النصر المدلل للكاتب الكبير علي الزهراني

نسمع عن النصر المدلل.. نسمع ذلك في مجالس الرياضيين وأحاديثهم وعبر تغريداتهم دونما نملك الدليل الدامغ على صحته.
ـ هذه النغمة لم تكن بالجديدة المستحدثة بقدرما هي امتداد لمراحل زمنية سمعنا فيها من (يرفضون) اتهام النصر بالدلال وهم يرددون في المدرجات.. عبر مجالسهم وفي كل زوايا ما تكتبه أقلامهم (الهلال مدلل) وسؤالي هنا لماذا تحرمون على فريقكم المفضل ذلك وتحللوه على منافسكم؟
ـ أزمة التعاطي مع الأندية والانتماء لها يقودنا لرؤية المشهد المخل بكل شيء فالكل في هذا الاطار لايزال يشكك ويتهم ولا يبالي فالمهم المهم لديه كيف يبقى مخلصا لفريقه المفضل بكل أنواع التعصب وهنا تكمن حقيقة المعاناة التي وصلنا اليها في الرياضة وشؤونها.
ـ لا تنه عن خلق وتأتي مثله ،، عار عليك اذا فعلت عظيم..
هذا البيت بكل ما يحمله من المعنى ينطبق على من نراهم اليوم في ثوب (الملائكيين) فهؤلاء الذين يرفضون انتقاد منافسين سبق وان قاموا بنفس الدور ليس في بطولة بل قاموا به خلال عقود شوهوا فيها كل الحقائق ومارسوا فيه كل أساليب التأليب وتعمدوا عيانا بيانا تضليل الناس تحت مفهوم (الهلال نادي الحكومة) و (المدلل) و (وصاحب النفوذ الأقوى) .
ـ باختصار العاقل في مجال الرياضة يرفض ما يسمعه اليوم تجاه النصر من اتهامات وتشكيك في أحقيته بصدارة الترتيب وبنفس المستوى الذي رفض فيه سابقا كل من اتهم الهلال وغيره ومارس تشويه الناس بعبارات التشكيك التي لا موقع لها الا في عقول المتعصبين الذين لا يرون الا بعين فريقهم المفضل حتى وان ظلموا.
ـ وبعيدا عن هذا الاتجاه الذي ساده التعصب وقسوة الاتهام بودي اسأل عن مصداقية ذاك الزميل الذي اتهم الامير نواف بن فيصل بسحبه شكاوي الوكلاء ضد النصر والاتحاد.
ـ الكل شاهد الخبر والكل شاهد رد الأمير نواف عليه لكن المسألة هنا تجاوزت الخبر والنفي حيث أن مصدر الخبر لايزال يؤكد بأن معلومته صحيحه وهنا يجب أن نقف، حيث أن ضرورة ابراز الحقيقة تحتم على ذاك الزميل اثباتها والا تتم محاسبته لأن نص (التغريدة) يوحي للجميع بأن هنالك محاباة ومجاملة ومسؤول بات في موقع الاتهام.
ـ برز الاهلي أمام العروبة بمستوى مختلف عن اللقاءات السابقة التي خاضها ، نقول يارب تكون البداية الفعلية لعودة هذا الفريق الكبير الى حيث يريد له كل محبيه.
ـ الأهلي حتى وان تعثر فلديه مقومات فنية وادارية قادرة على ان تعيده المهم بعد هذا اللقاء الجيد أن يكون الجميع بجانبه دعما وتشجيعا ومساندة.
ـ طيلة سنوات وهو يردح بكل التهم تجاه المنافس وحين عاد فريقه المفضل لدائرة المنافسة بات يتظاهر في كتاباته بالمثالية المزيفة.
ـ ختاما رسالتي للمؤثرين في مدرجات الاهلي أحرصوا على ثقافة من حولكم، اقول احرصوا على ثقافة من يقطن بجواركم في