عصابة التحكيم السعودي ودعم الهلال بإستفزازات الحكام للمواجهة المنتظرة.

حتى والإتحاد في اسوء حالاته يظل مرعباً لبني هلام ورجالاته فهم اكثر من قاسى من الإتحاد عبر التاريخ الطويل ولا أذكر او يذكر الهلاليين انفسهم انهم تغلبوا بجدارتهم وبدون تدخل لوجيستي بتقسيم الملعب او رش المياة بغزارة وتجهيز لاعبيهم بأحذية خاصة للأمطار او حسم البطولات من امام العميدلإتحادي بالتفصيل الأسباني تارة والهندي الممل تارة أخرى او سلب واغتصاب البطولات بقوة الصافرات وتجييرها بدون وجه حق ومن ثم زيارة امير المنطقة لنادي الإتحاد ومواساة الإدارة واللاعبين وتمييع القضية كما حصل في كأس الملك 1423هـ بيد النزهان وصافرة ابوزندة الشهري وكل هذا يحصل في التنافس المحلي, اما خارجياً وتحت الظروف الصحية يعلم الهلاليين من هو الإتحاد الذي اخرج رئيسهم من المنصة بإخراجه من بطولتين اسيوية وكأس الملك لأن التحكيم كان شريفاً وليس للمهنا يد تطاله او اوامر تتحكم في الصافرة.

في المواجهة القادمة استفز خادم البشوت عمر المهنا الإتحاديين واي استفزاز فقد عين عبدالرحمن العمري الذي اهدى الهلال هدف الدعم الاول في الإتفاق من كرة تسلل وباليد وتساهل مع نيفيز حتى عندما ارتكب الأخير خطاء ضد لاعب الاتفاق احتسب العمري ضربة حرة ولم ينذر نيفيز ورغم ذلك اعترض عليه نيفيز بطريقة استفزازية ولم يحرك ساكناً, ولكون ان مواقف هذا الحكم مريبة مع الإتحاد فهو حكم الساحة.

ومما زاد الطين بلة ويؤكد ان المهنا تملى عليه تعليمات بتعيين الحكام من قبل اصحاب البشوت الزرقاء تم تعيين خليل هلال الذي مدد الوقت للهلال حتى سجل الهدف لوقت ضائع للوقت الضائع في مسرحية دعم الهلال بصافرة حكم , بل الأدهى والأمر ان جعل ظافر ابوزندة الذي حاول عمر المهنا الإستذكاء وحذف (ابوزندة) واكتفى (بالشهري) ليستغفل الجمهور الإتحادي ولأول مرة يذكر ظافر الشهري وليس ظافر ابوزندة كمقيّم للحكام يعني سيلعب التحكيم ضد الإتحاد في الملعب ممثلاً في العمري وفي التقرير الذي سيكتب بعد المباراة ممثلاً في خليل هلال وسيقيم أداء الحكام ظافر ابوزندة وما أدراك ما ابوزندة وهل ينسى العالم بطولة يد النزهان وصافرة ابوزندة التي سلبت بطولة وضح النهار من امام الإتحاد وتجييرها للهلال ثم ايقافه ومن ثم حصوله على الشارة الدولية ثمناً لوفاءه مع الهلاليين الذين يستغلون نفوذ نواف بن محمد (سوسة الرياضة السعودية) للضغط على لجان الإتحاد السعودي والتأثير بقوة النفوذ على قرارات اللجان والصافرات .

على كل حال الإتحاد ليس مهيأ للفوز على النهضة والشعلة بسبب الإدارة السئية للغاية ورغم ذلك ما زال الهلاليين يهابون النمر المكبل من قبل الإتحاديين انفسهم.