..لـوسمحتـوآ ^_^ ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مــسآئكم ورد وفـل ويـاسمين ،،

لـوسمحتوآ سـآعدوني بمواضيع عن المعلم وآكـون شـآكرهـ لكـم ،،

دمتــ بحب ــم ،،

المعلم منبع الإبداع
إنها مهنة خير البشر وأفضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وقبل أن تكون مهنة كانت رسالة وأمانة تحمل أعبائها من لا ينطق عن الهوى . وانطلاقا من هذا كان المعلم وحيد عصره وفريدا من نوعه كونه كان مربيا يقود الجاهل ويهدي الضال وينير الطريق لكل من التجأ إليه من غير إفراط ولا تفريط فحق له أن يبجل ويحترم وينظر إليه بمنظر الفخر والاعتزاز . هذا الإنسان المثالي تخرج على يديه قائد الطائرة ورائد الفضاء والطبيب و المهندس ..........فهو بمثابة الشمعة المضيئة التي تحترق لتنير الطريق أمام هؤلاء البشر الذين واصلوا الطريق وأناروا الدروب ورسموا معالم الحضارة وطوروا العلم وأساليب التعليم فكانوا سببا في تقدم البشرية وتحرير العالم من قيود الجهل و التخلف .

ولهذا كان الحمل على المعلم ثقيلا حيث وضع أمام رسالة عظيمة : التربية والتعليم ، فكان أن قدم تضحيات جسام للوصول إلى الغاية المنشودة ولذلك قـال الغزالي : من اشتعل بالتعليم فقد تقلد أمرا عظيما وخطرا جسيما .

وبغض النظر عن العلوم المتقدمة والمتطورة كعلم النفس التربوي وعلوم التربية وظهور الأنماط الجديدة للتعليم كالتـدريس بـالأهداف الخـاصة و الأهداف الإجرائية والتدريس بالكفاءات - الطريقة المعمول بها حاليا - التي سهلت العملية التعليمية على المعلم اليوم من حيث تبسيط المادة العلمية التي أخرجت مهنة التعليم من موهبة إلى صنعة . فبعد مرحلة تلقين المعارف وتقديمها جاهزة أصبحت تقدم له آليات اكتساب المعرفة وهذا ما سعت إليه البيداغواجية الحديثة بتزويد المتعلمين بوسائل التعليم الذاتي للتركيز على آليات اكتساب المعرفة وبنائها وبهذا الأسلوب الجديد نستطيع القول أن المدرسة الحديثة أعطت للمتعلم مفتاح المعرفة لا المعرفة ذاتها كما فعلت المدرسة القديمة . ذلك أن المعلم منشط ومنظم وليس ملقنا وهو بذلك يسهل عملية التعليم ويدفع المتعلم إلى الإبداع و الابتكار . فهو يعد الوضعيات ويحث المتعلم على التعامل معها . والمتعلم في هذه الحالة يعتبر محور العملية التعليمية وعنصرا نشيطا فيها و هو المسؤول عن التقدم الذي يحرزه كما يساهم في تحديد المسار التعلمي . وعلى هذا أصبحت رسالة التعليم تتخذ أشكالا وأنماطا جديدة لم تكن موجودة من قبل . أنماط يتحكم فيها الأداء والسير الجيد والاعتماد بالدرجة الأولى على التربية وأصول التدريس بصفة عامة و تتابع تطورات علم النفس التربوي الذي يزود المعلمين بمبادىء التعلم والتعليم وفنيات التدريس بصفة خاصة .

وخلاصة القول أن المعلم قدم الكثير من التضحيات ولازال يواصل المشوار . فهو بمثابة الشمعة التي تضل مشتعلة كما ذكرت في البداية لتعطي وتأخذ بيد المتعلم إلى شاطىء المعرفة لينتهل منه . فتحية تقدير لمعلم اليوم وتحية فخر لمعلم الأمس ورحم الله أمير الشعراء حين قال :
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولا

__________________________________________________ _______________________________

وقف المعلم كعادته على منبر الحديث يتوق إلى غرس مفاهيمه التقليدية الكلاسيكية في نفوس طلابه الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث والتقصي عن صحتها ومدى قبولها في عقولهم فهم أمامه أطفال صغار لا يعلمون من الحياة سوى الأكل والشرب ودس الرأس في التراب كلما أوجست نفوسهم خيفة منه
إنه عملاق التعالي الذي عاش عليه طورا من الزمن ليس باليسير والسبب في ذلك ليست في شخصيته (حاشا لله) بل هو خنوع الطلاب وخضوعهم الذي يصنع التكبر والتعالي في نفوس بعض المعلمين ..... فالخنوع وفقدان المناعة ضد الاستبداد تصنع جبابرة العصر وهو الأمر الذي أثار حيرة الأديب القانوني لابواسيه فألف مقالته المشهورة كيف تفقد الشعوب المناعة ضد الاستبداد
على العموم
يبدأ المعلم كعادته في إعطاء طلابه دروس التلقين والحشو المعرفي
في مادة الصحة المدرسية
بشروط أجلّها عدم الانصدام معها أو الإتيان بما يخالفها
ولكن ما حدث اليوم كان أمرا غريبا لم يعهده المعلم من تلاميذه
فاليوم الطلاب غير مقتنعين بما يطرح من معارف ومعلومات
فهل يا ترى نضجت العقول
أم أنها براكين الأسى قد انفجرت بعدما كانت مجبرة على الخمود
نعم سيدي المعلم
هناك أمر يجب أن تعلمه
هو أن طالب الثمانين ليس هو طالب التسعين
وطالب القرن الماضي ليس هو طالب هذا القرن
لقد تغيرت العقول والوجوه
وتحررت الألسن
وبات الذي كنت بالأمس تعهده جاهلا
أصبح اليوم متعلما
ويفوقك علما
::::::::
انفجر الصف معلنا عدم قبول حالة المادة التي يقدمها المعلم
فهي مادة تنقصها بعض التطورات
ولن يتحقق ذلك إلا بصراحة المعلم أمام تلاميذه
هل أنا مؤهل لتدريسها؟ أم أن هناك من هو أفضل مني؟
وإذا كنت مؤهلا لتدريسها .. هل أنا مؤهل لتطويرها وقادر على تحمل أعبائها؟
صحيح قد تتغير نواميس الحياة وسننها إذا ما حدث تغيير ما في الأدوار
ولكن هناك سنة التغيير والتبديل
وهي أنها لو بقيت لغيرك لما وصلت لك
:::::::::
تكملة
:::::::::
ظهرت علامات الغضب وعدم الرضا على وجه المعلم من تعبيرات الطلاب والتي لم يكن يتوقعها أبدا
وهذه العلامات ترجمها في سلوك حسي مسموع
توجيه اتهام لأحد الطلاب
أنت قصدك التشهير بعيوب المادة!!!!!!
هكذا هي حال الطبيعة البشرية إذا ما تطبعت على شيء
وتناست أشياء أخرى
فقد تنصدم بنسيانها لهذه الأشياء وعدم رصدها للواقع التي تعيش فيه بجدران متينة بنيت في زمن غفلتها
فهل بقي الحال هكذا؟؟؟
طبعا لا
يوجه ذلك الطالب (المتهم) صرخة مدوية معلنة عدم الانصياع وعدم القبول لهذه التهمة
أنا لا أرضى أن توجه لي مثل هذه التهمة
هكذا كانت ردة الفعل ... حزم وثبات يعكس التغير الجذري في الحالة الاجتماعية بالبيئة الصفية
شيء بالفعل شكل صدمة عنيفة للمعلم
وظهرت مرة أخرى علامات الغضب وعدم الرضا لهذه الحال
::::::::::
سيدي المعلم العزيز
من صفات المعلم أن يكون دبلوماسيا في ردوده على طلابه
بعيدا عن التنطع والغضب
لأن هذا يظهرك بمظهر الضعف أمام طلابك
فحاول من الآن
أن ترصد الحياة بطريقة أكثر واقعية
حتى تستطيع التنبؤ بالذي سيحصل بناء على تقديرات مدروسة وعلمية
وعليك سيدي أن تهتم بما يقوله الطلاب
فاليوم رد على رد
وغدا رد من غير رد ولن تجرؤ على ذلك
فالزمن يتغير والحياة أصبحت صفحة بيضاء
فارسم بأناملك حاجات طلابك
يكونوا لك عونا في تطبيق مادتك العلمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني أن أقدم لكم كلمة الصباح لهذا اليوم وهي بعنوان المعلم ينسى بعض الطلاب قدر وفضل معلميهم الذين بذلوا أعمارهم وجهودهم من أجل هؤلاء الطلاب إن المعلم له فضل كبير على المجتمع حيث أنه هو الرجل الذي يسعى من أجل انتشار العلم وشيوعه الأمر الذي يؤدي إلى رفع المجتمع كله ولذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
وإذا كان هذا شأن المعلم فإن لمعلم القرآن مرتبة تعلوا على كل مرتبة فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
وكل الرجال النافعين في المجتمع من طبيب ومهندس وتاجر يدينون بالفضل لمعلميهم الذين حببوا إليهم العلم وقدموه لهم بأسلوب جميل ولم يبخلوا عليهم بحسن المعاملة ولديهم دافع للتعلم حتى أدركو ما هم فيه من النجاح فيجب علينا نحن الطلاب احترام المعلمين وتقديرهم لأنهم هم أصحاب الفضل علينا وعلى المجتمع بأكمله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إليك يا حاملة مشعل العلم ....أيتها المربّية

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وقائد الغرّ المحجلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...


أمسكت بالقلم أداعبه , أطارد فكرة حلقت فوق في فضائي الواسع . ترددت قليلا ,,هل أطارد سرابا؟!!فإذا بالكلمات تنسكب على الورق وتتلألا في سماء التربية نجوم الحروف , حينها أدركت أني أكتب إلأى ذلك الصرح الشّامخ , أكتب إلى مربية الأجيال , إلى معلمات أطفالنا , أهدي عباراتي و كلّي رجاء أن يكون نصيبها القبول ومصيرها التطبيق

فلنمضي على طريق الخير والعمل الصالح , نرنوا الى عليائنا لا نريد غير رضا الرحمن.
هذه كلماتي أسطرها إليك ...
يا حاملة مشعل العلم

مع إشراقة فجر جديد , أرسل إليك نبض جناني مع شريان قلمي..
يا من حُمّلتِ أمانة العلم , يا من أمنت على عقول أجيال أمتّي , إليك يا مربية أشبال الأمه , إليك يا حاملة نور العلم..
أخبرك أن من نصّب نفسه معلما فليبدأ بتعلين نفسه , فقبل أن تعلمي الأجيال بلسانك وتدرسيهم القواعد والمصطلحات , إبدئي بسيرة نفسك فاجعليها قدوة لهذه الأجيال , ولا تجعلي قولك مخالفا لعملك , فتأمرينهم بما لا تأتين , وتنهينهم عمّا تفعلين...
وقد قال الشاعر [أبو الآسود الدؤلي]:


يا أيها الرجل المعلم غيره === هلا لنفسك كان ذا التعلم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى === كيما يصح به وأنت سقيم
ونراك تصلح بالرشاد عقولنا ==== أبدا وأنت من الرّشاد عديم
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ==== عار عليك إذا فعلت عظيم
إبدأ بنفسك فانهها عن غيّها ==== فإذا انتهت عنه فأنت حليم
فهناك ينفع ما تقول ويقتدي === بالعلم منك وينفع التعليم


واعلمي أنّك في مكان السكان من السفينة وأنت مسؤولة عن كل من حولك , وليكن نصب عينيك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"رواه البخاري

معلمة الأجيال..لا تجعلي من الأجيال شمّاعة تعلّقي عليها أخطاءك , واعلمي أنم هم بك , فإن صلحت صلحوا واستقاموا سوا في العلم أو في العمل,وإن فسدت فتلك والله طّامة كبرى

إعلمي أن جيلنا بحاجة إلى من يعطيهم جلّ وقته حتى يكونوا مسلّحين بسلاح العلم , قادرين على حماية الدّين , فكم من عطشان في لجّة بحار العلم ؛ لأنه لم يجد من يرويه العلم بالطريق الصحيح

أجيالنا بحاجة إلى من يقتلع جذور الفراغ من نفوسهم , ويشغلها بالعلم والقراءة "والنّفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية" وكوني لهم أمّا وأختاً , لا تفرّقي بينهم لما لذلك من أثر في نفوسهم قد يجعلهم يتخاذلون ويتراجعون , بل ربما لا يتشجعون على الحديث معك وتسأمك نفوسهم...

يا مربية الأجيال لقد حملت أمانه عظيمه , إنها أمانة الكلمة ونقل العلم , فعليك بتقوى الله في حملها فلا تغيري في معاملتك وطريقة شرحك لمجرد دخول الناظرة او المديرة لأن ذلك يضؤك ويهز شخصيتك أمام التلاميذ وتيقني أ الرّقيب الأول هو الله تعالى :{وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}[ق:18]

واحذري وأنت تضعين الدرحات أيكون الحب والبغض مقياسا تقيمين به الطالبة , فتعطين من تحبين وهي لا تستحق أو العكس حتى تفوزي بالعدل والإنصاف

معلمة الأجيال عند دخلوك للصف أول مرة كوني خالية الذهن من اي فكرة حسنة أ, سيئة عن أي طالبة , فكون الطالبة مهملة في مادة لا يتطلب إهمالها في الأخرى بل ربما قد يكون اختلاف المعلمة عاملا أساسيا في اختلاف شخصية الطالبة وتحصيلها العلمي ومعاملتها وأدبها, كيف لا والله يخاطب نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم :{ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك}[آل عمران :159]

أختي الحبية : لا ينسيك خوضك في معارك الحياة خارج ميدان العلم وهمومك الأخرى الدعوة إلى الله , وتذكري يوسف عليه السلام حيث لم يمنعه سجنه من الدّعوة إلى الله

أجيالنا بحاجة إلى التّشجيع , بحاجة إلى من يسقيهم عبارات الثناء التي ترفع من هممهم , أما أنت فلا تنتظري ثناء من أحد ولا تقفي لتقولي لم أج من يقدر صنعي بل أخلصي عملك لله تعالى ,قال ابن القيّم رحمه الله "لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة الثناء والمدح والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار والضبّ والحوت"

أخيرا .. يا مربية الأجيال إنها كلمة كبيرة وعظيمة أن تكوني مربية , فربيهم بأخلاقك ودينك , ربيهم بعلمك وعقلك وأعطيهم يعطونك ... وكوني لهم ينبوعا للعلم يرويهم بالماء الصافي العذب , ومصباحا هاديا ينير لهم الطريق ويدلّهم إلى الخير

وبارك لكي أختي أين كنت وأينما كنت وكيفما كنت

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من كان لها جهد في هذا الصرح الغالي ..
إلى كل قلب حمل الخير وأعلنه ..
إلى كل معلمة أبدعت بكل معاني الإبداع
إلى من تميزت بأخلاقها وسلوكها وتعاملها .. إلى كل من كانت قدوة ونورا وضاءا بهذا الصرح ..
احترتُ كيف أهدي إليك حدائق المعروف .. وأنت من زرّاعها المبدعين.. فكم بذرت فيها أجمل البذور .. ورعيتها حق الرعاية .. ثم قطفت منها أينع الثمر وأطيبه بنفسٍ طيّبةٍ ملؤها الحب والأمل والتفاؤل .. فهنيئًا لك أختي المعلمة على تعاونك معنا في قسم النشاط وبوركت جهودك الطيبة
حفظك الله وسدد خطاك
منقول

آ.منــصوور
هــديل

مــشكوورين على المــسآاعدهـ


الله يعطيـكم آلف عـآفـيه