..
http://up.g111g.com/up/upfiles/iQD79885.jpg
عرض للطباعة
اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
كمآ صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنكَ حميد مجيد ..
وبآرك اللهم على محمد وعلى آل محمد
كمآ باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد ..
الجمعه
الثامن عشر من جمآد الأول
لعآم ألف وأربع مئه واثنان وثلآثون هجري .,
27 - 5 - 1432هـ
*
وَ لا زَالتْ تُناجِيّ الطِفلة الـ تَسكُننيّ رَحمةً
تَدلُقها عَليها السَماء دَون تَوقفَ ، وَ مَطرٌ مِنَ حلوى وَ سكاكِر
لِـ تَضحَكْ بِـ عَفويةَ دَون أنَ يرمِقها أحَد المَارة بِـ إستِنكار وَ يبدءَ
بِـ نَسجِ الأسئِلةَ على هَيئةَ " لِما ؟! " وَ أنَ تَرقُص تَحتْ زَخاتِ
المَطر دونَ أنَ تَوبخهَا إحَداهَنْ هامِسَةً " وَ متى سَتكبرينَ ؟ "
وَ أنَ تَختبئ بِـ حَضَن الدُمىَ عَن شَبحَ الحُزنَ وَ جَبروتِ
الفَقدْ ، وَ أنَ يكَون مُسببْ دَمعها الَوحيدْ فقَدها لِأحَدِ دُماها ..!
:
طِفلةٌ تُناجِيّ السَماء وَ حَسبْْ
..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;border:1px solid black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
..
خَبئِنيّ عَنْ العالمَينْ وَ أنَسجنَيّ طَوقاً نَرجَسياً
يأبى الإنفِكاكَ عَنكَ ، أوَ أزَرعنيّ بِـ أورِدَتكْ شَتلةُ
حُبٍ تَوفِر لكَ أكَسجينْ عِشقٍ سَـ تَختَنِق لا
مَحالةٍ دَونه ..!
:
ألصِقنيّ بِكَ أكَثر ، هيّـا ...! http://vb.g111g.com/images/icons/mosrka/icon26.gif
27 - 5 - 1432هـ
الأحد ..
.
.
.
سَ ـآخّتَنِقْ
. . فَ/ـآلْشَشَوْقّ آِعْتَرآ آ نْيْ حَ’ــدْ ـآلإخّتِنآ آَ آَ قْ . .
..... وَ ـآنْتَ غَّ’ــآئِبْ
.......... وَ ـآنْتَ غَّ’ــآئِبْ
.
.
.
.
*
.
- الغياب : اللذّي يأتي مبُهم ، مُعتم .. يملئ فراغات أيامنُا بـ الإنتظار المُر .
اللذّي يحمل كثير مِن الأسئلة .. الميته .. بإنتظار إجابات حية .
حين : يلازم أيامُنا بلا مُبرر معتمد وواضح : لا يسقط ذاك الغياب مِن صدر العتاب أبداً !!
http://i288.photobucket.com/albums/l...her/do6wqd.gif
سآمِحُوْنِي فّ لٱآ آُدْرِي مَتَى
[ رححُحِحِيلَي ] :(
9 - 6 - 1432هـ
..
:احبكم:
يآرب ..
في قلبي الصغير .. أحمل حُباً أكبر منّي ..
حباً يُعآدل الدُنيآ .. إليه ..
فاحفظه يالله ,
وارحمه يالله ,
ووفقه يالله ,
ولا تتركه يالله وحيداُ , ولا حزيناً ,
املأ قلبه بالرضآ ,, وعمره الجديد بالبركة :icon26:..
وتقبّل عمله .. ودعائه ,
ابعد عن عينيه الهم , والدمع , والسهر ..
وافرح له قلبه , وأنِر له دربه ..
واهديه يالله .. يالله !
:ويوي:
10 - 6 - 1432هـ
الجمعه
6 : 12 صـ
؛
شـَ أسُوي لِك ,!
يـَ آخر مِن بكتْ لأجلَه عيُونيْ ..
وُ خآنهآ منديلَك ..
شـَ أسُوي لِك ,!
إذآ عُمريْ : تشوفه شُوي ..
وُ إذآ قلبيْ : مآتعدّه شيْ ..
وبآقيْ وُ فآيْ .!
وُ .. جفآكْ ..
وُ رجآيْ .!
وُ .. سمآكْ ..
وُ كل ذكريآتِي .. وُ حتى أمنيآتيْ ..
وأحلآميْ آليتيمَه ..
وُ سوآلفنآ آلقديمَه ..
وأنـآ ..!
وُ بعضْ كل آلعنآ ..
وُ إحسآسي فيكَ .!
وُ قلبيْ آلميّت عليكْ .!
مآ نكفيْ ..
شـَ أسُوي لِك .!
14 - 6 - 1432 هـ
كنتْ آظنْ آنْ آلوصآل بيننآ يدومْ ,
وآفرح معآكِ بعآم نرجي به آفرآح ,
لآمآحسبت أنْ آلوفآآ يذبل بيومْ ,
ألييين شفتكْ رآحلْ ومآليني جرآح ,
/
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://up.g111g.com/up/upfiles/ZVf86724.jpg');border:1px double black;"][CELL="filter:;"]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN]
جمآل الصبآح ليس في شروق الشمس وهدوء الكون وروعه الجو وحسب
بل في نعمة الله سبحآنه علينآ .,
أن وهبنآ يوم جديد في هذه الحيآة , لنذكره فيه ونتوآصل مع أحبابنآ
فتسعد قلوبنآ بوصآلهم .,
مآ أعذب هذآ الصبآح حين يتنفس
" بذكر الله "
أصبحنآ وأصبح الملك لله .,
http://i288.photobucket.com/albums/l...f?t=1305742021
اطردِ المَلَلَ مِنْ حياتِكَ
إن مَنْ يعِشْ عمرَهُ على وتيرةٍ واحدة جديرٌ أن يصيَبهُ المللُ ؛ لأن النفس ملولةٌ ، فإنَّ الإنسانَ بطبعهِ يَمَلُّ الحالةَ
الواحدةَ ؛ ولذلكَ غايَرَ سبحانَهُ وتعالى بين الأزمنةِ والأمكنةِ ، والمطعوماتِ والمشروباتِ ، والمخلوقاتِ ، ليلٌ
ونهارٌ ، وسهلٌ وجَبَلٌ ، وأبيضُ وأسودُ ، وحارٌّ وباردٌ ، وظلٌّ وحَرُور ، وحُلْوٌ وحامضٌ ، وقدْ ذكر اللهُ هذا التنُّوعَ
والاختلافَ في كتابِهِ : ﴿يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ﴾﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ﴾﴿مُتَشَابِهاً وَغَيْرَ
مُتَشَابِهٍ﴾﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾﴿ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ .
وقد ملَّ بنو إسرائيل أجود الطعامِ ؛ لأنهمْ أداموا أكْله : ﴿لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ﴾. وكان المأمونُ يقرأُ مرةً
جالساً ، ومرةً قائماً ، ومرةً وهو يمشي ، ثم قال : النفسُ ملولةٌ ، ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ
جُنُوبِهِمْ﴾.
ومن يتأمَّلِ العباداتِ ، يَجِدْ التنوُّعَ والجدَّةَ ، فأعمالٌ قلبيَّةٌ وقوليةٌ وعمليةٌ وماليةٌ ، صلاةٌ وزكاةٌ وصومٌ وحجٌّ
وجهادٌ ، والصلاةُ قيامٌ وركوعٌ وسجودٌ وجلوسٌ ، فمنْ أراد الارتياح والنشاط ومواصلةَ العطاءِ فعليهِ بالتنويعِ
في عملِهِ ، واطلاعِهِ وحياتِهِ اليوميَّةِ ، فعندَ القراءةِ مثلاً ينوِّعُ الفنونَ ، ما بين قرآنٍ وتفسيرٍ وسيرةٍ وحديثٍ وفقهٍ
وتاريخٍ وأدبٍ وثقافةٍ عامَّةٍ ، وهكذا ، يوزِّع وقته ما بين عبادةٍ وتناولِ مباحٍ ، وزيادةٍ واستقبالِ ضيوفٍ ، ورياضةٍ
ونزهةٍ ، فسوفَ يجدُ نفسَهُ متوثِّبةً مشرقةً ؛ لأنها تحبُّ التنويعَ وتستملحُ الجديدَ .
؛
http://vb.g111g.com/images/icons/mosrka/icon26.gif
كيفَ لا أذوبُ , وَ صوتُكَ يسرِقُ من عينِيَ الحُزن . . وَ يهدِيني فرحاً . .
كيفَ لا أطير , وَ شوقُكَ يُطلِقُ جناحَ قلبِي إليكَ , وَ أشتاقُكَ ضِعفاً . .
كيفَ لا أحبّكَ , وَ أنتَ الرّجلُ الذي اقتحَمَ قلبي , وَ قرأ نبضةَ الحبّ الأولى . .
17 - 6 - 1432 هـ
lonely love