يا أهلي مهما كان أجدد لك العهد والانتماء

نعم يأ أهلي

مهما كان ومهما كان حالك

أجدد لك العهد والانتماء

اقدم لك الوفاء يا رمز الوفاء

لن أجلدك يا أهلي كما يفعل البعض

فأنا أعلم من أنت

لن أتطاول عليك ولا على من ضحى بوقته وجهده من أجلك

فأنا أعلمم من أنتم

نعم أجدد لك العهد يا أهلي وستجدني أقرب إليك من ذي قبل

برغم الآلام وبرغم الحزن الذين في القلوب

ليس على حالك

بل على حال من أدعى حبك

فعلمي ويقيني وما علمتنيه الحياة هو

أن المحب الحقيقي هو فقط من يظهر عند الشداد

فالصديق الوفي

هو من تجده عند الخطب والملمات واقفا بجوارك

مساندا لك

يا أهلي ستبقى أنت الأهلي كبيرا كما عهدتك

فلم نرتبط من أجل بطولة

ولا من أجل نجم

ولا من أجل شخص

فالقلب لا ينبض الا باسمك

والدم يجري في العروق بلونك

اننا مذ عرفناك نجدد لك الوعد

لم نكن لنحتاج لنشيد نردده دونما فهم لمعانيه

فالبعض يردد النشيد بصوت عال ليسمع الآخرين

ولكن فات عليه أن يسمعه قلبه

فات عليه أن تعيه أذنه

وإلا ما فهمهم لهذا السطر

وعبر الزمان سنمضي معا

لو فهموها لمضوا معك ايمانا منهم

بأنك كبير

بأنك أصيل

بأنك فرس رهان وجواد أصيل قد يكبو ولا غضاضة في أن

تكبو الجياد الأصيلة

لكنها تعود

وأنا أؤمن بأنك ستعود

فالمجد يا أهلينا لك

فأنت المجد والمجد أنت

سأظل وفيا لك يا أهلي

وستجدني دوما يأ أهلي من أوائل من هم عشاق لك بقربك

معك في اتراحك

معك في افراحك

معك في مسراتك

سنمضي سويا عبر الزمان

فقد امضيت معك ما يزيد عن الأربعين

كنت لك وفيا

وسأبقى ما حييت لك وفيا

فما أنا وأنت الا جسد واحد

إن عبت فيك عبت في نفسي

ان تكلمت عليك تكلمت عن نفسي

وعبر الزمان سنمضي معا