وهم يفوزون بالحظ لايتركون الزعيم لحاله

هذا هو حال اللعب فوز وخسارة ولكن مايحز بالنفس ان بعض اللاعبين يلعبون للخصوم اكثر مما يلعبون لفرقهم كما هو حال المدافع الأهلاوي الذي اهدى الفوزللأصفر بحماقته المعهودة . من تابع المباراة يجد ان الأهلي كاد ان يفعلها لولا قدرة الله ثم الحظ الذي ساند الأصفر وهذا يعكس الكذبة التى يروج لها الأعلام الأصفر من ان بطولات الزعيم اتت من الحظ . عندما فاز الفتح بالدوري العام الماضي كانت قوة الفريق واداءه الرائع والتصميم هي من اعتلت بالفريق قمة الدوري وهذا ماكانت عليه بطولات الزعيم في جميع بطولاته والنهج الذي لايختلف عليه اثنين عاقلين يفهمون معنى الكرة وخفايها التي توشح الزعيم من ادارة وجهاز فني ولاعبين ابطال يعرفون معنى المنصات . حتى والزعيم يخسر البطولات فهو يفهم هذا جيدا لأنه ليس هناك في العالم من يستمر على خطف البطولات كل سنة . بل تجده القاسم المشترك الأعظم في كل مسابقات كرة القدم . وهذا هو سر زعامة نصف الأرض .
فوز الأصفر وتعادلة تاره خلال الفترة الماضية تندرج تحت مظلة الحظ والتحكيم وليس لها مكانة في خانة فنون الكرة . وهنا تأتي المقارنة بين مشجع الزعيم ومشجع الأصفر ، ف الأخير يريد بطولة ومفهومه ينحسر على التشجيع كيفما شاء لكنه في النهاية يريد بطولة تنتشله من جنونه وهوسه الذي بناه في قامة صغيرة لاتسمن ولا تغني من جوع ، بل تسمنه وتغنيه في كرهه لما كل هو ازرق وابيض .
فعلا اهل العقول في نعمة امام شماتة الأوراق والأعلام الصفراء التي تجادل حالها وتصارع حالها في حلم فاق 15 سنة عجاف من الدوري و40 سنة من كأس ولي العهد . هذا هو الهلال بقامته الرفيعة التي تعانق السماء وما عمله بالخصوم .
على الزعيم التصميم في الفوز في بقية الدور الثاني دون الألتفاف الى سلم الترتيب لأن الأيام حبلى في ان تظهر ايهما الأجدر في اعتلى المنصات . تحيااااتي