أخبارالتربية والتعليم ليوم الاربعاء 30 /8/ 1428 هـ 12 /سبتمبر/2007

الموسى: معلمو التربية الخاصة الركيزة الأساسية ولا نعتمد على المقررات في تأهيل الطلاب

--------------------------------------------
الرياض: محمد آل ماطر
أكد المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر الموسى على أن وزارته لن تعتمد على مناهج أو مقررات دراسية محددة في تدريس وتأهيل طلاب التربية الخاصة.وقال الموسى لـ "الوطن" إنه لا ينبغي أن يكون هناك منهج أو مقرر محدد لطلاب التربية الخاصة ولاسيما طلاب التربية الفكرية كون قدراتهم العقلية تتفاوت وتختلف من طالب إلى آخر، وأضاف أنه لو طبقت لهم مناهج محددة ومقررة لم تحقق الأهداف المرجوة من تواجدهم ببرامج الدمج المنفذة بمدارس الدمج، وأضاف أنه على معلم التربية الخاصة الاعتماد الكلي على مناهج التعليم العام وتكييفها مع قدرات طلاب التربية الخاصة واقتباس ما يناسبهم من أهداف وصور وقطع وغيرها.وبين الموسى أن الآلية التي يقوم عليها تدريس هؤلاء الطلاب هي أن يعتمد تدريسهم على الأطر المرجعية والخطط المعدة التي تراعي الجوانب الأكاديمية والوجدانية والمهنية للطلاب، يحققها المعلم من خلال تواجده بين طلابه داخل الفصل.وتابع الموسى بقوله إن معلم التربية الخاصة لديه خطط ومرجعيات محددة يتم تزويده بها مطلع العام الدراسي الجديد ولا يترك له الحرية في تحديد أهدافه الأكاديمية والتربوية بل إن هناك العديد من الورش التي تنفذ لتثقيف وتأهيل معلمي التربية الخاصة من خلال الخطط والمرجعيات.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2542&id=21689

كتاب اليوم

------------------------------------------
بشائر محمد
التربية والتعليم
إن تربيتنا تحفل كثيرا بأدبيات وضوابط يجب الالتزام بها في كل موقف ومجال و هي في حقيقتها جملة من الأوامر والنواهي التي نشأنا وتربينا عليها و قد نعجز أحيانا عن التبرير لها إذا ما طلب منا هذا.ورغم صلاحيتها وفاعليتها في جيلنا السابق إلا أنها تنشئ لنا في الوقت الحاضر في ظل القفزات الحضارية أطفالا متوجسين مترددين من كل تصرف يقومون به أو عمل يقدمون عليه، هل هو في دائرة المباح المستحب أم العكس، هل سيوبخون تجاه هذا العمل أم سيثابون عليه.؟فيبدأ الطفل نهاره بتلقي الأوامر من والديه وغيرهما من الكبار( اجلس بشكل لائق أمام الآخرين.. في البيت والأماكن العامة أما في الفصل فاجلس كالتمثال، أكمل كل الطعام الذي في طبقك،لا تتكلم في حضور الكبار، لا تبدأ قبلهم في الأكل، لا تكتب على الجدران،لا تناقش.. فقط امتثل للأوامر).والغريب أن هذه التربية لا توجه الطفل إلى أمور أخرى محرضة للإبداع والفائدة كممارسة الرياضة والهوايات الحرة .أعتقد أنه حان الوقت لتخفيف هذه القيود عن أطفالنا، حتى ينطلقوا بحرية أكبر مبدعين محلقين بعيدا عن الخنق والتكبيل، ومحاولة تمرير المعلومة إليهم عبر قنوات معرفية ترفيهية مبسطة يتلقاها الطفل بقلبه قبل عقله ويقبل عليها راغبا لا مكرها على أن نبدأ بهذا مبكرا ومنذ تلقي الطفل أبجديات التعليم الأولي، وحتى يكبر هذا الطفل ويصل إلى سن المدرسة يجب أن نعمل جاهدين للتخلص من قيود الفصل التي تحد من حرية التفكير والإبداع بل وتقضي عليها (لا تتحرك - لا تجادل - لا تعترض) .فهي لا تختلف في جوهرها كثيرا عن طريقة تعليم أجدادنا في الكتاتيب رغم الفارق الزمني والحضاري الهائل بين المرحلتين.لا نريد أن نرى أطفالنا مكبلين على ذلك الكرسي الخشبي البغيض مكتفي الأيدي والإرادة، تدور عيونهم الصغيرة حيثما دارت عصا المعلم خوفا من أن تهوي على رأس أحدهم بالخطأ وإن لم يكن مذنبا، ولا نريدهم أن يرددوا معلومة خاطئة وهم يعرفون هذا، لمجرد أن المعلمة قالتها وستطالب بها في الاختبار.. فما عادت عقول الأطفال التي كبرت ونضجت قبل أوانها تحتمل هذا السخف.
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=2198&R****=52

عبروا عن مخاوفهم من مخالفات سائقي الشركات الخاصة

-----------------------------------------
أولياء أمور: حان الوقت لتطوير النقل المدرسي التعاوني لاستيعاب اعداد من الطلاب
جدة: حسن السلمي
قال عدد من أولياء أمور طلاب وطالبات، إنه حان الوقت لتطوير برامج وآليات "النقل المدرسي التعاوني"، وذلك في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الطلاب والطالبات،حتى يكون قادرا على استيعابهم، ولكي يعفيهم من اللجوء إلى شركات النقل الخاصة.وأكدوا على ضرورة إعادة النظر في رسوم هذا البرنامج التي لا تقل عن أسعار النقل الخاص، ودقة مواعيد العاملين فيه، وتطوير سيارات النقل العاملة في البرنامج، وذلك لحماية أبنائهم من المخالفات السلوكية والمرورية التي يرتكبها سائقو سيارات النقل الخاص، وعشوائية هذه السيارات، والقائمين عليها.
وأشاروا إلى أنهم مجبرون على ذلك نظرا لظروفهم الأسرية، وارتباطاتهم بأعمالهم، وتعدد أماكن وجود مدارس أبنائهم وبناتهم، في ظل عدم وجود جهة حكومية منظمة لعمل هذه الشركات، وضعف الإشراف عليها، ومتابعة نظامية السائقين العاملين بها، وسلوكهم الذي غالباً ما يكون مخالفاً، ويتسبب في معايشة الناشئة يومياً لهؤلاء المخالفين، وما يترتب عليها من مشكلات مستقبلية.وأكد حسان عبد الله (ولي أمر طالب في المرحلة الابتدائية) أن معاناته بدأت تتضاعف حالياً نتيجة غلاء أجور نقل الطلاب التي فرضتها شركات النقل الخاصة مقابل خدماتها المتواضعة التي تقدمها، إضافة إلى ما يرتكبه سائقو سيارات النقل الخاص من مخالفات سلوكية تؤثر سلباً على أبنائنا كالتدخين أثناء نقل الطلاب، والمخالفات المرورية الأخرى كالسرعة، وتجاوز الإشارات.وطالب حسان بأهمية تطوير مشروع النقل المدرسي التعاوني، وأكد أنه مستعد لدفع أي مبلغ، وإن كان باهظاً مقابل وجود جهة مختصة وملتزمة تهتم بنقل الطلاب مع مراعاة خصائص المرحلة العمرية لهم، التي يكتسبون خلالها أي مخالفات قد يرونها.وأوضح فهد الصيدلاني أنه ألغى عقد نقل أبنائه مع إحدى الشركات الخاصة لاكتشافه أن سائق الباص لا يحمل رخصة للقيادة، وأنه أصلاً لم يأت هنا لهذه المهنة، مشيرا إلى أن ابنه أصبح يقلد ذلك السائق في تصرفاته الخاطئة، سواء بالتدخين، أو السرعة الزائدة.وأشار سليمان الحربي إلى أن لديه 3 طالبات في المرحلة الثانوية، يشتكين من مخالفات السائق، وتهوره في القيادة يومياً، موضحاً أنه قد تردد لعدة مرات إلى القائمين على الشركة، وأبلغهم بتلك المخالفات، ولكن شيئاً لم يتغير، وأكد الحربي أن الضرورة تجبره على البقاء مع هذه الشركة رغم جملة المخالفات التي يرتكبها السائقون، وأن الحل يكمن في إعادة النظر في خدمات برنامج "النقل المدرسي التعاوني" ورسومه، وتطويره، وتكثيف آلياته ليصبح حلاً أمثل لهذه المشكلة.ومن جهة أخرى أكد محمد با عارمه (من مسؤولي أحد مكاتب النقل الخاص للطلاب) أن تجاوزات السائقين مستمرة، ولكنها في حدود ضيقة، وأن أي مخالفة يتم رصدها على أحد السائقين ستعرضه للمساءلة والعقاب، وربما إنهاء خدماته، والخروج النهائي إذا كان مقيماً، وعن نسبة المخالفات التي تم رصدها على السائقين يقول "هناك مخالفات فعلاً، ولكنها تعالج حين اكتشافها وهي نادرة جداً "، وأن شركات النقل الموجودة حالياً لا تفي بالغرض لقلتها مقابل تزايد أعداد الطلاب بصفة سنوية، وأن 60% من الطلاب والطالبات والمعلمات بجدة تنقلهم هذه الشركات.وعن صحة استعانة بعض شركات النقل الخاص بسائقين مخالفين عند الضرورة، أوضح باعارمة أن شركته يستحيل أن تستعين بالمخالفين لقيادة سياراتها، حتى وإن اضطرت لإيقاف النقل، ولكنه أكد وجود هذه الظاهرة في حدود ضيقة لدى بعض الأفراد وليس الشركات المصرح لها بنقل الطلاب.إلى ذلك، وجهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة جميع المدارس بتفعيل برنامج النقل المدرسي التعاوني، وجاء في توجيه الإدارة للمدارس أن هذا البرنامج من أهم البرامج المساندة للعملية التعليمية والتربوية، وأن الوزارة أولت اهتمامها لإنجاحه، وتشجيع الطلاب الراغبين في الاشتراك به، وأنه يتطلب المزيد من الجهود لتذليل الصعاب أمام الطلاب وأولياء أمورهم للمساهمة في التعريف بالبرنامج، وأهدافه التي تتركز على حماية الطلاب من مخالفات النقل الخاص، وذلك عبر التنويه عن البرنامج في الإذاعة الصباحية، وتوزيع استمارات الاشتراك به، والتعاون مع مندوبي الشركات والمؤسسات العاملة في مجال النقل التعاوني المدرسي.يذكر أن أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بمدارس جدة يتم نقل 60 % منهم من وإلى مدارسهم عن طريق شركات النقل الخاص مقابل مبالغ مادية شهرية تختلف من شركة لأخرى، ومن موقع لآخر، وأن وزارة التربية والتعليم تبنت مشروع النقل المدرسي التعاوني الذي يتم من خلاله نقل الطلاب مقابل مبالغ معينة، وعممت ذلك على طلاب المدارس وأولياء الأمور ولكن هذا المشروع لم يتفاعل معه المواطنون بالصورة المأمولة نتيجة بعض المعوقات التي تواجههم عند إلحاق أبنائهم بذلك المشروع.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2542&id=21696

دوام "متثائب" اليوم في آخر عام يتضمن الدراسة في رمضان

-------------------------------------------
مختصون يؤكدون ضعف تحصيل الطلاب خلال رمضان بسبب السهر وقلة النوم
جدة: حسن السلمي
يبدأ اليوم السبت دوام، آخر عام يتضمن الدراسة في رمضان، بالنسبة لأكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 30 ألف مدرسة على مستوى المملكة، والذين تستهوي غالبيتهم ليالي رمضان العائلية، والسهر أمام برامج التلفزيون، مما يصعب من استيقاظهم في الصباح للذهاب إلى المدارس، ولتجعل عودتهم "متثائبة" لفصول الدراسة.وأوضح كل من الطلاب صالح عبد الله وعبد العزيز جاد ووهيب النمري أنهم لا يستطيعون النوم خلال ليالي شهر رمضان، وذلك لتعود أسرهم على السهر، مشيرين إلى أنهم يعانون بسبب الدوام في رمضان، نظير عدم قدرتهم على النوم خلال الليل بسبب مشاهدة المسلسلات الرمضانية، والبرامج التلفزيونية الشيقة التي عادة ما تأتي خلال هذا الشهر، وأن ما يحملهم على تجاهل هذه المعاناة هو أن شهر رمضان الحالي هو الأخير الذي يتضمن الدراسة وأكد أخصائيون اجتماعيون أن 70% من الطلاب والطالبات لا ينامون خلال هذا الشهر إلا بعد الفجر، أي أن معدل النوم بالنسبة لهم لا يتجاوز 3 ساعات قبل توجههم لمدارسهم.وقال كل من فهد السليماني وعلي الغامدي ومنصور عقيلي (معلمين) إن الطلاب لا يمكنهم التحصيل الدراسي في شهر رمضان بسبب عادة السهر التي تشهدها ليالي رمضان، وأوضحوا أن 50% من الطلاب في الفصل الواحد يأتون للمدرسة وهم في حالة سهر منذ مساء اليوم السابق، وأن تقارير المتابعة التي تتضمن مشاركة الطلاب أثناء الحصص تشير إلى انخفاض معدل مشاركتهم في رمضان بسبب السهر، وبحثهم عن أي فرصة للنوم داخل الفصل، ناهيك عن الأحاديث الجانبية بين الطلاب في المسلسلات والبرامج التلفزيونية التي تشغل أفكارهم وتصرفهم عن التركيز في الحصص.وعن أبرز الآليات التي يتخذها المعلمون للتصدي إلى هذه الظاهرة أشاروا إلى أنه لا توجد طريقة لتخليص الطلاب من السهر خلال أيام الأسبوع في شهر رمضان إلا الاتصال بأولياء أمورهم، وتحذيرهم من عادة سهر الطلاب التي تتنافى مع قدرتهم على التحصيل الدراسي، وكذلك تنبيه الطلاب من خلال الإذاعة المدرسية والحصص اليومية للآثار السلبية التي تنعكس على الحالة الصحية لهم نتيجة السهر.وأوضح كل من ناصر الشبيلي ومحمد العويضي وسالم عبدالرحمن مديري مدارس أن سهر الطلاب مشكلة تعاني منها كل مدارس التعليم العام في المملكة، وأن خطة الدراسة الجديدة التي تضمنت أن يكون شهر رمضان ضمن الإجازة هي الحل لهذه المشكلة، وأن الأسرة هي المسؤولة عن سلوك الطلاب في المنزل بالدرجة الأولى، أي أن الطالب إذا جاء للمدرسة وهو لم ينم سوى ساعتين أو ثلاث لا يمكنه التحصيل الدراسي نهائياً، ودعوا الأسر إلى التعاون مع المدارس خلال الأيام القادمة، لأنها تتضمن دروساً يجب أن ينفذها المعلمون ضمن توزيع المنهج على أسابيع الفصل الدراسي، وأن الطالب إذا فاته التحصيل خلال هذه الأسابيع يصعب عليه تعويضها في الفترة القادمة.ومن جهة أخرى أكد الدكتور عبد السلام ناير من مستشفى الأطفال بجدة أن السهر يتنافى تماماً مع التحصيل الدراسي، وأنه من العادات السيئة التي ترتكبها الأسر في رمضان، وحذر الأسر من أن السهر الذي يعقبه توجه الطالب إلى المدرسة قد يصيبه بحالات إغماء أو ما شابه ذلك، وخصوصاً أن الطالب لا يمكنه تناول الأكل في رمضان، كما حذر من كثرة مشاهدة التلفزيون لساعات ومالها من تأثيرات على صحة الطالب، وتشتيت لفكره الذي لا يمكنه من الاستيعاب خلال اليوم الدراسي.ودعا عبد السلام أسر الطلاب إلى تعويد أبنائهم النوم خلال فترة الليل، ولو لساعات معدودة، منوهاً إلى أن النوم في الليل هو من عوامل تنشيط ذاكرة الطالب حتى تتمكن من الحفظ والاستيعاب.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2542&id=21701

طرد الطلاب من فصولهم يفقدهم الانتماء ولا يعالج مخالفاتهم السلوكية

------------------------------------------
الجبيل: سعيد الشهراني
حـذّر رئيس قسم علم النفس بكلية المعلمين في أبها الدكتور ظافر آل حماد من خطورة طرد الطلاب خارج فصولهم كأسلوب عقاب لهم لمخالفات ارتكبوها؛ لأنه يفقدهم الحاجة للانتماء والتي تعتبر من ضروريات الإنسان للحياة ومن حاجاته الأساسية.ولفت إلى أن الطرد يشعر الطالب باستنقاص كرامته، وأنه ليس له مكانة أو قيمة داخل مجموعته مما يدفعه للبحث عن انتماء بديل ربما يجده لدى رفقاء سوء فترة حرمانه من التعلم، الأمر الذي يجعل منه صيدا سهلا لسلوكيات شاذة أو سلوكيات غير مرغوب فيها داخل المدرسة وخارجها. لافتا إلى أن الطرد يدلل بقوة على الفشل في معالجة السلوكيات الخاطئة بأساليب أخرى أكثر نجاعة.وشدّد آل حماد في حديثه لـ"الوطن" على ضرورة مراعاة المعلمين للجانب الانفعالي للطلاب وخاصة المراهقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية والذي إذا عولج بطريقة غير تربوية سيتسبب في خسارة الوطن لمشروع إنسان ناجح مستقبلا. وطالب بانتهاج الرفق والعطف مع المتعلمين، وإعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن ذاته. فمن الصعب جدا مصادرة حقوق الطالب بمجرد خطأ ممن هو مكلف باحتوائه ومعالجته وهو المعلم. وأضاف أن الشباب بحاجة ماسة إلى من يحتضنهم ويتفهم نفسياتهم، ويراعي انفعالاتهم وليس هناك سوى المعلمين بالدرجة الأولى والذين عليهم أن يقوموا بهذا الدور ويتقبلوا أخطاء طلابهم بل ويجب عليهم بذل الجهد لعلاجها.ومن جانبه ذكر مدير مدرسة الخليج المتوسطة بالهيئة الملكية في الجبيل محمد صالح الغامدي أن اللوائح والأنظمة تنص على أن التعليم حق للطالب، ويمنع إخراجه من الصف كأسلوب عقاب بأي حال من الأحوال.وأشار إلى أنه في حال صدور أي سلوك خاطئ من الطالب فإن على المعلم معالجته بأسلوب تربوي مستفيدا من إجراءات كثيرة تساعده على النجاح في معالجة المخالفات السلوكية من الطلاب داخل الصف، منها تحويل الطالب باستمارة توضح المخالفة إلى المرشد الطلابي ليتولى علاجها.وشدد الغامدي على ضرورة الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، وأهمية توعية الأسرة للأبناء حول مكانة العلم وميدان التعليم والعاملين فيه من معلمين وإداريين. لأن من شأن ذلك تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطالب في التعامل مع المعلم.ومن جانبه قال خالد الغامدي المرشد الطلابي بالمدرسة نفسها إنه لا يحق للمعلم حرمان الطالب من التعليم أو التسبب في فقدانه حتى لو جزء من الحصة، فالطرد عملية معالجة خطأ بخطأ أكبر يفقد المعلم القبول لدى الطالب في مجال التوجيه والإرشاد مستقبلا، ولا يسهم في علاج خطأ الطالب، بل يخلق مشكلة أكبر، حيث يأخذ الطالب موقفا سلبيا من المعلم ومن المادة، يولّد لديه شعورا بالكراهية للمعلم، مما ينعكس سلبا على مستواه التحصيلي.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2542&id=21745

الملف الصحفي للطباعة ليوم السبت 3-9-1428هـ

.********************.
تفضلوااا
7
7
http://www.x88x.com/imgfiles/8O449279.gif

المتألقة والمتشبعة ابداعاً مشرفتنا الخلوق همسة حنان

بارك الله فيك وفي جهودك الراقية وربي يعطيك الصحة والعافية

سلمتِ وسلمت يمناك لك خالص شكري وعظيم تقديري وفائق احترامي

دمت بود

[align=center]http://up.x333x.com/uploads/d6f006b0ec.gif
http://www.600kb.com/uploads/ee1ccb846a.gif
[GLOW="FFCC99"]
أسعد الله أوقاتكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
ليوم السبت 4 /9/ 1428 هـ [/GLOW]

http://www.600kb.com/uploads/ec4dc9fc84.gif

الجزيرة:الأحد 4 رمضان 1428هـ العدد:12771
--------------------------
إقرار خطة التوعية الإسلامية في المدارس

------------------------
«الجزيرة» - ناصر السهلي
اعتمد وزير التربية والتعليم د.عبدالله بن صالح العبيد الإطار العام لبرامج التوعية الإسلامية لهذا العام في المدارس التي تسعى لبناء مشروع تربوي عملي يسهم في حماية الطلاب من الأفكار المنحرفة ويبني حب الوطن واحترام البيعة الشرعية لولي الأمر ويعزز من الآثار الإيجابية والفكر المعتدل على الطلاب والمعلمين وتحصينهم من الأفكار المنحرفة وكشف زيف ودعاوى وانحرافات الفئة الضالة والتحذير من آثارها التخريبية على المجتمع.وتضمن الإطار ضرورة مراعاة الوصول إلى قناعة المجتمع بذلك, وتحقيق الأمن الفكري في البيئة المدرسية وكانت الأهداف المرسومة لتلك البرامج التربوية الرائدة.وأبرزت خطة التوعية الإسلامية إقامة مشروع بناء برنامج تربوي عملي لحماية الطلاب من الفكر المنحرف لطلاب المرحلة الثانوية يحكي بيعة الحاكم صفاتها والواجبات المترتبة عليها حكم نقضها - ثواب من وفى بها فيما جاء مشروع أحب وطني المملكة العربية السعودية مخصصاً لتوعية طلاب المرحلة المتوسطة.
http://www.al-jazirah.com/156718/fe18d.htm[/align]

التربية تدعو المعلمين المتميزين لتدريس الطلاب الموهوبين

------------------------------------------
«الجزيرة» - ناصر السهلي
لفت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم د. محمد الرويشد جميع إدارات التربية والتعليم بالمملكة إلى موافقة نائب وزير التربية للبنين د. سعيد بن محمد المليص بفتح باب الترشيح للمعلمين المتميزين لتدريس الطلاب الموهوبين في المدارس شريطة أن لا يترتب على ذلك عجز في المدارس، وأن يتم رفع هذه الأسماء لإدارة الموهوبين لاعتمادها. وطالب د. الرويشد ترشيح ثلاثة مشرفين تربويين متميّزين من كل إدارة للعمل كمدربين في هذا البرنامج، على أن يتم عمل المفاضلة بينهم لاختيار أحدهم ليكون مدربًا بعد أن يجتاز الدورة بنجاح. حيث حدد العاشر من شهر رمضان المبارك المقبل آخر موعد لتلقي أسماء المرشحين.
http://www.al-jazirah.com/156718/fe17d.htm

تفريغ عدد من المعلمين لتدريس الطلاب الموهوبين

------------------------------------------
الرياض - ماجد التويجري
وافق نائب وزير التربية والتعليم الدكتور سعيد بن محمد المليص على تفريغ عدد من المعلمين لتدريس الموهوبين فقط في إدارات التربية والتعليم. وقد طالب الدكتور محمد الرويشد وكيل الوزارة للتعليم بناء على هذه الموافقة من كل إدارة ترشيح معلّمين متميّزين شريطة ألا يترتب على ذلك عجز في المدارس.هذا وسيتم رفع الأسماء للإدارة العامة للموهوبين بالوزارة لاعتمادها.على الصعيد نفسه تنفذ الإدارة العامة للموهوبين دورة إعداد برامج رعاية الموهوبين في جزأيه الأول والثاني للمشرفين التربويين المتميّزين في رعاية الموهوبين، وقد طالب الرويشد أيضا أن يتم ترشيح ثلاثة مشرفين تربويين متميّزين من كل إدارة للعمل كمدربين في هذا البرنامج.
http://www.al-jazirah.com/156718/ln45d.htm

برئاسة نائب وزير التربية والتعليم

--------------------------------------------
وفد تعليمي ماليزي يزور تعليم المدينة المنورة
المدينة المنورة - مروان عمر قصاص
قام نائب وزير التربية والتعليم الماليزي داتو عليم الدين دوم والوفد المرافق له بزيارة لعدد من المدارس الرائدة بالمدينة المنورة رافقهم خلالها مدير عام التربية والتعليم الدكتور بهجت بن محمود جنيد وذلك في إطار زيارتهم الرسمية للمملكة التي تستمر عدة أيام.وشملت الزيارة كلاً من متوسطة أبوبكر الصديق وابتدائية الشيخ عبد العزيز بن صالح اطلع خلالها الوفد على تطبيقات التعليم الإلكتروني والتعليم التعاوني، كما زاروا المرافق التعليمية من معامل علمية وإلكترونية وملاعب ومرافق وخدمات مساندة في جوانب التوجيه والإرشاد وصعوبات التعلم.وقد عبر نائب الوزير الماليزي دوم عن إعجابه بما شاهده من تطور في الجوانب التعليمية منذ آخر زيارة له منذ خمس سنوات.. وأشاد بالمدارس الرائدة واستخدامات التقنية الحديثة واعتبر أنها تطبيق عملي للتوجه العالمي في التربية والتعليم الذي يتيح الفرصة الأكبر للطالب في التحصيل العلمي ويقلص بشكل كبير تلقين المعلم إلى نسبة 30% ويمنحه الدور التوجيهي والمشاركة في عملية التحصيل لطلابه، وأكد أنه سيعمل على تحقيق المؤاخاة بين المدارس الماليزية والمدارس الرائد في المدينة المنورة في مجال تبادل الخبرات والزيارات بين مديري المدارس.
http://www.al-jazirah.com/156718/ln15d.htm

العوض ل«الجزيرة»: دراسة لترسيم معلمات وموظفات بند (قوة المشروع) التابع للجان الأهلية

-----------------------------------------------
«الجزيرة» - سلطان المواش
أكد مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي محمد بن إبراهيم العوض في رده على استفسار الجزيرة عن عدم تثبيت منسوبات مراكز الخدمة الاجتماعية اللاتي يعملن معلمات لرياض أطفال الوزارة على بند قوة المشروعات قال: إن موضوع ترسيم الموظفات والمعلمات اللاتي يعملن على بند (قوة المشروع) التابع للجان الأهلية بمراكز الخدمة والتنمية الاجتماعية محل الدراسة والبحث من قِبل الوزارة. وقد استقر الرأي على تحسين أوضاعهن، تقديراً للجهود التي بذلناها وسنوات الخبرة التي تكونت لديهن، وتم تعميم سلم برواتب العاملين والعاملات على بند (قوة المشروع) في هذه المراكز بما يُسهم في تحسين أوضاعهن وحيث إن الأولوية لمن هن على ملاك الوزارة فقد اقتصر التثبيت عليهن وسوف تجري محاولة أن يشمل فيما بعد من يعملن تحت مظلة اللجان الأهلية متى ما أُتيح ذلك، ولن تتأخر الوزارة في تحقيق هذه الرغبة في حال توفر الوظائف المناسبة، علماً بأن الوزارة تعمل في هذا الاتجاه من جانبها وكذلك اللجان الأهلية وهي المعنية بهن بالدرجة الأولى ونرجو أن تتحقق رغبتهن في المستقبل القريب، موضحاً أنه من المعروف أن هؤلاء المعلمات والموظفات يقدمن في الغالب خدمات تعليمية من خلال رياض الأطفال التابعة للجان الأهلية ولسن متخصصات بالشأن الاجتماعي الذي يعد أساساً ومحوراً لمن يعمل في هذه الوزارة وتخصصهن في الجوانب كان من ضمن الأسباب التي لم تمنحهن أولوية التثبيت، إضافة إلى ذلك فإنهن - كما أشرنا - لسن على ملاك الوزارة بل يرتبطن بعقود سنوية مع لجان التنمية الاجتماعية الأهلية وهذا هو السبب الأهم، ومع ذلك فإن الأمل في المستقبل أن يتم تثبيتهن.
http://www.al-jazirah.com/156718/ln48d.htm

إلى الذين يتناولون قبول الطلاب:

-----------------------------------------
لا تشطحوا ولا تتجاهلوا
أتابع ما يُنشر في الجزيرة حول أزمة القبول في الجامعات وأقول: إنّه مهما بلغت استثماراتنا في قطاع التعليم العالي، فإنّ تلبية رغبة كل طالب يجلس لامتحانات الثانوية العامة وفي الكلية التي يريدها، مهمة مستحيلة حتى في دول العالم الأول، فنحن بلد نام تتجاوز معدلات الزيادة السكانية السنوية فيه ال4%، وعمر نظامنا التعليمي كله لا يزيد على نصف قرن تقريباً، وبرغم ذلك نجحنا بحمد الله ثم بجهد ومثابرة قيادتنا الرشيدة في إرساء قاعدة صلبة للتعليم العام للبنين والبنات في كل مناطق المملكة، وقفزنا ببنيات تعليمنا الجامعي من 7 جامعات حتى وصلنا إلى 20 جامعة حكومية، وقمنا بمبادرات ضخمة في توطين التعليم الفني والتقني، وفتحنا الباب أمام الاستثمارات الخاصة في مجال التعليم الجامعي، فقامت الجامعات والكليات الأهلية والمعاهد المتخصصة التي تمنح دبلومات عالية في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل فعلاً.هذه إنجازات ونجاحات لا يمكن تجاهلها أو التقليل من حجمها وانعكاساتها تبدو واضحة في الزيادة المطردة في أعداد الطلاب الذين يلتحقون بمؤسسات التعليم العالي كل عام، لكن ستبقى دائماً مشكلة طالب أو طالبة كان يتمنى قبوله في كلية الطب أو الصيدلة فأضطر أن يقبل لدراسة الهندسة أو علوم الحاسب الآلي، إما لشدة المنافسة أو بسبب تطبيق معايير المفاضلة الأكاديمية، وهذا الأمر لا يقتصر على المملكة، بل هذه ظاهرة نجدها في كل دول العالم غنيِّها وفقيرها، بدليل أن الدول الأكثر تقدماً مازالت توظف الآلاف من الأطباء والمهندسين وأصحاب التخصصات النادرة من الأجانب،والمهم في هذا الأمر أن تنسجم خططنا واستراتيجياتنا مع احتياجات المجتمع التنموية، وأن نتوسع في القبول للتخصصات التي تحتاجها التنمية بما لا يخل بجودة ونوعية المخرجات، وهو أمر يتطلّب شروطاً كثيرة مثل توفير كوادر التدريس ذات الخبرة وتجهيز المعامل الحديثة وتأمين بنيات التدريب من مستشفيات تعليمية وورش هندسية، وهو ما تقوم به وزارة التعليم العالي حالياً من خلال منظومة من مشروعات المدن الجامعية الضخمة، والتوسع في برامج الابتعاث الخارجي وتطبيق إجراءات أكثر مرونة في منح تصاريح إنشاء الجامعات الأهلية وفروع الجامعات الأجنبية.إنّ بعض الذين يتناولون قضية قبول الطلاب في الجامعات في الإعلام، إمّا يبالغون في تصوير الوضع القائم أو يتجاهلون الإنجازات التي تتحقق، أو يقترحون معالجات أشبه (بالشطحات) منها للرؤية الواقعية العملية مثل أن يرى أحدهم أننا نحتاج لإنشاء 160 جامعة جديدة في الرياض وحدها، فالجامعة ليس مجرّد مبانٍ، والعمل المنهجي العلمي المدروس أفضل ألف مرة من الارتجال العشوائي العاطفي، ولا ننسى أنّه حتى في دولة مثل اليابان بها أكثر من 800 جامعة فإنّ نسبة مقدّرة من طلاّبها يتجهون إلى التعليم الفني والتقني والمهني.
خالد بن علي المسيليم
http://www.al-jazirah.com/156718/rv1d.htm

تعليم21

----------------------------------------------
وزن الطالب وغيابه
د. عبد العزيز بن سعود العمر
بزيادة وزن الطالب يزداد احتمال غيابه عن المدرسة، هذا ما أشار إليه مجموعة من الباحثين بعد تنفيذهم لدراسة شملت أكثر من ألف طالب في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. صنف الباحثون الطلاب من حيث أوزانهم إلى الفئات التالية: دون الوزن الطبيعي، ووزن طبيعي، وذو وزن زائد، وسمين. وجد الباحثون أن متوسط عدد أيام غياب تلك الفئات الطلابية المشار إليها هي: (7.5)، (10.1)، (10.9)، (12.2) يوم على الترتيب، أي أن غياب الطلاب ارتبط بزيادة أوزانهم. ولم يتضح للباحثين فيما إذا كان غياب الطلاب قد أثر على تحصيلهم الدراسي. ويعتقد الباحثون أن غياب هؤلاء الطلاب لم يرتبط بأمراض عضوية، بل كان له علاقة بمزاج الطالب وحالته النفسية. ولمجرد الطرافة فقط أذكر هنا أن مجموعة من المدارس في إحدى المناطق الصينية قررت أن يقوم الطلاب بالرقص مع الطالبات كجزء من برنامج مدرسي يومي لتخفيف أوزان الطلاب والطالبات، لكن الأهالي أجبروا السلطات التعليمية هناك على التراجع عن هذا القرار.
http://www.al-jazirah.com/156718/ar9d.htm

في تجربة جديدة لوزارة التربية

------------------------------------------------
الإشراف التربوي هو الجهة الإشرافية الوحيدة على المدرسة وباقي الإدارات ترجع له
الرياض - ماجد التويجري
حددت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين إدارة الإشراف التربوي الجهة الإشرافية الوحيدة على المدرسة كمرحلة تجريبية تطبق لأول مرة هذا العام.وأوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان أن الهدف من هذه التجربة أن تكون إدارة الإشراف التربوي في الميدان هي مرجعية كل العمليات الإشرافية والبرامج والنشاطات والفعاليات الموجهة إلى المدرسة مما يعني أنها بوابة المدرسة، وكما تهدف من هذا الإجراء تحقيق التفاعل والتكامل بين الجهات الإشرافية تحت مظلة واحدة وصولاً إلى منتج تربوي ذي قيمة وكفاءة عالية، ولمعالجة الازدواجية والتعارض بين المشاريع والتجارب التربوية التي تنفذ في الميدان التربوي. وأشار الدبيان إلى أن تنظيم العمل الإشرافي في الميدان التربوي، يتم من خلال آلية تم إعدادها لهذا الأمر منها ان هذا التنظيم يشمل الوحدات (الأقسام الإشرافية) التالية: النشاط الطلابي، والتوجيه والإرشاد، والتعليم الأهلي والأجنبي، وتعليم الكبار، والتربية الخاصة، ورعاية الموهوبين، والاختبارات والقبول، والتوعية الإسلامية، والتدريب التربوي، وتقنيات التعليم التقويم الشامل، وشؤون المعلمين. وتعد القرارات والتعاميم والخطابات عن طريق إدارة الإشراف التربوي في ضوء ما يقترحه رئيس القسم المختص. ويتابع مدير إدارة الإشراف التربوي، توزيع صرف مخصصات تلك الأقسام وفقاً للنظم والتعليمات. ويتولى مدير إدارة الإشراف التربوي توزيع المشرفين التربويين في كافة التخصصات على مراكز الإشراف التربوي بالتنسيق مع رؤساء الأقسام.كما يتولى دراسة خطط وبرامج مراكز وأقسام الإشراف التربوي وتنظيمها وتنسيقها - بما يحقق أهداف توحيد الجهة الإشرافية - لإقرارها من صاحب الصلاحية.
http://www.al-jazirah.com/156718/fe15d.htm