإن كان هناك نقد يوجه لك فمعناه أنك فعلت ما يستحق الذكر وأنك فقتهم علماً أو فهماً أو منصباً.. فالسعيد من ينسى ما لا سبيل إلى إصلاحه ويذكر إحسان الناس وينسى إساءتهم.. فالراحة لا تنال إلا بالتعب ولا يحصل على الحب إلا بالأدب!!.
وكي لا يأتي عاقل ويقول أين السلبيات إذاً في هذه الإدارة!! هذا ليس بعدل!! نعم هناك نقطة سوداء صغيرة في أسفل ورقة بيضاء كبيرة نتمنى أن يرفع مديرنا قلمه ليطمسها عاجلاً غير آجل.
وأقصد بذلك مبنى مجمع الملاعب الرياضية التابعة للإدارة.. ذلك المبنى الذي كلف الدولة ملايين الريالات ومساحته أكثر من (19.000م2) ويقع في مدخل المدينة الشرقي كواجهة للبلد.. ويحتوي على استاد رياضي مزروع بالعشب ومدرجات تتسع لعدة آلاف وإنارة كاشفة ومضمار للجري وغيرها من المرافق.. فهو يشكي حاله الذي لم يطله من التجديد والترميم والصيانة ولو الشيء القليل.. ويشكي من هجران الطلاب والأنشطة الرياضية والاستعانة بدلاً عنه بملاعب تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب!!
ناهيك عن بوابته التي تقع في مجرى السيل!! وأصبح هذا المجمع (الكهل) مجمعاً للقطط والحيوانات الزاحفة الخطرة والحشرات.. وأصبحت غرفه مهملة مظلمة ومعطلة.. ويصلح فقط لإنتاج فيلم رعب عالمي!!
واستغرب عدم وجود متخصص رياضي من بين موظفي هذا المجمع. يستغل ويفعل مرافق المبنى على الوجه المطلوب لخدمة أبنائنا الطلاب.. وإنني من هذا المنبر اقترح على مسؤولي الإدارة بإنشاء بوابة جديدة من الجهة الشمالية على الشارع العام وإنشاء المواقف داخل السور وإنارته وتشجيره وإعادة ترميمه وصيانته ليكون مميزاً يسر نظر زواره وضيوف بلدتنا كونه يقع في المدخل الشرقي للبلد.. فهو جدير بالاهتمام والتفعيل يا مديرنا العزيز.
http://www.alriyadh.com/2006/10/05/article191826.html
-
بوجود (المعمّرات) لا تعيين للخريجات!
----------------------------------------------------------------
منال السويلم
لن أبدأ التساؤل بالخريجات إلى أين؟
أو ماذا بعد التخرج؟
لأني أرى أن التعليم حق على أنفسنا.. وليس ديناً على أحد.. نطالب بسببه بأرفع المناصب أو الوظائف.. الجميع يقرن حال الخريجات بحال المعلمات.. وهي مقارنة خاطئة أن تربط بين الاثنين فحال الخريجات أمرٌ يبت لحاله.. وكذلك المعلمات الكبيرات.
أعتقد أننا نحن البلد الوحيد الذي لا نطبق التقاعد فعلاً.. وإذا طبقناه طبقناه بمفهوم خاطئ.
في الغرب المتقاعدون الذين تميزوا بالعمل يعمل كموظف خارجي يستعان فيه ويدفع له راتب بمسمى آخر وليس موظفا أساسيا في المنشأة.. بينما نحن نعاني من مشكلة المعلمات الكبيرات.. والخريجات.. وكره المدرسة.. وهذه الثلاث عناصر أربطها دائماً ببعض.
فنحن لدينا أعداد مهولة من المعلمات اللاتي لم يتقاعدن لحد الآن رغم خيار التقاعد.. ورغم مطالبة الجميع بالتقاعد المبكر.. أو التقاعد الإجباري.
أغلب المعلمات اللائي يدرسن بناتنا هن ذوات أعمار فوق الخمس والأربعين.. وربما يأتي من يقول أنهن في قمة عطائهن ونضجهن الفكري والعقلي.
ولكن الخريجات لدينا وصلن إلى الخامسة والثلاثين ولم تحن لهن أي فرصة وظيفية لا من قريب ولا من بعيد والله العالم ربما يبلغن الخمسين ولن تتسن لهم أي فرصة وظيفية حقيقية.
معلماتنا الآن هم خريجات معهد المعلمات الثانوي ودبلوم كليات.. ولا استنقص من قدرهن شيئا.
ولكن ألم يحن الآن إلى ضخ دماء جديدة في أوساط التعليم.. الفكر المتحجر.. الأساليب العقيمة التي عفى عنها الزمن ما زالت تُتبع رغم القرارات التي تدفعها وزارة التعليم لهن الواحد تلو الآخر.
فما زالت المدرسة مكروهة إلى يومنا هذا رغم أن المدرسة يقضي فيها بناتنا جل أوقاتهن فيها.
لا أحد يفرح بقدوم المدرسة ولا أحد يهلل وكأنها همٌ على القلب قد وقع.. ألم يحسبها أحد أن ذلك بسبب المعلمات الكبيرات اللائي ما زلن على رأس التعليم.
المعلمات لدينا ما زلن على رأس العمل أكثر من خمس وعشرين سنة إذا لم يتم إجبارهن على التقاعد وتقاعدن بعد ثلاثين أو أربعين سنة من سيمسك بعدهن التعليم الخريجات ذوات الخمس والثلاثين اللائي سيشعرن بالظلم لو عين الخريجات الجديدات وهن قابعات في البيوت أكثر من عشر سنوات أم يعينوهن وتأتي هي وتبقى كذلك ثلاثين وأربعين سنة حتى تصل السبعين من العمر وهي تُدرس؟
ثم نتساءل بعدها عن فجوة الأجيال والأبناء؟!
لا أدري أي سبب يمنع فرض تقاعد مبكر إجباري للمعلمة خاصة أنه من قبل كانت تتعين المعلمة على راتب وقدره سبعة آلاف ريال والآن تعين المعلمة الجديدة على أربعة آلاف ريال بعد عشرين سنة كم يكون قدر المعلمة الكبيرة والمعلمة الجديدة؟
أليس من الصالح العام والاقتصادي إعطاؤهن تقاعدا وتقسيم راتبها بعد راتب التقاعد على معلمتين؟
يريدون إدخال الحاسب الآلي كنوع من الانطلاق إلى عالم التكنولوجيا وتدريس الإنجليزية في الابتدائي وأنى لهم هذا والمعلمة الواحدة منهن ربما لا تستطيع أن تفتح أو تغلق جهازاً.. لم لا تضخ روح الشباب إلى قلوب الأطفال والشباب بتفكير متقارب وبنظرة مستقبلية واحدة لكل منهما؟
المملكة متجهة إلى النمو ومستحيل أن يكون هناك نوع من الاكتفاء من المعلمات أو المدارس وخاصة الرياض بعدما رأينا أن منطقة تعتبر من أكبر المناطق بالمملكة أعلنت عن حاجتها لمعلمة واحدة فقط أضحى التعليم عندنا مجرد كماليات تضاف إلى الحياة رغم أن كل الدول المتقدمة تعتبره استثماراً تصرف عليه الملايين فهو استثمار حقيقي في مجال جميع القطاعات أما نحن فالطفل يصرخ: لا أحب المدرسة.
http://www.alriyadh.com/2006/10/05/article191828.html
-
http://www.i1i2.com/uploads/50acd988ef.gif
388 خريجا يتنافسون على وظائف محو أمية بالليث والطائف .. و7 ملايين مكافآت كلية البنات
------------------------------------------------------------------------
عبدالله الذبياني (الليث) عبدالله المقاطي (ظلم)
انتهت ادارة تعليم الكبار امس من استقبال المتقدمين لوظائف محو الامية بمحافظة الليث حيث وصل عدد المتقدمين لـ 70 خريجا من كليات المعلمين والجامعات واوضح رئيس الادارة ردة علي الثعالبي انه تم تشكيل فريق عمل لاجراء المفاضلة وبعدها سيتم ترشيح 35 خريجا يوزعون على 26 مركزا لمحو الامية و 5 مدارس متوسطة في الليث وسيتم توجيههم بعد شهر رمضان المبارك مباشرة. من جانب اخر اودعت كلية التربية للبنات بمحافظة الليث مكافآت طالبات الكلية في حسابات الطالبات التي تقدر بـ 7 ملايين ريال عن ثمانية اشهر وهي المتبقية من العام الدراسي الماضي.. وقالت مديرة شؤون الطالبات بالكلية فاطمة زين ان الكلية انهت ومنذ وقت مبكر اعطاء جميع الطالبات بطاقة الصراف الالي حيث سلم اكثر من 2000 بطاقة صراف لطالبات الكلية. من جهة اخرى بدأت الكلية في فرز ملفات المتقدمات من الخريجات على وظيفة «معيدة» التي بدأ التقديم عليها خلال شهر شعبان الماضي حيث تقدم اكثر من «60» خريجة للتنافس على ثلاث وظائف هي «كيمياء - فيزياء - عقيدةوفي السياق ذاته انهت ادارة التربية والتعليم في الطائف عملية استقبال طلبات المتقدمين للتعاقد في مراكز محو الامية والمرحلة المتوسطة الليلية في الطائف من خريجي كليات المعلمين والمسارات والجامعات.واوضح مدير ادارة تعليم الكبار في المحافظة عوض الزايدي ان عدد المتقدمين بلغ 318 متقدما منهم 201 خريج من المعلمين والمسارات و 117 من الجامعات.واضاف الزايدي انه ستتم المفاضلة بين المتقدمين وفق ارقام المفاضلة في البيانات المنشورة على موقع شؤون المعلمين حيث سيتم بعد ذلك نشر اسماء المرشحين على موقع ادارة التعليم بعد اعتمادها.واشار الى انه سيتم الزام المرشحين بعد ذلك بحضور الدورة التدريبية في مجال تعليم الكبار ولمدة 10 ايام قبل مباشرة العمل.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6100552871.htm
-
اختتام برنامج لائحة التقويم في مكة
----------------------------------------------------------
عبدالله حسنين (مكة المكرمة)
اختتمت امس فعاليات البرنامج التدريبى لتطبيق لائحة التقويمالمستمر للصف الرابع الابتدائى بنات الذى نظمته شعبة التدريب والابتعاث بادارة الاشراف التربوى بادارة التربية والتعليم للبنات بمكةالمكرمة.وشارك فى البرنامج 175 مشرفة تربوية بالادارة ومركز الاشرافالتربوى بشمال مكة المكرمة ومكاتب الاشراف التربوى الفرعية بمحافظات بحرة والجموم والكامل 0وأوضحت رئيسة شعبة التدريب والابتعاث عفاف بنت هلال حمادى أن البرنامج هدف الى اكساب الملتحقات جملة من المعارف والمهارات مشيرة الى أنه سيتم تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج المتضمنة تدريب جميع معلمات الصف الرابع الابتدائى من قبل المشرفات المتدربات عقب نهاية شهر رمضان المبارك 0
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6100552872.htm
-
العبيد : وزارة التربية ليست مسؤولة عن حوادث المعلمات
--------------------------------------------------------
خفض نصاب كبار السن ومعلمي الثانوية.. وميثاق للواجبات والعقوبات
عبدالله عبيدالله الغامدي (الرياض)تصوير: محمد الحربي
اعلن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن مشروع لاعداد ميثاق لواجبات ومسؤوليات المعلم والمعلمة وتحديد العقوبات عند الاخلال بهذه الواجبات والمسؤوليات ومشروع لرخصة المعلم باعتبار التعليم مهنة ترقى على سائر المهن الاخرى.واكد د.العبيد في الكلمة التي القاها خلال الاحتفال الذي اقامته الوزارة يوم امس بقاعة الدكتور ابراهيم الدريس بمناسبة اليوم العالمي للمعلم وتدشين ميثاق اخلاقيات مهنة التعليم على ان المعلم والمعلمة هما محور العملية التعليمية والتربوية والرمز الاول في الاخلاقيات باعتبارهما ناقلان للخبرة والمعرفة والقناعة وان التعليم رسالة سماوية اكرمنا الله بها.
د. العبيد قال ان الوزارة شرفت بصدور الموافقة السامية على اخلاقيات مهنة التعليم والتي استغرق دراستها الكثير من الوقت والجهد ورأت الوزارة ان تعطي مزيدا من الدراسة للمسؤوليات والواجبات ويحدد ما يترتب على الاخلال بهذه الواجبات من عقوبات مشيرا الى انه سيستمر تطبيق العقوبات عند الاخلال الوظيفي بمهنة التعليم والتي نصت عليها أنظمة وزارة الخدمة المدنية حتى يتم الانتهاء من اعداد وثيقة المسؤوليات والواجبات.
الميثاق نقطة تحول كبرى
وأردف د.العبيد ولا شك ان ميثاق اخلاقيات التعليم نقطة تحول كبرى في العمل التعليمي وينبغي على المعلم مراعاة ابعاده المختلفة والتعامل مع الميدان من خلال الكم المعرفي والمعلوماتي والتنظيمي الذي يحتويه هذا الميثاق والذي جاء تجسيدا لما ينبغي ان يستشعره المعلم تجاه ابنائه الطلاب وزملائه المعلمين كما يبين واجب المعلم تجاه وطنه وأمته والمهمة المناطة به ويحملها على عاتقه لتحقيق ذلك وآمل ان يكون هذا الميثاق وسيلة لتحقيق منجزات أكبر على طريق التربية والتعليم.
ودعا د. العبيد المعلمين والمعلمات لاستشعار مسؤوليتهم والأمانة الموكلة اليهم في تلافي السلبيات وتعميم الايجابيات نسعى الى خفض نسبة المستأجرة الى %25 خلال 4 سنوات
تقييم تجربة الانجليزية في الابتدائي والحاسب تحت الدراسة
تحسين الاوضاع محل الاهتمام ولا تجاوزات في المباشرة وتنميتها والبعد عن اتخاذ مناهج خفية يكون لها ضرر على الفرد والمجتمع والأمة، واضاف ونتطلع الى ان يتحمل كل فرد مسؤوليته الوظيفية فهي مسؤولية كبرى وواجب ملقى على عاتق كل فرد.
تحسين أوضاع المعلمين
وأكد د. العبيد في رده على أسئلة الاعلام والحضور على أن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين اوضاع المعلمين والمعلمات حقوقهم الوظيفية وفق الامكانات المتاحة مشيرا الى ان هذا الأمر يحظى باهتمام كبير.
وحول التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات ومنسوبي الوزارة قال د. العبيد الوزارة بذلت جهودا كبيرة خلال السنوات الماضية وتم تحقيق خطوات جيدة في هذا الشأن الا ان الوزارة وهي تعمل على هذا المشروع فان وزارة الصحة تعمل في خط موازي على اعداد مشروع التأمين الطبي للمواطنين والذي سيبدأ تطبيقه العام القادم بعد الانتهاء من التأمين الطبي على المقيمين ونأمل ان يكون منسوبي وزارة التربية والتعليم اول من يحظون بالاشتراك في هذا المشروع.
حوادث المعلمات
وحول تكرار حوادث الطرق للمعلمات حمل وزير التربية والتعليم المسؤولية لوزارة الخدمة المدنية والاعلام والمرور والنقل وقال: ان الوزارة ليس لها اي مسؤولية مباشرة فيما يتعلق بحوادث المعلمات وان كانت قضية تؤرقنا كثيرا واردف د. العبيد وقد تم تشكيل لجان بتوجيهات من سمو وزير الداخلية لتحديد المسؤوليات في حوادث المعلمات وتم تحديد مسؤولية تعيين المعلمات من نفس مقر الوظيفة لوزارة الخدمة المدنية ويتطلب ذلك تطوير آليات التأكد من تحقق هذا الشرط.
واضاف لقد تم تحديد سلامة المركبة وكفاءة السائق على ادارات المرور وسلامة الطرق على وزارة النقل وتوعية المجتمع على وزارة الاعلام مشيراً الى ان مسؤولية وزارة التربية والتعليم تكمن في التأكد من التزام المعلمات بعقود مع مؤسسات مرخصة للنقل. وطالب د. العبيد ان يتم توجيه التساؤلات والاتهامات التي توجه للتربية الى القطاعات المعنية كل حسب مسؤوليته.
وهنا اضاف سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الامير الدكتور خالد بن عبدالله المقرن قائلاً ان الوزارة وجدت الكثير من التجاوزات من المعلمات في تحقيق شرط السكن او الاقامة في مقر الوظيفة مطالباً بضرورة ايجاد آليات دقيقة في هذا الشأن.
المباني المستأجرة
وحول المباني المدرسية قال د. العبيد ان وضع المباني المدرسية في العام الماضي كان 50% مبان مستأجرة في قطاع البنين و 70% مبان مستأجرة في قطاع البنات وستقوم الوزارة خلال السنوات الاربع القادمة بخفض هذه النسبة الى 25% على مستوى القطاعين بنهاية الخطة الخمسية أي ان الوزارة ستبني مباني خلال 4 سنوات قادمة تعادل ما تم بناؤه في 70 سنة مضت.
الحاسب الآلي
وحول ادخال الحاسب الآلي للمدارس الابتدائية قال د. العبيد ان الموضوع تحت الدراسة كما ان تدريس اللغة الانجليزية في الابتدائية يخضع للتقييم وفقا لمانص عليه القرار والذي طلب تقييم التجربة خلال 3 سنوات ورفع المرئيات للمقام السامي.
الاولوية لكبار السن
وحول تخفيض نصاب المعلمين والمعلمات قال د. العبيد ان الوزارة طلبت من ادارات التربية والتعليم هذا العام باعطاء الاولوية في خفض النصاب للمعلمين والمعلمات كبار السن ومعلمي المرحلة الثانوية مشيرا الى ان تخفيض النصاب يعود الى المدرسة ووضع المعلم والوزارة تسعى الى توفير اكبر قدر من المعلمين والمعلمات لتخفيف العبء عنهم.
من جانبه اكد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية بتعليم البنات عثمان العبدالجبار ان تحسين اوضاع المعلمات يتم عن طريق تاريخ المباشرة وليس هناك اي تجاوزات ويتم بصفة دورية وفق توفر الوظائف لدى الوزارة
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6100552829.htm
-
حضور ملحوظ في القرى وغياب في بعض مدارس المدن
-----------------------------------------------------------
المعلمون يطالبون بتخفيض النصاب واعادة بدل النائية
ابراهيم القربي، وديان قطان (جدة) عبده علواني (جازان)
سجل اليوم العالمي للمعلم امس غيابا ملحوظا في بعض مدارس المدن بعكس القرى التي لم يغب عن مدارسها الطلاب والمعلمون الذين استغلوا فرصة الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم وتدشين ميثاق شرف المهنة في عرض امانيهم وتطلعاتهم وطالبوا الوزارة بإعادة النظر في النصاب بتخفيفه.
كما طالبوا باعادة النائية وقال المعلم عبدالرحمن عواجي انه يعمل في التعليم منذ 18 عاما ولا يزال نصابه من الحصص لا يقل عن 22 حصة واضاف ان 24 حصة للمعلم في الاسبوع امر مرهق للغاية.
وشاركه الرأي حسين عبيري مطالبا ايضا اعفاء المعلم من بعض المهام الادارية والاشرافية المكتبية المكلف بها ويتفق معهما ايضا كل من المعلم يحيى جميل ويحيى ابوعقيل.
بدل النائية
كما طالب عدد من معلمي المدارس النائية بجازان باعادة بدل النائية لمدارسهم ومن هؤلاء محمد سعد وعبدالله محمد واحمد مذخلي وغيرهم ممن يعملون في مدارس القفل والراحة وسقيا ال دهمي والحقلة وابوالرديف واللقية والمغراب مشيرين الى انهم يقطعون العديد من الاودية سيراً على الاقدام ويعانون من نقص الخدمات.
وقال محمد مجرشي مدير مدرسة الراحة المتوسطة والثانوية بجازان ان نسبة الحضور كانت 98% واشار مدير مدرسة القفل محمد علواني الى ان النسبة كانت 99% مؤكدا ان الحضور في مدارس القرى يكاد يكون كاملا بعكس مدارس المدن التي سجلت غيابا ملحوظا بنسبة 20% وخاصة بين طلاب المرحلة الثانوية وارجع العديد من المدارس السبب الى السهر في رمضان وهو ما دفع عدد من الطلاب الى مناشدة وزير التعليم باعادة النظر في الدراسة في رمضان.وفي جدة لم تسجل حالات غياب ملحوظة سوى في عدد من قليل من المدارس.
ففي مدرسة خالد بن ا لوليد لاحظنا انتظام الطلاب والمعلمين وقال مديرها محمد المالكي: لقد تمت توعية الطلاب باليوم العالمي للمعلم وقد حرصوا جميعا على الحضور لمشاركة معلميهم فرحة ذلك اليوم والشيء نفسه تكرر في مدرسة عبدالرحمن الداخل.
واشار مديرها عبدالعزيز السلمي الى عدم وجود حالات غياب ماعدا بعض الحالات المرضة.
احتفاء متواضع للبنات
وفي مدارس البنات سجل اليوم العالمي احتفاء متواضعا شمل بعض الكلمات الخطابية وتوزيع باقات الورود وقالت المعلمة رجاء من احدى المدارس الخاصة قمن بتوزيع باقات الورود على المعلمات، واكملت اليوم الدراسي كالمعتاد ولم تتمكن المعلمات من الغاء اي حصة حرصا على المنهج وانجازه في الوقت المحدد.
الاعداد الجيد اولا
وترى احسان الاحمدي مسؤولة عن الانشطة الطلابية اللامنهجية ضرورة الاعداد لمثل هذه الايام بوقت كاف واضافت: رغم عدم مشاركة الطالبات بأي انشطة حركية بسبب الصيام الا انه تم توزيع بعض الهدايا الرمزية وكتابة عبارات تقدير واحترام وبعض ابيات الشعر على لوحات كبيرة وتعليقها على جدران المدرسة احتفاء بيوم المعلم.
وعلى الصعيد ذاته طالب عدد كبير من الطالبات بتفعيل هذا اليوم لاهميته للطالبة والمعلمة والاستعداد له جيدا بخطط وبرامج تربوية ونشرات توعوية، وقالت كل من مها الجهني ونسرين محمد ينبغي ان لا يمر هذا اليوم مرور الكرام في شكل حفل خطابي او توزيع وردة هنا او هناك ولا بد ان تسبقه فترة توعية وارشاد لتعزيز العلاقة بين المعلم والطالب.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6100552831.htm
-
معلمون ينتهزون فرصة «الميثاق » للمطالبة بالمزايا والتسهيلات
-------------------------------------------------------
ابراهيم القربي (جدة) تصوير: مديني عسيري
طالب عدد من المعلمين الأسر بالتركيز على تربية الابناء على حب المعلم وتقديره.
ودعوا في توصيات ندوة «عكاظ» حول ميثاق اخلاقيات مهنة التعليم والتي عقدت بمدرسة ثانوية عبدالرحمن الداخل الى تفعيل الخدمات للمعلم مثل البطاقة وتوفير المميزات والتسهيلات الأخرى كالتأمين الصحي بالاضافة الى دعوة وسائل الاعلام ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لمساندة المؤسسات التعليمية لاعداد اجيال قادرة للخروج من التقليدية.وقال مدير المدرسة الثانوية عبدالعزيز السلمي ان مواد ميثاق اخلاقيات مهنة التعليم الذي دشنته وزارة التربية والتعليم ليس بغريبة على المعلم حيث كانت تدعو لها الوزارة عبر عدة وسائل في السابق.
واضاف محمد المالكي ان الميثاق خطوة ايجابية لكنها الأولى وتمنى خطوات أخرى كتفعيل بطاقة المعلم وتوفير المميزات الأخرى كالتأمين الصحي.وأوضح أمين الصاعدي ان الميثاق يعد اسلوبا تربويا تهدف الوزارة من خلاله لاشعار المعلم بأهميته وهو اطار يبعث على الفخر والاعتزاز رغم حاجة مواد الميثاق الى التقنين في ضوء عموميتها.ويشير مازن غبرة الى ان وسائل الاعلام مطالبة بتسليط الضوء على جهود المعلم في هذا اليوم، والمؤسسات الاجتماعية مطالبة بدعم المعلم لاتمام مهمته.وعبر عصام ناتية عن أمله ان يحقق الميثاق اصلاحا شاملا يحفظ للمعلم حقوقه ويحقق له الأمان.. ولفت حسين شرواني النظر الى ان الميثاق سيسهم في تذكير المعلمين بعظم الرسالة التي على عاتقهم.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6100552832.htm
