التسهيل والتخفيف بقواعد علم التصريف

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولاعدوان إلّا على الظّالمين.
وأشهد أن لّاإله إلّاالله وحده لاشريك له وأشهد أنّ محمّداً عبدُه ورسولُه، صلّى الله عليه وعلى آله البررة، وصحابته الخِيَرة.
أمّابعد،
فيعود عشقي لعُلوم العربيّة عامّةً ولعلم الصّرف خاصّةً منذ نعومة أظفاري، يومَ أن كنتُ طالباً في مسقط رأسي " غَلِنْصَور" فقد درسنا القاعدة الصّرفية المشهورة في القطر الصّومالي أوائل الطّلب ولازلتُ متعثّراً في درب الطّلب، وقديماً قالوا: "ماحُفِظَ فرَّ، وماكُتِبَ قَرَّ" فقد خشيت أن يضيع هذا التّراث العزيز -كماضاع قبله العشرات- فدوّنته في هذه الورقات بعد أن حرّرته قدر المستطاع،وأرجو أن تجد فيه شيئاً لابأس به من القواعد المُحرّرة مع أمثلتها الواضحة،

وبعد، فهذا كتاب (التسهيل والتخفيف بقواعد علم التصريف) قدّمته إليك سائغاً هنيّاً فاجعل القراءة المنصفة ضيافته، وإذا استفدت منه مسألة فدعوةً لأخيك بظهر الغيب ولك بمثلٍ، وإن تجد خطأً فاهده إليَّ تجد منّي صدراً رحباً بقبول ذلك والشكر لك.

واللهَ أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، موجباً للفوز بجنّة الفردوس.


أبوسلمان الغلنصوري
7 ربيع الأوّل 1435
وَدَجِرْ - غالكعيو - الصّومال

الملفات المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/attach/pdf.gif التسهيل والتخفيف بقواعد علم التصريف.pdf‏ (892.3 كيلوبايت)