1..2..3..مــــشـــهـــد ..عــبــــر!!

رواد الإحساس... اعضاء غرابيل


نغمس طرفاً من وجداننا في ضعفٍ و عمق و قوة واتساع... متهيئين تاراتٍ و تاراتٍ بفجاءة يعصف بنا الحب.. تمسنا قطرة منه فتبكي وتضحك.. يجرنا للذوبان فيه رقة جُبِل عليها القلب..

قلبٌ يحاول الخروج من الضيقة ... يسكن خطواتٍ تمر على سجيتها نحو البياض... منها ما يلملم الأنقاض و منها ما ينقض على البقايا بذات اليد وبذات الحسم...هو لغزٌ بين ولادة و موت..

أحبتي

في هذه المساحة الوديعة.. نستمع لخلاصة تجربة أو فكرة اجترحها الوجدان.. ثم نترك لأقلامكم التعليق عليها بما تفيض به نفوسكم من كمال و مشاعر غدقة.....مشهد لايتجاوز الخمسة أسطر ثم يتقدم أحدكم ليلبس الشعور وعنه يعبر ويطرح مشهد آخر لمن بعده وهكذا هذه كل الفكرة.. و إليكم البداية

[align=center]
[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]


المشهد الأول:


غاب عنها طويلاً حتى
ظنت أنه نسيها
ودارت دورة الأيام
يرن هاتفها ذات مساء فتظنه
مجهول وما هي إلا كلمة
كان بعدها ردها أنت..معقول؟؟
نعم هو مالم يكن معقول
ليس أنه أتى ولكن لماذا أتى؟؟ ليشتكي لها حب جديد
بحياته إبتدأ ويطلب منها
أنه تساعده على اعتبار
أنها أكثر إمرأة بالكون تعرفه!!


عــــبـــر!!


[img]http://amtvip.********************************************/61.gif[/img]
[/align]

[align=center].؛.


.

الـ نقِيّ

كَنْتُ أَودُ أن أبدأ
ولكن..
أصبحتُ أكره البِدايات فَهِي مُؤلِمة كَما النِهايات

يكفينِي أن أحتفِي بك
ياسلطان القصر وجميل الحرف ونقِيه[/align]

مذهل

طبعاً يضيف لي كثيراً أنا

أبدأ وأفتتح برنامجك


بسلوة خاطر

ووقت طويل على الجرح كان قد مر

بليلة كان فيها كامل وجه القمر

كنت قد مرتني بأمس بعيد

واليوم إياك لا أتذكر

هذا كله قبل أن يرن

هاتفي برقم لا أعرفه

أجيب..بصوت مسموع..

من أنت؟؟

وبآخر خنقته

أيعقل هذا أنت؟؟

علمت أني صوتك يوماً مانسيت!!

تعرف بنفسك بانكسار

حسبت ندمك سببه

وانتصبت بجلستي أخطط أن أكسرك

كما يوماً كسرتني

وأن اليوم لابد يومي!!

ولكن..لم تصدق معي بلحظة ظنوني!!

اسكت أنتظر أن تبدأ المتوقع قولك

إعتذار رجاء آسف وكثير بكاء

لأصفعك....

ولكن الصفعة ومره أخرى

كانت لقلبي موجهه!!

أعتذرت؟؟ نعم

بكيت ؟؟كثيراً

ترجيت صحيح

ولكن ليس لما ظننت أنك له بي اشتقت!!

قلبي لم يكن غايتك ولكنه عقلي

وأول من قابلك عندي صديقتك

جئت تشتكي لها أخرى غيري حبيبتك

أرجوك ياسمائي على رسلك!!!!!!

تلجمني وقاحتك وتقسم علي عزتي

أن لا أنكسر مره عاشره أمامك

وتقبل مساعدتك ..

لاياعزيزي ماعدت تلك

المغفلة التي كانت تعشقك

سأكسرك ولو بطريقة غير ماخططت

وبهذه طريقتك..

قولي لك:

لا عليك ستعشقك وتدمن البقاء معك

تجيب ملهوف كما لم من قبل أراك:

كيف؟؟

ويبتسم لؤمي وأمسح بكف حقدي خد وجعي:

بأن تحبها أكثر من نفسك

بأن لا تقسو عليها مهما كان سببك

بأن تخلص لها وتؤد كل الأناث غيرها بقلبك

وتعمى عنهن عينك

بأن قبل أن تحدثك تسمعها

وتدرك مالذي يؤلم صغيرتك

بأن تجعلها عائلتك وكل صحبتك

بأن تكون سرك الغالي وعلانيتك

بأن تتعلم العشق من جديد لها وتمحو أمية مشاعرك

تقاطعني:

لم افهمك وضحي أرجوك؟؟

ألم تزل صعبة لغتك

وجداً مستحيلة التطبيق في الحب طريقتك؟؟

أجيبك:

كما أنا منذ وقبل ان أعرفك وكما أنت

لم تدرك وتكمل:

تريدين أن أتبدل كلي

وكأنك عن آخر تحدثيني لأكسب ود معضلتي وغريمتك

وتدق بوتر مزق منذ زمن بقلبي اتجاهلك

هذا بالضبط؟؟

تسال:

غريمتك؟؟

أجيب:

لا غيرك

لتكسيب ود أنثى يجب أن تكون غيرك

الم تتبدل بعد وتعتق من فقر عواطفك

تسكت..

أكمل أنا:

علمت الآن لما تركتك؟؟

وداعاً الآن

أقفل...

اتنفس بقوة..

كسرتك!!

المشهد الثاني:

اليوم وأن تستعد لتحتفل بحبها وحبك

بالعيد الأول للقائها ولقائك

تستقبلك ولكن ...

بخبر ارتباطها بغيرك

وتنسى تاريخ اللقاء

وتتبدل فيكما الذكرى!!

المبدع والراقي مشرفنا الخلوق السلطان


دائما تفاجئنا بما لم يكن بالحسبان والله انك رائع بحق وفكرة اجدها هنا اذهلتني وراقتني كثيرا فسلمت وسلم نبضك وكلك سأكون هنا دوما وربما لن اكتفي بالمتابعه اسأل الله لك التوفيق والسداد فمهرجانا سيكون بك ارقى واجمل

لك وللجميع خالص تحياتي

هذيان

مرحبا بك دوماً في الابتداء

و عند النهايات و بين أطراف المشاعر هنا وهناك

أشكرك جداً




الأسطورة

سباقة دوماً لكل مميز و أنيق

مشاركة كالعادة غير مسبوقة و تحمل طابعك الروحي الذي لا نخطئه

تعبير بإجادة مستحقة ولا غرابة

رائعة يا أسطورتنا



همس البدر


أخي العزيز وقائد كتيبة الإبداع

اطراؤك شرف لي و مدعاة فخر

كذلك مداومة حضورك , بالتأكيد أحتاجها

أشكرك من الأعماق







[mark=CCFF00]المشهد الثاني ينتظر !!![/mark]

.؛.



.

قبل أن أبدأ بِتدوين رسالتِي إليك
التِي فكرتُ مؤخراً أن أُهديك
وكأن أحدٍ يُخبرنِي بِضرورة الصحو
والنظر مِن النافِذة


لاشئ فقط قطرات مطر
حسناً إذن فَ لإبدأ الآن

حبيبِي من أنت؟
أرانِي بِكَ أسعد و بِكلِمة منكَ أذوب أحبكِ
هذهِ الأحرف قادرة على خلقِي مِن جديد
وحين تنطقها أنت تتغير اللغات ويختلفُ معناها ويتوهُ مفهومها ياااه ياروحِي

لم أنم للآن موتُ يُهدد غديّ بك
أحقاً سَألقاك حقيقة لاخيال..!
حبيبِي سَأدون لكَ الآن ماأحسه
أنا الآن عاجِزة وربَّ مَحمد عن الإتيان بِلغة تُساعدنِي وكلِماتُ تُسعفُنِي
أتعلم ماحالِي الآن ؟ جاثِية أنا عَلى رُكبتِيّ يُهددنِي قلمِي
حبيبِي الأوحد وربَُ مُحمد بِكَ أنا أسعد غِبْ كما تشاء وأرحل كما تشاء ولِي رجاء
أن دبَّ التعبُ فيك تذكر أحضانِي
أنظر لِعيناي الآن..
ماترى فِيهما
حتماً لن تجد سوى أنت وأنت وأنت


أممممممم أعنِيّ ياربِ
حُبكَ ياأنايّ يكبرُ وأعجزُ عن تحمُله
أخافُ أن يصل بِي إلى المُروج
أخافُ أن لاأقواه

عُمري المتبقِيّ كم أنا سعيدة بك وكم أنا محظوظة بك
أحبكَ وأحبكَ وأحبك


قبل لِقاؤكَ بِليلة دونتها ياعمري

قُبلاتُ تعتلِي جبينك وأعذر شتات صغيرتك


طويتها وحالما أنتهيت منها وضعت بِها بعض من عطري



صوت الهاتف أقلقنِي من؟
وفِي هذهِ الساعة من الليل؟
بِتردد : أهلاً
.... : أهلاً كونِي على الموعد بعد غدِ فَأنا عائد
وسَأصطحبكِ معِي

رباااه
لِمَ أختار هذا الأحمق وقتِ فرحِي لِيعود؟
وكيف سَأُقابل ( ...) لأول مرة وكيف سَتكون الأخيرة

كيف؟؟


**



السلطان كان يُفترض أن يأتِي رجل لِمشهد الأسطورة ولكنهُ تأخر

:)

أعذر خربشتِي

.؛.



.

[mark=336699]
المشهدالثالث[/mark]


أحُبّكِ
وأنا أيضاً أحُبكَ
أنا أكثر
وأنا أكثر

أختلفنا مين يحب الثانِي أكثر
وأتفقنا أنك أكثر وآنا أكثر

لا لا تبدأي بِالغناء
أنا أحُبكِ رُغماً عنكِ

رآئع وأكثر ياجميل :)


سأكون هنا على الدوام

ودِ


http://www.l44l.com/up/uploads/d751f67bc5.gif

هذيان

مميزة دائماً

لك أسلوبك الأخاذ و تقمصك للشعور كان بالغ التأثير

كم أثلج صدري هذا الحضور الذي يرسخك في أذهاننا أكثر

تحاياي و أمنياتي بدوام الرقي

يتم

مرحباً بك على الدوام

بالتأكيد نحن بحاجة لأن يسكننا العطر بحضورك

أمنيتي لك ببسمة لا تغرب

[mark=FFFF00]المشهد الثالث ينتظركم يا رائعين[/mark]

[align=right]
:



رائع يـ سلطان الغرابيل : )
رائع جداً جدا ..

سأحاول أن أكون قريبة .. كما أريد وتريدون : )[/align]

مشهد عبقري

الجمال هنا في نمو منغوولي

لأرواحكم اللوتس

السلطان


من نجاح إلى آخر إن شاءالله


شكرا"لجهودك.

بهدوء... تتسلل بين ثنايا الأضلع

تختلط دمائك بدمائي ..

تلتقي روحانا

في عالمٍٍ لايعيشه ُسوانا

أنا وأنت

تؤمان

قلت لي :أحبكِ أكثر

قلت لك : أحبكَ أكثر

اختلفنا..

سألتك : إلى من نحتكم ؟

إلى قلبي وقدوضعته بين يديك

بكل طواعية

أم إلى روحي التي تعيش معك .. وبك


أم إلى قلبك ؟ نبضي المرادف !!!

لاأعلم غيرأني

أحبك أكثروأكثر وأكثر.

لا عليك ..

اختلاف ..سرهُ إئتلاف ..



المشهد الرابع

قطعت له وعدا" وأقسمت على ذلك

ثم .....

وبدون أي أعذار
اختفت ..... !!

جرح الغلا

بالتأكيد أتمنى حضورك

و بالتأكيد أيضاً ستكونين هنا

أسعد الله أيامك


الأسطورة

مرحبا بك يا أسطورتنا

دمت بكل خير


بنت الربيع


حضورك مكسب

بنت الربيع

وجدانية قمة في الروعة

بروحانية تكتبين دائما

للربيع .. للحلم... لكل جميل

أبقاك الله درة

[mark=FFFF00]المشهد الرابع ينتظركم يا رائعين... فمن يتقدم ؟!![/mark]

[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/XXZ68617.gif[/img][/align]

[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][/align]
[align=center]
ايــهــا الــســلــطــانـــ
ريشةُ قلمك وفكرك مذهّبة بكنوزِ الكون
وانت مازلت تبحر بروعة وجمال
أسعدتناَ وجعلتنا نُبحر معك
يعطيك العافية.

اقتباس:

---

المشهد الرابع

قطعت له وعدا" وأقسمت على ذلك

ثم .....

وبدون أي أعذار
اختفت ..... !!

---

عانق الربيع وجه الصباح
مشرقاً متلألأً
غرد قلبه يتناغم مع تغريد الطيور
نفض عنه غبار النوم
يستنجد بمياه حبها الدافيئة
لامست بسمه ثغره النابض بالحياة
متذكراً بأنها احتضنت تفاصيل وجهه بكلتا يديها
طابعة قبلةٌ أشعرته بقشعريرة الوفاء
وهو من كان يتمنا ذلك قبلاً
وبالأمس القريب تحقق ما كان يحلم به
تراقص يغني على إيقاع قلبه
رقصة مليئةٌ حياة
يريد لقياها فقد تواعدا
على شرفة مطلة بعرين الزهر
بين إخضرار الحشائش
سيحاول أن يوفي بوعده
وهي تسعد قلبه
هو : بإلتزام الهدوء وعدم المشاكسة الحرة.
وهي : بالمكوث بين ذراعيه لدقائق قليلة.
فرحٌ أتى
يحمل زهرة اللوتس ومعها خاتم العرس
لكم تحب اللوتس ..
فقد كادت تسقط من يديه من فرط مسابقته للريح
ولكنه أعـــد مفاجأة جميله لها
اتى ...
انتظر ...
يمني النفس بخطواتها ...
يردد كلمات كان يرددها ليل نهار
فقد أصبح مليكها
وهي أميرته التي تحتل عرش قلبه
انتظر...
مع الوقت
ماتت البسمة
وحلت تقطيبه قلقه تحارب افكاره السوداء
وأخيراً
وجد رسالة
معطره بإرجوانة
بحوافها عبير مهزوم
لامسها بيديه فقد كانت هنا منذ فتره
ولكنه كان منشغل بتراتيل حبه ولم يرى الرسالة
قرأ
عبس وأسفر
وبحث عن جواب
وقد غامت عيناه فوق السحاب
فقد كانت طائرتها تحوم بين الضباب
تخط نهاية قصة عشق
كتبتها بخط يديها
وبإرادتها
وليست لحظة منسيه
تقول ...
وعدتك بالحضور
وعدتك بالوفاء
ولكني سأرحل بدون رجوع
فلا تنتظر مني خضوع

تلك بداية الألم
وقرار منها بدون ندم
\
|
\
|
المشهد الخامس

عروس تختال بمشيها امام الحضور
تغرس بأناملها يدي عريسها المخدوع
وهي ترى وجه حبيبته يأن بالكبرياء الجريح
فتزداد غرس السكين لها بنظرات إنتصارها المميت

ودي وتقديري أيها السلطان
راجبة ان اكون قد وفقت:11oto:
[/align]
[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][/align]

http://www.l44l.com/up/uploads/5e0ecd496b.gif

ما شاء الله تباركَ الله

فكرة مميزة جداً من ملك الحرف والكلمة :

السلطان

رائع رائع ’ وموفق في فكرتك الجميـلة ’

وإلى الأمام على الدوام سيدي المبدع

وكم من مشاهد جميلة ومميزة ومؤثرة هنا ,

أكتفي بالمشاهدة والإستمتاع بعبق أقلامكم ’

شكرتم وسلمتم

حجز أولي للمشهد الخامس ولي عودة

تحياتي وفائق احترامي

[align=right]
.
.
.
كم ما وجدته هنا يلامس قمم الروعه والابداع..

سأكون اتمتع بالمشاهده فقط..

إلى أجل مسمى..

سيدي السلطان..

شكرا لك على روعه فكرك النقي

سما[/align]

هنا الروعة تعيش الترف بكل طرقه

قاتل هذا المشهد الأخير يانسمه!!

أنا هنا ساكنه

للجميع ودي

متابعة لكم
وكثيراً فخورة بكم
وأخي السلطان :)

ودِ

وها أنا أعود إليكم من جديد لأبدأ شكري اولاً شكري لأخي الرقي والمبدع دوماً السلطان على هذا البرنامج الراقي برقي قلبه وقلمه فوالله انك مبدع بحق فدمت لنا ودام لنا ابداعك وتميزك

اختي الفاضلة والمتشبعة ابداعاً نسمات ليل

اسمحي لي أن اشكرك اولا على هذا المشهد الذي اثارني فقررت المشاركة هنا ولكن ليسمح لي الجميع بأن اغيرالمنحى قليلاً فستكون مشاركتي على جزئين فسامحوني لأني سأخذ من وقتكم الكثير وادرك فشلي من الان وذلك لأني سأحيد عن الطريق قليلا

وبسم الله ابدأ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات ليل

المشهد الخامس

عروس تختال بمشيها امام الحضور
تغرس بأناملها يدي عريسها المخدوع
وهي ترى وجه حبيبته يأن بالكبرياء الجريح
فتزداد غرس السكين لها بنظرات إنتصارها المميت

ودي وتقديري أيها السلطان
راجبة ان اكون قد وفقت:11oto:

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات ليل

[/align]
[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][/align]

---

[align=right]المشهد الخامس << الجزء الأول >>[/align]

[align=right][align=right]وماذا قبل ؟؟؟[/align]
[align=right]حبٌ عميق ومشاعر حالمة
شوق ولقاء
وخوف من المجهول
ورسم أماني ..
وتلك الايام تجري
ويزداد الحب ويكبر شيئاً فشيئاً
وتلك الاحاسيس تتعانق بهدوء
وتنسجم أكثر واكثر
ولكن هناك شبح يتربص بهذا الحب الواعد
حبٌ بكر ونقائه ما يميزه لولا ذلك الشبح
انه بالفعل شبح ان جاوز الحدود
انه غيرتها المجنونة
غيرة تدك عرش الحب وتزلزله
غيرة حمقاء جاوزت الحدود
هي: تغار عليه حد الجنون حتى من أنفاسه
رغم انها تتنفسه عشقاً ولكن ما ان تتملكها
تلك المشاعر حتى تصبح انسانة اخرى
وهو : يعشقها ويحبها أكثر
ولكن....
ضيقت عليه وعلى ذاتها
كثيراً يشتاق عليها ويسابق الخطى للقائها
وما ان يقترب منها يتجمد الدم بعروقه
خوفاً من القادم فيحاول التراجع ..!!
ولكن شوقه يدفعه فيعانقها
وكلها لحظات
وتنقلب تلك اللحظات الحالمة
لألم ووجع وأصوات تتعالى
وقلبيها يرتجف خوفا من الآتي
فهي ترتجف خوفاً ان يكون هناك آخرى
فتموت فلن تستطيع العيش بدونه
وهو يخاف ان ينهار صبره فقد ملّ تلك العاملة
وماذا بعد؟؟؟
تستمر حياتهما هكذا وكانهما يبحثان
عن لحظات سعاده ولو قصيره ليشعرا بالامان
وبدأ كل شيء يتغير حولهما حتى تلك الورود حولهما
تغيرت الوانها وذبلت واختفى عبيرها وكأنها تبكي لحالهما
وفي يوم ما ... وفي لحظات ألمه وحسرته
يلتقي بأخرى فتلامس وجعه برفق
وتحنو عليه في لحظات ضعفه
ولم يشعر بحاله الا وهو بين احضانها
شعر بالامان الذي بحث عنه وانتظره كثيراً
فقد استطاعت ان تحول ارتعاشته لنبضات هادئة
اعطته الحنان الذي افتقده وكأنه غاب عن الوعي
وفي لحظات افاق .. وشعر بذاته
وبدأ الصراع المرّ داخله وتلك المقارنة
بدأ يتذكر محبوبته وهذه الحانية عليه
فهذه احتضنته وهدأت ارتجاف قلبه
ومحبوبته تنفجر به صراخاً وتنحره بخنجر غيرتها القاتل
ولا مبرر سوى انه تحبه حبا جاوز حدود الخيال
ربما لم تستطع ان تفهمه اكثر وربما هو تمادى اكثر واكثر
وكانت الفرصة مناسبة لتلك التي حنت عليه
وقت ضعفه وانهياره لتحيط به كغيره..!!
فقد كانت انثى لعوب جيد التلون لتمارس طقوسها
فقد صنعت له من المستحيل حقيقه
ومن الوهم واقعاً يشعر به ويعيشه دون ان يشعر
فهي تجيد اللعبة ودائما تفعلها مع غيره .. فتلك هوايتها
ومرت الايام...
وبدأت الفجوة تزاداد بينه وبين محبوبته
واصبح مقيداً لحبه الجديد
ولم تدري محبوبته الا وينتهي كل شيء
وتستسلم للصدمة وتتجمد مكانها معتقدة انها ازمة عابرة
والايام تمضي وتسير وتبقى مكانها لا حراك ..!!!
وفي احد الايام وهي تسترجع ذكريتها
تفيق على طرق الباب فتفتحه على مضض فهي لازالت متعبة
فإذا بطفل يحمل لها مغلفاً ويقول هذا لك
فيدق قلبها فقد وصلتها رائحة عطره
مع تلك الرساله وكأنها تعانقها
فتنهمر دموعها فرحاً وتحسب انه عائدٌ لأحضانها
وما تلك الرسالة الا اعتذار عما حدث !!
ولكن...
ما ان تسترد انفاسها وتسرع بفتح الرساله
الا وتتجمد وتشهق من هول الصدمة
وتسقط تلك الرسالة من يدها وتبدأ الرعشة تدب بأطرافها
فقد كانت دعوة حضور زفافه بتلك التي سرقته منهاوهربت به للبعيد عنها[/align][/align]

[align=right]7
7
....... اسمحوا لي ان اتوقف هاهنا وسأكمل المشهد
ولكن امنحوني بضعاً من الوقت لألتقط انفاسي

فبكم سيتجدد اللقاء قريباً

لكم خالص تحياتي وفائق احترامي[/align]

[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/XXZ68617.gif[/img][/align]

[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/11944r1ual6vepv.gif[/img][/align]
[align=center]
اممممم
إعجابي كبييير لحد بعيييد
فقد لونت الخاطره
بأداة جديدة مميزة
زادتها رووعه وجمااال
وتشووووق أكثر
سأنتظر أيها المبدع أخي عاشق الحزن
لأستكمل روووعتك

<< عن إذنك أخي السلطان :11utup:
فالحماااس فاااق الوصف

حبيبتي الأسطورة
هذا المشهد يحرك القلم دون إرادة
فأنظري ماذا فعل في أخي عاشق الحزن
زاادني جنون فوق جنون
وحماس يفوق الوصف
أشكرك اختي الغالية
[/align]
[align=center][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][img]http://nsmh16.********************************************/n038.gif[/img][/align]

[align=center][align=center][align=center]

حين أخذت الشمس
طريقها المعتاد
بحثت عن أنفاس جديدة
بحثت هنا وهناك ولم أجد .



أختفت الشمس
وأصبح كل شيء
صامت بلا حركة.


رجعتُُ سريعاً أتذكر
كل ماحدث بالأمس
فوق السور البعيد
من حجم ذاك الطائر الغريب !!


ماذا كان يفعل ؟
يا إلهي
كان يفعل كل شيء بصمت
كان يلاعب المارين بجناحيه
يا إلهي
كان يبتسم
رغم سموم المكان
الذي لايرحم شيء
كان يبتسم
رغم الوحدة ؟


هذا الأمس
عاد بي من هنا
ذكرني ماقد نسيته
حتى وجه ذاك الطائر
الذي يشبه ألاف الطيور


هذا الأمس
مشهد
يتسلل من جديد
يدخلني إليه.

فماذا ياقلبي
لو داعبت قليلاًهذا الورق
وأهملت فيه أحزانك
هل من شيء ستخسر ؟



مازال المكان صامت
والرمل
يركبه الموج ببطء
والسواد القادم يلامسه بشغف

هيا ياقلبي
بغير الحروف
بالأنظار فقط
داعب المكان
وأنظر كيف يبتسم ؟
كيف يغير شفرة الأحزان ؟

في الطيف ياقلبي
أنظر
وستعرف
من الذي تنظر إليه

أبتسم
ربما هو الأنسب لك
أن تكون في قرب
مثل هذه الإبتسامة !!
27/ مايو / 2008
[/align][/align][/align]

نسمات ليل

اسم على مسمى

تأتين تحملين عطر المساء و نبض الإحساس الليلي الحالم و تكتبين بجمالية أنثوية ماتعة...

حقاً كانت المتعة و كنت بحجم الموقف

لا عدمناكِ


دفا المشاعر

نحتاج لهذا الدفء اللطيف الذي تسكن معه الروح بحضورك

سملت و تشرفت بمرورك



عاشق الحزن

دائما على الوعد

أذهلتنا جميعاً هنا

نفسك طويل و فاتن وأنت تحرر المشاعر من قيد الروح والجسد لتنطلق بجنون وعقل في كل الاتجاهات ,, تمتع و تغني و تلهم و تسمو بإنسانيتنا

التقط أنفاسك الزكية وعد ونحن على الوعد


سما الدوحة

حضور له جلاله و جماله و شرف أن مررت وقرأتِ واستمتعت

على أمل عودة و مشاركة إن سمح لك الوقت والظرف


الأسطورة

لا يكفي أن أشكرك .. وفية أيها الأخت النبيلة



السلمي

أخذتنا معك في استراحة روح في واحة كلماتك

لا زلت على العهد بك.. قلم أخاذ و روح بيضاء و حضور مدهش

أبقاك الله ذخراً

[align=right]http://www.al-wed.com/pic-vb/524.gif[/align]
[align=center]

هنا

محطات إبداع

و وقفات جمال

قل ما نجد مثلها

قائد المركب

السلطان

نادر أنت سيدي

دمت و دامت أفكارك بتألق

تحيتي

[align=left]http://www.al-wed.com/pic-vb/524.gif[/align][/align]

عاشقة الفردوس الأعلى

حضورك اتشرف به ويشرفني دوما يا عاشقة

دائماً تتقاطر أحرفك نقاءً و طيب

كوني دائماً هنا

[mark=FFFF00]نحن الآن في حالة ترقب لاستكمال "عاشق الحزن" مشهده الرائع.... سنرهف لك السمع يا صديقي [/mark]

أخي الرائع والنقي السلطان

ها قد عدت واعتذاري يسبقني ليعانق قلوبكم نظراً لتأخري ولكن يعلم الله ان السبب هي ظروفي

وسأكمل الآن
تابع المشهد الخامس <<الجزء الثاني>>

[align=right]7
7
فجأة انكسر كل شيء وتهشم داخلها
أيقنت بضياع حبها وعشقها الوحيد للأبد
ندمت أشد الندم على كل لحظه لم تكن فيها بقربه
وادركت خطأ السنين الذي جنته يديها
فالحب ثقة وعطاء وليس شك وغيرة عمياء
ياااا لله ما اشد وجعها الآن
فقد جفف الوجع عروقها ومنابع دمعها
وهي لا تزال تحبه رغم تفضيله أخرى عليها
وتعلم يقينناً أن فتاته الأخرى لا تحبه
بل تملكته لتكسره فقلبها لا يعرف الحب ..
فأشفقت عليه وتشتت تفكيرها وكل همها انقاذه
ولكن .. هيهات فالموعد اقترب
فخلت بنفسها كثيراً وتألمت اكثر
وهي لا تزال غير مصدقه ومدركة لما يحدث .. ولماذا حدث؟؟
فقررت عقاب قلبها وايلامه أكثر
فقالت في ذاتها لعلي آراه للمرة الاخيرة قبل رحيله عني
لعله يقرأ الندم بعيناي ويعود إليّ وحتما سأسامحه فأنا احبه
هكذا كان لسان حالها وهي تتنفس الوجع
ولكن امر ما استقر بذاتها
فهي ستحضر زفافه لتشيع ذلك الحب لمثواه الاخير
فتذهب وتدخل بكبرياء وشموخ القاعة ولكن يعلو ذلك
بضع سواد والم وحسرات موجعه حد الموت
فتجلس بعيداً وهي تنظر في ذهول فالكل في فرح!!
فتتصنع الضحكة وتخبيء خلفها دمعة حارقه
وفجأة يظهر وهو متأبط يدها
وهي في زهو وغرور وتتبختر بمشيتها
وكأنها تعلن انتصارها وفوزها به دون غيرها
وتنظر حولها وكأنها تبحث عن محبوبته السابقة لتطعنها
فهي بالاصل من بعث بتلك الدعوة لتقتلها ببطء
وكانت الاخرى في تلك الزاوية تختنق بكبرياء مهزوم
وغصات الوجع تدمرها وكأن روحها ستفيظ مبين لحظة واخرى
كانت تنظر اليه وهو مبتسم ومرّ من امامها فلم يرها
رغم انها حولت النهوض لتمد يديها اليه .. ولكنها مدتها إلى سراب
فتعود بها الذكرى للوراء لتزيد الحمل وتدمر تماسكها
وتهرب وهي في حالة هستيرية كاملة لا تدرك ما حولها..
أما تلك فتبتسم ابتسامة انتصار ولكنها تخشى الحصار!!
فلم تعتد العيش لقلب واحد ... ولكن ستحاول ان تعتاد
وتمضي الايام ويمر عام كامل ... مليء بالاحداث
وبذات مساء فاجئها المخاض وحانت ساعة الولادة
وتبدأ بالصراخ والألم يعتصرها
ويذهب بها سريعا لذلك المشفى
الذي تقبع به حبيبته السابقة منذ عام
ولكن يطول الانتظار
ويغلب على المكان صمت رهيب ولا يسمع
سوى صوت عقارب الساعة وهي تمر ببطء
والقلق بدأ يعلو هامته
وفجأة يظهر الطبيب والحيرة تتملكه
ويهرول اليه ليتبين الأمر
وقبل ان ينطق يتحدث الطبيب فيقول
جائتك بنت رائعه فيتبسم ولكن تختفي ابتسامته سريعا
فيسأل وكيف امها فقول اخذ الله وداعته فقد عملنا كل شيء
ولكن ... تلاشت انفاسها وهي تلدها
فتتسارع انفاسه وينهار ويعلو صوت صراخه ليهز المكان
فيظهر من مكان مظلم شبح امرأة استيقظت
على صراخه وكأنها عرفت الصوت واحست به فأتت تتبين الامر
اقبلت اليه وبدت لديه مؤلوفه وكأنه يعرفها
وتقترب اكثر فأذا بها محبوبته السابقه ودون شعور منه
يحتضنها ويبكي كطفل فقد اعز ما يملك
وهي تقف في ذهول وكأنها تستفيق وتنفض عنها
غبار الماضي فتنظر اليه وتسأله ماذا اصابك ((حبيبي))
ماذا حل بك ؟؟ ولما تبكي هكذا ؟؟ انا بخير فلا تقلق عليّ
يكفي وجودك جانبي وتزداد ثورة بكائه والمه
فيهزها لتفيق انه يبكي الاخرى التي فقد
ويخبرها انه لم يبقى له سوى تلك الطفلة وهي...!!
فتقول له بصوت مختنق ماذا ستسميها
استنفذ وعدك الان وتسميها ((ساره)) كما وعدتني ؟؟!!
.
.
... اتوقف هنا واعتذر من الجميع ولكم اكمال المشهد
كما تحبوا ان تروه انتم فسيكون معكم بالمشهد السادس

للجميع خالص وارق تحياتي وفائق احترامي وتقديري
دمت بود ونقاء[/align]

المشهد السادس

المشهد السادس سأربطه بما سبق فمن ارد خوض غماره ما عليه سوى ان يقرأ الخامس كاملا ليتبين الامر ويغوص بأعماقه

" فهل ستعود اليه محبوبته بعد ما عانت من اجله ؟؟
ومن سيحتضن تلك الطفله ((ساره))بعد فقد أمها ؟؟
هل سينهظ ذلك الحب مجدداً ليغمر الروح ويزيل الالم والخوف؟؟
من يدري فقد يبدل الله من حال الى حال ((فدوام الحال من المحال))"

تحياتي وتقديري لمن سيتسلم الراية

ملاحظه : ان لم يتسطع اي احد الاكمال فلك اخي السلطان تغييره بما تشاء والامر لك
:11rob:

[align=right]:


أنا قادمه : )

* رائع يا عاشق .. [/align]

[align=right]

:


لحضني ارتمى .. كغريبٍ يبحث عن وطن , كمريضٍ يبحث عن أمل , كيتيمٍ يبحث عن أهل !
وبين شلاّل دمعهِ حشرجة صوت يأنّ ..
- ذهبت عنّي .. ذهبت -
ويد تضرب على رأسه عجزاً وفقراً ..
وأنا بين صفعة رؤيته , وبين طامّة حاله .. أترنّح !
أن أراه يبكي على أخرى – لم تحبّه - .. أن أراه مكسوراً بعد ما كان رمز القوّة لي !
أن أراه في حلُمي قبل ثواني يأتي ليربّت على كتف الألم فيني لأستصحّ وأمسك يده وأخرج معه .. وأفيق على صوت بكائِه عليها !
أن أكون قدَراً مفاجئاً يحدثُ الآن .. يدٌ حانية تمسح على رأس الحزن فيه .. صديقة – بعد ما كنتُ حبيبة – تشدّ من أزره وتعينه ليقف من جديد ..
أن أجدني معلّقة بين حبّي وواجبي من جهة .. وبين اكتراثي ولا اكتراثي من جهة أخرى !!
وصوت الممرّضات حولي يعلو ويعلو وهنّ يتحدّثن عن جمال تلك الثمرة التي أصبحت فرداً جديداً في عائلة الدُنيا !
الـ أنا والـ هو .. فيني تتضارب
أكون معه , ولا أكون ؟

ولا أجدُني إلا وقد ضممتهُ لصدري بقوّة مواسيةً له على فقد – حبيبته – .. وعلى القادم من عُمره ![/align]

[align=right]:


[ المشهد السابع ]


:


أتوسّد الليل وأنا أراه في تلكَ النجمة وتلك الأخرى , أشير بيديّ وأودّعه لينام ..
يتوعّدني بمشاكساتٍ من طيفه لن تجعلني أنام , وأتحدّاه بأنّي لن أكترث وسأنام !
يذهب .. وأقف لأشغل تلك الموسيقى وأرقص وحدي ..
أذهب يميناً , يساراً .. وأقع وأنا أتخيّله قد سبق وقوعي ليحملني .. وأضحك على سذاجة خيالي ..
أنظر للسماء بغرور الإناث وألكز القمر بأنّي الأجمل , الأسعد ..
أعود وأعانق زوايا المكان الذي جمَعنا , أقبّله وأنا ممتنّة لأنّه احتواني وإيّاه ..
أشغل وقتي كثيراً لأتعب بسرعة وأنام كما أخبرته .. ولا يحدث !!
أشتطّ غيضاً وأصرخ في وجه السماء – تعاااااااااااال يا أكبر غشاش - .. ولا أسمع سوى صدى صوتي يرتدّ عالياً ..[/align]

عاشق الحزن

كنت على الوعد ولا زلت

مشهد استأثر بمهجتنا و أضفى نوراً من الإحساس على دياجي العمر

أيقظتنا كثيراً بهذه السطور البديعة

لله درك ولنا دررك





جرح الغلا

أبداً لا يخيب بك الظن

حين تشرعين الحرية لقلمك,

لا يتوقف و يتوقف الزمن

أدهشني هذا القلم الحاد الدقة في التفاصيل و الرحب أنوثة

خيالك له ملامح ملآئكية

دمت بكل نقاءٍ وسلمتِ

[mark=FFFF00]المشهد السابع ينتظركم يا رائعين... فمن يتقدم ؟!![/mark]

[align=right]
.؛.




.

[ المشهد السابع ]


الجَرح تَغيّر فِيها الكثير بِ خربشاتِي وأعذرينِي
ودون تنقِيح جاءت..!


أتوسد الليل ولاأشعر سوى بِنيراناً تشتعل مؤججة.. بِداخلِي
حسرة وقهر ولاشئ يُفيد الآن.. بدأتُ حقاً أُدركُ هَذا
فقد قالها ورحل لم أعد أحبكِ
والأعجب بعد ان كنت حبيبه أصبحتُ أختُ له وفاضِلة أيضاً

بتُ أعشق هذا الألم الذي سبّبهُ لِي ورحل..
ورغم العناء كان لابد أن أفِي بوعدي له وأكون بِخير
كان وعداً ولن أستطيع الوفاء به ياحبيبِي فأنا الآن لستُ كذلك.. وآسفه
أنا تعبى وأكثر من يعلم أنت
أنا أحتضر ولاموتُ يأتي..
أتعلم كم مرة أرتديتُ كفنِي ذاك الكفن الذي أخبرتكَ أنهم أبتاعوه لِي
بعد أن أغتسلتُ بما يُسمونه غسل الموت
لاتبدأ بِالتأفف وقول يالكِ من غبية..!
فأكثر مايؤلمنِي الآن هذهِ الكلمة ربما لأننِي سمعتها كثيراً
كنتُ أرتديه وأبقى أُناظرُ مرآتي وأمحو دموعِي وأغمض عينيّ
وكأن يديكَ الدافئة التِي تلمسُني
أرتعشُ حينها وكأننِي أنفضكَ الآن منِي
فموتِي يقترب
وأُعدّل مايُغطِي رأسي وأحاول النوم وقبلها أقرأ لروحِي الفاتحة
أغمض عينيّ طويلاً وأتمنى أن يطرق بابِي الموت
وأنام والكفنُ يُغطينِي وكم أكره أن أصحو مُجدداً

أصحو على طرقات أمي : جاء موعد الغذاء هيا يا..
وبسرعة مجنونة وقبل أن ترى ماآل إليه حال أبنتها ألفّ الكفن بسرعة وأرمي بهِ فِي خزانتِي
ورُبّما خوفُ من أن أبدأ معها بِمُشاجرة جديدة فأنا الآن أتخبّط وكثيراً
أعلم سَتقول الآن (ولن تنتهِي من سذاجتكِ)
ساذجة سأبقى بنظرك لأننِي بقيت ولأننِي أحتملت ولأننِي أخلصت
و.. و..


** لا طاقة لِي أن أصرخ الآن فلن يصلُكَ صوتِي
وأخشى أننِي لاأودُّ جرحك بِكلمة غشّاش فلم ولن يكُن كذلك ..
تُرى هل فكرت أنت بألمِي كما أفكر الآن بألمك
ولِتعلم لازلتُ ُأحافظ على عادتِي بك ولازلتُ أعتنِي بك بينِي وبينِي
وأكتبُ لكَ فِي دفتري الذي يتوسطهُ أول حرف من حُروف أسمك

حسناً الآن يانحمتِي الضالة طريقها ، ياتعب الهزيع الأخير من الليل
بِخير كُن وأعتنِي بك
وحاول جمعكَ وترتيبك لأنهُ لو سببنا الألم نحن لِذواتنا فمن سيرحمها ، ترّفق بك.. من أجل ماكان بيننا
أن كنت ترى أنه يستحق أن تكون كذلك من أجله

.[/align]