ياليلة العيد يا فرحة محب وحبيب
كم طال ليلك بعينٍ غاب محبوبها
وانا آتحرّى شروق الشمس عقب المغيب
ياكود عيني تفوز بشوف مطلوبها
مادام عشق الخفوق بوسط داري قريب
اللي دهتني بضحكتها وباسلوبها
ان كان ماعايدتني صرت كني غريب
لوكان طبع الجفا ماهوب من ثوبها
ماغيرها للجروح اللي بروحي طبيب
وياما لقيت الشقا والضيم بدروبها
ساعه و ساعه وانا لي في مرادي نصيب
وتحلى بعيني شقاوتها وعذروبها
بغيابها قمت اودّي من عذابي واجيب
يا ويل قلبي ليا شدّوا وراحو بها
وان كان صارت معي والليل فينا يطيب
ياحلو كل الكلام العذب من صوبها
وأختام ماقلت في فرحة محب وحبيب
بالعيد لا واهني عيني بمحبوبها
