حرب ( الجمرة الخبيثة ) ستتجه لرئيس أعضاء الشرف !

ربما كان هذا الموسم موسماً للنسيان ، وقد خرجنا من كأس ولي العهد ، وفقدنا المنافسة على الدوري مبكراً ، وقبلهما فقدنا كأس السوبر ، وبقي لنا كأس الملكـ وبطولة آسيا ، والمستقبل العريض بإرادة الله لجيل من شباب الاتحاد ، سيرسمون البسمة لجماهيرهم ويكتبون سيرتهم الرياضية وتاريخهم البطولي ، ولكننا للأمانة فقدنا ما هو أهم من هذا بكثير ، فقدنا الاستقرار والثقة ، ونجح المخربون وكدنا نذهب للمجهول ، ونحن نخوض حروباً اتحادية / اتحادية ليس لها من مبرر إلا لأن بعض الرؤوس ، تشتهي أما تكون كل شيء ، وإلا فلا أستقرار للاتحاد ومن بعدهم الطوفان . .
كنا نبحث من عدة سنوات عن تجديد خارطة الفريق ، وإدخال دماء شابة وخرج من خرج وبقي من بقي ، لكن الذين استفادوا من هذه الخطوة الرائعة هم هواة الشوشرة ومحور الشر وطلاب الأضواء والشهرة ، وهم يتصيدون كل هزة للفريق فيثيرون الفتنة ، ويسعون لطرق الشقاق ويهيجون صغار العقول من الجماهير والمندسين ، ولكن لأن العميد له تاريخه العريق وله رجاله الذين يعملون بصمت ، أخبار الاتحاد وقضاياه لم تعد خفية على جماهيره المخلصة والوفية والصابرة ، فقد تخصصت بعض القنوات الفضائية للآسف ، لإقامة سوق ومزاد ليلي على كل ما هو اتحادي ، وأصبح كل من هب ودب ، يفتي في الشأن الاتحادي إلا المخلصين من أهله . .
إذا تجاوزنا أعمال لجنة تقصي الحقائق ، وتوقيع عقد رعاية وهي أمور استراتيجية ، وانتخاب رئيس جديد يقود النادي إلى تجاوز المرحلة الراهنة ، فأن هناكـ أخبار تبشر بخير في ظل وجود رجال ، يدعمون الاتحاد بصمت لتجاوز المرحلة ، أولها التعاقد مع مدرب قدير سيجد شباباً يحبون الاتحاد والاتحاد يحبهم ، وسينتصر الاتحاد بإرادة الله على ظروفه وعلى منافسيه وعلى المخربين الذين يزعمون حبه ، وإذ أرى بأن الرئيس المكلف عادل جمجوم ، قد صمد ضد الحملات المحمومة ولغة المؤامرات والتشكيكـ والدس والتحريض ، فأني أرى وقد سبقه سلفه المهندس الفائز فأن الدور القادم ، سيكون على طبيب القلوب ورئيس مجلس أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي .
الدكتور خالد المرزوقي سيواجه وقد بدأت حرباً شنيعة ، ستستبق الانتخابات القادمة وسيؤججها أصحاب الفتنة والشقاق ، وسيعمدون كالعادة بمساعدة برامج النفاق والتبعية ، استغفال الجمهور الاتحاد وعاطفته وخوفه على فريقه ، ولكن هيهات والأوراق بين يدي نواف بن فيصل الذي لن يرضى أن يرى ( عميد ) الرياضة السعودية وركنها المكين ، يتهاوى بسبب رغبات ساذجة وانتهازية لا ترى إلا ما يحلو لها ، وسينتصر العميد بإرادة وسيخرج قريباً من النفق المظلم ، وحينها الويل للشامتين والذين تغنوا بأوجاع الاتحاد !!