في الأهلي كل شيء تغير إلا النتائج مقال كتب عام 2010
مع بداية العام الجديد وواقع الأهلي المرير وذاكره مليئه بالأحزان
متى نحن ياجماهير الأهلي متى نفرح كبقية الأنديه ماذا ينقصنا عن غيرنا
من الأنديه التي تفرح سنويآ ونحن سنه بعد سنه والأهلي أوضاعه لاتفرح عشاقه المجانين
إذاً اين الخلل ؟
تدرون
كل شيء تم تغيره في السنوات الاخيره ولم يفلح الاهلي
تغيير في اللاعبين
وتغيير في المدربين
وتغيير في الاجانب
وتغيير في مدراء الكرة
وتغيير في رؤساء النادي
والوضع يستمر كما هو !!
منهو اللي باقي ماتغير ؟
صاحب السمو الملكي / الامير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز ال سعود
ولا وش رايكم ؟
انا عن نفسي اقول ابتعاد الامير عن كل كبيره وصغيره في الاهلي
اذا ماكان حل فهو طريق للحل
مقال قبل خمس سنوات
في الأهلي كل شيء تغير إلا النتائج
بريدة خالد المشيطي:
لم تُجد المسكنات والمهدءات، وأصناف العلاج التي ظل يبتلعها فريق كرة القدم بالنادي الأهلي منذ سنوات، كل سنة تجرى له العملية تتبعها أختها ولم يشف المريض، يجري الأهلاويون تغييرات في كل اتجاه، ولكن دون جدوى، وكثيرا ما يحدث التغيير في الموسم الواحد.
مشكلة الأهلي أكبر من تغيير رئيس كما حدث في الموسم الماضي حينما رحل عبدالعزيز العنقري وحضر الأمير فهد بن خالد، ولا تنحصر في مدرب كما حدث بعد بداية هذا الموسم بإبعاد النرويجي يوهان سوليد والتعاقد مع الصربي ميلوفان رايفيتش، ولا تتلخص في شراء عقود لاعبين كما هو الحال لكامل الموسى وكامل المر اللذين استقطبهما من الوحدة هذا الموسم، ولا في مدير كرة حينما استقال غرم الله الغامدي وحل بديلا له طارق كيال، كل أولئك تبدلوا، بينما ظل (الضعف) ثابتا لم يتحول، لا تنقصه وقفة من أعضاء الشرف، فالأهلي ظل يزخر برجال أقوياء أوفياء، (الهشاشة) التي تغلف الفريق ظلت صاحبة التأثير الأول في ضعف مستواه، ولم تُجد معها الحلول حتى والنادي يستقطب لاعبين من كل الاتجاهات، حتى الاجتماعات التي ظلت تعقد لبحث انحدار مستوى الأهلي كما هو الحال لاجتماع رئيس هيئة أعضاء الأمير خالد بن عبدالله بعد النتائج المتواضعة لم تخرج بحلول مفيدة.
لم يزل الأهلي (الذي كان قلعة للكؤوس) يتلقى العلاج تلو العلاج، لكن دون جدوى، ظل يحبو في وقت تهرول الأندية من جانبه فتسبقه، كل موسم ينشد العافية فلا تحضر إليه، مرضه (المزمن) لم يجد طبيبا مداويا!
ظل بعض منسوبي الأهلي يقدمون الأعذار.. الواحد تلو الآخر عقب كل خسارة تضرب الفريق كما حدث بعد الخسارة من النصر حينما هوجم الحكم، وتارة يحمل اللاعبون المسؤولية، وتارة المدرب، وهلم جر، لكنها أعذار لا تسمن ولا تغني من جوع، ولئن أقنعت جمهوره العريض مرة فلن تقنعه أخرى! سيظل جمهور الأهلي الصابر ينتظر، وينظر في كل اتجاه لعله يلوح في الأفق برق يسبق غيمة تمطر ولو بعد سنوات، هو أمل جمهور عطشان يحمل في جسده يدا ضعيفة لا تستطيع حمل كأس ماء!!
Domain-4sale - ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ‚ط¹m/2010/10/19/article569307.html
