الملاعب الانجليزية تغلي..والكالشيو مشغول بالهابطين..
الملاعب الانجليزية تغلي..والكالشيو مشغول بالهابطين.. وفي أقوى المواجهات
المان يلعب للتعويض.. الريال في «مطب» ونانت ينتظر «المعجزة»
ا.ف.ب(نيقوسيا)
تبرز مباراة “دربي” مدينة مانشستر بين مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي، وهي قد تكون مسرحا لتمهيد الطريق للاول نحو تتويجه بطلا للدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، وخصوصا في حال صبت نتيجة ال”دربي” الناري الاخر في العاصمة لندن بين ارسنال وتشلسي الوصيف في مصلحته، بينما تتجه الانظار في اسبانيا الى مباراة القمة الساخنة بين ريال مدريد واشبيلية اللذين ينافسان برشلونة على الصدارة.
في انكلترا يحل مانشستر يونايتد متصدر لائحة الترتيب العام على جاره مانشستر سيتي على ملعب “سيتي اوف مانشستر” في المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة انكلترا، ساعيا الى تجاوز خروجه المرير من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا امام ميلان الايطالي، والقبض على اللقب للمرة الاولى منذ 4 اعوام. وكان مانشستر يونايتد قد سقط سقوطا كبيرا امام مضيفه ميلان (صفر-3) اول من امس الاربعاء، لتتبخر اماله في تكرار الظفر بالثلاثية (الدوري والكاس ودوري الابطال) على غرار ما فعله عام 1999. ويبدو العزاء الاكبر لمانشستر انه استفاد من تعثر ملاحقه تشلسي امام بولتون (2-2) في المرحلة الماضية حيث قدم هو بنفسه مباراة بطولية امام ايفرتون محولا تخلفه بهدفين نظيفين الى فوز عزيز (4-2)، ما منحه فرصة الابتعاد بالصدارة بفارق خمس نقاط. وسيتسفيد يونايتد بالطبع من خوض مباراته اليوم السبت مقابل لعب تشلسي لمباراته امام ارسنال غد الاحد، وعلى “ستاد الامارات”، قد يلعب ارسنال دورا حاسما مرة اخرى في عملية تقرير مصير اللقب، انما هذه المرة بعيدا عن خزائنه، كون فوزه على تشلسي حامل اللقب في العامين الماضيين سيهدي الكاس الغالية الى مانشستر يونايتد في حال تخطى الاخير سيتي.
اسبانيا
يتطلع برشلونة بحذر الى مواصلة حملته للاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الاسباني موسما ثالثا على التوالي عندما يحل ضيفا على ريال سوسييداد اليوم السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين، التي تشهد قمة نارية بين ريال مدريد واشبيلية اللذين يقفان بقوة على خط المنافسة. ويتصدر برشلونة لائحة الترتيب العام بفارق نقطة عن اشبيلية الثاني، ونقطتين عن ريال مدريد الثالث. ورغم ان لقاء الفريق الكاتالوني يفترض ان يكون سهلا نسبيا كون سوسييداد مهدد فعليا بالسقوط الى الدرجة الثانية، فان حالة من التوتر تطغى على معسكره، وهذا ما اشار اليه الظهير الايسر سيلفينيو بقوله: “اعتقد ان جميع الافرقاء يعيشون حالة توتر. انها مسالة معرفة السيطرة على الاعصاب لان المباريات الاخيرة تبدو مجهولة المصير، لكن انا واثق من امكانية برشلونة على التفوق في نهاية المطاف رغم الحضور الجيد لريال واشبيلية مؤخرا”. ولن يغيب عن تشكيلة مدرب “البرسا” الهولندي فرانك رايكارد سوى لاعب الوسط البرتغالي ديكو الذي سيبتعد لمدة اسبوعين تقريبا اثر اصابته خلال التمارين بعد احتكاك مع زميله الفرنسي لودوفيك جولي الذي قد يحل مكانه اساسيا. وعلى ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة الاسبانية، يدرك ريال مدريد ان فوزه على اشبيلية سيضعه في مركز المنافس الاساسي لبرشلونة في الامتار الاخيرة للبطولة، كما ان ريال يريد الثار لخسارته ذهابا امام ضيفه على ملعب “سانشيز بيزخوان”. ويتوقع ان يعتمد مدرب ريال الايطالي فابيو كابيللو على الانكليزي ديفيد بيكهام اساسيا بعد دوره اللافت في المباراتين الاخيرتين للفريق امام فالنسيا واتلتيك بيلباو. الا ان عامل الارض والجمهور لن يؤثر على اشبيلية المنتشي ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كاس الاتحاد الاوروبي للموسم الثاني على التوالي، حيث ستبدو الفرصة مواتية امامه للدفاع عن لقبه عندما يلتقي مواطنه اسبانيول في 16 الشهر الحالي في غلاسغو الاسكتلندية.
ايطاليا
تتجه الانظار الى مباراة كييفو بارما المهددين بالسقوط الى مصاف نوادي الدرجة الثانية في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة ايطاليا، التي سبق ان حسم انتر ميلان لقبها قبل اسبوعين، وهو الذي يواجه مضيفه ميسينا ما قبل الاخير في لقاء يعتبر تادية واجب. وتبرز مباراة قيوة بين ميلان وضيفه فيورنتينا ضمن سعي الاول للتمسك بالمركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري الابطال، وهو الهدف عينه الذي يسعى اليه لاتسيو صاحب المركز الرابع والذي يستضيف ليفورنو على الملعب الاولمبي في روما.
فرنسا
ينتظر نانت صاحب المركز الاخير “معجزة” في مبارياته الاربع الاخيرة لتفادي الهبوط الى الدرجة الثانية للمرة الاولى في تاريخه الطويل، وهو سيقابل مضيفه لو مان في المرحلة الخامسة والثلاثين من بطولة فرنسا التي ذهب لقبها الى ليون للموسم السادس على التوالي (رقم قياسي).
