.
.
ليتها صفحتان أختي انين ..
نزينها و نحرقها .. نمزقها و نلملمها
.. هي أحرف أشبه بالنبض و أكثر ،
لا زلنا نبدع ما دام أمثالك زواراً نلنا رضاء ذائقتهم
اسعد بمتابعتك أختي .
.
.
:8:
..
عرض للطباعة
.
.
قد أحتاج أن اكتب كثيراً و إن عجزت عن بلوغ حاجتي
فلن استعير حرف غيري ..
لأجعل منه متنفساً يفتقد لجوار نبضي .!!
مسألة الإحتياج أمر لابد منه و _لكن الإستغناء لا يكون الا بالله_
.
.
:8:
..
شكرا لك
.
.
ليت للاسوار صوتاً ينوب عن صدى صوتي فيُسمعني أنينهآ عزاءاً ..
و للرمال أكفاً تصافح أكفُّي بدل هربها جموعاً بين أصابع يدٍ كلَّت ضمَّها وإفلاتهآ
لسعات مستحيل ترتجف منهآ أضلع أمل
جاد له الدهر بقسوه ،
و _سطا عليه قرينه بظلمٍ مرير_ .!!
.
.
:8:
..
.
.
إستفاقة أمل يقف على وسائد ميتته الصغرى ..
و يستنشق عطر حظور طيفهآ ..
و _يملي على إنتظاري خُطى وصولهآ _؛
.
.
:8:
..
.
.
و أقف دونهآ ضد ذاتي .. فذاتي مملٌ دون نوالها ؛
فليتني أتيقن أنها شمسٌ .. كما أشرقت لآبد أن تغيب ،
أو أنهآ قطرة ندى ترحل حين تلسعهآ أشعة الشمس ،
لكنهآ أضحت نورٌ أرى به كل شيء و أرآهآ بكل شيء ..
فهي أنثى و أكثر ..
أنثى و أجمل .. أنثى و أطهر ..
أصنع من قلبي رغيفاً لـ انوثتهآ ..
تقتات منه كل حين ..
و ينعم بقضمةٍ من شفاه أكثرهآ و أجملهآ و أطهرهآ .!!
.
.
:8:
..
.
.
ان زرتني يا زاد قلبي هلا بك .،،
و اذا هجرت الله يسامح غرورك .
عن جمعة الخلان قلبي سلا بك .،،
و عن بكرة النسيان معدم مرورك.
.
.
:8:
..
.
.
وَصْلُكِـ بداية لنبضٍ مختلف ..
يخالطه شقهة تعيد ترتيب ابجديات روحي ،
و صمتكـ يرهق تتبع روحي لاصطياد احتكاك نسمات نفسك مع تئتأت حديثك ..
ويعول على مسامعي بعناقه الحار..
.. كرهت الصمت معك .. حقاً كرهته ؛
لانه اطال ظمأ سمعي لسقيا صوتك .!
.
.
:8:
..
.
.
احبكِ عدد ما جادت بها الالسن ، و نبضت بها القلوب ، و سافرت لها الارواح ..
و نطقها الطفل لامه ، و الاخ لاخته ، و الاب لابنته ، و الام لابنها، و الحبيب لحبيبته ..
والجسد لروحه ..
فـ ما بقلبي لكي ؛ ليس له اي صورةٍ و لا صوت بلاغة ..
سوى ؛ الصمت صوتاً و الماء صورة .!
.
.
:8:
..
.
.
لست أهرب من سذاجتهم و لكني ارتفع عنهم ..
فهم حثالة و أدنى .. بكثير .. بكثير ..
حمقى .. بل و الحماقة أنقى،
أملي أن تحلق رؤوسهم قذيفة ..
او تخطف أفئدتهم صيحة،،
ويبدلني الله خيراً منهم .!!
.
.
:8:
..
.
.
و تسكن أطرافه كقطعٍ ملمومه .. على سريرٍ ابيض و تحت غطاءٍ ابيض ،
أراعي تنازلآت عزائمه بمساحةٍ بين شهقةٍ و زفره ..
طِفْلٌ هُوَ .. لم ترحمه شقاوته ؛
ركلته من الطابق الثاني حتى قبَّل رُخآم الطابق التحتي ..
و بين ركلتهآ و تمدده صرختآن؛
أولآها لـ عمره الذي لم يصافح ملامح رجولته ..
و أخرآهآ لـ حمقاء تراعيه حتى فلت من يديهآ ..
و أقف بمقربةٍ منه ألملم دمعي خلف جفني و عيني تثني بالعطآء دمعاً ومدراراً ..
وتفشي ملامحي حكاية قلبي لمن هو بمقربةٍ مني ..
و أبصره قطعةُ لحم وعينآن لا ترى بهمآ حياه.!!
.
.
:8:
..
.
.
و عينان تلتحف القسوةَ عمداً ..
وقلبٌ جار على حاله ..
و صمتٌ أورث النفس كمداً و ضيق ،
و حبيبٌ سلب الفؤاد وأضحى عدواً ؛
.. كانت حين تعاركت معي لأنالني.!!
.
.
:8:
..
.
.
وأربت ع قلبٍ إمتلأ قسوةً فاضت حتى غشته زبداً ؛
أعماه عن طريق اللين .. حتى وطأ بقاع الوحده،
و لجأ لجرهد الكوابيس .. وحار عن جود الأمل ..
وبقيت دمعه ..
أسكتت الحواس و نالت البوح ..
وإستباحت منه عذراً .. فلم تكن من جنده،
فليست كالخط سارت ،
ولا الأكف شحَّت ،ولا اللسان أُلجِم!!
ضاقت بهآ مساحات العين .. وزجهآ الجفن ..
وسقطت ..!
.
.
:8:
..
.
.
بريق طيفكـِ يسلب جمال ما حوله .. و يكبل عيني عن رؤية حسن غيرك ..
أجدني في ضيق مما رافق وسادتي ، من ألم غضب حين احدثكي روحي و انتي بحديث غيري شغلتي ..
و لكن ! أي صباح و أي يوم يصفو دون ؛ جوارك و اعتناق اسماعي لـ صوتك . . . !
.
.
:8:
..