لو كنت أمتلك القرار ....لما انتظرت ساعة من نهار

بيريرا نجح مع الأهلي فيما يريده وليس فيما يريده الأهلي

أبعد: النجوم المؤثرة في الفريق أمثال (فيكتور- برونو سيزار- عماد الحوسنى...)؟
وأبقى على السيد موسورو.
وجلب- سوك واخيراً ليل وما أدراك ما ليل! وحتماً بعد إشراقة النهارتأتي ظلمة الليل.
وهنا(مربط الفرس ولجامه) حيث إنه بإتخاذه لهذه الخطوة أحكم قبضته وجعل إدارة الأهلي بين خيارين أمرٍرين:
فإما: ترضخ الإدارة وتستسلم لأمره المفروض وتُبقِي عليه وعلى من جلب من بضاعة كاسدة حتى حين وما أقربه من حين .في( سبيل لعل وعسى)
وإما : تتخذ قرار إبعادهم جميعا وتتحمل تبيعاته ........
فـ الأول: يُزيد الأمور تعقيداً ويطيل أمد المعاناة ........
والثاني: محاولة إنقاذ مايمكن إنقاذة والعودة إلى المربع الأول
خسر: من الاتفاق بهدفين وبرَرَ الخسارة بطرد منصور الظهير الاهلاوي وأربك حساباته هزازي! الإتفاق واستغلوا الإتفاقيون هذه الثغرة دون أن يتدخل ويتمكن من إغلاقها.
وتقدم: على النصر بهدف وطرد حارس النصر ورغم ذلك هزم بالثلاثة وبرر الهزيمة بأن لاعبيه لديهم خوف وحالة نفسية وأقول له: (حتى جمهورك لديه خوف وحالة نفسيه ،وأنت السبب ) .
مدرب لا يجيد سد ثغرة فريقه ولايحسن استغلال ثغرات الخصوم ،ماذا يقال عنه يابيريرا؟؟!
احتفل: (بأربعة العروبة وما أدراك ما العروبة) وكان في قمة السعادة مع كل هدف يلج في مرماها.
وأقول له : (قبلك كان احتفالنا بالفوز على الكبار أقل من احتفالك على العروبة بكثييييييييير)
أكتب هذه السطوربعد أربعة العروبة وقبل مباراة النهضة متذيل الترتيب وهو على موعدٍ
مع فرحٍ قريب، وماذا بعدها ؟ أقول له : (ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً)
من وافق على التفريط في (عماد الحوسني سيندم كثيراً عندما يزور شباكه)!
مدرب أبعد النجوم وأي نجوم ! واستبدلهم بمن لا يسمنوا ولا يغنوا من جوع ؟؟ ماذا يقال له يا بيريرا.
يا بيريرا : لديك قناعات ولدينا قناعات ولن نغير قناعاتنا حتى وإن غيرت قناعاتك واستبدلت ليل وسوك وموسورو بأفضل منهم.
عندما:يشعر اللاعب بمن يستشعر بوجودهِ ويحفظ له حقوقة ويقدر انتمائه وتضحياته (يكون عطائه أكثر)
تأكدت من ذلك عندما رأيت نجوماً كانوا في الأهلي وحالياً في فرق أخرى(متى ينتهي التفريط فـ النجوم)
عقود الإحتراف: تنتهي بمدة زمنية (الولاء و الإنتماء ليسَ محددا بزمن).
حسن النية والثقة الزائدة (باهضة الثمن............ يدفعه الطيبين )

وأخيرا- أقول لك يا بيريرا : (لوأملك القرار لما انتظرت ساعةٍ من نهار).