خسرنا .. وسوف نخسر لأننا [الأسوء] .. ولا عزاء [للمطبلين] !!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله
عدد ما كان ويكون
وعدد النسمات والسكون






في موسم 1993-1994 أحضر نادي الرياض – لمن يعرفه –
المدرب البرازيلي زوماريو
وكان حينها نادي الرياض ، يقبع في ظل قطبي العاصمة
النصر والهلال ، وكان الشباب قد ظهر قبلها بسنوات قليلة

كمنافس شرس ، وحصد 3 ألقاب دوري متتالية .

... انتهى ذلك الموسم
وقد حقق نادي الرياض كأس ولي العهد
وخسر نهائي الدوري أمام النصر بهدف نيران صديقة
بتوقيع لاعب المحور طلال الجبرين
الذي انضم نهاية الموسم لقافلة الصقور
التي حلقت لاحقا في سماء أمريكا في المونديال التاريخي
طلال الجبرين نفسه ..
اعترف نهاية الموسم بأن أول لقاء جمعهم بزوماريو عند توليه المهمة
كان لقاء فكاهي ، ضحك فيه جميع لاعبي الرياض في وسط دائرة الملعب
عندما أخبرهم زوماريو بأنه جاء ليصنع منهم فريق (بطل) يحقق البطولات !!
هلال الثنيان والغشيان والجابر
نصر ماجد ومحيسن والهريفي
شباب فؤاد أنور والعويران والمهلل
كل هذه الأسماء لم تمنع زوماريو الفذ
من صناعة (شوكة) تغص في حلوق ثلاثي العاصمة الكبير حينها ..
بلاعبين فاقدي الأمل في الحياة (كرويا)

إذا ما استثنينا الثلاثي حينها (ناصر سدوس وفهد الحمدان و صالح النجراني)
وثلاثي برازيلي ، أقل ما يُقال عنهم (منسيين في بلاد البن)
أما البقية فكانت من طينة ,, الدرعى ترعى !!





حضر نيبوشا منتصف موسم 2005-2006
وأعلنها من المطار .. سوف أهزم الاتحاد !!
وبـ/ جفين ومعتز ومالك وتركي الثقفي وهزازي والبقية
صنع فريقا مرعبا في ظرف شهر واحد
وأسقط الجار (المونديالي) حينها من برجه العاجي في أول مواجهة
بعد عودته من اليابان .. بكتيبة نور وتشيكو والبرنس تاجو وكالون

وامتد أثر الداهية للموسم التالي ليلقن الجار مرارة (الكاسين) الشهيرة في شهرين فقط
بعد أن عبر جسر الهلال بسلاسة في طريقه للذهب !!





فتحي الجبال .. بتوليفه عاااادية جداااا
حقق دوري الأقوياء في خامس (سنة ممتاز)





كارينيو .. صنع من شايع شراحيلي (التائه) شعلة نشاط في وسط النصر
وجعل من (الأضحوكة) عمر هوساوي
مدافعاً يساوم النصر ، بعرض الهلال !!
وها هو يسير بفريقه مغردا في الصدارة ، بلا محترفين أجانب !!!
.
.
.
كل ما ذكر أعلاه ، أمثلة لأندية سعودية
أحضرت مدربين ( أجانب) لمن نسمع عنهم من قبل
ولم تتحدث عنهم الصحافة العالمية عند قدومهم
فقط هم نجحوا لأنهم تعايشوا مع واقع البيئة المحيطة
وساروا بنهج منطقي وعقلاني ، ولم تأخذهم (الأنا) الوهمية !!

آآآه نسيت ..
فقد عمل هؤلاء الأجانب أيضا في بيئة تحكمها (إدارة) تحفها (الإرادة)
حددت أهدافها ، ومنحت صلاحياتها الفنية لهم .. لأقصى حد
وأوقفتهم عند الخطوط الحمراء .. حيث الثوابت لا تُمس !!





لم أعرج على طيب الذكر (أليكس) وهو مساعد مدرب
وما حققه في ظرف 3 أشهر مع الأهلي (كأس الأبطال) بفريق مهلهل
ومن أمام الجار في عنفوانه
فهذه بحد ذاتها (جلطة) !!
.
.
.
أكتفي بهذا (الغمز) في قناة أحبائي (الفاهمين)
ودمتم ودام أهلينا بخير ،،،






حبر القلم ،،،