-
[align=left]:
:
لا لم تلتقي عينهما بعد..
ولكن لأنهما يعشقان..بعضهما..
فأصبحا يريان بعضهما يتخيلان ربما
يدوران في فلك الخيال
يلمسان الجدران وكأنهما يستشفان منها الحنان..يرجوان منها اللقاء
تبكي وتضم دميتها تتخيله هو..
تدفن رأسها بصدر تلك الدمية وتخال بأن يديه تمسح على رأسها
هكذا هو حالهما
فهل يرحمهما القدر
تبكي هي ويتنهد هو
فهو هناك وهي هنا
يبكي بصمت وهي تصرخ بصوت
تسأله متى اللقاء..؟؟
حبيبي أنا أنتظرك
حبيبي أحبك
أعشق صمتك
لكني أنتظر لحظة أحتضانك
:
:
حبيبها هلا رحمتها..؟؟[/align]
-
استمرت العاشقة المسكينة
بالتردد على تلك العيادة
لاحظ طبيبها المخلص كم أنها
تتماثل وبسرعهـ جيدة جداً للشفاء
مقابل ذلك كان قلبها يتحرك
باتجاه معاكس
وكأنما بدأت تعجب
شيئاً فشيئاً بذات الطبيب
وحب ذاك الحبيب بداخلها
يعطب ..لم يأبه للأمر
فهي من ناحية حبيبة صديقه
ومن ناحية أخرى فتلك حادثة متكرره
"تحب المريضة طبيبها كأنه شيء من عافيتها"
من ناحية ثالثة وأهم سيساعدها ذلك على التحسن وبعدها
ظنها ستنساه وتعود لأصلها..لحبيبها!!
ولكن..ترى..
مالذي ينتظره / هــا / هم!!!
-
أما من جديد هنا..؟؟
انا بالانتظاااااااااار.
-
أفاقت من نومها
كانت الساعة تدق
تك ..تك ..تك
وقلبها في أطراب
تناجي نفسها
قلبها..
أيعقل أنا أحبه
لا..لا ..ألاكيد
أنا أحس بالولاء له
أليس طبيبي
؟؟؟
لا.. هو حبيبي
وذاك؟؟
نعم أحبه
أقصد كنت أحبه
ياااااااااااااااااااهـ
راسي ..راسي .
أريد الخلاص
من أنا ؟؟؟؟
لمن أنا؟؟؟
لمن قلبي ؟؟
لمن حبي ؟
لا مجيب
فقط الساعة
تك ..تك ..تك
-
[align=center]:
:
تك ..تك ..تك
تغمض عينيهاا
تشعر بالدوار
تراااه في آخر النفق
شمعة تقاوم الظلام
:
تبدأ المسافه بالاتساع
ويحين موعد الانتقال
الى الضفة الاخرى من النهر
وبــدء عملية الاختراق
انهاااا ؟؟؟؟؟ >>>>> ههههه يااالهؤلاء الاطباء
الجميع في نظرهم غير اسوياء
هكذا احست هي ..
واحست بذلك حبيبها الطبيب
احسته فابتسمت >>>> اطباااااء هههههه
:
مجرد نظرة
كفيله باداء المهمه بسلام
واختراق الوسط بنجاح
رباااااااه .. لـطــفــك يا خبير ..
كيف هو يعلم بداءهاا
وكيف حدث ذلك ؟
ام هو لم يزل
غير هـنـــاك
اذن ..
تقترب هي ويكتنفها هو
من اين ؟
.. تذكرة العبور
:
:[/align]
-
يتم...
ماهذااااااااا ؟؟
ماأروعك...
قبلة على خد قلمك وقلبك من أختك..دمتي
صلاح الأحمدي...
دوماً أردد حين أقرأك..
ماأجمل حسك
لاخلا ولاعدم..
دمتم.
-
[align=center]
وقفة ..
وقفها الجميع مابين الشك
واليقين كلن سأل نفسه وبداخله:
إن كانت تحبه
إن كنتُ أحبه
إن كانت تحبني
مالعمل ؟؟
وأتسمى هذه خيانة؟؟
وأين سأذهب؟؟
ستذهب؟؟
سيذهب؟؟
يارب الرحمة!!![/align]
-
بل أين هو ؟؟
بل أين حبه بداخلها ؟؟
هل تبخر وانتهى ؟؟
أم كان مجرد سراب
لا أحد يدركه ؟؟
لكنه أدركـ
نعم أدركـ ما حاول طول عمره
الايصدقه
فهي خائنة بالفطرة
فقد كانت تخونه قبل مرضها
فالخيانة ليست دخيلة عليها
عشق الطبيب تكملة ٌ
لمسلسل خيانتها
لتغرس خنجر أخر
اشد من سابقيه
خنجر خيانتها
وخنجر حبها لصديق عمره
ما ذنبه أن يتحمل كل هذا
ما ذنبه أن يحتمل فوق طاقته
إحتمل
تعذيبها له
وتجريحها وخيانتها
واليوم مرضها
وبيديه يقدمها
لعشيقها الجديد
افوق هذا الذل ذلٌ آخر
تباً للعشق
تباً للظروف
تباً للزمن
زمنٌ لا يعترف بالوفاء
ترى اين الوفاء بقاموسها؟؟
حتماً امسى سراباً
جنون عشقه يلزمه البقاء
جنون عشقه يلزمه أن
يدعمها لتنال الشفاء
وبعد ذلك ربما
يقدمها لطبيبها
فاتنة عذراء
حينها سيقدم روحه
للموت بخيانتها وضعفه
ربما يكون موته علاجاً لخيانتها
مودتي
رمااااااااااد[/grade]
-
رماد ومشاركة من نار
أحسنت وربي
هذا مكانك فلا تبتعد..دمت وسلمت.
-
أكل من خانه حبيبه
اقترب أجله
لو كان كذالك
لكان لاوجود لنا هنا
على هذه الارض
حبيبها ..عاشقها
إسمعها للمرة المليون
ماذا تريد ان تقول ؟؟
فطالما سمعتها ..ضممتها
ربت على كتفيها
فمن يحب يحب للابد
كيف تفكر ؟؟
ماهي أسبابها
أقترب منها
ضم روحك فيها
إجعلها تحس
بقربك ..وحنانك
فقد يكون هناك
فرااااااااااااغ
يحتويها
وفـــــــــــــقد
يطرز دوأخلها
تكلمت عن نفسك
وهي تتخد الصمت
حليفاً لها
فياعاشقها ..
دع الموت جانباً
دعها تحبك أكثر وأكثر
فان لم يكن
أطلق يدها
و
و
و
حررررها
-
عشقها
أحبها
ذاب فيها حتى ملأ كل فراغاتها
أسكنها جوفه وعلى صدره
نقش ميثاق حبها وعهده لها
شرب الألم كأساً لأجلها
ترتعش كل أطرافه
إن ادركها الخطر
لا يتملكه النوم
الا بعد ان تغفو على صدره
أعطاها كل حنانه
مسح دموعها بقلبه
عشق ذاكـ التراب
الذي بأقدامها قد وطئته
لا يراها رغم قبح
افعالها الا ملاكاً
لم يملأ من النساء عينه سواها
كان يسمع بإنصاتٍ همساتها
حقق لها امنياتها
شعر بها أكثر من شعوره بذاته
وبما ذا كافئته ؟؟؟
بخيانتها وجفوتها له ؟؟
بعشقها لصديقه
وقربها منه
أهناك تبريرٌ للخيانة معشر النساء ؟؟؟؟!!!!
أيكون الحب شماعةٌ تعلق عليه الخيانه
تباً لتلكـ الترهات
شيء مؤلم ان تبرر الخيانة
وكأنه خيانتها عاديه
وهي اقل ما يستحقه رغم تضحياته
أي الم تدعيه ؟؟؟ ربما لا يوازي ربع المه
إمرأته خائنه وتتفاخر بخيانتها
رحماك يا رب
هي خائنه وتعترف بها وبحماقة تبررها
شيء من وقع الخيال لا يصدقه عقل عاقل
مودتي
رمااااااااااااااد
-
أسفه
ياعاشقها
فهذا كان جوابها
إلى هنا وكفى
انتهى
ليس هناك مايربطني فيك
سوى هذا النبض المجنون
وهذه الخيانة النكرة
كما تقول..
أتركني بسلام
فما أعانيه الان من غصص
لايعلم بها غير خالقي
إذهب فقد سئمت سماعك
إذهب لا اريد شي غير هذه الإتهامات
الشيطانيه
سمعت قلبك
ونفسك
ونسيتني
ونسيت من أشعلت نفسها لكي تضيئ لك دربك
من جاعت لكي تشبعك
من بردت لكي تغطيك وتحتضنك
أليس هذا صديقك ؟
ألست من أدخلته حياتي ؟
جعلتني أراه اكثر من رؤيتك
أسمعه أكثر مما أسمعك
لمستُ فيه كلما يفرح قلبي الصغير
فلست سوى فتاة
تتمناك ولم تجدك
وجدت فيه كل شئ
يفهمني دون أن أنطق
ويمسح دمووووعي
دون مناديل
يحتضنني دون ان يقترب
فقط بعينيه
عوضنّي
نارك .بجنته
أبحث داخلك
اتذكر.. ثوراتك
إشتعالك المفاجىء وأنطفائك
عصبيتك
غيرتك العمياء
وجنوونك
أين حبك من كل هذا
فالحب ياعاشقي
ليس سوى
إحتــــــــــواء
-
:
احتواء
وهل لها ان تحظى به ؟
كيف له ان يحتويها
وهو في طريق مظلم يتخبط
الاشواك تؤلم أقدامه
ولكنه يكمل
لم ؟
لا يعلم !!
*
*
ايعلم الكون عن
حالة توهانه
رغم النور إلا انه لا يبصر !!
رغم الدفء إلا انه يشعر بالبرد !!
رغم كل شيء
إلا انه يفتقر لـ [ السعاده ]
*
*
ما هذا ؟
كيف سيكمل ؟
وهو يعلم ان الجميع يتهمه
وهو لا ينفك عن
تنكيس رأسه وهزه
محاولا طرد بنات أفكاره التي
إن استمع لها
لكانت
المرارة .. حصيلته في هذه الحياة
:
* الاسطوره .. نظرة اعجاب
وحب واحترام عزيزتي :)
:
اختكم
جرح الغلا
-
[align=right]ياااه ألهذه الدرجة فقدت الاحساس
نست وتناست تضحياته
لتعلنها وتقتل صرخاته
ليست الخيانتة في قواميسها جديده
فقد اعتاد قلبه ذلك
ولكن رفقاً بقلبه هو الآخر
فلربما تعشقين ذلك السائق
او ذلك الممرض او ذاك
الواقف هناك
فقد استسهل قلبك الخيانه
واصبحت بذاتك عزة لا مهانة
سأرحل تراكاً قتيلك بين يديك
دكيه ان شئتِ وضعيه تحت قدميك
فأصبحتي لا تهميني ومن قواميسك أخرجيني
سأولد من جديد وأعود إليها حبيبة قلبي
إني ما زلت أعشقها فهي أرحم لي منك
حتماً سأرحل ..... واعود إليها .
وحسبي قول الشاعر
((يخون الود ))
كثير اللي يخون الود ويعني لو تخونيني
انا ادري ويش ضيعني شعوري وطيب نياتي ..
لعبتيها معايه صح عرفتي كيف تنهيني
عرفتي للاسف وشلون ابدأ في نهاياتي ..
تعالي واحسبي وياي .. كم مره جرحتيني
وربي ما عرفت ارتاح ويني وين راحاتي ..
اذا به جرح ناسيته جديد ولا هديتيني
وفيتي وحيل كفيتي تفننتي بصدماتي ..
طرفت العين بصباعي .. صحت وقلت ياعيني
تبين اقطع يدي من شان ورتني معاناتي ..
تبين اضحك على نفسي واقول انك وحشتيني
صحيت وصار من حقي اراجع في حساباتي ..
وعدت وليتني ماجيت الله كم بهرتيني
طرت وكن هالعالم ولا شئ بمداراتي ..
همت بوقتها والناس مدري وينها اويني
مشيت لخاطر العشره لابعد من مسافاتي ..
خدعتيني تبين الصج انتي ماخدعتيني
انا اللي قلت لي كذبه امصدقها على شفاتي ..
وفيتي ما وفيتي لي تساوت كلها بعيني
دخيل الله خليني انا تعبان في ذاتي ..
فهمتيني لا والله ولا عمرك مافهمتيني
ولا تفرق معاي اليوم هاتي من الالم هاتي ..
كبيره حيل في حقي .. طفله ولعبت فيني
ولكن وش نقص او زاد غلطه في ملفاتي ..
خسرت وهذي الدنيا ويعني لو تخونيني
اجل بعدين كيف اربح لو ما احسب خساراتي ..!![/align]
للجميع خالص تحياتي وفائق احترامي
ملاحظة : ان كانت القصيدة لا تناسب المكان فلكم تحريرها فهي ليست من نزفي ولكن ربما تصور إحساسي بما كتب هنا من ابداع
-
يتم لوكانت الكلمات مهرة فأنت مروضها
ورماد فارسها ومربيها !!
جرح الغلا لو كانت الحروف نعمة فأنتِ
من المتحدثين بلسانها ومن صائنيها
وعاشق الحزن هنا ربى وترعرع
ببيتها ووبحدائق معانيها !!
تعقيب:
يتم: أشعر أنك أماً للمكان
وأنه بخير بصحبتك أشكرك
رماد : مجدداً أهلاً بعودتك ببيتك.
جرح الغلا:
سطراكِ هاهنا وسام على صدر فرحي
سأرتديه وأباهي به كل من حولي.
عاشق الحزن:
تم التنوية من قبلك أن القصيدة ليست لك
فحفظت حقوقها لكاتبها لذا لاداعي لتحرريها..
دمتم.