لنا الصدور دون العالمين او القبر..........
بسم الله الرحمن الرحيم
مُجتمعٌ ..
طيَّب القلبِ ، نقيّ السريرة ، يعشق النسيان ، يستهويــه العفو..
يهيمُ بأُســرِّيّ ..الإجتماعات ، يُغرَمُ بالولائِم والكبسات ،
يُرومُ الأمــانَ ..يُؤمِنُ بأمنٍ عَرَف معانٍ إنبثقَت عنهُ ..
الفكري ..
الأمني ..
الصحِّــي ..
الإقتصادي ..
رغماً عن أنَّ ..
هُنالِك من يعبث ..
هُنالِك من يَسرِق وجهاراً ..
يُؤمِنُ لحدِّ اليقيــن ..بأننا ومن نِعمِ اللهِ التي أسبَغَ علينا ..
مُستهدفون من قِبَلِ فئة ضالَّــة ، ظلَّت تسعى لـ " كيد " وقتلٍ ..وتشرذُم ..وأنَّى لهم ذاكَ ..وذلك ..
مُستهدفُون من قِبَلِ فئةٍ إعلاميَّة تنشر غسيلَ الجرائِمِ " المحليَّــة ِ " وعلى ملأِ الحقيقةِ الفجّـــة ..وكمَن يُريدُ " الباطِل " في ثوبِ ..حقّ
مُستهدفون من قِبَلِ فئةٍ تُحــاوِلُ أن تُمرِّر حقوق المرأةِ " المسلوبَة " في رأيهم ..
يودُونَ السفُور ، ينشدُونَ الإختلاط ، تُفرزُ شفاههم إبتساماتٍ صفراء حالَ رؤيتهِم ما أنتجَ .. دسيسَــةَ الُسمُّ جهاراً
المُحرِّرة ، الكاتِبَة ، والمُعدَّة ، سيَّدَةَ الأعمــال ..لهن صفوفاً أماميَّةً ..لــ تُزاحِمُ سيقانهّنَّ أكعُبِ الرجال ..
مُستهدفونَ في إقتصادٍ وإن أثبت بعونِ الله ثم بحُسنِ القيادَة كفاءتهُ ..وقُوَّتــه ..وعنفوانُ هدفــه ..
مُستهدفون في " سوقٍ " نَصَب (مبروك ومبيريك) أوصياءً عليه وبقوَّةِ حيلَة ضعفِ القوانين ..وهشاشَةِ اللوائِح وتحتَ رعايةٍ ( غيرَ مُبتذلَةٍ ) ممَّن أوكِلَ إليهِ أمرٌ ليسَ هو أهلٌ لهُ .
حتماً ..سيسترعي إنتباهُنـــا ما نحنُ فيهِ من سوقِ ..نوق .
شفافية مُضحِكَة ..
مُنتدياتٌ مجانيَّة العطاء تُنشَر وفي الغالِب ..على غيرِ صُروحِ الوقائِــع ..
فهي " الحقيقَــة " ..
الشفافيـــــة ..
تلك الحقيقةُ " الشفَّافــة " الضائعة وتحتَ ظلالِ " الحوكمة " ..
زادت غموضاً بين جنباتِ مواقِعٍ .. ورومات ..
أخذت الحقيقَة مُطبقةً بإنتظارِ" مُصادفةٍ " أو " كارثَة " لتُطلِقَ تلكم اليدينِ المُقيدتين ..
رجالٌ تعمَل ..
ومعاوِلُ وجهاراً تهدِم ..
قيادةٌ حليمةٌ حكيمــةٌ ..
مسؤولونَ مُخلِصــون ..
يُقابِلُهَــا صغارٌ ..ظلَّت أدراجُ مكاتِبِهِم ( آمرِ سجنٍ ) لكثيرٍ من شؤون..
فُتاتَ الصغيرِ إجتمع فأضحى لقمةً كبيرَةً في ( فيّ ) ..ولي النعمَــة و الذي ينحرُ ما إجتمعت أُمَّــةٌ لإنهاضِه ..وإيقاظِــــه ..
رشاوىَ ..فســـاد ٌ ..سرقات ..
إجتماعاتٌ سديميَّــة .. ليالٍ زرقاء ..
إتفاقاتٌ مشبُوهَــة ..طاولاتٌ يمرُقُ من تحتِها أيدٍ غيرَ بيضاء ..
أيها السادَة ..
نحنُ قومٌ تغلبنا العاطِفَــة ..
تأسرنا " الفزعــة " ، تُذيبُ خلافاتُنــا " العزوَة والقَبَليَّــة " ورمي الشُمُغ ..
نُحِبُ العفـــــو ، نُعشَقُ الضيافَــة ، نتسامَحُ بطوعِنــا ..
نُرضي زائِرَنــا وندسِّم " شواربَــه " بكثَّــة أذنابِ ..."الجذعان " ، في ديارٍ تشهدُ لها " صواني " الأرُز والذي لا يلبَثُ أن يُرمَــى في ( مَكبِّ ) النفاياتِ أرتالاً ..وخلالَ هُنيهاتٍ ..
وبذا فنحنُ كُرمــاءَ ...لا سُذجــاء ، ويعيبُنا ذلك.. يعيبُنا ( رغمَ أن هذا مصدر فخرنا ) ..أننا نُصدّق ..
و ..نطفِقُ في تعامُلٍ مع هكذا شأنٌ حياتِي ..و بتلك الأحاسيس .. الصدق ، العاطِفَــة ،
فدخلت موجَة التسامُح ..الصادِقَ ( في ظاهِرِه ) أحياناً لتستحيلَ " سذاجَــة " ..
في شأنٍ نحنُ أحوجُ فيهِ إلى الحيطَــة ..
فموجةُ " الصدق والصداقَــة ..والمُصادقَــة " لتعترينا دوماً وتُغادِرُنــا .." لمماً " ..
فصدَّقنا ببطاقاتِ " سوا " ومن أنها تُعيدُ رأس المالِ في أسابيعَ قليلَــة ..
وسعينا لوضعِ الرأسِ مع رؤوس الآخرين ، بل وأوصلنا دليلُنا الساذِج السيِّد " صدق " إلى أن نرمي بأكياسٍ تحوي أموالِنــا في أحواشٍ مجهولَــة لنكتفي بكتابَة عناوين وأرقامٍ على جنباتُها ..
وصدَّقنا بأن " الإيدز " يُحقنُ في جماجِمَ " الشمَّــام " ..فعزفنا عن شرائِه .
ومن أنّ " ليز " تحوي السرطــان ..فأرغمنا أبناءَنا على نبذِه .
وصدَّقنــا بأن " البنوكَ الربويَّة " تُمدُك بالتسهيلات ..ذلك الوهم ..
فإذا هي تُمدُدكَ وبلا أسفٍ على سريرِ الوهَن .
ولزاماً علينا ـ ومن بابِ العفويَّةِ الصادقَة ـ أن نُصدّق بأن " السوق خروج " من خلالِ رسائِلَ لا نعلمُ أصحابُهَـــأ ، حتى ظللنا و..ظننا بأن الجّوال هو " قارمن " السوق ، و" جرسَ " الإيذانِ ، ودليلَ الضُعفــاء ، فكم من يومٍ صَدَقَ ويجب عليهِ أن يَصُدق ( مهما كانَ المصــدرمبنيّاً لمجهولٍ )
وأيقنَّــأ بأنَ سوقَ المُضارِبَ " عصويــد " يسيرُ على نقاطِ الدعم ..بل ويحترمُهــا ويصلُ للمُقاوَمَــةِ فلا يخترقُها سوى بحجمِ عالٍ
بيدَ أنّ ذا " الشمالــة " والثوب " التترون " لا يعلم من الدعم سوى " دعاّمــة الونيت " وكذا الحال إن سألته عن المُقاوَمة والتي يُردِف بعلمِهِ فقط بوجودِ مُقاومَــةٍ فلسطينيَّة ..
وسمعنا عن ذاكَ " المُدبِّل " وكيفَ بدأ بالمئة ألف فأضحت ملايين ..
فبعنا المنزل والسيارَّة ..وألحقناهما بذهبِ المرأة ..لنلحَقَ بالركب ..
..الذي أفرز كرباً ..
ذاك السوق ..
الذي صدَّقنــا بأنه يُدارُ بيدٍ إحترافيَّة تناوَب على إدارةِ دفَّتِــه من يعرِفُ الفارِقَ النوعِّــي مابينَ " الُعمقَ " و " الحُمق " ..
حَجَــرَ على أموالِ بُسطاءَ مُعاملينَ إشتروا وبالمُصادَفَةِ " وبتزامُنٍ مع حظٍ عاثِر " في سهمينِ يُقالُ أنهُمــا " أنعامَ " و " بيشَة " .
ما فتئت شركةٌ تصعَد حتى أتاها الخطابُ الهزيل ( هل لديكم الجديد ؟ ) وما من جديدٍ ..
وما أن تهوي حتى عزَفَ السؤالُ عن طرحَ نفسِــهِ فـ شرٌ يهوي ، ولا خيرٌ ..يلوح .
.. البُسطــاء ..
دخلناهُ ومن بابِ نظريَّة " الموت مع الجماعَة رحمة " وإذا به ..طلبُ الرحمةِ على الموتِ والمجاعَة ..
دخلناه فأغمضنا عيوننا الآنَ عن " سعر النفط " والنمو الإقتصاديّ و فائِض الميزانيَّــة ..وما نتوقَّعهُ لموازنــة ..
فأضحينا وبلا مللٍ نسأل عن " الملف النووي الإيراني " ..
وتصريحٌ من هُنالِك يُسقطُكَ أرضاً ..وبتسويقٍ من غيرِ طيبين وغيرَ " صادقين " ..ولا ينتسبُونَ لهذِه الارض المعطــاء ..
أضحينا بإنتظارِ الإثنينَ والجلسَــة ، والأربعــاءُ للتسييل ..
ظلَّت أنظارُنا أسيرَة شركةٍ تستبِقُ الحمراءَ من الشركات لنرمي ما إدخرناهُ للإبن والبنت " ماركت " خوفاً من مُضارِبٍ سينحى منحى ذات الشريطِ الأحمق.. الأحمــر ..
ظهرنا كـ قومِ " فزعــة " ونحنُ وعلى نتّ " الشفافية " نُبشِّر بغدٍ أخضــر والسبب إحساس ، فليسَ بعد الإحمرارِ سوى الإخضرار ..
نصَّبنا من ( المحظوظَ ) بطلاً قوميَّــاً ..والويلُ له إن أخطأ ..بعدَهَــا .
والويلُ لمن لم يستثمر في وعيِه " الإستثماري " وأفاقَ من وعيِه وهو يرى " الإتصالات " وهي للتو تًسجِّلُ قاعاً سعرياً ..جديداً ..
شأنٌ وشئون ..
أردناها ..
فأرادتنا ..و..أردتنَــا ..
وسببُ ذلك ..نعمتا نسيانٍ ، و.. صدق.. واللتانِ أضحيتا وبالاً لإقحامنــا لمعانيهما في غيرِ مواقِعهِ.. كثيراً ..
منقول
و..اللهُ المستعان ..
