وضع النقاط على الحروف ( سلمت يمينك )
هذا المقال بقلم المبدع : أحمد الشمراني
لنتوقف معه ونرى ماذا كتب
ثمة كتاب ومسئولون في الأندية وآخرون في المدرجات يتساوون في قذارة اللسان وقذارة القلم. ولهذا أسميهم بالسفهاء منا؟!
أدمنوا الشتيمة وأدمنوا القذر من الألفاظ ولهذا أتجنب الدخول معهم في جدل حتى ولو كان هذا الجدل معنيا بي؟!
إن تحدثوا عن أنفسهم تجدهم منزهين عن كل شيء.. هم الصرحاء.. وهم الكرماء.. وهم الأساتذة، وإن تحدثوا عن غيرهم فالحديث حسب العلاقة، إن كان من ضمن الأحباب فخذ من المدائح، وإن كان من المعسكر أو التيار الآخر فطبعا سيلصقون به كل التهم حتى ولو كان بعضها يجيز للمشرعين إقامة الحد عليهم إما بقطع اليد أو بتر الأنامل أو دخولهم مع أصحاب السوابق قفص العدالة!
في هذه الأيام بالذات بدأت أمطار الشتائم تهطل بغزارة على كل الرؤوس دونما تفرقه بين رأس ورأس!
فالمهمة.. مهمة شتم وماعلينا إلا أن نستسلم أو نبحث عن ملاذ آمن يحمينا من هذه الهوجة التي داهمت وسطنا الرياضي قبل نهاية الموسم بأيام؟!
سهل أن تجد في هذا الصباح هناك في أي مكان من أي صفحات معنية بالرياضة شتائم من العيار الثقيل، ولاتستغرب لحظتها لو قال لك ابنك لماذا شتموك؟!
عندها، اصمت، تحرك، حك رأسك أو قل في داخلك هذا ما استفدناه من الرياضة!
تخيلوا، ما الذي سيجنيه المؤرخ عبدالله جارالله المالكي من الصفحة السوداء التي أساء فيها للأهلي، وأيما إساءة؟!
وتصوروا لو فندت الأمور كما هي، وسمينا الإساءت بأسماء أصحابها ما الذي يمكن أن يفعله عبدالله جارالله المالكي؟!
إذا كان هذا وجها آخر للمؤرخ الرياضي السعودي فكيف بالجهلة. أو كيف بالسفهاء من أولاد مهنتنا؟!
حقيقة شعرت بألم كبير وأنا اقرأ سطور المالكي تجاه الأهلي ناهيك عن الإسقاطات التي مارسها وكأني به يريد أن يقول.. ها أنذا أقول الحق، ولا أبالي؟!
لا أدري هل الاساءات للرموز وللكبار مرتبطة بالحق أم مرتبطة بأشياء أخرى!
فعلا، واعيباه يا أبا مروان.. الى هذا الحد هانت عليك تجربتك مع الرصد والتوثيق في سبيل إرضاء فئة!
والعتب موصول لمن أجازوا ذاك العبث، وأسميه عبثاً لأنه كذلك!
سيبقى الأهلي شوكة في حلوق أصحاب الفكر المتعفن وستبقى أقلامنا حراباً لمن يحاولون الإساءة للشرفاء ولي عودة؟! ]
ومضة
اللاهثون على هوامش عمرنا
سيان إن هم حضروا أو غابوا
الله يعطيك ألف عافية أيها الكاتب الرائع
المالكي هذا كاتب أطلق على نفسه مؤرخ ( بئس المؤرخ والله من يزيف التاريخ ) وبعد مرارة ابتعاد فريقه عن البطولات بدأ يرمي بتهمه واتهاماته يمنة ويسرة حيث أصبح يكتب ولا يعي ماذا يكتب ... كم أتمنى أن يوقف عن الكتابة ليكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بتاريخ الأندية وعلى ما أظن بأن الأهلي قد قدم دعوى تجاهه وعلى كل ما كتب تجاه النادي الأهلي ( وهو يعرف جيدا قبل غيره من كتاب الغفلة تاريخ الأهلي .. الفريق الملكي )
دمتم في حب وسعادة
